عن أبي عبد الله قال " من قرأ عند منامه آية الكرسي ثلاث مرات والآية التي في آل عمران (شهد الله أنه لا اله إلا هو والملائكة) وآية السخرة وآية السجدة وُكِّل به شيطانان يحميانه من مردة الشياطين"
(الكافي 392/2 كتاب الدعاء باب الدعاء عند النوم والانتباه).
اولا قلنا الروايه بالرجال لاتنسخ من مواقعكم اعطني الروايه كامله برجالها لاننا نقول لاصحيح الا القران وعن اهل البيت قالوا(مااتاكم منا فاعرضوه على القران فان وافق القران فخذوا به وان لم يوافق القران فاضربوا به عرض الجدار)
والان هل تريد الروايه في هذا الباب وهي من المستحبات ام تاتي بالروايه كامله مع المسانيد ورقم الحديث ورقم الصفحه انتظرك والسلام
وازيد الأخ المغربي ان حديث اقتدوا بالذين من بعدي ابوبكر وعمر وان صححه علمائكم فهو موضوع حسب مفاهيم الألباني
فأن الألباني في السلسلة الضعيفة في باب 61 ج1 ص138
اراد ان بيّن وضع حديث ان اصحابي كالنجوم بأيهم اقتديتم اهتديتم من وجوه
قال في الوجه الثاني:
أنه صلى الله عليه وسلم لم يجز أن يأمر بما نهى عنه ، و هو عليه
السلام قد أخبر أن أبا بكر قد أخطأ في تفسير فسره ، و كذب عمر في تأويل تأوله
في الهجرة ، و خطأ أبا السنابل في فتيا أفتى بها في العدة ، فمن المحال الممتنع
الذي لا يجوز البتة أن يكون عليه السلام يأمر باتباع ما قد أخبر أنه خطأ .
فيكون حينئذ أمر بالخطأ تعالى الله عن ذلك ، و حاشا له صلى الله عليه وسلم من
هذه الصفة ، و هو عليه الصلاة و السلام قد أخبر أنهم يخطئون ، فلا يجوز أن
يأمرنا باتباع من يخطيء ، إلا أن يكون عليه السلام أراد نقلهم لما رووا عنه.