|
مــوقوف
|
رقم العضوية : 67974
|
الإنتساب : Sep 2011
|
المشاركات : 2,555
|
بمعدل : 0.53 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
عبدالله الجزائري
المنتدى :
منتدى الجهاد الكفائي
بتاريخ : 27-04-2014 الساعة : 08:33 PM
اقتباس :
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالله الجزائري
[ مشاهدة المشاركة ]
|
مرحبا بالسيد الغالي البغدادي
في الحقيقة كنت عائدا من السفر قبل كتابة المداخلة الموجزة.
والبحث في هذا الموضوع عميق وموسع ويحتاج الى منهج موضوعي وسعة صدر وفكر والابتعاد عن اجترار اراء الاخرين الموالين والمعارضين الغير محايدين والغير متخصصين والانطلاق من اسس منهجية وعلوم معيارية لدراسة الموضوع واستقراء التجارب تاريخيا والاتجاهات المختلفة ازاءها .
وان شاء الله نعرض لخدمتكم في هذا قدر تفرغنا ومدى تقبل هذه المعايير من الاخرين والخروج من المناخ المغالي والافراطي من جهة ، والالغائي والتفريطي من جهة اخرى .
فأنت لا تستطيع ان تنقد نقدا علميا لظاهرة او فكرا او حقبة حتى تواجه العناد والمكابرة والاصرار على الخطأ والعزة بالاثم والثقة المفرطة بالنفس وعدم التسليم لنتائج البحث المنطقي .
لذلك لاترى اي ابداع فكري ولا نتاج علمي فيه قيمة مضافة في مختلف المجالات ، مجرد اعادة صياغة وتكرار بضاعة مزجاة وترف فكري واطروحات الى السفسطة اقرب منها الى الحكمة ، لقد اصيب الفكر بالجمود والركود وضربت عليه القيود وشاخ واشتعل شيبا .
والله المستعان
|
العزيز الجزائري ،، لكي لا يأخذ الموضوع منحى السفسطة و إجترار الكلام و العزة بالإثم التي تصفها في تعليقك الآنف هلم لنركز على جوهر الموضوع بحكم الواقع الذي نعيشه و لنترك العواطف الجياشة و التبريرات جانباً لأنها لن توصلنا إلى حل ,,
لذأ إسمح لي أن أوجه لجنابكم الكريم هذا التساؤل ،،
بحكم ما يجري على شيعة آل محمد من مؤامرة عالمية و حرب كونية تبلورت أركانها بعد الإحتلال الأميركي للعراق و شن الهجمة التكفيرية على شيعته و توضحت أبعادها في سورية اليوم ثم بدأت تزحف إلى العراق ،، و على اعتبار وجود منهجين في الساحة الشيعية منهج لا مشروع له واضح المعالم و الأبعاد و الرؤى يصرح علناً معلقاً على الحرب التكفيرية التي رافقت المحتل الأميركي ( لو قتلوا منا مليوناً فلن نحرك ساكناً ) و ( لو قتلوا نصفنا فلن نحرك ساكناً ) و منهج يمثل مشروعاً إسلامياً و كيانا و وجوداً عالمياً و ثقلاً حقيقياً مؤثراً يمنح القوة و الإقتدار لحزب الله فيجعله يغير موازنات القوى لصالح التشيع ،، و يصرح علنا بضرورة دحر الإحتلال الأميركي في العراق و المنطقة فيكبده خسائر تقارب الخمسة آلاف من الجنود بعدما أعلن المحتل الأميركي بأن تسعين او ثمانين بالمئة من قتلاه كانت على يد مليشيات شيعية ،، ثم ليقف ذلك المشروع بوجه الهجمة التكفيرية الوهابية فيشتبك معها رافضاً فكرة أن يعطي نصف الشيعة ضحايا و قرابين للمستأسد السني ،، و يعلن أمام أنظار العالم أن سوريا كخط مقاومة لن تسقط فيزج برجاله و أمواله و آلته الحربية لدعم خط المقاومة مدافعاً عن حرمات الإسلام و المسلمين و محامياً عن إنجازات العمل الإسلامي فيقدم الشهداء و يحقق النتائج التي أذهلت الدنيا برمتها ,,
هلا بينتم لنا أي المنهجين نحتاج إليه في ظل هذه الظروف خصوصاً و أن الحكومة العراقية بكل ثقلها العسكري لم تستطع لحد هذه اللحظة حسم الوضع الأمني في العراق بل بدأ الأمر يتحول من مجرد أزمة أمنية إلى قضية عسكرية و بات الأمويون اليوم على مشارف مدننا المقدسة ،، و ما هو دوركم كمثقفين في هذه الأزمة التي لن تميز أصحاب المشاريع و من ينتظر نتائج عملها ..؟؟
|
|
|
|
|