بسمه تعالى
أخـيــرا حول موضوع ...
( رضاعة النبي ( ص ) من ثدي أبوطالب ( ع ) )
- محمد بن يحيى، عن سعد بن عبدالله، عن إبراهيم بن محمد الثقفي، عن علي بن المعلى، عن أخيه محمد، عن درست بن أبي منصور، عن علي بن أبي حمزة عن أبي بصير، عن أبي عبدالله قال: لما ولد النبي صلى الله عليه وآله مكث أياما ليس له لبن، فألقاه أبوطالب على ثدي نفسه، فأنزل الله فيه لبنا فرضع منه أياما حتى وقع أبوطالب على حليمة السعدية فدفعه إليها.
سبب ضعف الرواية : " على بن أبى حمزة سالم البطائنى "
المجلسي - بحار الأنوار - الجزء : ( 3 ، 15 ) - رقم الصفحة : ( 340 ، 301 )
- والحديث لا يخلو عن غرابة ، و في إسناده جماعة لا يحتج بحديثهم.
- هو البطائني الواقفى الضعيف ، وقد ورد أحاديث كثير في ذمه .
السيد الخوئي - كتاب الطهارة - الجزء : ( 9 ) - رقم الصفحة : ( 271 )
- الظاهر أن عليا الواقع في آخر السند هو علي بن أبي حمزة البطائني المتهم الكذاب على ما ذكره ابن فضال .
المحقق الأردبيلي - مجمع الفائدة - الجزء : ( 6 ) - رقم الصفحة : ( 169 )
- واجاب عن الأخبار بضعف السند لعلي بن ابى حمزة . كأنه فهم أنه البطائني الضعيف الواقفى .
السيد محمد العاملي - مدارك الأحكام - الجزء : ( 4 ) - رقم الصفحة : ( 143 )
- ( 4 ) الظاهر أن وجه الضعف هو وقوع علي بن أبي حمزة البطائني في طريقها وهو واقفي - راجع رجال النجاشي : 249 / 456 ، ورجال الطوسي : 353 ، والفهرست : 96 / 408 .
المحقق البحراني - الحدائق الناضرة - الجزء : ( 10 ) - رقم الصفحة : ( 392 )
- أبو بصير بين الثقة والضعيف ، بل الظاهر انه الضعيف الضرير بقرينة ان الراوى عنه قائده وهو على بى ابى حمزة البطائني ، وقال النجاشي انه كان أحد عمد الواقفية .
الشيخ حسين آل عصفور - تتمة الحدائق الناضرة - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 278 )
- وطعن فيها بعد ضعف السند بعلي بن أبي حمزة البطائني بحصره الاهداء في الحصر الاضافي نظرا إلى الفرد الكامل.
السيد علي الطباطبائي - رياض المسائل - الجزء : ( 9 ) - رقم الصفحة : ( 553 )
- فيقيد به إطلاق الصحيحين . ويذب عن النص الصريح بضعفه بمحمد بن أسلم الجبلي وعلي بن أبي حمزة البطائني.
الميرزا القمي - غنائم الأيام - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 616 )
- وهي ضعيفة بعلي بن أبي حمزة البطائني فإنه من عمد الوافقة .
الشيخ الجواهري - جواهر الكلام - الجزء : ( 8 ) - رقم الصفحة : ( 440 )
- أن في سنده علي بن أبي حمزة البطائني الكذاب المتهم الذي هو وأصحابه أشباه الحمير وأجلس في قبره فضرب بمرزبة من حديد امتلا منها قبره نارا .
الشيخ الأنصاري - كتاب المكاسب - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 306 )
- وأما رواية أبي بصير - مع ضعفها سندا بعلي بن أبي حمزة البطائني .
السيد محسن الحكيم - مستمسك العروة - الجزء : ( 11 ) - رقم الصفحة : ( 299 )
- إلا رواية الحلي - ونسبها إلى علي بن أبي حمزة البطائني - ورواية أبي بصير . وطعن في الاولى : بأن البطائني واقفي .
السيد محمد باقر الصدر - شرح العروة الوثقى - الجزء : ( 4 ) - رقم الصفحة : ( 33 )
- وان ابدي احتمال انطباقه على أبي حمزة سالم البطائني الذي لم يثبت توثيقه حصل نحو تهافت في السند .
السيد الخوانساري - جامع المدارك - الجزء : ( 7 ) - رقم الصفحة : ( 16 )
- عن ابى بصير عن صالح بن ميثم عن أبيه بأدنى اختلاف في اللفظ والخبر بسنديه ضعيف لوجود البطائني .
الشيخ المرتضى الحائري - خلل الصلاة وأحكامها - رقم الصفحة : ( 640 )
- من جهة البطائني الملعون بحسب ما ورد الكاشف عن عدم ثبوت ملكة العدالة من أول الأمر.
السيد الخميني - كتاب الطهارة - الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 250 )
- وعن علي بن أبي حمزة البطائني الذي قال فيه أبو الحسن على بن الحسن بن الفضال على المحكي " علي بن أبي حمزة كذاب متهم معلون.
السيد الخميني - كتاب البيع - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 471 )
- وليس في سندها من يناقش فيه إلا علي بن أبي حمزة البطائني ، وهو ضعيف على المعروف.
السيد الخوئي - كتاب الطهارة - الجزء : ( 9 ) - رقم الصفحة : ( 271 )
- الظاهر أن عليا الواقع في آخر السند هو علي بن أبي حمزة البطائني المتهم الكذاب على ما ذكره ابن فضال .
السيد الخوئي - معجم رجال الحديث - الجزء : ( 12 ) - رقم الصفحة : ( 131 ، 245 )
- ومنهم علي بن أبي حمزة البطائني ، وزياد بن مروان القندي ، وعثمان بن عيسى الرواسي ، كلهم كانوا وكلاء لابي الحسن موسى ، وكان عندهم أموال جزيلة ، فلما مضى أبو الحسن موسى وقفوا طمعا في الاموال ، ودفعوا إمامة الرضا وجحدوه ! " ( إنتهى ) .
- ( 1 ) من حرف العين ، من القسم الاول : " ليس هو علي بن أبي حمزة البطائني ، لان ابن أبي حمزة البطائني ضعيف جدا ، وقد مر عن الكشي ، عن ابن مسعود ، عن علي ابن الحسن بن فضال أنه كذاب متهم ، روى أصحابنا . . . إلخ " .
السيد الخوئي - كتاب الصلاة - الجزء : ( 2 ، 4 ، 6 ) - رقم الصفحة : ( 189 ، 289 ، 238 , 311 )
- لكن الاولى ضعيفة السند بعلي بن ابي حمزة البطائني قائد ابي بصير فانه كما ورد فيه كان كذابا متهما ملعونا .
- علي بن ابي حمزة الراوي عن ابي بصير فانه البطائني المعروف بالكذب كما مر غير مرة .
- لكنها ضعيفة السند بعلي ابن ابي حمزة البطائني فانه لم يوثق فلا يعتمد عليها .
- فان الظاهر أن علي بن أبي حمزة الذي يروي عنه القاسم بن محمد الجوهري هو البطائني ولم يوثق ، بل قد ضعفه العلامة صريحا وقال ابن فضال : إنه كذاب متهم .
السيد محمد صادق الروحاني - فقه الصادق - الجزء : ( 26 ) - رقم الصفحة : ( 197 )
- والثانية ضعيفة بالارسال ، والثالثة بوجود علي في سندها وهو البطائني الضعيف .
السيد كاظم الحائري - القضاء في الفقه الإسلامي - رقم الصفحة : ( 569 )
- وسند الأخيرة فيه علي بن أبي حمزة البطائني الذي وثقة الشيخ في العدة وروى عنه الثلاثة ، إلا أن الكشي ينقل عن ابن مسعود عن علي بن الحسن بن فضال أنه كذاب متهم .
المحقق الداماد الآملي - كتاب الصلاة - رقم الصفحة : ( 270 )
- وأما رواية " علي بن أبي حمزة " ففيها الاضطراب المار سابقا ، مع اشتمال سندها على " البطائني " الواقف على الكاظم المنكر لامامة الرضا .
السيد المصطفوي - مئة قاعدة فقهية - رقم الصفحة : ( 66 )
- ولكن السند ضعيف ، لأن علي بن أبي حمزة البطائني من الضعاف المشهورين .
الشيخ ناصر مكارم - القواعد الفقهية - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 160 )
- ولكن سند الرواية ضعيف بعلي بن أبي حمزة البطائني .
الشيخ الكليني - الكافي - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 448 )
- على بن ابى حمزة سالم البطائني كذاب متهم ملعون روى الكشى في ذمه اخبارا كثيره .
الشيخ الصدوق - من لا يحضره الفقيه - الجزء : ( 1 ، 2 ) - رقم الصفحة : ( 245 ، 350 ، 159 ، 323 ، 366 ، 458 )
- ...... هو أبو بصير والطريق إليه ضعيف بعلى بن أبى حمزة البطائني .
- مشترك بين البطائني الواقفى الضعيف والثمالي الفاضل الثقة والمظنون البطائني .
- السند ضعيف لانه البطائني تحقيقا .
- طريق المؤلف الى أبى بصير ضعيف بعلى بن أبى حمزة البطائني .
- الظاهر أنه البطائني الواقفى وهو ضعيف .
- على بن أبى حمزة هو البطائني الضعيف قائد أبى بصير يحيى بن ( أبى ) القاسم الحذاء المكفوف وراويه .
الحر العاملي - وسائل الشيعه - الجزء : ( 30 ) - رقم الصفحة : ( 422 )
- علي بن أبي حمزة البطائني : واقفي ، مضعف .
الشيخ الطوسي - الغيبة - رقم الصفحة : ( 67 )
- عن أبي داود قال : كنت أنا وعيينة بياع القصب عند علي بن أبي حمزة البطائني - وكان رئيس الواقفة - فسمعته يقول : قال لي أبو إبراهيم : إنما أنت وأصحابك يا علي أشباه الحمير .
علي أكبر غفاري - دراسات في علم الدراية - رقم الصفحة : ( 113 )
- إنا قد وجدناهم يروون عن الضعفاء أيضا كعلي بن أبي حمزة البطائني الضعيف على المشهور .
محمد بن مسعود العياشي - تفسير العياشي - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 372 )
- هو على بن أبي حمزة سالم البطائني واقفى المذهب وهو اول من اظهر الاعتقاد بالوقف في امامة على بن موسى الرضا ( ع ) بعد موت ابيه أبى الحسن الكاظم ( ع ) طمعا للمال الذى كان عنده وقيل كان عند على بن أبي حمزة ثلثون الف دينار . وقد ورد في ذمه روايات كثيرة راجع تنقيح المقال وغيره .
النجاشي - رجال النجاشي - رقم الصفحة : ( 249 )
- واسم أبي حمزة سالم - البطائني أبو الحسن مولى الانصار ، كوفي ، وكان قائد أبي بصير يحيى بن القاسم وله أخ يسمى جعفر بن أبي حمزة روى عن أبي الحسن موسى ، وروى عن أبي عبد الله ، ثم وقف ، وهو أحد عمد الواقفة .
الشيخ الطوسي - إختيار معرفة الرجال - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 397 )
- نعم علي بن أبي حمزة البطائني الذي يروي عنه أكثر يا واقفي ضعيف فليعلم .
العلامة الحلي - خلاصة الآقوال - رقم الصفحة : ( 181 ، 362 ، 421 )
- علي بن ابي حمزة الثمالي ، وليس هو علي بن ابي حمزة البطائني ، لان ابن ابي حمزة البطائني ضعيف جدا ، وهذا ابن ابي حمزة الثمالي .
- وقال أبو الحسن علي بن الحسن بن فضال : علي بن ابي حمزة كذاب .
- ابن السراج ، وابن ابي سعيد المكاري ، وعلي بن ابي حمزة البطائني ، كانوا من اهل الضلال .
التفرشي - نقد الرجال - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 169 ، 220 ، 221 )
- ولعل ما ذكره الكشي هو علي بن أبي حمزة البطائني الضعيف كما لا يخفى .
- علي بن أبي حمزة : واسم أبي حمزة : سالم البطائني ، أبو الحسن ، مولى الأنصار ، كوفي ، وكان قائد أبي بصير يحيى بن القاسم ، وله أخ يسمى جعفر بن أبي حمزة ، روى عن أبي الحسن موسى وروى عن أبي عبد الله ثم وقف ، وهو أحد عمد الواقفة . وصنف كتبا ، روى عنه : محمد بن زياد وابن أبي عمير وأحمد بن الحسن الميثمي ، رجال النجاشي . واقفي المذهب ، له أصل ، روى عنه : ابن أبي عمير وصفوان بن يحيى ، الفهرست . واقفي ، من أصحاب الصادق والكاظم عليهما السلام ، رجال الشيخ . لعنه الله ، أصل الوقف ، وأشد الخلق عداوة للولي من بعد أبي.
- وقال العلامة في الخلاصة : ليس هو علي بن أبي حمزة البطائني ، لأن علي بن أبي حمزة البطائني ضعيف جدا .
محمد علي الأردبيلي - جامع الرواة - الجزء : ( 1 ، 2 ) - رقم الصفحة : ( 551 ، 433 )
- قال العلامة في ( صه ) ليس هو على بن ابى حمزة - البطائني لان على بن ابى حمزة البطائني ضعيف جدا .
- و على بن ابى حمزة البطائني كانوا من اهل الضلال .
السيد بحر العلوم - الفوائد الرجالية - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 261 )
- علي بن ابى حمزة سالم البطائني ، ضعفه ارباب المعاجم الرجالية وقد عده الشيخ الطوسي - رحمه الله - في كتاب رجاله : تارة - من اصحاب الصادق ، واخرى - من اصحاب الكاظم وقال : " إنه واقفي المذهب ، له اصل " . وترجم له النجاشي في كتاب رجاله قائلا : " علي بن ابى حمزة واسم ابي حمزة : سالم البطائني أبو الحسن مولى الانصار ، كوفي ، وكان قائد ابى بصير يحيى بن القاسم ، وله اخ يسمى جعفر بن ابي حمزة ، روى عن ابي الحسن موسى وعن ابى عبد الله ، ثم وقف ، وهو احد عمد الواقفة ، وصنف كتبا عدة " ثم عدد كتبه .
السيد علي البروجردي - طرائق المقال - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 388 ، 528 )
3028 - ابن السراج ، وابن أبي سعيد ، وعلي بن أبي حمزة البطائني ، كانوا من أهل الضلال .
4908 - علي بن أبي حمزة سالم البطائني أبو الحسن مولى الانصار ، وكان قائد أبي بصير يحيى ، وله أخ يسمى جعفر روى عن " ق " و " ظم " وهو أحد عمد الواقفة متهم كذاب ملعون .
الشيخ علي الخاقاني - رجال الخاقاني - رقم الصفحة : ( 79 )
- وجدنا هؤلاء الثلاثة يروون عن على بن ابى حمزة البطائني والاجماع على خبثه وانه من عمد الواقفية وقد قال فيه على بن الحسن بن فضال : انه متهم كذاب ولذلك اشتهر عد حديثه في الضعاف .
الشيخ السبحاني - كليات في علم الرجال - رقم الصفحة : ( 101 ، 235 ، 236 )
- ومثله علي بن أبي حمزة البطائني الذي ضعفه أهل الرجال.
- نقض القاعدة بالنقل عن الضعاف ذكر صاحب معجم الرجال من مشايخه الضعاف أربعة شيوخ يعني بهم : 1 علي بن أبي حمزة البطائني . 2 يونس بن ظبيان . 3 علي بن حديد . 4 الحسين بن أحمد المنقري .
- أقول : إن علي بن أبي حمزة البطائني من الواقفة ، وهو ضعيف المذهب ، وليس ضعيفا في الحديث على الاقوى وهو مطعون لاجل وقفه في موسى بن جعفر عليه السلام وعدم اعتقاده بامامة الرضا عليه السلام وليس مطعونا من جانب النقل والرواية.
محمد هادي اليوسفي - موسوعة التاريخ الإسلامي - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 262 )
- وقد روى الكشي في رجاله في ذم علي بن أبي حمزة البطائني أخبارا كثيرة تتهمه بالكذب وتلعنه ، فلعنة الله عليه . غفر الله للكليني وابن شهر آشوب والمجلسي إذ رووا هذا الكذب ، ورحم الله الشيخ الرباني الشيرازي محقق البحار ( 15 ) إذ علق على هذا الكذب بقوله : الحديث لا يخلو عن غرابة ، وفي اسناده جماعة لا يحتج بحديثهم
*******
قال : سئل وأنا حاضر ، عن امرأة أرضعت غلاما مملوكا لها من لبنها حتى فطمته هل لها أن تبيعه ؟ فقال : لا ، هو ابنها من الرضاعة حرم عليها بيعه واكل ثمنه ، ثمّ قال : أليس رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) قال : يحرم من الرضاع ما يحرم من النسب .
الجواب : يعني كانت هناك امرأة أرضعت طفل رضيع في حكم المملوك حتى فطمته ، يعني حتى بلغ سنتان من العمر وهو عمر الفطام فبعد أن أشتد عوده وكبر وأصبح غلاماً ، سألت المرأة هل لها أن تبيعه ، فرد عليها الإمام لا ، لأنه ابن لها من الرضاعة
و أختم ما جمعته ببحث للأستاذ الفاضل أسد الله الغالب حفظه الرحمن ...
لنبين للإطفال السلفية المراد بهذه الأمر من خلال عبارة علماء سنة الجماعة :
معنى لبن الرجل أو لبن الفحل .... وهل الرجل عند القوم يرضع الرجل وهل يسبب الحرمة عندهم .....
المغني في فقه الإمام أحمد بن حنبل الشيباني المؤلف : عبد الله بن أحمد بن قدامة المقدسي أبو محمد الناشر : دار الفكر – بيروت الطبعة الأولى ، 1405 عدد الأجزاء : 10 [ جزء 9 - صفحة 207 ] مسألة وفصول فروع في الرضاع المحرم
فصل : وإن ثاب لامرأة لبن من غير وطء فأرضعت به طفلا نشر الحرمة في أظهر الروايتين وهو قول ابن حامد ومذهب مالك و الثوري و الشافعي و أبي ثور و أصحاب الرأي وكل من نحفظ عنه ابن المنذر لقول الله تعالى : { وأمهاتكم اللاتي أرضعنكم } ولأنه لبن امرأة فتعلق به التحريم كما لو ثاب بوطء ولأن ألبان النساء خلقت لغذاء الأطفال فإن كان هذا نادرا فجنسه معتاد
والرواية الثانية : لا تنشر الحرمة لأنه نادر لم تجر العادة به لتغذية الأطفال فأشبه لبن الرجال والأول أصح
فصل : إذا كان لرجل خمس أمهات أولاد له منهن لبن فارتضع طفل من كل واحدة منهن رضعة لم يصرن أمهات له وصار المولى أبا له وهذا قول ابن حامد لأنه ارتضع من لبنه خمس رضعات وفيه وجه آخر لا تثبت الأبوة لأنه رضاع لم يثبت الأمومة فلم يثبت الأبوة كالارتضاع بلبن الرجل والأول أصح فإن الأبوة إنما تثبت لكونه رضع من لبنه لا لكون المرضعة أما له).
الشرح الكبير [ جزء 9 - صفحة 215 ]
مسألة وإذا كان لرجل خمس أمهات أولاد لهن منه لبن فأرضعن امرأة له صغرى كل واحدة منهن رضعة حرمت
مسألة : وإذا كان لرجل خمس أمهات أولاد لهن منه لبن فأرضعن امرأة له صغرى كل واحدة منهن رضعة حرمت عليه في أحد الوجهين
لأنها ارتضعت من لبنه خمس رضعات فكمل رضاعها من لبنه فصار أبا لها كما لو أرضعتها واحدة منهن والوجه الثاني لا يصير أبا لها لأنه رضاع لم تثبت به الأمومة فلم تثبت به الأبوة كابن البهيمة ولا تحرم أمهات الأولاد لأنه لم يثبت لهن أمومة
الاستذكار المؤلف : أبو عمر يوسف بن عبد الله بن عبد البر النمري الناشر : دار الكتب العلمية – بيروت الطبعة الأولى ، 1421 – 2000 تحقيق : سالم محمد عطا ، محمد علي معوض عدد الأجزاء : 8 [ جزء 6 - صفحة 242 ] وفي هذا الحديث دليل واضح على أن لبن الفحل يحرم الذكر العم ولولا لبن الفحل ما ذكر العم لأن بمراعاة لبن الرجل صار أبا فصار أخوه عما
فإن قيل إنه ليس في هذا الحديث شيء يدل على التحريم بلبن الفحل فإنه ممكن أن يكون عم حفصة المذكور قد أرضعته مع عمر بن الخطاب امرأة واحدة فصار عما لحفصة
فالجواب أن قوله ( ( إن الرضاعة تحرم ما تحرم الولادة ) ) يقضي بتحريم لبن الفحل لأنه معلوم أن الأب لم يلد أولاده بالحمل والوضع كما صنعت الأم وإنما ولدهم بما كان من مائه المتولد منه الحمل واللبن فصار بذلك والدا كما صارت الأم بالحمل والولادة أما فإذا أرضعت بلبنها طفلا كانت أمه وكان هو أباه
المهذب [ جزء 3 - صفحة 141 ]
ولا يثبت التحريم بلبن الرجل وقال الكرابيسي : يثبت كما ثبت بلبن المرأة وهذا خطأ لأن لبنه لم يجعل غذاء للمولود فلم يثبت به التحريم كلبن البهيمة وإن ثار للخنثى لبن فارتضع منه صبي فإن علم أنه رجل لم يحرم وإن علم أنه امرأة حرم فإن أشكل فقد قال أبو إسحاق إن قال النساء إن هذا اللبن لا يكون على غزارته إلا لامرأة حكم بأنه امرأة وأن لبنه يحرم ومن أصحابنا من قال لا يجعل اللبن دليلا لأنه قد يثور اللبن للرجل بينه فعلى هذا يوقف أمر من يرضع بلبنه كما يوقف أمره
فصل : فإن ثار للبكر لبن أو لثيب لا زوج لها فأرضعت به طفلا ثبت بينهما حرمة الرضاع لأن لبن النساء غذاء للأطفال فإن ثار لبن للمرأة على ولد من الزنا فأرضعت به طفلا ثبت بينهما حرمة الرضاع لأن الرضاع تابع للنسب
عمدة القاري [ جزء 20 - صفحة 97 ]
وقال القاضي عياض لم يقل أحد من أئمة الفقهاء وأهل الفتوى بإسقاط حرمة لبن الفحل إلا أهل الظاهر وابن علية والمعروف عن داود موافقة الأئمة الأربعة قلت معنى لبن الفحل يحرم أنه يثبت حرمة الرضاع بينه وبين الرضيعالأم [ جزء 5 - صفحة 50 ]
في لبن الرجل والمرأة
الأم [ جزء 5 - صفحة 58 ]
رضاع الخنثى باب التعريض بالخطبة رضاع الخنثى قال الشافعي رحمه الله تعالى : أصل ما أذهب إليه في الخنثى أنه إذا كان الأغلب عليه أنه رجل نكح امرأة ولم ينزل فنكحه رجل فإذا نزل له لبن فأرضع به صبيا لم يكن رضاعا يحرم وهو مثل لبن الرجل
الأم [ جزء 6 - صفحة 344 ]
وهي المرأة ترضع بلبن الرجل جاريته لتحرمها عليه فتحرم
مختصر المزني [ جزء 1 - صفحة 243 ]
باب لبن الرجل والمرأة
قال الشافعي رحمه الله : واللبن للرجل والمرأة كما الولد لهما
مغني المحتاج [ جزء 3 - صفحة 414 ]
وقيل يشترط لأن لبن البكر نادر فأشبه لبن الرجل
الأشباه والنظائر - شافعي [ جزء 1 - صفحة 410 ]
منها : تقدم أن لبنها طاهر و أما لبن الرجل : فلم يتعرض له الشيخان
الأشباه والنظائر - شافعي [ جزء 1 - صفحة 735 ]
باب الرضاع
قال في التلخيص : الرضاع أقسام
أحدها : ما لا يحرم لا على الرجل و لا على المرأة و هو لبن الرجل
المغني في فقه الإمام أحمد بن حنبل الشيباني المؤلف : عبد الله بن أحمد بن قدامة المقدسي أبو محمد الناشر : دار الفكر – بيروت الطبعة الأولى ، 1405 عدد الأجزاء : 10 [ جزء 9 - صفحة 197 ] فلم يتعلق به التحريم كلبن الرجل
الشرح الكبير [ جزء 9 - صفحة 215 ]
مسألة وإذا كان لرجل خمس أمهات أولاد لهن منه لبن فأرضعن امرأة له صغرى كل واحدة منهن رضعة حرمت
مسألة : وإذا كان لرجل خمس أمهات أولاد لهن منه لبن فأرضعن امرأة له صغرى كل واحدة منهن رضعة حرمت عليه في أحد الوجهين
لأنها ارتضعت من لبنه خمس رضعات فكمل رضاعها من لبنه فصار أبا لها كما لو أرضعتها واحدة منهن والوجه الثاني لا يصير أبا لها لأنه رضاع لم تثبت به الأمومة فلم تثبت به الأبوة كابن البهيمة ولا تحرم أمهات الأولاد لأنه لم يثبت لهن أمومة
الكافي في فقه الإمام المبجل أحمد بن حنبل المؤلف : عبد الله بن قدامة المقدسي أبو محمد عدد الأجزاء : 4 الكافي في فقه ابن حنبل [ جزء 3 - صفحة 218 ] وإن ثاب لامرأة لبن من غير حمل فقال أبو الخطاب : نص أحمد على أنه لا ينشر الحرمة لأنه نادر أشبه لبن الرجل
العدة شرح العمدة [ جزء 1 - صفحة 369 ]
ـ مسألة 1148: ( ولا يحرم إلا بشروط ثلاثة : أحدها أن يكون لبن امرأة بكرا كانت أو ثيبا في حياتها أو بعد موتها ) فلو ثاب للرجل لبن فأرضع به طفلا لم يتعلق به تحريم لأنه لم يخلق لغذاء المولود فلم يتعلق به تحريم كلبن البهيمة ولأنه لا تثبت به الأمومة بخلاف لبن المرأة فإنه خلق لغذاء الولد وتثبت به الأمومة سواء كانت بكرا أو ثيبا لأنه رضاع من امرأة فنشر الحرمة كما لو كان لها ولد ولأن لبن النساء خلق لتغذية الأطفال فيدخل في عموم قوله : { وأمهاتكم اللاتي أرضعنكم } ' سورة النساء : الآية 23 ' وعنه لا ينشر الحرمة لأنه نادر أشبه لبن الرجل لأنه لم تجر العادة به لتغذية الأطفال أشبه لبن الرجال وإن ارتضع من امرأة ميتة نشر الحرمة كما لو ارتضع من حية1149 - ـ مسألة : ( فأما لبن البهيمة فلا يثبت الحرمة ) فلو ارتضع طفلان من بهيمة لم يصيرا أخوين وقال بعضهم : يصيران أخوين وليس بصحيح لأن هذا اللبن لا يتعلق به تحريم الأمومة فلا يتعلق به تحريم الأخوة لأنه فرع على الأمومة ولأن البهيمة دون الآدمية في الحرمة ولبنها دون لبنها في غذاء الآدمي فلم تتعلق الحرمة به
الإنصاف [ جزء 4 - صفحة 276 ]
فائدة : لا يجوز بيع لبن الرجل ذكره القاضي محل وفاق وتابعه الشيخ تقي الدين على ذلك
الفقه على المذاهب الأربعة المؤلف : عبد الرحمن الجزيري الفقه على المذاهب الأربعة [ جزء 4 - صفحة 132 ]
الحنفية - قالوا : لبن الرجل الذي يثبت به أبوته للرضيع يشترط فيه أن ينزل لزوجته بعد حملها وولادتها منه فإذا تزوج رجل بامرأة ولم تلد منه قط ثم نزل لها لبن فأرضعت صبيا كان الصبي ابنا للمرأة بخصوصها فيحرم عليه أن يتزوج أصولها وفروعها ومحارمها ولا فرق في ذلك بين أن يكون اللبن قد نزل لها وهي بكر أو نزل لها بعد أن وطئها وإذا حملت ولم تلد لم يكف الحمل في ثبوت اللبن للرجل بل لابد من الولادة خلافا للشافعية أما الرجل فلا يكون أباه فله أن يتزوج أصوله وفروعه من غير هذه المرضعة وإذا طلق رجل زوجته ولها لبن منه ثم تزوجت برجل آخر بعد ما انقضت عدتها ووطئها الثاني وجاءت منه بولد مع استمرار اللبن الأول فإن اللبن يصير للزوج الثاني بلا خلاف بحيث لو أرضعت طفلا يكون للثاني أما إذا لم تحمل من الثاني فاللبن يكون للأول بلا خلاف وإذا حملت من الثاني ولكنها لم تلد منه واستمر اللبن الأول وأرضعت منه طفلا فالصحيح أنه يكون ابن الأول حتى تلد من الثاني
بحث : أسد الله الغالب
بسمه تعالى
ما سبق لا أدعي به الفضل جميعا فمنه ما راجعته و كتبته و منه ردود شيوخنا و أساتذتنا المكرمين على هذه الشبهات ...
فلكل من ساهم برد هذه الشبهات له دعواتنا بالأجر و الثواب بحق محمد و آل محمد ...