السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
اقتباس :
يكفي ان كتب الله لها ان تكون زوج خير خلق الله
حتى امراه نوح ولوط كانتا زوجات أنبياء وقد كتب الله لهن ذلك فهل نفعهم شي ؟!
اقتباس :
صلوات ربي عليه وعلى اله وصحبه اجمعين
من اين لك هذه البدعة ؟! الرسول امر بالصلاة عليه وعلى اهل بيته فقط
ونتحداك انت وكل علمائك من وراك ظهير ان تاتوا لنا بصحابي واحد ممن تدعون بانكم على دينهم كان يصلي على النبي بطريقتك
فالى متى تعيشون في البدع وتسلخون انفسكم من الشريعة السمحاء
أحسنتم كثيرا اختنا الفاضلة .. ولي عودة ان شاء الله ومقدما اقول لو صائد احد شيوخ الوهابيه الرخ وقتها يستطيع ان يثبت ايمان الحميرا
اللهم صلي على سيد الخلق محمد وآل محمد وعجل فرجهم وألعن اعدائهم ومن تولى بهديهم من الأولين والآخرين إلى قيام يوم الدين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة ,,, أحسن الله إليكم اختنا أحزان الشيعة على هذه التألقات والإبداعات الغير منتهية بإذن الله في فضح امثال هؤلاء ولكن لدي تعليق على الاخ عل وعسى يكتب الله على قلبة الهداية
يا قناص انت فاهم المعني جيدا ..
-كل نفس بما كسبت رهينة
-يوم لا ينفع مال ولا بنون
-ولا والد هو جاز عن ولده شيئ ولا مولود هو جاز عن والده
-في معني الحدث يا فاطمة لا اغني عنك شيئ من الله
"من يعمل مثقال خير يره ومن يعمل مثقال شر يره"
فبماذا يفيد عائشة زواجها من النبي مع هذه الذنوب ؟؟ أولم تقرأ قول الله تعالى (يا نساء النبي من يأت منكن بفاحشة مبينة يضاعف لها العذاب ضعفين وكان ذلك على الله يسيرا)
فأين قال الله تعالى مجرد زواجهم من الانبياء سيدخلون الجنة ؟؟
نصيحة لوجه الله فكر بعقل ألف تفكير قبل أي تعليق تدرجة
« لكني كنت أشرب عسلا عند زينب ابنة جحش فلن أعود له وقد حلفت لا تخبري بذلك أحدا » { فلما نبأت } أي أخبرت .
وقرأ طلحة أنبأت { به } أي بالحديث عائشة لأنهما كانتا متصادقتين ، وتضمن الحديث نقصان حظ ضرتهما زينب من حبيبهما رسول الله صلى الله عليه وسلم حيث إنه عليه الصلاة والسلام كما في البخاري .
وغيره كان يمكث عندها لشرب ذلك وقد اتخذ ذلك عادة كما يشعر به لفظ كان فاستخفها السرور فنبأت بذلك { وأظهره الله عليه } أي جعل الله تعالى النبي صلى الله عليه وسلم ظاهرا على الحديث مطلعا عليه من قوله تعالى : { ليظهره على الدين كله } [ التوبة : 33 ] والكلام على ما قيل : على التجوز ، أو تقدير مضاف أي على إفشائه ، وجوز كون الضمير لمصدر { نبات } وفيه تفكيك الضمائر ، أو جعل الله تعالى الحديث ظاهرا على النبي صلى الله عليه وسلم فهو نظير ظهر لي هذه المسألة وظهرت على إذا كان فيه مزيد كلفة واهتمام بشأن الظاهر فلا تغفل { عرف } أي النبي صلى الله عليه وسلم حفصة { بعضه } أي الحديث أي أعلمها وأخبرها ببعض الحديث الذي أفشته .
والمراد أنه صلى الله عليه وسلم قال لها : قلت كذا لبعض ما أسره إليها قيل : هو قوله لها : « كنت شربت عسلا عند زينب ابنة جحش فلن أعود » { وأعرض عن بعض } هو على ما قيل قوله عليه الصلاة والسلام : « وقد حلفت » فلم يخبرها به تكرما لما فيه من مزيد خجلتها حيث إنه يفيد مزيد اهتمامه صلى الله عليه وسلم بمرضاة أزواجه وهو لا يحب شيوع ذلك ، وهذا من مزيد كرمه صلى الله عليه وسلم .. (21/92)
روح المعاني في تفسير القرآن العظيم والسبع المثاني
المؤلف : شهاب الدين محمود ابن عبدالله الحسيني الألوسي