الإنسان سيلاقي الموت حتماً مؤمناً كان أم كافراً ، صغيراً أم كبيراً أحب الموت أم كره الموت بقوله تعالى (كل نفسٌ ذائقة الموت) حتى أشرف الخلق وخاتم النبيين محمد (صلى الله عليه واله) قد ذاق طعم الموت (وما جعلنا لبشرٍ من قبلك الخلد أفئن مت فهم الخالدون)
(إنك ميت وأنهم ميتون) وعن يعقوب بن الأحمر قال دخلنا على أبي عبد الله (عليه السلام) نعزيه بإسماعيل فترحم عليه ثم قال: إن الله تعالى نعى إلى نبيه (صلى الله عليه واله) نفسه فقال: (إنك ميت وإنهم ميتون) وقال: (كل نفس ذائقة الموت) ثم أنشأ يحدث فقال: إنه يموت أهل الأرض حتى لا يبقى أحد ثم يموت أهل السماء حتى لا يبقى أحد إلا ملك الموت وحملة العرش وجبرائيل وميكائيل. ثم يموت جميعاً ثم يجيء ملك الموت كئيباً حزيناً لا يرفع طرفه فيقول له الله تعالى من بقي وهو العالم. فيقول يا رب لم يبق إلا ملك الموت فيقول الله تعالى مت يا ملك الموت فيموت ثم إن الله يأخذ الأرض بيمينه والسماوات بيمينه ويقول أين الذي يدعون معي شريكاً؟ أين الذين يجعلون معي آلهاً آخر). ومن نعِمْ الله تعالى على الإنسان جهله بزمان الوفاة ومكانه قال تعالى (وما تدري نفس ماذا تكسب غداً ولا تدري نفس بأي أرض تموت).
إختار الله عزرائيل لقبض أرواح البشر قال تعالى (قل يتوفاكم ملك الموت الذي وكل بكم ثم إلى ربكم ترجعون)وملك الموت يأتي إلى المؤمن بأجمل هيئة وإلى الكافر بأخوف صورة روي أن النبي إبراهيم (عليه السلام) قال لملك الموت يا ملك الموت أحب أن أراك على الصورة التي تقبض فيها روح المؤمن فقال يا إبراهيم اعرض عني بوجهك حتى أتصور على تلك الصورة فلما رآه إبراهيم رأى صورة شاب حسن الوجه ثم قال له: أريد أن أراك على الصفة التي تقبض فيها روح الكافر فقال يا إبراهيم لا تقدر فقال احب ذلك فأعرض بوجهه ثم قال: أنظر فنظر إليه فإذا هو أسود كالليل المظلم وقامته كالنخلة الطويلة والنار والدخان يجريان من منخريه إلى عنان السماء فلما نظر إليه غشي على إبراهيم (عليه السلام) فرجع ملك الموت إلى حالته فلما أفاق إبراهيم (عليه السلام) قال يا ملك الموت لو لم يكن للكافر هول من الموت إلا رؤيتك لكفته عن سائر الأهوال)
وقد يتسائل البعض كيف يتمكن ملك الموت من قبض أرواح عدد كبير من الناس في وقت واحد مع أن بعضهم في المشرق وبعضهم في المغرب وبعضهم في البر وبعضهم في البحر وقد يموت جمع كبير بالغرق او الزلزال. والجواب. كمحطة الكهرباء ترسل طاقة كهربائية إلى بيوت متعددة في لحظة واحدة وعن الصادق (عليه السلام) قيل لملك الموت كيف تقبض الأرواح وبعضها في المغرب والمشرق فقال ادعوها فتجيبني.
بسم الله خير الاسماء
احيانا نرى الانسان يتمنى الموت ويشتاق اليه .......
واخرى تراه يهرب من مجرد ذكره.....
سبحان الله
اولا واخرا نلاقي الكريم الغفور الرحيم
بسم الله خير الاسماء
احيانا نرى الانسان يتمنى الموت ويشتاق اليه .......
واخرى تراه يهرب من مجرد ذكره.....
سبحان الله
اولا واخرا نلاقي الكريم الغفور الرحيم
اللهم صلي على محمد وال محمد
نعم اختي نتمنى الموت
في مرات عديدة في حالة الياس التي تصيبنا
نتمناه فعلا
لاكن الموت امر عظيم ويحتاج الى ايمان كبير
لتحمل هذه الهول وعواقبه
مشكورة اختي بمرووورركم المبارك
وردكِ العطر النير
نعم اختي نتمنى الموت
في مرات عديدة في حالة الياس التي تصيبنا
نتمناه فعلا
لاكن الموت امر عظيم ويحتاج الى ايمان كبير
لتحمل هذه الهول وعواقبه
مشكورة اختي بمرووورركم المبارك
وردكِ العطر النير
بسم الله خير الاسماء
انا معكم في هذا الرأي...اكلمك عن تجربة حقيقية احيانا ....لا بل دائما نشتاق الى قلب يسمعنا وعين ترعانا ويد تمسح دموعنا بكل صدق,,,,,,,,, ونجد الجميع منشغل بالدنيا ....حينها ,,,,,,,,,,اطلب الموت من الله ,,,,مرات عديدة طلبت الموت,,,,,,,,لماذا؟؟؟
أسأل نفسي؟؟ وتسأل انت؟ ويسأل غيرك في حين اني طلبت الموت بيني وبين ربي ولم يسمعني احد من بني البشر..لاني محتاجة لله اكون قريبة منه يسمعني يراني يحس بي ويعطيني مايناسبني اطمئن على حالي عنده اكون بأمان من خوف الدنيا والزيف والكذب فيها,,,,,,,
ان شاء الله العمر المديد لخدمة ال بيت محمد لانهم يستحقون اعلاء كلمتهم وهم في يوم من الايام يطلبونا ,,,,ونرحل اليهم ,,,,,,,,,يارب اليهم وليس عند غيرهم
بسم الله خير الاسماء
انا معكم في هذا الرأي...اكلمك عن تجربة حقيقية احيانا ....لا بل دائما نشتاق الى قلب يسمعنا وعين ترعانا ويد تمسح دموعنا بكل صدق,,,,,,,,, ونجد الجميع منشغل بالدنيا ....حينها ,,,,,,,,,,اطلب الموت من الله ,,,,مرات عديدة طلبت الموت,,,,,,,,لماذا؟؟؟
أسأل نفسي؟؟ وتسأل انت؟ ويسأل غيرك في حين اني طلبت الموت بيني وبين ربي ولم يسمعني احد من بني البشر..لاني محتاجة لله اكون قريبة منه يسمعني يراني يحس بي ويعطيني مايناسبني اطمئن على حالي عنده اكون بأمان من خوف الدنيا والزيف والكذب فيها,,,,,,,
ان شاء الله العمر المديد لخدمة ال بيت محمد لانهم يستحقون اعلاء كلمتهم وهم في يوم من الايام يطلبونا ,,,,ونرحل اليهم ,,,,,,,,,يارب اليهم وليس عند غيرهم
صعوبة الموت: لا شك أن الإنتقال من مرحلة إلى أخرى ومن عالم إلى عالم آخر لا يخلو من المشقة والصعوبة فسيجد الإنسان الشدة والصعوبة عندما يدخل في العوالم الجديدة لأنه يدخل داراً لم يألفها وعالماً لم يعرفه ومن هذه العوالم عالم الولاده وعالم الموت وعالم الآخرة ومن هنا نجد ان المعصومين عليهم السلام والأولياء يخافون من مرحلة الموت والآخرة لأنهم يتهيبون لقاء الله تعالى ويخشون عظمته فقد روي ان رسول الله (صلى الله عليه واله) كان يقول عند الإحتضار (اللهم أعنّي على سكرات الموت)
وأما الأمام علي (عليه السلام) فكان مندهشاً دهشة عظيمة وفزع ويردد (أرفقوا بي يا ملائكة ربي)
ولما حضرت الأمام الحسن الوفاة بكى فقال أنما أبكي لهول المطلع وفراق الأحبة)
والأمام زين العابدين (عليه السلام). كان يقول اللهم ارحمني فإنك كريم اللهم أرحمني فإنك رحيم ولم يزل يرددها حتى توفى) وسبب صعوبة الإحتضار في الموت لما فيه من سكرات ودواهي عظمى الداهية ، الأولى شدة نَـزْعْ الروح عن الجسد والداهية الثانية مشاهدة ملك الموت والداهية الثالثة معاينة العصاة لمواضعهم في النار والداهية الرابعة ترك المال والولد.
والنـزع: عبارة عن مؤلم نَـزَلَ بنفس الروح. فاستغرق جميع أجزائه حتى لا يبقى جزء من أجزاء الروح المنتشرة في أعماق البدن إلا وقد حلّ به الألم. حتى قالوا أن الموت أشد من ضرب بالسيف ونشر بالمناشير وقرض بالمقاريض لأن قَطْعْ البدن بالسيف إنما هو يؤلم الروح فكيف إذا كان المتناول المباشر نفس الروح وإنما يستغيث المضروب ويصيح البقاء قوّته في قلبه ولسانه وإنقطاع صوت الميت وصياحه من شدة ألمه لأن الكرب قد بالغ فيه وتصاعد قلبه وغلب على كل مواضعه. أما العقل فقد غشيه ووشوشه وأما اللسان فقد أبكمه وأما الأطراف فقد ضعفها ويود لو قدرَ على الأستراحة بالأنين والصياح ولأستغاثة ولكنه لا يقدر على ذلك فإن بقيت به قوة سمعت له عند خروج الروح وجذبها خوراً وغرغره في حلقه وصدره وقد تغير لونه. روي عن الرسول (صلى الله عليه واله) قال والذي نفسي بيده لمعاينة ملك الموت أشد من ألف ضربة بالسيف. أن الملائكة تكتف العبد عند موته ولولا ذلك لهام على وجههُ في الصحارى من شدة الموت قال عيسى (عليه السلام) يا معشر الحوارين أدعو الله أن يهون عليكم سكرات الموت. فإنها أشد من ضرب السيوف ونشر بالمناشير وقرض بالمقاريض.
يذكر اللهُ تعالى حال المؤمن عند الموت بقوله (يا أيها النفس المطمئنة أرجعي إلى ربك راضية مرضية وأدخلي في عبادي وأدخل.ي جنتي)
وقال تعالى (أن الذين قالوا ربنا الله ثم استقاموا تتنـزل عليهم الملائكة إلا تخافوا ولا تحزنوا وأبشروا بالجنة التي كنتم تؤمنون).
عن أبي بصير قال: قلت لأبي عبد الله (عليه السلام) جعلت فداك أيستكره المؤمن على خروج نفسه قال لا والله. قال قلتُ وكيف أنذاك قال: أن المؤمن إذا حضرته الوفاة حضر رسول الله (صلى الله عليه واله) وأهل بيته أمير المؤمنين علي بن أبي طالب وفاطمة والحسن والحسين وجميع الأئمة عليهم الصلاة والسلام ويحضرهُ جبرائيل وميكائيل وإسرافيل وعزرائيل عليهم السلام قال فيقول أمير المؤمنين (عليه السلام) يا رسول الله إنه كان ممن يحبنا ويتولانا فَأَحبُهْ قال فيقول رسول الله (صلى الله عليه واله) يا جبرائيل إنه ممن كان يحب علي وذريته فأحبُه ويقول جبرائيل لميكائيل واسرافيل عليه السلام مثل ذلك ثم يقول جميعاً لملك الموت إنه ممن يحب محمد وآله ويتولى علياً وذريته فأرفق به.
وعن الباقر (عليه السلام) إذا أراد الله قبض روح الكافر قال يا ملك الموت أنطلق أنت وأعوانك إلى عدوي فلان فإني قد أبتليته فأحسنت البلاء ودعوته إلى دار السلام فأبى إلا أن يشتمني وكفر بي وبنعمتي وشتمني على عرشي فأقبض روحه حتى تكبه في جهنم قال فيأتيه ملك الموت بوجه كالح لونه كقطع الليل المظلم عيناه كالبرق الخاطف وصوته كالرعد العاصف ونفسه كلهب النار ، رأسه في السماء وقدماه في الهواء رجل في المغرب ورجل في المشرق معه سفود
كثير الشعب ومعه خمسمائة ملك أعواناً معهم سياط لينها لين الأديم وهي من لهب جهنم ومعهم مسح أسود من جمر جهنم ثم يدخل عليه ملك الموت من خزان جهنم يقال له سحفطائيل فيسقيه شربة من حميم لا يزال منها عطشاناً حتى يدخل النار فأذا نظر إلى ملك الموت شَخْصْ بصره وطار عقله قال تعالى (حتى إذا جاء أحدهم الموت قال رب أرجعوني لعلي أعمل صالحاً فيما تركت) فيقول ملك الموت (كلا أنها كلمة هو قائلها)
فيقول إلى ملك الموت فإلى من أدع أموالي ومن يكفل أيتامي وعيالي وما في الدنيا فيقول دعها في الدنيا لغيرك واخرج إلى النار. يتبع ان شاء الله