حيث عندما اسلم علي رضي الله عنه كان صغير السن ولم ينتفع الاسلام كثيرا باسلامه اما ابا بكر رضي الله عنه انتفع الاسلام به وبدينه ونصر الاسلام رضي الله عنه
أولكم واردا على الحوض أولكم إسلاما علي بن أبي طالب.
المستدرك للحاكم 3 / 136 . ورواه الخطيب البغدادي في تاريخه ، وذكره المناوي في كنوز الحقائق ، وقال : أخرجه الديلمي ، وذكره المتقي الهندي في كنز العمال ، وقال : أخرجه ابن أبي شيبة ، وذكره الهيثمي في مجمعه وقال : أخرجه الطبراني ، ورواه ابن الأثير في أسد الغابة
يا علي! أخصمك بالنبوة ولا نبوة بعدي، وتخصم بسبع ولا يحاجك فيها أحد من قريش: أنت أولهم إيمانا بالله وأوفاهم بعهد الله وأقومهم بأمر الله وأقسمهم بالسوية وأعدلهم في الرعية وأبصرهم بالقضية وأعظمهم عند الله مزية.
أبو نعيم الأصفهاني ، حلية الأولياء 1 : 66
.
في رواية الحاكم عن أبي سعيد (ص) قال : كنا مع رسول الله (ص) فانقطعت نعله ، فتخلف علي يخصفها ، فمشى قليلا ، ثم قال : إن منكم من يقاتل على تأويل القرآن كما قاتلت على تنزيله ، فاستشرف لها القوم ، وفيهم أبو بكر وعمر (رض) ، قال أبو بكر : أنا هو ؟ قال : لا ، قال عمر : أنا هو ؟ قال : لا ، ولكن خاصف النعل ، يعني عليا ، فأتيناه فبشرناه ، فلم يرفع به رأسه ، كأنه قد كان سمعه من رسول الله (ص) .
قال الحاكم : " هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه " ، وقال الذهبي : " على شرط البخاري ومسلم " (1) .
ورى الحديث ابن حبان في صحيحه (2) ،
والترمذي في سننه ، وقال : " حسن صحيح غريب " (3) .
(1) المستدرك على الصحيحين ج3 ص 132 .
(2) صحيح ابن حبان ج6 ص 272 .
(3) سنن الترمذي ج5 ص 634 .
إن تولوا عليا تجدوه هاديا مهديا يسلك بكم الطريق المستقيم.
الحافظ أبو نعيم الأصفهاني : حلية الأولياء وطبقات الأصفياء 1 / 64 ( دار الفكر - بيروت ) .
يا عمار! إن رأيت عليا قد سلك واديا وسلك الناس واديا غيره فاسلك مع علي ودع الناس، إنه لن يدلك على ردي ولن يخرجك من الهدى.
ترجمة الإمام علي بن أبي طالب : تاريخ ابن عساكر الشافعي : ج 3 ، ص 170 ، 1208 .
المناقب للخوارزمي الحنفي ص : 57 . ( * )
علي باب علمي ومبين لأمتي ما أرسلت به من بعدي، حبه إيمان وبغضه نفاق والنظر إليه رأفة.
الفردوس بمأثور الخطاب - ج2 ص65
وروى ابن حجر العسقلاني في الإصابة بسنده عن أبي ليلى الغفاري قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : سيكون من بعدي فتنة ، فإذا كان ذلك ، فالزموا علي بن أبي طالب ، فإنه أول من آمن بي ، وأول من يصافحني يوم القيامة ، وهو الصديق الأكبر ، وهو فاروق هذه الأمة ، وهو يعسوب المؤمنين ، والمال يعسوب المنافقين
الإصابة في تمييز الصحابة 4 / 170 - 171 .
عمر بن خطّاب: «يا عليّ! أنت أوّل إسلاماً، و أنت أوّل المؤمنين ايماناً. أنت منّى بمنزلة هارون من موسى