سابعًا: الخلاف بين العباس وعلي وحكم عمر -رضي الله عنهم- بينهما:
قال مالك بن أوس: بينما أنا جالس في أهلي حين متع النهار, إذا رسول عمر بن الخطاب يأتيني، فقال: أجب أمير المؤمنين، فانطلقت معه حتى دخلت على عمر، فإذا هو جالس على رمال سرير ليس بينه وبينه فراش، متكئ على وسادة من أدم، فسلّمت عليه ثم جلست، فقال: يا مالك، إنه قدم علينا من قومك أهل أبيات، وقد أمرت فيهم برضخ، فاقبضه فاقسمه بينهم، فقلت: يا أمير المؤمنين، لو أمرت به غيري، قال: اقبضه أيها المرء، فبينما أنا جالس عنده أتاه حاجبه يرفأ، فقال: هل لك في عثمان وعبد الرحمن بن عوف والزبير وسعد بن أبي وقاص، يستأذنونك؟ قال: نعم، فأذن لهم فدخلوا فسلموا وجلسوا، ثم جلس يرفأ يسيرًا، ثم قال: هل لك في عليّ وعباس؟ قال: نعم، فأذن لهما فدخلا فسلّما فجلسا، فقال عباس: يا أمير المؤمنين، اقض بيني وبين هذا، وهما يختصمان فيما أفاء الله على رسوله -صلى الله عليه وسلم- من مال بني النضير، فقال الرهط – عثمان وأصحابه-: يا أمير المؤمنين، اقض بينهما، وأرح أحدهما من الآخر. قال عمر: تيدكم, أنشدكم بالله الذي بإذنه تقوم السماء والأرض هل تعلمون أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «لا نورث، ما تركناه صدقة» يريد رسول الله صلى الله عليه وسلم نفسه؟ قال الرهط: قد قال ذلك، فأقبل عمر على عليّ، وعباس، فقال: أنشدكما بالله، أتعلمان أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قد قال ذلك؟ قالا: قد قال ذلك، قال عمر: فإني أحدثكم عن هذا الأمر، إن الله قد خصّ رسوله صلى الله عليه وسلم في هذا الفيء بشيء لم يعطه أحدًا غيره، ثم قرأ: ( وَمَا أَفَاءَ اللهُ عَلَى رَسُولِهِ مِنْهُمْ فَمَا أَوْجَفْتُمْ عَلَيْهِ مِنْ خَيْلٍ وَلاَ رِكَابٍ وَلَكِنَّ اللهَ يُسَلِّطُ رُسُلَهُ عَلَى مَن يَشَاءُ وَاللهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ). [الحشر:6]. فكانت هذه خالصة لرسول الله -صلى الله عليه وسلم- و والله ما احتازها دونكم، ولا أستأثر بها عليكم، قد أعطاكموها، وبثها فيكم، حتى بقي منها هذا المال، فكان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ينفق على أهله نفقة سنتهم من هذا المال، ثم يأخذ ما بقي، فيجعله مال الله، فعمل رسول الله -صلى الله عليه وسلم- بذلك حياته، أنشدكما بالله، هل تعلمان ذلك؟ قال عمر: ثم توفى الله نبيه -صلى الله عليه وسلم- فقال أبو بكر: أنا وليّ رسول الله -صلى الله عليه وسلم-
لماذا حذفت يامدلس كصاحبك الصلابي لعنكما الله
والله يعلم أنه فيها لصادق بار راشد تابع للحق، ثم توفى الله أبا بكر، فكنت أنا وليّ أبي بكر فقبضتها سنتين من إمارتي، أعمل فيها بما عمل رسول الله صلى الله عليه وسلم، وما عمل فيها أبو بكر،
لماذا حذفت يامدلس كصاحبك الصلابي لعنكما الله
والله يعلم أني فيها لصادق بار راشد تابع للحق، ثم جئتماني تكلماني وكلمتكما واحدة وأمركم واحد، جئتني يا عباس، تسألني نصيبك من ابن أخيك، وجاءني هذا «يريد عليًا» يريد نصيب امرأته من أبيها، فقلت لكما: إن رسول الله قال: «لا نورث، ما تركناه صدقة» فلما بدا لي أن أدفعه إليكما قلت: إن شئتما دفعتها إليكما، على أن عليكما عهد الله وميثاقه لتعملان فيها بما عمل فيها رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وما عمل أبو بكر، وبما عملت فيها منذ وليتها، فقلتما: ادفعها إلينا، فبذلك دفعتها إليكما، فأنشدكم بالله هل دفعتها إليهما بذلك؟ قال الرهط: نعم، ثم أقبل على عليّ وعباس فقال: أنشدكم بالله، هل دفعتها إليكما بذلك؟ قالا: نعم، قال: فتلتمسان مني غير ذلك، فو الله الذي بإذنه تقوم السماء والأرض، لا أقضي فيها قضاء غير ذلك، فإن عجزتما عنها فادفعاها إليّ، فإني أكفيكماها.
المشكله انه حتى المدلس الصلابي صاحب كتاب اسمى المطالب يقول في مسلم فخذف منها التالي وسنورد الحديث بالصحيح
صحيح مسلم [ جزء 3 - صفحة 1376 ]
49 - ( 1757 ) وحدثني عبدالله بن محمد بن أسماء الضبعي حدثنا جويرية عن مالك عن الزهري أن مالك بن أوس حدثه قال
: أرسل إلي عمر بن الخطاب فجئته حين تعالى النهار قال فوجدته في بيته جالسا على سرير مفضيا إلى رماله متكئا على وسادة من أدم فقال لي يا مال إنه قد دف أهل أبيات من قومك وقد أمرت فيهم برضخ فخذه فاقسمه بينهم قال قلت لو أمرت بهذا غيري ؟ قال خذه يا مال قال فجاء يرفا فقال هل لك يا أمير المؤمنين في عثمان وعبدالرحمن بن عوف والزبير وسعد ؟ فقال عمر نعم فأذن لهم فدخلوا ثم جاء فقال هل لك في عباس وعلي ؟ قال نعم فأذن لهما فقال عباس يا أمير المؤمنين اقض بيني وبين هذا الكاذب الآثم الغادر الخائنفقال القوم أجل يا أمير المؤمنين فاقض بينهم وأرحهم ( فقال مالك بن أوس يخيل إلي أنهم قد كانوا قدموهم لذلك ) فقال عمر اتئدا أنشدكم بالله الذي بإذنه تقوم السماء والأرض أتعلمون أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ( لا نورث ما تركنا صدقة ) قالوا نعم ثم أقبل على العباس وعلي فقال أنشدكما بالله الذي بإذنه تقوم السماء والأرض أتعلمان أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لا نورث ما تركناه صدقة ) قالا نعم فلما توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم قال أبو بكر أنا ولي رسول الله صلى الله عليه وسلم فجتئما تطلب ميراثك من ابن أخيك ويطلب هذا ميراث امرأته من أبيها فقال أبو بكر قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( ما نورث ما تركنا صدقة ) فرأيتماه كاذبا آثما غادرا خائنا والله يعلم إنه لصادق بار راشد تابع للحق ثم توفي أبو بكر وأنا ولي رسول الله صلى الله عليه وسلم وولي أبا بكر فرأيتماني كاذبا آثما غادرا خائنا والله يعلم إني بار راشد تابع للحق فوليتهاثم جئتني أنت وهذا وأنتما جميع وأمركما واحد فقلتما ادفعها إلينا فقلت إن شئتم دفعتها إليكما على أن عليكما عهد الله أن تعملا فيها بالذي كان يعمل رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخذتماها بذلك قال أكذلك ؟ قالا نعم قال ثم جئتماني لأقضي بينكما ولا والله لا أقضي بينكما بغير ذلك حتى تقوم الساعة فإن عجزتما عنها فرداها إلي
والان تعالوا لنعرف لماذا حذفوا هذه الصفات من امهات كتبهم تعلموا لانها اساس المنافقين
أن هناك أربع صفات كان أمير المؤمنين يراها في أبي بكر وعمر وهذه الصفات هي: الكذب والإثم والغدر والخيانة
فقد روى البخاري في صحيحه (1/16) باب علامة المنافق رقم 34 ما نصه - حَدَّثَنَا قَبِيصَةُ بْنُ عُقْبَةَ قَالَ حَدَّثَنَا سُفْيَانُ عَنْ الْأَعْمَشِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُرَّةَ عَنْ مَسْرُوقٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ أَرْبَعٌ مَنْ كُنَّ فِيهِ كَانَ مُنَافِقًا خَالِصًا وَمَنْ كَانَتْ فِيهِ خَصْلَةٌ مِنْهُنَّ كَانَتْ فِيهِ خَصْلَةٌ مِنْ النِّفَاقِ حَتَّى يَدَعَهَا إِذَااؤْتُمِنَ خَانَ وَإِذَا حَدَّثَ كَذَبَ وَإِذَا عَاهَدَ غَدَرَ وَإِذَا خَاصَمَ فَجَرَ تَابَعَهُ شُعْبَةُ عَنْ الْأَعْمَشِ" انتهى
وعلى ذلك إن كان الإمام يعتبرهما منافقين فهذا يعني أنهما في الدرك الأسفل من النار. فقال عز من قائل في كتابه في سورة النساء الآية 145 "إن المنافقين في الدرك الأسفل من النار ولن تجد لهم نصير".
فهل علمت الان ان الامام علي كان يقول انهما منافقين
4- إن عمر بن الخطاب كان يكره نزوله، فأنا أكرهه لذلك: لما فرغ علي من وقعة الجمل، ودخل البصرة، وشيّع أم المؤمنين عائشة لما أرادت الرجوع إلى مكة، سار من البصرة إلى الكوفة، فدخلها يوم الاثنين، لثنتي عشرة ليلة خلت من رجب سنة ست وثلاثين، فقيل له: انزل بالقصر الأبيض، فقال: لا، إن عمر بن الخطاب كان يكره نزوله فأنا أكرهه لذلك، فنزل في الرحبة، وصلّى في الجامع الأعظم ركعتين.
اولا- هذا منقول من البدايه والنهايه لابن كثير وهي منقول من كتاب الفتوح لابن الاعثم
(2) في فتوح ابن الأعثم 2 / 352: أن علي كتب كتابا إلى معاوية وأرسله مع الحجاج بن عمرو بن غزية الأنصاري وذلك قبل إرساله جرير بن عبد الله إلى معاوية. وانظر كتاب علي إلى معاوية مع جرير بن عبد الله في الاخبار الطوال ص 157. وفتوح ابن الأعثم 2 / 374.
وهذا القول فيه من منتدايتكم فكيف تستدل علينابه ياحشوي
قال الصفدي (1/807) أحمد بن أعثم الكوفي أبو محمد الأخباري المؤرخ الشيعي قال ياقوت : هو عند أصحاب الحديث ضعيف له كتاب المألوف . وكتاب الفتوح معروف ذكر فيه إلى أيام الرشيد وله التاريخ إلى أيام المقتدر ابتدأه بأيام المأمون ويوشك أن يكون ذيلاً على الأول
و قال الحافظ ابن حجر في اللسان (1/138) 433 - أحمد بن أعثم الكوفي الأخباري المورخ قال ياقوت كان شيعيا وعند أصحاب الحديث ضعيف وصنف كتاب الفتوح إلى أيام الرشيد وصنف تاريخا من أول دولة المأمون إلى آخر دولة المقتدر وله نظم وسط
و قال الألوسي في روح المعاني (22/11) و هو يدافع عن أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها : وما زعمته الشيعة من أنها رضي الله تعالى عنها كانت هي التي تحرض الناس على قتل عثمان وتقول : اقتلوا نعثلا فقد فجره تشبهه بيهودي يدعى نعثلا حتى إذا قتل وبايع الناس عليا قالت : ما أبالي أن تقع السماء على الأرض قتل والله مظلوما وأنا طالبة بدمه فذكرها عبيد بما كانت تقول فقالت : قد والله قلت وقال الناس فأنشد فمنك البداء ومنك الغير ومنك الرياح ومنك المطر وأنت أمرت بقتل الامام وقلت لنا إنه قد فجر كذب لا أصل له وهو من مفتريات إبن قتيبة وإبن أعثم الكوفي والسمساطي وكانوا مشهورين بالكذب والإفتراء.
5- حب أهل البيت لعمر رضي الله عنه: إن من دلالة محبة أهل البيت الفاروق – رضي الله عنه – تسمية أبنائهم باسمه، حبًا وإعجابًا بشخصيته، وتقديرًا لما أتى به من الأفعال الطيبة والمكارم العظيمة، ولما قدم إلى الإسلام من الخدمات الجليلة، وإقرارًا بالصلات الودية الوطيدة التي تربطه بأهل بيت النبوة والرحم، والصهر القائم بينه وبينهم؛ فأوّل من سمى ابنه باسمه أمير المؤمنين علي بن أبي طالب، سمّى ابنه من أم حبيب بنت ربيعة البكرية عمر, وقد جاء في كتاب صاحب الفضول، حتى ذكر أولاد علي بن أبي طالب: وعمر من التغلبية، وهى الصهباء بنت ربيعة من السبي الذي أغار عليهم خالد بن الوليد بعين التمر، وعمَّر عمر هذا حتى بلغ خمسًا وثمانين سنة، فحاز نصف ميراث علي رضي الله عنه، وذلك أن جميع إخوانه وأشقائه وهم عبد الله وجعفر وعثمان قُتلوا جميعهم قبله مع الحسين رضي الله عنه – يعني أنه لم يقتل معهم – بالطف فورثهم, هذا وتبعه حسن في ذلك الحب لعمر بن الخطاب -رضي الله عنهم- فسمى أحد أبنائه عمر أيضًا, وكذلك الحسين بن علي سمّى عمر، ومن بعد الحسين ابنه علي الملقب بزين العابدين سمّى أحد أبنائه عمر, وكذلك موسى بن جعفر الملقب بالكاظم سمّى أحد أبنائه عمر, فهؤلاء الأئمة من أهل البيت الذين ساروا على هدي النبي -صلى الله عليه وسلم- ومعالم منهج أهل السنة والجماعة بسيرتهم العطرة يظهرون لعمر الفاروق ما يكنّونه في صدورهم من حبهم وولائهم له بعد وفاته بمدة، وقد جرى هذا الاسم، وكذلك أبو بكر وعثمان في ذرية أهل البيت ممن ساروا على مذهب الحق وهو منهج أهل السنة والجماعة إلى يومنا هذا، ونجد أسماء الصحابة وأمهات المؤمنين في البيوت الهاشمية التي التزمت بالكتاب والسنة، فقد سمّوا طلحة، وعبد الرحمن وعائشة وأم سلمة ونحن ندعو الشيعة اليوم إلى الاقتداء بعلي والحسن والحسين وسائر الأئمة من آل البيت، فيسمّون بعض أبنائهم وبناتهم بأسماء الخلفاء الراشدين، وأمهات المؤمنين. نرجو ذلك.
اتوقع ان ظني بمحله حيث ان هذه البنت المتسميه ريماس العراقيه دخلت بمعرف رجل لتبصح بنت مسترجله
هذه قصة سمعتها من الشيخ ( الكشك ) في عمر ابن الخطاب وعلي ابن أبي طالب
( سلام الله عليهما )
يقول
كان علي ابن أبي طالب نائماً قبيل صلاة الفجر وكان ذلك في عهد ولاية أمير المؤمنين عمر ابن الخطاب رضي الله عنه وأرضاه ، وكلما قرب الحلم من صلاة الفجر كان قريباً من الحقيقة
ثم أنه رئا رسول الله يؤمهم في صلاة الفجر وحين انتهى من الصلاة وكان على عجلة من أمره خرج من المسجد
وإذ بامرأة على باب المسجد بيدها طبق من التمر فقالت له يا علي اذهب وأعطي هذا لرسول الله وليطعم به أصحابه
ثم اخذ علي الطبق وأوصله إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخذ الرسول بيده تمره وأطعمها علياً بيده
فلما ذاق حلاوتها صحى من نومه
ثم توجه بالحقيقة إلى المسجد
فصلى وراء أمير المؤمنين عمر ابن الخطاب رضي الله عنه
فهم بالخروج من المسجد وإذ بامرأة تحمل طبقاً من التمر
فقالت له يا علي اذهب وأعطي هذا الطبق لأمير المؤمنين عمر وليطعمه لأصحابه
ففعل فقام عمر وأطعم علياً تمرت بيده فلم احس علياً بحلاوتها فقال له زدني يا أمير المؤمنين
فقال له عمر لو زادك رسول الله لزدناك
فذهل علي وقال سائلاً
أهي رؤية رأيتها يا أمير المؤمنين أم غيب اطلعت عليه
فقال له عمر
إني أرى بنور الله
----------
ثم ذكر الإمام حديثاً لرسول الله صلى الله عليه وسلم قال
لو كان رسول بعدي لكان عمر ابن الخطاب
وكذلك حديث آخر
ينزل القرآن موافقاً لموقف عمر
( أو كما قال رسول الله )
--------
فمن ذا الذي يقف لعمر ويشتم عمر اتقوا الله يا عباد الله
اما هذا الحس المرهف الذي يبين للناس انك انثى مسترجله فاقول هاك من منتدياتكم القول في كشك
مقبل بن هادي الوادعي :
قـال رحمه الله :
كشك -إخواني في الله- واعظ مؤثر ، لا أعلم له نظيراً ، نعم أنا لا أعلم له نظيراً في تأثيره وفي قدرته على الخِطابة ، ويا حبذا لو وُفِّقَ للذهاب إلى أمريكا لينتفع به المسلمون ، أو إلى أي بلد ينتفع به المسلمون ، ولكنَّه حاطب ليل ، فهو يسرد الأحاديث الضعيفة والموضوعة سرداً ، لا يُعتَمد على خُطبه في الأحاديث ، وأيضاً سمعت له شريطاً في التحامل الشديد على ****ة الحرم يقول ( يا مهدييو كو ) وإلى غير ذلك ، كفى أن تقول إنهم بغاة خرجوا على دوله مسلمة ، والدولة المسلمة أيضاً ما أرادت الحق ، ولا أرادت أن تُحكِّم كتاب الله وسنّة رسول الله ، وهي المعتدية عليهم وتسببت في تفريقهم وتشريدهم ، وهكذا تكون الانفجارات .(3) الحواشي :
(1) شريط ( وقفات مع الشعراوي وكشك ) ، نقلا عن شبكة سحاب للفتاوى ، فتوى منهجية رقم 80 ، أنظر أيضا سلسلة ( رحلة النور ) شريط رقم 39 رحمه الله نهاية الوجه الثاني ، ونشرت المادة الصوتية عبر شبكة سحاب السلفية بتاريخ 2/5/2003 ميلادي .
(2) سلسلة ( الهدى والنور ) ، شريط رقم 34 ، ونشرت المادة الصوتية عبر شبكة سحاب السلفية بتاريخ 2/5/2003 ميلادي .
(3) شريط ( حطاب الليل ) ، تسجيلات مجالس الهدىرحمه الله الجزائر .
والان وبماانه انت تنقلوا واقعه فهو حاطب ليل لايوخذ بكلامه
كما رد عليك الأخ الطالب لودققنا في كل كلمه نقلتها لنسفناها لهذا نحذركم من المواضيع المنقوله لأنها مبتوره وليس فيها الا السقيم الذي لايصح
ولكن لأننا نريد أن تحاور بقلمك أخبرنا أيهما أفضل الامام علي عليه السلام الذي هو من أهل البيت من أصحاب الكساء أو عمر بن الخطاب ولماذا مع معرفة عمر لفضله يتقدم عليه ؟
يا اخوتى انا لا يمكن ان اقول على سيدنا على بن ابي طالب كلاما سيئا لانه ابن عم الرسول صلى الله عليه وسلم واول من ءامن من الشباب وزج فاطمة الزهراء رضي الله عنها ووالد الحسن والحسين فهو امام اهل السنة والجماعة وهو القائد المغوار ولكن
عمر بن الخطاب الفاروق فرق الله به بين الحق والباطل عندما قال الرسول صلى الله عليه وسلم اللهم انصر الاسلام بعمر بن الخطاب كان الشيطان يخشي ان يمشي فى الشارع الذي يمشي فيه عمر كان لا ياخذه فى الحق لومة لائم انه سيدنا وسيدكم امير المؤمنين عمر بن الخطاب
فيا ايها التعيس لا تشتم سيدك فوالله لو ظللنا نسجد ونعبد الله لن نكون مثلهم فهم كالنجوم بايهم اقتديتم اهتديتم
الله العن كل من يسب عمر بن الخطاب
اللهم العن كل من يسب على بن ابي طالب
اللهم اجمعنا بهما فى جناتك
اللهم امين
يمتاز امير المؤمنين عمر بن الخطاب بالقوة بدليل ان خلافته دامت اكثر من 10 سنوات فتح فيها ما فتح من بلاد الاسلام حتى بلادكم فتحت فى عهده اما خلافة امير المؤمنين على بن ابي طالب كانت كلها فتن وحروب وقتال بين المسلمين فمن اذا احق بالخلافة مع انى احترم الصحابي الجليل على بن ابي طالب مثل امير المؤمنين عمر بن الخطاب تماما
يا اخوتى انا لا يمكن ان اقول على سيدنا على بن ابي طالب كلاما سيئا لانه ابن عم الرسول صلى الله عليه وسلم واول من ءامن من الشباب وزج فاطمة الزهراء رضي الله عنها ووالد الحسن والحسين فهو امام اهل السنة والجماعة وهو القائد المغوار ولكن
عمر بن الخطاب الفاروق فرق الله به بين الحق والباطل عندما قال الرسول صلى الله عليه وسلم اللهم انصر الاسلام بعمر بن الخطاب كان الشيطان يخشي ان يمشي فى الشارع الذي يمشي فيه عمر كان لا ياخذه فى الحق لومة لائم انه سيدنا وسيدكم امير المؤمنين عمر بن الخطاب
فيا ايها التعيس لا تشتم سيدك فوالله لو ظللنا نسجد ونعبد الله لن نكون مثلهم فهم كالنجوم بايهم اقتديتم اهتديتم
الله العن كل من يسب عمر بن الخطاب
اللهم العن كل من يسب على بن ابي طالب
اللهم اجمعنا بهما فى جناتك
اللهم امين
ما الدليل على كلامك حيث ان الفاروق لقب احتص به الامام علي ع
وحدبث اصحابي كا النجوم ضعيف لا يعتد به
اسند كلامك عندما تحاور
مجمع الزوائد للهيثمي ج 9 ص 102قال:
وعن أبي ذر وسلمان قالا أخذ النبي صلى الله عليه وسلم بيد على فقال إن هذا أول من آمن بي وهذا أول من يصافحني يوم القيامة وهذا الصديق الأكبر وهذا فاروق هذه الأمة يفرق بين الحق والباطل وهذا يعسوب المؤمنين والمال يعسوب الظالمين . رواه الطبراني والبزار
والعشرون:*الاستيعاب لابن عبد البر ج 4 ص 1744قال:
أبو ليلى الغفاريّ، لا يوقف له على اسم . من حديثه ما رواه إسحاق بن بشر، عن خالد بن الحارث، عن عوف، عن الحسن، عن أبي ليلى الغفاريّ، قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : ستكون بعدي فتنة، فإذا كان ذلك فالزموا علي بن أبي طالب، فإنه أول من يراني، وأول من يصافحني يوم القيامة، هو الصديق الأكبر، وهو فاروق هذه الأمة، يفرق بين الحق والباطل، وهو يعسوب المؤمنين، والمال يعسوب المنافقين
وكذلك راجع تاريخ الاسلام للذهبي الجزؤ 46 صفحة 391 نفس ما ورد اعلاه
طبعا اخوصرت المصادر حيث توجد مصادر اخرى
اضف الى ان مصادرنا توكظ ذلك اي ان المسالة مجمع عليها في مصادر الفريقين