بسم الله الرحمن الرحيم.
والصلاة’ والسلامِ على خيرِ الأنامِ أبي القاسمِ محمد وعلى أهلِ بيتهِ الطيبين الكرام واللعن’ الدائمِ على أعدائِهمْ اللِئام على مرِ الليالي والأيام.
((هذهِ القصيدة تختص بمعركة الخندق))
أبـْـودْي أشْــــــرحّ حَــتى لــــوّ بِــيّـــجـازْ
صَـفْحــاتْ الــبـطولـهَ للْـوَصـي حـيـــــدرْ
صَـفْحاتْ الـبـطـولهَ الـمـاخفـتْ عـآلـناسْ
أتْــسـرْ كــلْ كــلـبْ مـهْـمـومْ وامْـــــكَــدرْ
وآبـــــنْ وِدْ الــيَـــرْهــــبْ الأبْـــــطــــــالْ
أبْــسِـيّـفَــكَ يـاعَـلـي أنـصـابْ واتْـكـنـطـرْ
إتْــعِـدَهَ الــقَــبـائــــلْ عــمــــــرْ بـــآلألافْ
مـنْ عَـزْمهَ يِـصِـيّـرْ الــعّــزمْ بـالــعَـسـكرْ
مــنْ فـوك الـجَـوادْ الـكـفرْ كـامْ أيّــصِـيّـحْ
يـاهـوْ الـيَـرْغَــبْ أبـهَــآلْــسِـيّـفْ يَـتْطَـبـرْ
مــنْـهـوْ الْـلـي يَـبـارزْ عامــريّـهـمْ صـاحْ
وأبْــنـصْ الـعِــسـاكــرْ صـارْ يَــتْــبَــخْـتـرْ
كـامْ الـمـرْسـلْ أحــمـدْ يّـنْـدِبْ الأصْـحـابْ
آويـوّعِـدْهَـهَ أبْجِـنـانْ الـخـلـدْ بالـمَـحْـشرْ
مـنْهـوّ الْـليّ آيّـتَـعَـنـهَ الـعـمـرْهـذا الـيـومْ
وآيّـصِـيْـرْ أبْـدَرَجْــتـي اهـنـاكْ بـالـكـوّثـرْ
غِدهَ عَسْكَـرْ محَـمْـدْ صامـتْ أمن الخـوفْ
أرْواحْ أبْـحَـنـاجــــرْ غِــــدَتْ تْــطــأيــــــرْ
مـنْ شـافْ العِـسـاكرْ جـنْ علِـيّهَـهَ الطـيرْ
مِـشَهَ راجـلْ لَعِـنْـدَهَ آوبَـسْ عَـلي أتصَـدرْ
صـاحْ أنْـزلْ يَـبـنْ وِدْ هـــذا يــومِ الـيــومْ
هـــذا آنــهَ أعْـتِــنِــيّــتَــكْ أبَـــدْ لا تــفْــخَــرْ
عَــلي آنــهَ أوأخَــيّـركْ مـنْ ثــلاثْ أخْــتــارْ
أوَّلْـــهـهَ الــشَــهـادهَ اوّبِــيّــهَــهَ لَـلْهَ أتْـقـرْ
لَــوّ تِــرْجَــعْ أبْــجِـيّـشَـكْ لِـلْـقِـتـالْ أتْـعـوفْ
وأبْــهَــــذا كـثــيّـرهَ أدْمــــــومْ مـــاتـــهْــدَرْ
لـــوّ تِـنْـزلْ تِـبـارزْ راجـــلْ أعْـلَـهَ الــكـــاعْ
وحْــدهَ آمْــن الــثَـلاثْ أخْــتـارْ ألَـكْ مَـعْـبَـرْ
ثــارَتْ جــاهْــلِيّــةْ الــكـفـرْ بـيّـهْ أوصـــاحْ
نَــحْـي الأوْلــى عَـنْـي أعْــلِـيّــهَــهَ مـاأكْـدَرْ
وآلامْــرْ الـثـانـي حَــتْـمـاً أنْـصـبـغْ بـالـعـارْ
مـنْ أسْحَـبْ جِـيـوشـي آوبـالـخِـزي أتْـعَـثـرْ
لاكــنْ عِـــدْ رَغَــبْـتَــكْ هـالــبِـرازْ أيّـصِـيّــرْ
آوهـــذا أسْـهَــلْ عَـلَـيَـهْ آوبَـعَـدْ هَـمْ أيّـســرْ
بــغْــبـارْ الــقِــتـالْ أنْــحـجْـبَـــتْ الأنْــظــــارْ
لَــمَــنْ مــاتِــلاكَــهَ الــخِـيّـرْ وَيّ الــشَــــــرْ
آولَــمــنْ مــاتِــلاشَــتْ هـــــذهِ الــتــرْبــــانْ
لَــنْ حِــيّــدَرْ تَــعَــلـى أويَـحَــزْ بـالــمَـنْـحَــرْ
رَدْ بِــيّـدَهَ الــفَــقـارْ أوْ أيّــدْ بِـيّـهَ الـــــراسْ
مــنْ شــافـــهَ مـحَـمَـــــدْ هَــلَــلْ أوكَــــبْــــرْ
ضَــرْبـاتـكْ عَــلِـيّـنَـهَ أبْـخَـنْـدَقْ الأمْـجــــــادْ
أبْــثـقْــلِـيّــنْ الـعِــبــادهَ أتـعــادِلَـتْ وآكْــثـــرْ