[شاكر@]

لا اعرف ماذا يريد منا الابنودي
وكأنه يريد ان يقول نحن شيعة العراق منافقين لانا نتبع مرجعيه ايرانيه وحكومه امريكيه ،فليقرء رد الاخ ابو سجاد
هل يريدنا ان نتخلى عن مرجعيتنا الرشيده
هل يريدنا ان نكون بجانب امريكا صديقته
هل يريد منا ان نقتل انفسنا كي يتنعم هو وامثاله ممن استفاد من سقوط الصنم
نحن صامدون ولانحتاج امريكا ولاغيرها ،نحن فداء للمذهب ،لان المذهب ابقى من الوطن
دعوتي للاداره طرد هذا العضو لنشره افكار تدعوا الى الفرقه

[منتظر العسكري]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


اذن لماذا تفرض علينا ان نتبعك في الراي ايها الاخ الابنودي .......؟

وانت ايضا تحمل جنسية اخرى غير الجنسية العراقية كما تقول انك تعيش في الغرب
فالفكر والسياسة واحد اذا لم اتبع السياسي المجنس بجنسية اجنبية ايضا لا ينبغي ان اتبع
فكر وراي من يحمل جنسية اجنبية مثلهم

وها انت تقول ان اعيش في بلد اخر خارج العراق مثلك مثل السياسين ايها الاخ الكريم

قد تقول لي لحد الان لم امتلك جنسية اجنبية

اقول: ليس العبرة بالجنسية الورقية ولكن بجنسية الفكر و هنا الطامة الكبرى

وما ادراك ان الغربي يمتلك فكرا ووعيا اكثر منا لماذا ننظر الى انفسنا بهذه الدونية

اليس هذا الامر اجحاف وعدم انصاف بحق اخوانك في الداخل ..........؟

قد تقول اني لاامتلك مشروعا مثلهم .....؟
اقول يكفي طرحك هنا هومشروع ثالث بحد ذاته لانك تريد حل الازدواجية المفترضة في ذهنك
من خلال التصادم بين اتباع مشروعين واعتقد انك هنا تطرح مشروعا ثالثا وتنظّر له

اليس هذا الامر واضحا ايها الاخ الكريم في طرحك

واذا كنت تعتقد ان هناك اشكالية وقد وجدت الحلول المناسبة لها من خلال هذا المشروع الذي تطرحه
فاقول لك :
المقدمات لديك كانت خاطئة فلابد ان يكون افتراضك خاطئا ايضا وكذلك النتائج ايضا

ارجو مراجعة موضوعك جيدا سوف تجد هناك اشكاليات كثيرة على طرحك تحتاج الى معالجة من قبلك قبل الطرح

تحياتي لك اخي الابنودي

[الابنودي]

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة منتظر العسكري [ مشاهدة المشاركة ]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اذن لماذا تفرض علينا ان نتبعك في الراي ايها الاخ الابنودي .......؟ وانت ايضا تحمل جنسية اخرى غير الجنسية العراقية كما تقول انك تعيش في الغرب فالفكر والسياسة واحد اذا لم اتبع السياسي المجنس بجنسية اجنبية ايضا لا ينبغي ان اتبع فكر وراي من يحمل جنسية اجنبية مثلهم وها انت تقول ان اعيش في بلد اخر خارج العراق مثلك مثل السياسين ايها الاخ الكريم قد تقول لي لحد الان لم امتلك جنسية اجنبية اقول: ليس العبرة بالجنسية الورقية ولكن بجنسية الفكر و هنا الطامة الكبرى وما ادراك ان الغربي يمتلك فكرا ووعيا اكثر منا لماذا ننظر الى انفسنا بهذه الدونية اليس هذا الامر اجحاف وعدم انصاف بحق اخوانك في الداخل ..........؟ قد تقول اني لاامتلك مشروعا مثلهم .....؟ اقول يكفي طرحك هنا هومشروع ثالث بحد ذاته لانك تريد حل الازدواجية المفترضة في ذهنك من خلال التصادم بين اتباع مشروعين واعتقد انك هنا تطرح مشروعا ثالثا وتنظّر له اليس هذا الامر واضحا ايها الاخ الكريم في طرحك واذا كنت تعتقد ان هناك اشكالية وقد وجدت الحلول المناسبة لها من خلال هذا المشروع الذي تطرحه فاقول لك : المقدمات لديك كانت خاطئة فلابد ان يكون افتراضك خاطئا ايضا وكذلك النتائج ايضا ارجو مراجعة موضوعك جيدا سوف تجد هناك اشكاليات كثيرة على طرحك تحتاج الى معالجة من قبلك قبل الطرح تحياتي لك اخي الابنودي

تساؤلات جميله وانتقادات محترمه وذوق عالي في الحوارات قد يكون غير مألوف من البعض الذين ضيعوا فكرة الموضوع لانهم يعانون مشكلة التعالي في الحوارات ،،استاذنا الكريم مشكلتنا هي التزاوج بين الدين والسياسه ،مشاكلنا سياسيه ليس دينيه لان طقوسنا نمارسها بكل حريه وبما يتماشى مع مانريد ،ولكن المشكله بالمواقف السياسيه التي نلبسها ثوبا دينيا او نفرض عليها الدين وهذه مشكلة حتى المحاورين فتجد المحاور وبسبب حصوله على على نوع من الثقافة الدينيه التي يشترك بها الاخرون معه يُريد ان يكون رأيه هو السائد وهذه مشكلتنا ،لان المتدينين كما يرون انفسهم يضنون انهم واصلين منزلة لايجوز تجاوزها ويجب على الباقين احترامها وهذا مدخل نفسي تقوده ال أنا او النفس الشيطانيه وبذلك تُطرح الافكار وتُفند في مهدها وهذا ما يحصل مع الاسف
للتوضيح انا طالب في جمهورية مصر العربيه ولا ولن ابدل جنسيتي لاني لاارى حاجة لذلك ارجوا ان اعرف تساؤلاتك على ما طرحته انا بموضوعي هذا وبردي للاخوان اين طريق الحق وابواد سجاد والمندلاوي بنقاط محدده
ان رغبت بالمناقشه تقبل احترامي على رقي طرحك الذي يفتقده غيرك وهذا دلالة على ثقتك بنفسك وماتحمل من ثقافة عاليه وفقك ربك

[منتظر العسكري]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اخي الفاضل الابنودي

اشكرك شكرا جزيلا على الرد الكريم والاسلوب الرائع في الحوار

نعم لاباس في الحوار اذا كان من اجل ايجاد حلول للاشكالية المطروحة في موضوع الحوار او على الاقل لتقريب وجهات النظر بين المتحاورين
واجد ان في موضوع الحوار هناك نقاط مشتركة واخرى خلافية

فلنثبت النقاط المشتركة اولا كاساس ننطلق منه في حوارنا في حل الاشكاليات او نقاط الخلاف

.... الخص لك هنا خلاصة ما تهدف اليه اخي الكريم الابنودي من طرحك .........

انك لا تجد ضيرا في ان يكون الدين هو الحاكم والعلماء هم القادة
بل تدعو الى ذلك بشرط ان لا يكون للسياسين دورا في هذا الحكم

و تقول ايضا في حال تعذر ّ ذلك :

تطرح البديل وهو ان يكون الحكم للسياسة والقيادة للسياسين

على ان يبتعد الدين والعلماء عن ذلك

اي انك تطالب بفصل الدين عن السياسة في الحاكمية اما الدين او السياسة

وليس فصل الدين عن الدولة كما يقول العلمانيون

وترى ان هناك ازدواجية في الحاكمية في العراق

اما ان يكون الحاكم هو الدين والعلماء

او يكون الحاكم هو السياسة والسياسين فقط

وان معاناة العراق اليوم من هذه الازدواجية في الحاكمية بين حاكمية الدين من جهة وحاكمية السياسة من جهة اخرى

وفي طرحك الحواري تريد حل لهذه الازدواجية

.....اليست هذه فكرة الموضوع المطروح كما فهمتها .....

بعد ان استمع الى رايك من الممكن ان نبدأ بالمناقشة والحوار الهادئ الهادف

[الابنودي]

سبحان الله
حديث وكلام يفتح القلب ويذيب كل الشبهات التي تعودنا عليها في حواراتنا
كل الاعتزاز بك اخ اكن له كل التقدير
ولاننسى ان نهنيء انفسنا وكافة اخواننا بالنصر الذي حققه ويحققه اهلنا في جرف الصخر وكافة الجبهات بكل مسمياتهم
ونسال الباري النصر التام على خفافيش الظلام
هذا ماانا اصبوا اليه
انت لخصته باسلوب جميل
لننطلق منه

[منتظر العسكري]

اهلا ومرحبا بك اخي الفاضل الابنودي واسال الله تعالى ان يرفع الشبهات التي ترتسم احيانا باذهاننا بسبب اختلاط الاوراق


لنعترف اولا :
ان السياسة المعاصرة هي لعبة وان السياسين المعاصرين في تاريخنا الحديث هم مجرد احجار تتحرك على رقعة الشطرنج وان الايدي المحركة لهذه الاحجار السلطوية هم كبار للاعبين وهم الغرب وبذلك نستطيع ان نقول ان السياسي في الشرق الاوسط ليس سياسيا بحق بل هو مجرد منفذ لارادة خارجية بعيدة عن ارادة الشعوب لايمتلك التخطيط للمستقبل ولايستطيع ان يحدد الاوليات ولايستطيع ان يحرر عقله وفكره من سلطة الكبار في العالم
اذن هو سلطان لاحول ولاقوة له سوى ان يعمل بارادة القوى الخارجية الغربية
اذن نستطيع ان نضع مفهوم اخر لنتفق عليه بان السياسة في الشرق الاوسط سياسة بعيدة عن الهوية الدينية والعقائدية للشعوب الاسلامية بل هي سياسة لا اسلامية حتى وان يتشدق البعض بانه هويته اسلامية
لانه فاقد الارادة وفاقد الشي لايعطيه
اذن السياسة المعاصرة في المنطقة هي سياسة غربية تريد ان تحقق مصالح الغرب على حساب مصلحة الشعوب الاسلامية وان ما يسمى بالحكّام والرؤساء هم ادوات وضعت لتنفيذ تلك الاهداف

والسؤال : اين دور الشعوب اذن ..............؟

الشعوب الاسلامية ومن ضمنها العربية وقعت تحت سيطرة الاعلام الغربي وبالنتيجة اصبحت ضحية الفكر الغربي بسبب التشضي والتشرذم الحزبي والفكري فاصبح البعض منهم ماركسي الفكر والاخر قومي والاخر اشتراكي محلي والاخر اشتركي دولي والاخر اسلامي التحزب
فتولد نتيجة هذا الصراع بيئة مناسبة لنمو الافكار المستوردة والغريبة عن طباعنا وذوقنا وقيمنا واخلاقنا واسلامنا

الاسلاميون تعرضوا الى شتى صنوف الاضطهاد والقتل والتنكيل في مصر والعراق وسوريا وليبيا والجزائر وايران الشاه وافغانستان والبلدان الاخرى والتاريخ القريب شاهد لايكذب

اذن هناك حرب شعواء متفق ضمنيا عليها بين الفكر الغربي بشقيه الماركسي والراسمالي في اسقاط السياسين الاسلامين اينما وجدوا واينما حلوا ...
وتشويه صورتهم امام الشعوب باعتبارهم اناس رجعيون ومتخلفون يحاولون ان يعيدو الشعوب الى عصر القرون المتخلفة الوسطى وهم ضد التنوير والحداثة وكان الاعلام المحلي والعالمي كله ضدهم واصبحت عملية غسيل الدماغ
للشعوب الاسلامية تجري بصورة منتظمة ولكن مريرة وقاسية جدا حتى اصبح من يصلي او يصوم بانه رجل متخلف ورجعي
وان الدين والتدين هو لكبار السن فقط فحاولوا اغراء الشباب بالرذيلة وقتل كل ومضة نور للفضيلة
والمشكلة ان العرب والمسلمين عانوا قبل ذلك من سلطة العثمانين التي حكمت باسم الدين وهم مثلهم مثل الاموين والعباسيين تماما
وكان التدين هو الولاء للسلطان فقط فلايوجد اسلام حقيقي ولاحاكم مسلم حقيقي في زمن العثمانين ومن سبقهم من العباسيين والامويين وانت تعرف التاريخ وخفاياه تماما
اذن هذه الشعوب الاسلامية لم تكن مبادى الدين او العقيدة راسخة في عقولهم بل هم كالانعام بل اضل سبيلا بسبب الظلم التاريخي للاسلام الحقيقي
وقد عانى ما عانى الثوار الاسلاميين الحقيقيين من البطش والقتل والتنكيل هم واتباعهم رغم الثورات المتعددة التي قامت ضد هؤلاء المتسترين بالدين كذبا وزورا من اجل السلطة والحكم ...
واخيرا زرع الغرب منظومة فكرية في داخل الاسلام وجعلتها حاكمة في قلب الاسلام والمسلمين وهم ال سعود والوهابية
وانت تعلم اي انحدار وانحراف او تسقيط يمثل هؤلاء بالنسبة للاسلام فاصبح الهدم من الخارج في بناء الاسلام ومن الداخل ...
فلم يمارس الاسلام السياسي دوره في حاكمية الامة ابدا واقصد بسياسة الاسلام الحقيقي منذ مقتل امير المؤمنين علي والى يومنا هذا

نكمل الحديث لاحقا ....

[منتظر العسكري]

لم يكن العراق بعيدا عن هذه اللعبة ولم يكن في منأى من خطر هذه المخططات الغربية وتوالى على العراق سلسلة من الحكّام بعد سقوط الدولة العثمانية وتنفيذ معاهدة سايكس بيكو في تقسيم البلاد الاسلامية الى اقطار ودويلات وتنصيب حكّام من صناعة الغرب بشقيه الرسمالي والماركسي فجاءوا بالملك وانت تعرف الملك من الذي نصبه على العراق
ومن ثم اسقط الحكم الملكي على ايدي العسكر بدعم من روسيا لتقاسم مناطق النفوذ بين الاتحاد السوفيتي وامريكا وبريطانيا وحلفائها ومن ثم اسقط الحكم العسكري الموالي لروسيا من قبل حزبا قوميا من صناعة بريطانية امريكية يهودية وتوالت الحكام الشطرنجيون على العراق وهم احجار تحركها وتميتها كش الغرب وحسب الحاجة والمصلحة
واخيرا جاءوا باعتى طاغية حكم العراق وهو طاغية البعث صدام وانت شاهد على هذا العصر بحيث اصبح الدخول الى المسجد يعتبر خيانة عظمى وجريمة كبرى وبدأ القتل الشنيع والاغتيالات والاعدامات بالعلماء الاعلام بدا من السيد حسن الشيرازي ومن سبقه وانتهاءا بالسيد الصدر الثاني مرورا بالمفكر العظيم السيد محمد باقر الصدر واخته الشهيدة بنت الهدى وسلسلة من العلماء الاعلام العظام
وانت تعلم ايضا كم عدد الملايين من الشباب الذين اعدموا من قبل هذا الطاغية وكم عرض انتهك وكم بيت دمر وكم طفل تيتم وكم وكم ........
امام هذا الجو الملتهب من يستطيع من الشعب ان يفكر ولو قليلا بوضع الية معينة لاسقاط هذا النظام الحديدي البعثي المدعوم من امريكا والغرب وروسيا ايضا .
العالم كان كله ضد الشعب العراقي حتى العرب كانوا ينظرون الى هذا النظام نظرة انتماء طائفية ولحد اليوم ..

العالم والعرب معه كان كله ضد الشعب العراقي

فاي معاناة واي ظلم تعرض له هذا الشعب العراقي المظلوم ........؟

[منتظر العسكري]

هذه لمحة تذكيرية بسيطة لتاريخ احمر مليء بالدم والقتل والتنكيل بالشعب العراقي ومعه الشعوب الاسلامية الاخرى وافراغ هذه الشعوب الاسلامية من روح عقيدتها والغاء هويتها الاسلامية بطريقة غسل الدماغ المنظم

في خضم هذا الصراع العظيم والخطير شاء الله سبحانه وتعالى ان يجعل الشيطان يسقط اصنامه بيديه
وسقط صنم الشيطان الامريكي الغربي في العراق بايد الشيطان نفسه

ولله في خلقه شؤون ...
وسقطت الاصنام الاخرى في الدول العربية
وبدأ الشيطان يعيد قواه وحساباته من جديد وبدأ يفكرّ كيف يستطيع ان يبني اصناما جديدة في المنطقة
ولكن اصناما اخرى بلون اخر وبلباس اخر ولكن اصناما غربية بامتياز

ومن هنا بدأ اللعبة الجديدة بهذه الفكرة الشيطانية

.وهي فكرة الشرق الاوسط الجديد

[منتظر العسكري]

اذا كان لديك سؤال او اشكال حول هذا السرد التاريخي الموجز والمقتضب فانا مستعد وخادمكم اخي الفاضل الابنودي
واذا لم يوجد لديكم سؤال من الممكن اتحدث اليك عن سايكس بيكو الجديدة في المنطقة واقصد

فكرة الشرق الاوسط الجديد

والى ماذا ترمي والى اي هدف هم يهدفون ومن هم ادواته في المنطقة ...

وارجو ان يتسع صدرك الرحب لهذه المقدمة التاريخية

[الابنودي]

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة منتظر العسكري [ مشاهدة المشاركة ]

اذا كان لديك سؤال او اشكال حول هذا السرد التاريخي الموجز والمقتضب فانا مستعد وخادمكم اخي الفاضل الابنودي واذا لم يوجد لديكم سؤال من الممكن اتحدث اليك عن سايكس بيكو الجديدة في المنطقة واقصد فكرة الشرق الاوسط الجديد والى ماذا ترمي والى اي هدف هم يهدفون ومن هم ادواته في المنطقة ... وارجو ان يتسع صدرك الرحب لهذه المقدمة التاريخية

الله يوفقكم
خادم ربك
واتمنى ان يستمر سردك الرائع وتحليلك الواقعي المبسط
كي تعم الفائدة ونستفيد انا واخرين مما تحملونه
فانا متابع لم تخطه يديك