أولاً: عهد سيدنا النبي صلّى الله عليه وسلم ؛ كان عبارة عن كتابة الآيات وترتيبها ووضعها في مكانها ا لخاص من سورها ؛ ولكن مع بعثرة الكتابة وتفرقها بين عسب وعظام وحجارة ونحو ذلك حسبما تتيسر أدوات الكتابة ..
ثانياً: عهد سيدنا أبي بكر ؛ فقد كان عبارة عن نقل القرآن وكتابته في صحف مرتبة الآيات دون ترتيب السور مقتصراً فيه على ما لم تنسخ تلاوته مستوثقاً له بالتواتر والإجماع ..
ثالثاً: عهد سيدنا عثمان؛ فقد كان عبارة عن نقل مافي تلك الصحف إلى مصحف واحد مع ترتيب الآيات والسور والالتزام بلغة قريش دون غيرها من اللغات والقراءات ، فكان أول من جمع الصحف في مصحف وسمّي ب( المصحف) وأمر بنسخه وتوزيعه على الأمصار.
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
ابو محمد
لا هو ليس بشيعي ولكنه ليس وهابي !
يعني لااظنه من ابناء بن حنبل !!
يعني ليس أموي مجسم مثلك
يا سيد أمجد المبادر
انا مسلم ... على سنة النبي صلى اله عليه وسلم ... لماذا لا تسموا الاشياء بمسمياتها .. فهل تخجل ان تسمينا سنه ... دائما تستخدمون هذا الالفاظ ( وهابي ، سلفي ، .... )
انا مسلم ... على سنة النبي صلى اله عليه وسلم ... لماذا لا تسموا الاشياء بمسمياتها .. فهل تخجل ان تسمينا سنه ... دائما تستخدمون هذا الالفاظ ( وهابي ، سلفي ، .... )
عزيزي ابو محمد الاسلام ليس ملك ابي حتى اطرد الغير منه !
ولست احاول اهانتك ابدا
ولكن هناك شروط للانتماء للاسلام اولها التوحيد وفي هذا لديكم خلل كبير !!
واضح من كلامك انك شيعي .... لماذا تستخدم اسم سني ... هل تستخدم التقية مثلا ؟؟؟
يا أخي الكريم هداك الله
أنت هكذا قبل أن تغلط وأكون سامحتك مقدما فإنك غلطت مسبقا على نفسك وعلى اي من الجمع ممن يتابعون وان كنت بادءا بخطأفأخبرني بذلك لأعتذر !!!
واذا كان مذهب السنة تحسب من الأملاك الخاصة فأخبرني شرعا أوقانونا وسأجب وأرد عليك إما بالشرع أو بأوراق قانونية
ولكن أن تتهجم علي بمثل هذه الاستدراجات الغير موضوعية فلا أطلب الا أن تسحب كلامك ولا تكرر مثل هذا الكلام والحوار له أدب واحترام ولم أطلب منك أن تتفق معي ولكن رأيي لا تسفهه ولا تسلك معي اسلوب الاستخفاف مادمت لم اسفه رأي أحد آخر.
التعديل الأخير تم بواسطة عابر سبيل سني ; 12-12-2010 الساعة 12:44 AM.
أضحك الله سنك اخي جينوس ,, الامامية القرآن عندهم اكثر من 20 سند صحيح حتى القرآن الذي يطبع في مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف برواية حفص عندنا جميعة سند صحيح ,, لكن هل تستطيع ان تأتيني بسند واحد صحيح على القرىن عندكم كما قلت ان السنة لديهم سند صحيح للقرآن ؟؟؟
انتظر
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
اخي موالي اذا كان هناك أكثر من عشرين سند صحيح للقرآن الكريم اذكر هذه الاسانيد أو على الاقل واحد فيها فانا السائل اولا وعلى كل حال سأذكر لك سند واحد فقط للقرآن عند أهل السنة
رواية حفص بن سليمان بن المغيرةالأسدى عن عاصم بن أبي النجود الكوفى عن أبو عبد الرحمن عبد الله بن حبيبالسلمي عن و زيد بن ثابتوأُبي بن كعبو عبد الله بن مسعودو على بن أبى طالب و عثمان بن عفان عن الرسول صلى الله عليه وسلم
وهذا السند فيه تسلسل يكاد يصل الى زمننا الحاضر
رواية حفص بن سليمان بن المغيرةالأسدى
عن عاصم بن أبي النجود الكوفى
عن أبو عبد الرحمن عبد الله بن حبيب السلمي
عن و زيد بن ثابت وأُبي بن كعب و عبد الله بن مسعودو على بن أبى طالب و عثمان بن عفان عن الرسول صلى الله عليه وسلم
وهذا السند فيه تسلسل يكاد يصل الى زمننا الحاضر
القراءة المعروفة بقراءة عاصم برواية حفص ذكر أهل السنة إسنادا لها كل رجاله من الشيعة ، فمن النبي صلى الله عليه وآله وسلم إلى الشيعة واحدا عن واحد ، ولم يقع رجل واحد من أهل السنة في إسنادها ، وقد تسالم الكل على أنـها أصح القراءات .
فرأس سلسلتها هو الإمام علي عليه السلام وقرأ عليه أبو عبد الرحمن السلمي وهو شيعي ، وقرأ عليهعاصم بن بـهدلة وهو شيعي كما مر ، وقرأ عليه تلميذه
حفص بن سليمان وهو شيعي ، فكلهم من الشيعة .
حفص بن سليمان من أصحاب الإمام جعفر الصادق عليه السلام وقد أسند عنه ، وقد ذكره العلامة السيد الأمين رضوان الله تعالى عليه ضمن أعيـان الشـيعة :
"حفص بن سليمان أبو عمرو الأسدي الغاضري المقري البزاز الكوفي . ذكره الشيخ في رجاله في أصحاب الصادق عليه السلام و قد أسند عنه
(1)
وقد أطرى علماء أهل السنة على تثبّت حفص بن سليمان في نقل قراءة عاصم بن أبي النجود (2 ) .
وهكذا يتضح أن شيخ حفص بن سليمان الذي أخذ منه القراءة المتداولة هو عاصم بن أبي النجود وقد ذكره العلامة السيد محسن الأمين رضوان الله تعالى عليه ضمن أعيان الشيعة :
هذه جملة من كلماتـهم ، قال في ميزان الاعتدال للذهبي ج1ص508 ت2121:
( وكان شيخاً في القراءة واهياً في الـحديث لأنه كان لا يتقن الحديث ويتقن القرآن ويجوّده ، وإلاّ فهو في نفسه صادق ) .
معجم البلدان ج10ص215-216 : ( وهو الإمام القارئ ، راوي عاصم بن أبي النجود ، وكان ربيب عاصم –ابن زوجته- فأخذ عنه القراءة عرضاً وتلقيناً . قال حفص : قال لي عاصم : القراءة التي أقرأتك بـها فهي التي قرأتـها عَرْضاً على أبي عبد الرحمن السلمي عن عليٍّ ، والتي أقرأتـها أبا بكر بن عياش فهي التي كنت أعرضُها على زرِّ بن حُبيش عن ابن مسعود …
قال يحيى بن معين : الرواية الصحيحة من قراءة عاصم رواية حفص ، وكان أعلمهم بقراءة عاصمٍ ، وكان مرجّحاً على شُعْبة بضبط القراءة ).
طبقات القرّاء ج1 ترجمة حفص : ( أما القراءة فثقةٌ ثبتٌ ضابطٌ لـها بخلاف حاله في الحديث .
قال ابن المنادي : قرأ على عاصم مراراً ، وكان الأولون يعدونه في الحفظ فوق أبي بكر بن عياش ويصفونه بضبط الحروف التي قرأها على عاصم ، وأقرأ الناس دهراً وكانت القراءة التي أخذها عن عاصم ترتفع إلى علي رضي الله عنه ) .
تاريخ بغداد ج8ص196ت4312 : ( وهو صاحب عاصم في القراءة وابن امرأته ، وكان ينـزل معه في دار واحدة ، فقرأ عليه القرآن مرارا ، وكان المتقدمون يعدّونه في الحفظ فوق أبي بكر بن أبي عيّاش ، ويصفونه بضبط الحرف الذي قرأ به على عاصم ) ، شذرات الذهب ج1ص293 أحداث سنة ثمانين ومائة :
( حفص بن سليمان الغضائري الكوفي قاضي الكوفة وتلميذ عاصم وقد حدث عن علقمة بن مرثد وجماعة وعاش تسعين سنة وهو متروك الحديث حجة في القراءة قاله في العبر ).
تحرير تقريب التهذيب ج1ص312ت1405 حفص بن سليمان الأسدي : ( متروك الحديث مع إمامته في القراءة ).
معجم حفاظ القرآن ج1ص210ت92 : ( الإمام الحجّة الثقة الثبت ، صاحب الرواية المشهورة في الآفاق ، ويقرأ بـها إلى الآن معظم المسلمين في شتى أنحاء العالم ، وهو حفص بن سليمان بن المغيرة أبو عمرو بن أبي داود الأسدي الكوفي ولد حفص سنة تسعين من الهجرة وقد أخذ القراءة عرضًا وتلقيناً على عاصم بن أبي النجود الإمام الخامس من الأئمة العشرة .
قال الداني : وقد أخذ حفص قراءة عاصم تلاوة ، ونزل بغداد فأقرأ بـها ثم رحل إلى مكة وجاور بـها فأقرأ الناس بقراءة عاصم ولازال المسلمون حتى الآن يتلقون قراءة حفص بالرضا والقبول ، ولا أكون مبالغاً إذا قلت إن قراءة حفص من أشهر الروايات في شتى بقاع الدنيا . ومما تجدر الإشارة إليه أن قراءة حفص صحيحة متصلة السند بالهادي البشير عليه الصلاة والسلام ، لأنـها ترتفع إلى الإمام علي بن أبي طالب رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه (وآله) وسلم ) .
الطبقات لابن الجزري ج1ص254 : (قال أبو عمرو الداني : حفص هو الذي أخذ قراءة عاصم على الناس تلاوة ، ونزل بغداد فأقرأ بـها ، وجاور بمكة فأقرأ بـها ) .
" عاصم بن أبي النجود : بـهدلة الكوفي ، أحد القراء السبعة قرأ على أبي عبد الرحمن السلمي الذي قرأ على أمير المؤمنين عليه السلام ومن أصحابه ، ونقل عن المنتهى للعلامة أنه قال : أحب القراءات إليّ قراءة عاصم من طريق أبي بكر بن العياش وقرأ أبان بن تغلب الذي هو شيخ الشيعة على عاصم ولعاصم روايتان الأولى رواية حفص بن سليمان البزاز كان ابن زوجته الثانية ورواية أبي بكر بن عياش ، وعاصم من الشيعة بلا كلام نص على ذلك القاضي نور الله والشيخ عبد الجليل الرازي المتوفى سنة 556 شيخ ابن شهرآشوب في كتاب نقض الفضائح أنه كان مقتدى الشيعة"( 1 ).
ومقام عاصم الكوفي عند علماء أهل السنة لا يخفى على من راجع ترجمته في كتبهم ( 2 ) ، ويستفاد منها أن عاصما كان رأسا في القراءة وسيدا في ميدانـه لا يبلغ إتقانه أحد ، ولكنه في الحديث غير متقن عندهم ، وله أوهام وأغلاط يسيرة .
----------------------------
( 1 ) أعيان الشيعة ج7ص407 ترجمة رقم1415 .
( 2 ) شذرات الذهب ج1ص175 سنة ثمان وعشرين ومائة : ( وعاصم بن أبي النجود الكوفي الأسدي مولاهم ، أحد القراء السبعة وكان حجة في القراءات صدوقاً في الحديث قرأ على أبي عبد الرحمان السلمي وغيره )
تاريخ الإسلام للذهبي ج5ص139: ( قرأ القرآن على أبي عبد الرحمن السلمي وزر بن حبيش ، وروى عنهما … قال أبو بكر : قال لي عاصم : ما أقرأني أحدٌ حرفاً إلاّ أبو عبد الرحمن السلمي كان قد قرأ على عليّ رضي الله عنه فكنت أرجع من عنده أعرض على زر … وقال أبو بكر بن عياش : لا أحصي ما سمعت أبا إسحاق السبيعي يقول : ما رأيت أحداً أقرأ من عاصم ، ما أستثني أحداً من أصحابه ) .
تـهذيب الكمال ج13ص473 وما بعدها ت3002 : ( قال عبد الله ابن أحمد بن حنبل : سألت أبي عنه فقال : كان رجلاً صالحاً قارئاً للقرآن ، وأهل الكوفة يختارون قراءته وأنا أختار قراءته ، وكان خيّراً ثقةً ، والأعمش أحفظ منه ، وكان شعبة يختار الأعمش عليه ، في تثبيت الحديث . وقال عبد الله أيضا : سألت أبي عن حماد بن أبي سليمان و عاصم ، فقال : عاصم أحب إلينا ، عاصم صاحب قرآن ، وحمّاد صاحب فقه. وقال أحمد بن عبد الله العجلي : عاصم صاحب سُنة و قراءة للقرآن ، وكان ثقة ، رأسا في القراءة ، ويقال : أن الأعمش قرأ عليه وهو حَدَث ، وكان يختلف عليه في زرّ وأبي وائل ).
كتاب السبعة في القراءات لابن مجاهد ص69 : ( وكان أخذ القراءة عن أبي عبد الرحمن ، وعرض على زرّ بن حبيش ، فيما حدثني به عبد الله بن حمد بن شاكر ، قال حدثنا يحيى بن آدم قال حدثنا أبو بكر بن عياش ، قال لي عاصم : ما أقرأني أحد حرفاً إلا أبو عبد الرحمن السلمي ، وكان أبو عبد الرحمن قد قرأ على عليّ رضي الله تعالى عنه ، وكنت أرجع من عند أبي عبد الرحمن ،فأعرض على زرّ بن حبيش وكان زرّ قد قرأ على عبد الله . قال أبو بكر بن عياش فقلت لعاصم : لقد استوثقت ).
من مقدمة الحافظ القارئ محمد غوث الندوي على كتاب التبصرة في القراءات السّبع لمكي بن أبي طالب ص84 : ( وهو الإمام الذي انتهت إليه رئاسة القراءة بالكوفة بعد أبي عبد الرحمن السّلمي في موضعه . جمع بين الفصاحة والإتقان ، و التحرير والتجويد ، وكان أحسن الناس صوتاً بالقرآن . روى عن رفاعة التميمي و الحارث البكري و كانت لـهما صحبة ، وأخذ القراءة عرضاً عن أبي عبد الرحمن السلمي وزر بن حبيش وفضائله كثيرة ، توفي آخر سنة سبع وعشرين ومائة على الاختلاف . وكفى به شرفاً أنه أستاذ إمام الأئمة أبي حنيفة النعمان ، وأما عاصم فله راويان : حفص وشعبة . سيدنا حفص رحمه الله : هو حفص سليمان الكوفي ، أخذ القراءة عرضاً وتلقيناً عن عاصم قال يحيى بن معين : الرواية الصحيحة من قراءة عاصم رواية حفص ، وكان مرجحاً على شعبة بضبط القراءة )
وقال السيد الخوئي رضوان الله تعالى عليه في ترجمته من معجم رجال الحديث : ( عاصم بن بـهدلة : أبي النجود الكوفي : أحد القراء السبعة و قراءته عن طريق حفص معروفة مشهورة و كل ما رأيناهن من المصاحف القديمة و الحديثة قد رسم خطه على طبق قراءته . قال حفص : قال لي عاصم : ما كان من القراءة التي أقرأتك بـها هي القراءة التي قرأت بـها على أبي عبد الرحمن السلمي عن علي عليه السلام ، و ما كان القراءة التي أقرأتـها أبا بكر بن عياش فهي القراءة التي كنت أعرضها على زر بن حبيش عن ابن مسعود ).
وقد قرأ القرآن كاملا على أبي عبد الرحمن السّلمي ولم يقرأ على أحدٍ سواه ، ولكنه مع ذلك كان يعرض هذه القراءة التي أخذها من السلمي على زرّ بن حبيش رضوان الله تعالى عليه وقد أخذها هو الآخر عن ابن مسعود ، وكان غرضه من عرضها عليه زيادة التثبّت والإتقان ومعرفة أوجه الاختلاف والتبصرة في تنوّع القراءات ، فكانت قراءته على أبي عبد الرحمن السلمي هي العمدة عند عاصم بن أبي النجود ، وقالوا أنه اعتبرها الأكمل والأسلم لأنـها قراءة سيده ومولاه أمير المؤمنين علي ابن أبي طالب عليه السلام ، فيكون بينه وبين المنبع الأصيل واسطة واحدة ، فأقرأ عاصم حفص بن سليمان قراءة أمير المؤمنين عليه السلام ، وأقرأ أبا بكر بن عياش قراءة ابن مسعود بواسطة زر بن حبيش .
وأما أبو عبد الرحمن السّلمي فمعروف بتشيّعه لأمير المؤمنين عليه السلام وملازمته له في حروبه التي ذكرها التاريخ ونص على ذلك كتاب التراجم ، فقد ذكره السيد حسن الصدر رضوان الله تعالى عليه في كتابه القيّم تأسيس الشيعة لعلوم الإسلام بما يلي :
" أبو عبد الرحمن السلمي : ومنهم أبو عبد الرحمن السلمي ، عبد الله بن حبيب شيخ قراءة عاصم ، قرأ عليه عاصم وعليه تخرج ، قال ابن قتيبة : كان من أصحاب علي ، وكان مقرئاً ويحمل عنه الفقه انتهى ( 1 ) .
وقرأ أبو عبد الرحمن السلمي على أمير المؤمنين كما في مجمع البيان وطبقات القرّاء ، قال ابن حجر في التقريب :… أبو عبد الرحمن السلمي الكوفي المقرئ مشهور بكنيته ، ولأبيه صحبة ،ثقة ثبت من الثانية ، مات بعد السبعين انتهى ، وفي رجال البرقي في خواص علي عليه السلام من مضر أبو عبد الرحمن عبد الله بن حبيب السّلمي " ( 2 ) .
----------------------------
( 1 ) المعارف لإبن قتيبة ص 528 . ط الثانية ، دار المعارف بمصر .
( 2 ) تأسيس الشيعة لعلوم الإسلام ص 342 ، وذكر الطبري في تاريخه أن أبا عبد الرحمن السلمي كان في جيش الإمام علي عليه السلام في صفين ضد الطليق بن الطليق معاوية بن أبي سفيان .
وقد قرأ على أمير المؤمنين عليه السلام ، وهي القراءة التي أخذها أمير المؤمنين عليه السلام من رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم عن جبرائيل عن الباري عز وجل ، وقد اتضح ذلك مما سبق عند الكلام عن نصر بن سليمان ، وعاصم بن أبي النجود .
وعليه فالقراءة المشهورة والمتداولة بين المسلمين لم يسندها أهل السنة إلى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم إلا عن طريق رجال الشيعة وبلا منازع ، كابر عن كابر ، فمن أبي عبد الرحمن السلمي وهو شيعي إلى عاصم بن أبي النجود وهو شيعي إلى حفص بن سليمان وهو شيعي ، ورأس السلسلة أمير المؤمنين عليه السلام سيد الشيعة وإمام الشريعة عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم .
قال في تلخيص التمهيد : " أماّ القراءة الحاضرة –قراءة حفص- فهي قراءة شيعيّة خالصة ، رواها حفص –وهو من أصحاب الإمام الصادق عليه السلام- عن شيخه عاصم – وهو من أعيان شيعة الكوفة الأعلام- عن شيخه السّلمي – وكان من خواصّ عليّ عليه السلام- عن أمير المؤمنين عليه السلام عن رسول الله صلى الله عليه وآله عن الله عز وجل " ( 2 ) .
ومع هذا كله مازلنا نبتلى ببعض نفر من تلامذة الوهابية يقومون بنقل أسانيد القراء السبعة ويقولون هذا تواتر القرآن عندنا فأين تواتر القرآن عند الشيعة ! ، {ذَرْهُمْ يَأْكُلُوا وَيَتَمَتَّعُوا وَيُلْهِهِمْ الأَمَلُ فَسَوْفَ يَعْلَمُونَ}(الحجر/3).
----------------------------
( 2 ) تلخيص التمهيد ص337 .
حفص لدى الشيعة
العلامة المجلسي - بحار الأنوار - الجزء : ( 6 ) - رقم الصفحة : ( 189 )
- ( هامش ) - هو حفص بن سليمان الاسدي الكوفى الغاضرى - بمعجمتين - وهو حفص بن أبى داود القارى ، صاحب عاصم ، ويقال له :
حفيص ، أورده هكذا إبن حجر* في ص 118 من التقريب و قال بعد ذلك : متروك الحديث مع إمامته في القراءة ، من الثامنة ، مات سنة ثمانين وله تسعون انتهى .
- وفى هامش التقريب* : وهو ثبت في القراءة عند إبن معين وأحمد ، ومتروك في الحديث عند البخاري وغيره ، وثقة وكيع .
- قال الذهبي : هو في نفسه صادق غير أنه لم يتقين الحديث .
* هؤلاء من اهل السنة
العلامة المجلسي - بحار الأنوار - الجزء : ( 104 ) - رقم الصفحة : ( 219 )
- في ذكر سند الشيخ محمد الجزري الشافعي في قراءة القرآن إلى مشايخه من العامة . قال محمد بن الجزري في أربعينه : وأما قراءة القرآن العظيم فاني قرأته على جماعة كثيرين من الشيوخ منهم الشيخ الامام العلامة شمس الدين أبو عبد الله محمد بن عبد الرحمان بن علي الحنفي رحلت إليه لعلو اسناده إلى الديار المصرية في سنة تسع وستين وتسع مائة ، وقرأت عليه جميع القرآن ختمتين إحداهما جمعا بالقراءات السبع واخرى بالقراءات العشر ، وقرء هو جميع القرآن إفرادا وجمعا على شيخه الامام مسند القراء تقي الدين محمد بن أحمد بن عبد الخالق المصري ، وقرء هو جميع القرآن كذلك على الشيخ الامام كمال الدين إبراهيم بن إسماعيل بن فارس التميمي و قرء هو جميع القرآن كذلك على الشيخ الامام العلامة تاج الدين أبي اليمن زيد بن الحسن الكندي ، وقرء هو جميع القرآن على شيخه الامام شيخ القراء أبي محمد عبد الله إبن علي بن أحمد البغدادي وقرء هو جميع القرآن على الشيخ الامام شيخ القراء الشريف عز الشرف أبي الفضل عبدالقاهر إبن عبد السلام بن علي العباسي وقرأ هو جميع القرآن على الشيخ الامام أبي عبد الله محمد بن الحسين بن محمد الكازريني شيخ القراء بالحرم الشريف ، وقرء هو جميع القرآن على الشيخ أبي الحسن علي بن محمد بن محمد بن صالح الهاشمي ، وقرء الهاشمي جميع القرآن على أبي العباس أحمد بن سهل بن فيروزان الاشناني ، وقرء هو جميع القرآن على أبي محمد عبيد بن صباح النهشلي ، وقرء هو جميع القرآن على أبي عمرو حفص بن سليمان الكوفي ، وقرء حفص جميع القرآن على الامام أبي بكر عاصم بن أبي النجود الكوفي إمام أهل الكوفة وقاريها وقرء عاصم جميع القرآن على أبي عبد الرحمان عبد الله بن حبيب السلمي ، وقرء هو جميع القرآن على أمير المؤمنين أبي الحسن علي بن أبي طالب صلوات الله عليه وقرء علي (ص) القرآن العظيم على رسول الله (ص) وقرء رسول الله (ص) القرآن العظيم كما انزل على الروح الامين رسول رب العالمين وأمينه علي وحيه جبرئيل (ص) .
الشيخ الطوسي - رجال الطوسي - رقم الصفحة : ( 189 )
- [ 2323 ] 180 - حفص بن سليمان ، أبو عمر الاسدي الغاضري المقري البزاز الكوفي .
التفرشي - نقد الرجال - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 131 )
1575 / 15 - حفص بن سليمان : أبو عمرو الأسدي ، الغاضري ، المقرئ ، من أصحاب الصادق (ص) ، رجال الشيخ . ثم قال : حفص بن سليمان ، من أصحاب الكاظم (ص) .
محمد علي الأردبيلي - جامع الرواة - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 262 )
- حفص بن سليمان [ ظم ] ( مح ) . حفص بن سليمان أبو عمرو الاسدي ، الفاخرى المقرى البزاز الكوفى اسند عنه .
السيد علي البروجردي - طرائف المقال - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 439 )
3709 - حفص بن سليمان أبو عمرو الاسدي الغاضري المقري البزاز الكوفي ، أسند عنه ق .
السيد الخوئي - معجم رجال الحديث - الجزء : ( 7 ) - رقم الصفحة : ( 147 )
3791 - حفص بن سليمان : من أصحاب الكاظم (ص) ، رجال الشيخ ( 17 ) . وعد البرقي : حفص بن سليمان بن صدقة ، في أصحاب الكاظم (ص) .
3792 - حفص بن سليمان أبو عمرو : الاسدي الغاضري ( الفاخري ) المقرئ البزاز الكوفي ، من أصحاب الصادق (ص) ، أسند عنه ، رجال الشيخ ( 181 ) .