( أقول ) ومن العجيب قول قنفذ لعلي عليه السلام يدعوك خليفة رسول الله يعني ابا بكر وهم يزعمون انه مات رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ولم يستخلف أحدا حتى قال عمر (1) عند موته إن أستخلف فقد استخلف من هو خير مني يعني به ابا بكر وإن أدع فقد ودع من هو خير مني يعني به رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ( وأعجب منه ) بكاء أبي بكر طويلا مرتين مرة عندما أبلغه قنفذ قول علي عليه السلام ( لسريع ماكذبتم على رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ) ومرة أخرى عندنا أبلغه قول علي عليه السلام أيضا ( لقد أدعى ما ليس له ) إذ ليس هذا هو موضع رقة ورحمة ولين بل هو موضع قهر وغلبة وكبرياء وعظمة فما الذي دعاه على البكاء طويلا ( والذي احتمله ) قويا بل أقطع به انه عرف صدق قول علي عليه السلام لسريع ماكذبتم على رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وعلم أن قول علي عليه السلام لقد ادعى يعني أبا بكر ما ليس له هو كلام حق صحيح وأنه افتتن هو وسقط في الفتنة وق قال الله تعالى : ( الم ، أَحَسِبَ النَّاسُ أَن يُتْرَكُوا أَن يَقُولُوا آمَنَّا وَهُمْ لا يُفْتَنُونَ ، وَلَقَدْ فَتَنَّا الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ فَلَيَعْلَمَنَّ اللَّهُ الَّذِينَ صَدَقُوا وَلَيَعْلَمَنَّ الْكَاذِبِينَ ) (2) وقال أيضا : ( مَّا كَانَ اللَّهُ لِيَذَرَ الْمُؤْمِنِينَ عَلَى مَا أَنتُمْ عَلَيْهِ حَتَّىَ يَمِيزَ الْخَبِيثَ مِنَ الطَّيِّبِ ) (3) وأعجب من الجميع تجسرهم على علي عليه السلام بقولهم إذا والله الذي لا إله إلا هو نضرب عنقك وتجسر عمر بالخصوص على علي عليه السلام بقوله أما عبدالله فنعم وأما أخو رسوله فلا .
( ألم يعلموا ) أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم آخى بين أصحابه ولم يتخذ لنفسه أخا سوى علي بن ابي طالب عليه السلام وقال له أنت أخي في الدنيا والآخره وقد تواترت الأخبار في ذلك من صحيح الترمذي وصحيح ابن ماجه ومستدرك الصحيحين ومسند الامام احمد وطبقات ابن سعد والسيوطي في الدر المنثور والمتقي في كنز العمال وابن الاثير في أسد الغابة وابن عبدالبر في الاستيعاب وأبي نعيم في حلية الأولياء والمحب الطبري في رياضه وذخائره وابن حجر في إصابته والخطيب البغدادي في تاريخه وغيرهم وغيرهم .
( ألم يعلموا ) أن عليا عليه السلام ممن أذهب الله عنهم الرجس وطهرهم تطهيراً وقد تواترت الأخبار من صحيح مسلم وصحيح الترمذي ومسند الإمام أحمد بن حنبل ومستدرك الصحيحين وتفسير ابن جرير وتفسير الدر المنثور وخصائص النسائي وتاريخ بغداد وغيرهم وغيرهم في أن آية التطهير قد نزلت في رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وعلي (ع) وفاطمة (ع) والحسن (ع) والحسين (ع) .
( ألم يعلموا ) أن علياً عليه السلام نفس النبي صلى الله عليه وآله وسلم حيث قال الله تعالى : " فَقُلْ تَعَالَوْا نَدْعُ أَبْنَاءَنَا وَأَبْنَاءَكُمْ وَنِسَاءنَا وَنِسَاءكُمْ وَأَنفُسَنَا وأَنفُسَكُمْ ثُمَّ نَبْتَهِلْ فَنَجْعَل لَّعْنَةُ اللَّهِ عَلَى الْكَاذِبِينَ "(4) وقد تواترت الأخبار من صحيح مسلم وصحيح الترمذي وتفسير الكشاف والخر الرازي وابن جرير الطبري والسيوطي في الدر المنثور والواحدي في أسباب النزول وغيرهم وغيرهم بأن المراد من أنفسنا في الآية هو علي عليه السلام .
( ألم يعلموا ) أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال لعلي عليه السلام أنت مني بمنزلة هارون من موسى وقد تواترت الأخبار في هذا القول من صحيح البخاري وصحيح مسلم وصحيح الترمذي وصحيح ابن ماجه ومسند أحمد ومستدرك الصحيحين وخصائص النسائي وطبقات ابن سعد وحلية الأولياء وتاريخ بغداد وابن جرير وأسد الغابة وكنز العمال وغيرهم وغيرهم .
( ألم يعلموا ) أن علياً عليه السلام أحب الخلق إلى الله ورسوله كما نطق به حديث الطير المشوي الذي تواترت الأخبار في شأنه من صحيح الترمذي ومستدرك الصحيحين وحلية الأولياء وأسد الغابة لابن الأثير وتاريخ بغداد للخطيب وكنز العمال للمتقي وذخائر العقبى للمحب الطبري والرياض النظره له ومجمع الهيثمي وغيرهم وغيرهم .
( ألم يعلموا ) أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال إني تارك فيكم الثقلين كتاب الله وعترتي وقد تواترت الأخبار في هذا المعنى من صحيح مسلم وصحيح الترمذي ومستدرك الصحيحين ومسند الامام احمد وحلية الأولياء وكنز العمال ومجمع الهيثمي وغيرهم وغيرهم .
( ألم يعلموا ) أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال يوم غدير خم ألست أولى بالمؤمنين من أنفسهم قالوا بلى ( وقال أيضاً ) فمن كنت مولاه فعلي مولاه ( وقال ) اللهم والي من والاه وعادي من عاداه وقدر ورد الأخبار في ذلك فوق التواتر من صحيح الترمذي وصحيح ابن ماجه ومستدرك الصحيحين ومسند الإمام أحمد والدر المنثور وتفسير الفخر الرازي وحلية الأولياء وتاريخ بغداد وخصائص النسائي وكنز العمال والإصابة وأسد الغابة وغيرهم وغيرهم من العدد الكبير ( بلى والله ) لقد علموا جميع ذلك كله وسمعوها ووعوها وعرفوها حق المعرفه ولكن صدق اللعين إبليس حيث قال : " قَالَ فَبِمَا أَغْوَيْتَنِي لأَقْعُدَنَّ لَهُمْ صِرَاطَكَ الْمُسْتَقِيمَ "(5) إلى أن قال الله تعالى : " لَأَمْلَأَنَّ جَهَنَّمَ مِنكُمْ أَجْمَعِينَ "(6) وقال ابليس ايضاً : " رَبِّ بِمَا أَغْوَيْتَنِي لأُزَيِّنَنَّ لَهُمْ فِي الأَرْضِ وَلأُغْوِيَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ "(7) إلى أن قال الله تعالى : " وَإِنَّ جَهَنَّمَ لَمَوْعِدُهُمْ أَجْمَعِينَ "(8) .
--------------------------------------------------------
(1) ابن قتيبه في الامامة والسياسة تحت عنوان تولية عمر بن الخطاب الستة الشورى .
(2) سورة العنكبوت .
(3) سورة آل عمران .
(4) سورة آل عمران .
(5) سورة الاعراف .
(6) سورة الاعراف .
(7) سورة الحجر .
(8) سورة الحجر .
انتظروا بقية الابواب وبها العجب العجاب
اخوكم الجعفري
( باب إن أبا بكر عند موته يود انه لم يكشف بيت علي وفاطمة عليهم السلام )
( ابن جرير في تاريخه ج 2 ص 619 ) روى بسنده عن عمر بن عبدالرحمن ابن عوف عن أبيهانه دخل على أبي بكر في مرضه الذي توفي فيه فأصابه مهتماً ( إلى أن قال ) قال أبو بكر أجل إني لا آسي على شيء من الدنيا إلا على ثلاث فعلتهن ووددت اني تركتهن ( إلى ان قال ) فوددت أني لم أكشف بيت فاطمة ( عليها السلام ) عن شيء وإن كانوا قد غلقوه على الحراب ( الحديث ) .
( الذهبي في ميزان الاعتدال ج2 ص 215 ) ذكر عن العقيلي حديثاً مسنداً قد اعترف هو بصحبته عن عبدالرحمن بن عوف قال : دخلت على أبي بكر أعوده فاستوى جالساً فقلت أصبحت بحمدالله بارئاً ( إلى أن قال ) ما أرى بك بأساً والحمدلله فلا تأس على الدنيا ( إلى أن قال ) فقال أبو بكر إني لا آسى على شيء إلا على ثلاث وددت أني لم أفعلهن ، وددت أني لم أكشف بيت فاطمة ( عليها السلام ) وتركته وإن أعلن علي الحرب ( الحديث ) .
( ابن قتيبه في الامامه والسياسة تحت عنوان مرض أبي بكر واستخلافه عمر ) ( قال ) ثم إن أبا بكر عمل سنتين وشهوراً ثم مرض مرضه الذي مات فيه فدخل عليه أناس من أصحاب النبي صلى الله عليه (وآله) وسلم فيهم عبدالرحمن بن عوف فقال له كيف أصبحت يا خليفة رسول الله فإني أرجو أن تكون بارئاً قال أترى ذلك قال نعم قال أبو بكر والله اني لشديد الوجع ( إلى أن قال ) أبو بكر أجل والله ما آسى إلا على ثلاث فعلتهن ليتني كنت تركتهن ( على أن قال ) فليتني تركت بيت علي ( عليه السلام ) وإن كان أعلن علي الحرب ( الحديث ) .
( باب إن فاطمة من أغضبها أغضب الله ورسوله وقد أغضبها أبو بكر وعمر فهجرتهما حتى توفيت )
( أقول ) إن هذا الباب يشتمل على ثلاثة مطالب ( المطلب الأول ) أن من أغضب فاطمة عليها السلام فقد أغضب الله ( المطلب الثاني ) أن من أغضب فاطمة عليها السلام فقد أغضب رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ( المطلب الثالث ) أن أبا بكر وعمر قد أغضبا فاطمة عليها السلام فهجرتهما حتى توفيت .
( أما المطلب الأول )
وهو أن من أغضب فاطمة عليها السلام فقد أغضب الله
فقد جاء فيه أخبار كثيرة وهذا تفصيل ما ظفرت عليه على العجاله .
( مستدرك الصحيحين للحاكم ج 3 ص 153 )روى بسنده عن علي ( عليه السلام ) قال ، قال رسول الله صلى الله عليه ( وآله ) وسلم لفاطمة ( عليها السلام ) : إن الله يغضب لغضبك ويرضى لرضاك ( قال ) هذا حديث صحيح الاسناد ( أقول ) ورواه ( أبن الأثير ) أيضاً في اسد الغابة ج 5 ص 522 ( وابن حجر ) في إصابته ج8 ص 159 وفي تهذيب التهذيب ج 12 ص 441 ( والمتقي في كنز العمال ) ج7 ص 111 وقال اخرجه ابن النجار .
( الذهبي في ميزان الاعتدال ج 2 ص 72 ) ذكر عن الطبراني حديثاً مسنداً عن علي عليه السلام قد اعترف بصحته قال : قال رسول الله صلى الله عليه ( وآله ) وسلم لفاطمة ( عليها السلام ) إن الرب يغضب لغضبك ويرضى لرضاك .
( كنز العمال ج 6 ص 219 ) قال إن الله عزوجل يغضب لغضب فاطمة ( عليه السلام ) ويرضى لرضاها ( قال ) أخرجه الديلمي عن علي ( عليه السلام ) يعني عن رسول الله صلى الله عليه ( وآله ) وسلم ( ثم أخرجه ) ثانياً بفصل غير بعيد وقال أخرجه أبو يعلي والطبراني وأبو نعيم في فضائل الصحابة .
( ذخائر العقبى ص39 ) ( قال ) عن علي بن أبي طالب ( عليه السلام ) ان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال : يافاطمة إن الله عز وجل يغضب لغضبك ويرضى لرضاك ( قال ) اخرجه أبو سعيد في شرف النبوة وابن المثنى في معجمه .
( وأما المطلب الثاني )
وهو أن من أغضب فاطمة فقد أغضب رسول الله (ص)
( ففي صحيح البخاري في كتاب بدأ الخلق في باب مناقب قرابة رسول الله صلى الله عليه ( وآله ) وسلم ) قد روى بسنده عن المسور بن مخرمة إن رسول الله صلى الله عليه ( وآله ) وسلم قال : فاطمة بضعة مني فمن أغضبها أغضبني ( أقول ) وذكره المتقي أيضاً ( في كنز العمال ) ج6 ص 220 وقال أخرجه ابن أبي شيبة وذكره المناوي أيضاً ( في فيض القدير ) ج4 ص421 وقال استدل به السهيلي على أن من سبها كفر لأنه يغضبه وأنها أفضل من الشيخين وذكره النسائي أيضاً ( في خصائصه ) ص35 ( أقول ) هذا ما جاء بلفظ فمن أغضبها أغضبني وأما بلفظ ويؤذيني ما أذاها فقد رواه .
( البخاري في صحيحه في كتاب النكاح في باب ذب الرجل عن ابنته ) روى حديثاً مسنداً عن المسور بن مخرمه قال فيه انه قال أي النبي صلى الله عليه وآله وسلم فإنما هي فاطمة ( عليها السلام ) بضعة مني يريبني ما ارابها ويؤذيني ما أذاها ( أقول ) ورواه ( مسلم أيضا في صحيحه في كتاب فضائل الصحابة ) ( والترمذي أيضا في صحيحه ) في الجزء الثاني ( وأبو داود أيضاً في صحيحه ج 12 ) ( وأحمد بن حنبل أيضاً في مسنده ج4 ) ( وابو نعيم في حليته ج12 كما انه بلفظ يقبضني ما يقبضها ) قد رواه الحاكم في مستدرك الصحيحين ج3 ) ( وأحمد بن حنبل في مسنده ج2 ) ( والبيهقي في سننه ج 7 ) ( وكنز العمال ج6 ) وابو نعيم وغيره وغيره .
( واما المطلب الثالث )
وهو أن أبا بكر وعمر قد أغضبا فاطمة عليها السلام فهجرتهما حتى توفيت
فقد جاء فيه أخبار كثيرة أيضاً لا يبعد بلوغها حد التواتر وهذا هو تفصيل ماظفرت عليه على العجالة .
( صحيح البخاري في الخمس الحديث الثاني ) روى مسنده عن عروة بن الزبير ان عائشة أم المؤمنين أخبرته أن فاطمة ( عليها السلام ) ابنة رسول الله صلى الله عليه ( وآله ) وسلم سألت أبا بكر الصديق بعد وفات رسول الله (ص) أن يقسم لها ميراثها مما ترك رسول الله صلى الله عليه ( وآله ) وسلم مما أفاء الله عليه فقال لها أبو بكر : أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال : لانورث ما تركنا صدقة ، فغضبت فاطمة بنت رسول الله (ص) فهجرت أبا بكر فلم تزل مهاجرته حتى توفيت وعاشت بعد رسول الله (ص) ستة أشهر قالت وكانت فاطمة (ع) تسأل أبا بكر نصيبها مما ترك رسول الله (ص) من خيبر وفدك وصدقة بالمدينة فأبى أبو بكر عليها ذلك ( الحديث ) ( أقول ) ورواه _ احمد بن حنبل أيضا في مسنده ج1 ص 6) ورواه ( البيهقي أيضا في سننه ج6 ص 300 ) ( ورواه ابن سعد أيضا في طبقاته ج8 ص 18 ) .
( صحيح البخاري كتاب بدأ الخلق في باب غزوة خيبر ) روى بسنده عن عروة عن عائشة ان فاطمة عليها السلام بنت النبي صلى الله عليه وآله وسلم أرسلت إلى أبي بكر تسأله ميراثها من رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم
مما أفاء الله عليه بالمدينة وفدك وما بقي من خمس خيبر فقال أبو بكر : أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال : لانورث ما تركنا صدقة ( إلى أن قال ) فأبى أبو بكر أن يدفع إلى فاطمة عليها السلام منها شيئاً فوجدت فاطمة عليها السلام على أبي بكر في ذلك فهجرته فلم تكلمه حتى توفيت وعاشت بعد النبي صلى الله عليه وآله وسلم ستة أشهر فلما توفيت دفنها زوجها علي عليه السلام ليلاً ولم يؤذن بها أبا بكر وصلى عليها علي عليه السلام ( الحديث ) (أقول ) ورواه (مسلم أيضا في صحيحه في كتاب الجهاد والسير في باب قول النبي (ص) لانورث ) ( ورواه البيهقي أيضاً في سننه ج6 ص 300 ) ( ورواه الطحاوي أيضا في مشكل الآثار ج1 ص 47 ) ( ورواه ابن سعد أيضا في طبقاته ج2 القسم 2 ص 84 ) ولم يذكر قصة دفنها ليلاً ( وذكره المتقي أيضاً في كنز العمال ج3 ص 129 ) ولم يذكر أيضاً قصة دفنها ليلاً وقال رواه ابن الجارود وأبو عوانه وابن حيان .
( صحيح البخاري كتاب الفرائض باب قول النبي (ص) لانورث ) روى بسنده عن عروة عن عائشة ان فاطمة (ع) والعباس أتيا أبا بكر يلتمسان ميراثهما من رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وهما حينئذ يطلبان أرضيهما من فدك وسهمهما من خيبر فقال لهما أبو بكر سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول لا نورث ما تركنا صدقة ( إلى أن قال ) فهجرته فاطمة (ع) فلم تكلمه حتى ماتت ( أقول ) ورواه ( مسلم أيضا في صحيحه في كتاب الجهاد في باب قول النبي (ص) لا نورث ) (ورواه احمد بن حنبل أيضاً في مسنده ج1 ص9 ) ( ورواه البيهقي أيضاً في سننه ج2 ص300 ) .
( صحيح الترمذي ج1 باب ماجاء في تركة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ) روى بسنده عن أبي هريرة أن فاطمة عليها السلام جاءت أبا بكر وعمر تسأل ميراثها من رسول الله 0ص) فقالا سمعنا رسول الله (ص) يقول اني لا اورث فقالت والله لا اكلمكما أبداً فماتت ولا تكلمهما .
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلي على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعداءهم
أخي جعفري:
بصراحه موضوع في غاة الر وعه يستحق التثبيت
اسأل الله ان يوفقك في كل خير ويرزقك شفاعة محمد وآل محمد
أخوك: رافضي وأفتخر