بَرآعمُ الحُبِ نمت أشجاراً باسقة
وثمارُها مُتدلية ..،
في وآحةِ العاشقين الذين تذيأت قلوبهم
وذابت مُهجهم ..؛
في هوى المَحبوبِ ..
وأفنوا أعمارهم يرجونَ وصالهُ..،
يَكتمونَ العشقَ تارةً .. وتارةً يُظهرونهُ
إن كتموهُ كآنَّ ناراً تتلظى ..
وإن أظهروهُ ..كآن بركاناً يتفجر..
وبين ذينَ وذين .. وآلهّينَ وآلهين..؛
يُرسلونَ زفرآتِهم في كؤوس اللُغةِ قوآفي
تتفجرُ عشقاً كينابيعِ الود..،
ومن هذهِ الينابيع ..
قدمتُ لأثملَ في قدسِها..
وأتيهُ في مَجاريها التي ما إن دآست ذآقتي على أرضها
إلا وتفجرت عيونَ الحُبِ شلالَ كلماتٍ عذبة
فأعاود طقوسَ الأغتسالِ بطهارةِ الحُبِ
في معبدِ العاشقين..،
الأديب الألمعي الكَعبي ..؛
لقد شددتُ رحالي مع هذهِ السمفونية القُدسيّة
ووصل بي المطافُ لهوىً يتشظى ..
ونارِ عشقٍ تتلظى..
فأيقنتُ أني أقفُ عندَ سوآحلِ حرفِك
فركبتُ قلمي لأشقَ الأمواج
فعتلت موجةُ جمالك فأغرقتني حتى العُمق
وبينَ الغرقِ طابَ ليَ الغرق..،
فزدنا زآدكَ اللهُ رفعةً في الدآرينْ
لِكفيكَ أنثرُ وردَ الجوري
ولِقلمكَ أنحني بِهدوء
وأتركُ لكَ مساحةَ الأنتصار
في دُنيا العاشقين لفاطِمْ..،
|