اخوان يرجى الالتزام بتعاليم بالدين الاسلامي الحنيف وعدم الدخول في حيص بيص
الصلاة واجبة وغصبا على اليرضى والمايرضى
أولاً: لم يقل أحد بعدم وجوب الصلاة، إنما الإشكال المثار على العبارة.
ثانياً: يرجى أن يكون النقاش علمياً بعيداً عن العبارات المتشنجة أخي العزيز، بارك الله فيك.
ثالثاً: وهل بين الزيارة والصلاة تعارض حتى تكتب أمثال هذه العبارات؟ وما علاقة وجوب الصلاة باستحباب الزيارة ـ على فرض التسليم باستحبابها ـ؟ في حين أن وقت الصلاة موسع وليس من حق أحد منع الزائر عن أداء زيارته بحجة أن وقت الصلاة حان، والزائر في طاعة وعبادة لا في لهو ولعب حتى يخاطب بمثل هذه العبارة الغير مؤدبة!
اقتباس :
وكان الامام الحسين عليه السلام في وسط المعركة وتنبه ان حان وقت الصلاة
فأدى الصلاة في وقتها
لقد ورد النص التاريخي بهذا الشكل:
فلما رأى ذلك أبو ثمامة الصيداوي قال للحسين (عليه السلام): يا أبا عبد الله، نفسي لنفسك الفداء، هؤلاء اقتربوا منك، ولا والله لا تقتل حتى أقتل دونك، وأحبّ أن ألقى الله ربّي وقد صلّيت هذه الصلاة. فرفع الحسين رأسه إلى السماء وقال: «ذكرتَ الصلاة، جعلك الله من المصلّين، نعم هذا أوّل وقتها»، ثمّ قال: «سلوهم أن يكفّوا عنّا حتّى نصلّي» ... إلى آخر الخبر (راجع: بحار الأنوار: 45 / 21، العوالم: الإمام الحسين (عليه السلام) / 264، تاريخ الطبري: 4 / 334).
فهل كان الحسين (عليه السلام) غافلاً عنها حتّى نبّهه أبو ثمامة بذلك؟
ثم إنّ الحسين (عليه السلام) وأصحابه كانوا في قتال، وكانت آجالهم تتسارع إليهم، فأحب أصحابه أن يصلوا خلف سيدهم ومولاهم سيّد الشهداء (صلوات الله عليه) آخر صلاتهم، والموضوع بعيد تماماً عن المورد الذي يتكلم به صاحب الموضوع!
لافظ فوك اختي الفاضلة الامام الحسين عليه السلام قدم نفسه واولاده قرابين من اجل الدين الاسللامي من اجل الصلاة والصيام والقران والعترة الطاهرة
طالما تكرر هذه العبارة من أن الحسين (عليه السلام) قتل من أجل الصلاة والصيام والقرآن و...، فهل لديكم نص شرعي عن إمام معصوم ينص على هذا المعنى؟
بل ما ورد في جملة من النصوص الشريفة خلاف ذلك تماماً، منها ما في زيارة الناحية المقدسة:
«لقد قتلوا بقتلك الإسلام، وعطّلوا الصلاة والصيام، ونقضوا السنن والأحكام، وهدموا قواعد الإيمان، وحرّفوا آيات القران، وهملجوا في البغي والعدوان. لقد أصبح رسول الله (صلى الله عليه وآله) موتوراً، وعاد كتاب الله (عزّ وجلّ) مهجوراً، وغودر الحقّ إذ قهرت مقهوراً، وفقد بفقدك التكبير والتهليل، والتحريم والتحليل، والتنزيل والتأويل، وظهر بعدك التغيير والتبديل، والإلحاد والتعطيل، والأهواء والأضاليل، والفتن والأباطيل ...» (المزار للمشهدي: 505).
فإذا كان ذلك كلّه قد حصل بقتل الحسين (عليه السلام)، فما معنى الكلام المزعوم؟
وهل أن الصلاة والصيام أعظم حرمة من سيّد الشهداء (صلوات الله عليه) ودمه الذي أريق في كربلاء، حتى يفتدى ذاك بهذا؟!!
التعديل الأخير تم بواسطة شبكة جنّة الحسين ; 30-10-2014 الساعة 06:08 PM.
طالما تكرر هذه العبارة من أن الحسين (عليه السلام) قتل من أجل الصلاة والصيام والقرآن و...، فهل لديكم نص شرعي عن إمام معصوم ينص على هذا المعنى؟
بل ما ورد في جملة من النصوص الشريفة خلاف ذلك تماماً، منها ما في زيارة الناحية المقدسة:
«لقد قتلوا بقتلك الإسلام، وعطّلوا الصلاة والصيام، ونقضوا السنن والأحكام، وهدموا قواعد الإيمان، وحرّفوا آيات القران، وهملجوا في البغي والعدوان. لقد أصبح رسول الله (صلى الله عليه وآله) موتوراً، وعاد كتاب الله (عزّ وجلّ) مهجوراً، وغودر الحقّ إذ قهرت مقهوراً، وفقد بفقدك التكبير والتهليل، والتحريم والتحليل، والتنزيل والتأويل، وظهر بعدك التغيير والتبديل، والإلحاد والتعطيل، والأهواء والأضاليل، والفتن والأباطيل ...» (المزار للمشهدي: 505).
فإذا كان ذلك كلّه قد حصل بقتل الحسين (عليه السلام)، فما معنى الكلام المزعوم؟
وهل أن الصلاة والصيام أعظم حرمة من سيّد الشهداء (صلوات الله عليه) ودمه الذي أريق في كربلاء، حتى يفتدى ذاك بهذا؟!!
أخي الحبيب شبكة جنة الحسين تحية لك
اعتقد انك تظن بأني ضد شعائر ابي عبد الله الحسين عليه السلام انا ضد اي طاعة تختلط بمعصية فقط اجيبك بهذا الحديث الصحيح
( لا يطاع الله من حيث يعصى).
فالزيارة وشعائر الحسين عليه السلام طاعة لله تعالى وترك الصلاة معصية
اعتقد انك تظن بأني ضد شعائر ابي عبد الله الحسين عليه السلام انا ضد اي طاعة تختلط بمعصية فقط اجيبك بهذا الحديث الصحيح
( لا يطاع الله من حيث يعصى).
فالزيارة وشعائر الحسين عليه السلام طاعة لله تعالى وترك الصلاة معصية
ومَن دعى إلى ترك الصلاة؟
وهل هناك تلازم بين إقامة الشعائر وترك الصلاة؟
لماذا افترضت مسبقاً أن طاعة إقامة الشعائر يصاحبها معصية ترك الصلاة؟
إن المعصية هي الفرية التي يفتريها البعض ليحاول أن يصور أن خدمة الحسين (عليه السلام) لا يصلون ولا يصومون، فيشوه بذلك صورتهم الناصعة بنور سيّد الشهداء (صلوات الله عليه)، وسنقاضيهم يوم المحشر إن شاء الله عند ساحة العدل الإلهي.
كلامي موجه لمحتوى الموضوع الذي لايخفى عليكم الى من ينتمي صاحبه الذي كفر وفسق كل علماء الشيعة وخاصة الشهداء منهم ولاداعي لذكر اسم هذا المعمم اللندني والى أي فكر فهو يلمز ويغمز الى علماء وخطباء يخالفون فكرهم