السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
بدايه لماذا لقبت نساء النبي في القران بانهن أمهات المؤمنين ( وبطبيعة الحال فان اللقب جاء لمرتبه عليا الا وهي المؤمنين فانه يشمل المسلمين قطعا وبعباره مختصره تشمل امومتهن جميع من شهد ان محمدا رسول الله )
حينما نرجع الى المصادر نجد ان الحرمة موقته والدليل ان الصحابه العدول كانوا يتربصون في رسول الله ويريدون الزواج من نسائه
ويسال سائل ماهو دليلك ايها الرافضي على هذا الكلام قلنا تعال معنا
عن قتادة رضي الله عنه ، في قوله : وَأَزْوَاجُهُ أُمَّهَاتُهُمْ سورة الأحزاب آية 6 ، قال : " يعظم بذلك حقهن " عن قتادة رضي الله عنه ، في قوله : وَأَزْوَاجُهُ أُمَّهَاتُهُمْ سورة الأحزاب آية 6 ، يقول : " أمهاتهم في الحرمة ، لا يحل لمؤمن أن ينكح امرأة من نساء النبي صلى الله عليه وسلم في حياته إن طلق ، ولا بعد موته هي حرام على كل مؤمن مثل حرمة أمه
تفسير ابن ابي حاتم - تفسير سورة الاحزاب
http://www.islamweb.net/hadith/displ...390&pid=584988
طيب ومن هي ايها الرافضي تلك الزوجه التي كانوا يريدون الزواج بها
هي عائشه بنت عتيق وماهو دليلك
http://www.islamweb.net/hadith/displ...=390&startno=2
ومن هو ذلك الصحابي الذي يريد ان يتزوج من نساء النبي قلنا هو طلحه احد العشره المبشرين في الجنه ؟!!!!
http://www.islamweb.net/hadith/displ...=390&startno=1
وكل رابط من هذه الروابط هي لتفسير ابن ابي حاتم
وبعدما عرفنا اصل التشريع نجيب عن السؤال ونقول هي حرمة موقته لوقتها فقط والان نساء النبي لم تكن بيننا فكيف تكون هي امي واصل اطلاق اللفظ عليها لحرمه الزواج بها
مع بيان نكة مهمه جدا اذ كانت نساء النبي هي امهات لمن امن به وجب ان يكون هو ابوهم ولكن حينما ناتي الى القران نجد
{مَّا كَانَ مُحَمَّدٌ أَبَا أَحَدٍ مِّن رِّجَالِكُمْ وَلَكِن رَّسُولَ اللَّهِ وَخَاتَمَ النَّبِيِّينَ وَكَانَ اللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمًا} (40) سورة الأحزاب
وهذا دليل قوي على ان هذه الصفه زائله ومن باب المساهله اليوم يطلق عليهن هذا الاسم
ولكن نسال ماهي الغايه من ذلك قلنا بان الغايه حتى لا تاتي احد نساء النبي بعد زوجها من غيره بطفل فينسب الى رسول الله وبهذا يظهر ان لا فضيله لهن بهذا الامر وقد اشار جمله من اعلام مدرسة اتباع الصحابه الى ذلك ومنهم لا على سبيل الحصر
السيوطي - الدر المنثور - الجزء : ( 5 ) - رقم الصفحة : ( 183 )
- وأخرج إبن أبى حاتم عن قتادة ( ر ) في قوله وأزواجه أمهاتهم يقول أمهاتهم في الحرمة لا يحل لمؤمن ان ينكح امرأة من نساء النبي (ص) في حياته ان طلق ولا بعد موته هي حرام على كل مؤمن مثل حرمة أمه .
- وأخرج إبن سعد وإبن المنذر والبيهقي في سننه عن عائشة ان امرأة قالت لها يا أمه فقالت أنا أم رجالكم ولست أم نسائكم .
الرابط:
http://www.al-eman.com/islamlib/viewchp.asp?bid=248&cid=414&sw=رجالكم#sr1
وهذا موقف عائش يثبت هذه الحقائق
وان جاء احد المخبولين واراد ان يحتج علينا بقول القران
{يَا نِسَاء النَّبِيِّ لَسْتُنَّ كَأَحَدٍ مِّنَ النِّسَاء
إِنِ اتَّقَيْتُنَّ فَلَا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ وَقُلْنَ قَوْلًا مَّعْرُوفًا} (32) سورة الأحزاب
نقول له ركز على ما تحته خط
فتكون لهم فضيلة بشرط التقوى وهذا لم يحرز في عائش وحفص وام سوده بالذات
وختامها مسك
هذه الصفه ليست دائمية بالادله والبراهين الجلية
والسلام عليكم