مــوقوف
|
رقم العضوية : 38081
|
الإنتساب : Jun 2009
|
المشاركات : 343
|
بمعدل : 0.06 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
حيرني الدهر بحسين
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 29-07-2009 الساعة : 08:59 PM
الأخ أو الأخت حيرني الدهر بحسين أشكر لك أنتظارك وأسف على التأخر في الرد ,,,
يا أخي الكريم تشبيهك موقف عائشة بموقف المنافقين من أصله خطأ لأنك مثل الذي يشبه المشرق بالمغرب وهل يعقل ياعزيزي أن تكووون زوجة أفضل الخلق في الدنيا والأخرة هي في نظرك منافقة ( أعوذ بالله ) ,,,
ودعني أبين لك سبب خروج أم المؤمنين عائشة في موقعة الجمل المشؤومة ,,,
ياعزيزي انا مؤمن تماما بأن عائشة رضي الله عنها خرجت وهدفها الإصلاح بين الناس وهذا من وجهة نظري هدف سامي وشريف ويدل على عظمة هذه المرأة العظيمة حيث أنها خرجت للصلح بين المسلمين ولجمع كلمتهم ولما كانت ترجو من أن يرفع بها الخلاف بين المسلمين لمكانتها عندهم ولم يكن رأيها وحدها ,,,
ياعزيزي حيرني إصرار كثير من الصحابة على عائشة للخروج لأن وجودها بين الطرفين سوف يكون له قيمته لمكانتها العظيمة بين الطرفين وهذا شي طبيعي لأنها زوجة أفضل الخلق ,,,
ولكن للأسف خروجها لم يكن موفقا حيث قتل الكثير من الصحابة في هذه الموقعة ولكن ذلك يم يكن بسبب عائشة او طلحة او الزبير او علي بن أبي طالب ولكن السبب الرئيسي في قتل الكثير من الصحابة في تلك الموقعة هو وجود قتلة عثمان بين الطرفين حيث تواجدهم هو السبب الرئيسي في إثارة الفتنة والقتل وليس عائشة ,,,
حيث نشبت الحرب بين الطرفين بدون إرادة منهم او تدبير حيث أن الخروج من الأساس كان خروجا سلميا وليس للحرب ياعزيزي الفاضل وأتمنى أن تضع مليون خط تحت كلمة ( خروج سلمي ) ,,,
وبرهان ذلك أنهم أجتمعوا ولم يقتتلوا ولم يتحاربوا أبدا في بداية الأمر ,,,
وطبعا جميع ما ذكر يثبت أن كلااا الطرفين كان كارها للحرب ياعزيزي ,,,
بس أتمنى ما يجي أحد يسوي نفسه فاهم ويقول أن عائشة خرجت من بيتها وأن الله أمرها بالإستقرار فيه مستدلا بالأية الكريمة ( قرن في بيوتكن ولا تبرجن تبرج الجاهلية الأولى ) ,,,
حيث سوف يكون ردي بكل بساطة أنها خرجت للإصلاح مستدلة بقوله تعالى : ( لا خير في كثير من نجواهم إلا من أمر بصدقة او معروف أو إصلاح بين الناس ) وبقوله تعالى : ( وإن طائفتان من المؤمنين إقتتلوا فأصلحوا بينهم ) ,,,
طبعا الأمر بالإصلاح مخاطب به الجميع من ذكر او أنثى او حر او عبد وهذا كان غرض عائشة رضي الله عنها وقد صرحت أم المؤمنين بهذا مرارا وتكرارا ولكن للأسف لا حياة لمن تنادي ,,,
وخروج عائشة اعتبره من وجهة نظري خروج وسفر في طاعة لا ينافي ما أمرت به من عدم الخروج من بيتها كغيره من الأسفار التي فيها طاعة لله ولرسوله ,,,
وأحب أن أضيف أن أم المؤمنين لم تتبرج تبرج الجاهلية والأمر بالإستقرار في البيوت لا ينافي الخروج لمصلحة مأمور بها كما لو خرجت للحج او العمرة ,,,
وقول البعض أنها أستباحت قتال خليفة المسلمين فقد تقدم القول أنها ما خرجت لذلك أبدا وما أرادت القتال وقد قالت عائشة رضي الله عنها : ( إنما أريد أن يحجز بين الناس مكاني , ولم أحسب أن يكون بين الناس قتال , ولو علمت ذلك لم أقف ذلك الموقف أبدا ) . ولهذا ندمت رضي الله عنها بعد ذلك ندما كبيرا ,,,
وياعزيزي حيرني الدهر بحسين أحب أن اضيف إلى معلوماتك أن أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها وطلحة والزبير ومن كان معهم لم يبطلوا أبدا إمامة علي ولا طعنوا فيها أبدا ولكن كان هدفهم الإصلاح بين المسلمين وهذا في نظري هدف سامي وشريف ,,,
وخلاصة الموضوع أن أم المؤمنين أجتهدت إجتهادا يدل على حسن نواياها وتعامل الخليفة علي بن أبي طالب معها تعامل فيه الكثير من سمو الأخلاق إنما يدل على إقراره بفضلها ومكانتها العظيمة في قلوب المسلمين ,,,
وانا من وجهة نظري المتواضعة ان تشبيهك موقف عائشة بموقف المنافقين مثل الي يشبه الثراء بالثريا ,,,
طبعا هذه خلاصة ما أراه ولم أقم بعمليات قص ولصق كما يفعل الكثير من الأعضاء هنا وياليت الذي يريد الرد أن يبتعد عن عمليات القص واللصق ويعطيني رأيه هو فقط ,,,
وشكرا لكم
|