|
عضو جديد
|
رقم العضوية : 66470
|
الإنتساب : Jun 2011
|
المشاركات : 17
|
بمعدل : 0.00 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
عبد العباس الجياشي
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 27-06-2011 الساعة : 01:58 AM
اقتباس :
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد العباس الجياشي
[ مشاهدة المشاركة ]
|
قال تعالى (( وأكثرهم للحق كارهون ))
الحق والحقيقة دائماً طعمها مر ، وصعب تقبلها ، ((وجحدوا بها واستيقنتها أنفسهم))،
عائشة وحفصة اتفقتا على أنّه إذا دخل على إحداهن رسول الله صلى الله عليه وآله ، تقول له : أشم منك رائحة المغافير .
وهي رائحة كريهة .!!
وهذا كذب كذبت به عائشة وحفصة ، مع علمهما أنّه فعلاً كذب ، شاء الناس أم أبوا ، هذه حقيقة مثبّتة لا يضرها من أنكرها ،لأنّه يلزمه أنْ ينكُر كُتبه التي قام عليها مذهبه.
رائحة النبي صلى الله عليه وآله على لسان أصحابه
كتاب صحيح مسلم (15/312):
[ 6197 - حدثنا عمرو بن حماد بن طلحة القناد حدثنا أسباط - وهو ابن نصر الهمدانى - عن سماك عن جابر بن سمرة قال صليت مع رسول الله -صلى الله عليه وسلم- صلاة الأولى ثم خرج إلى أهله وخرجت معه فاستقبله ولدان فجعل يمسح خدى أحدهم واحدا واحدا - قال - وأما أنا فمسح خدى - قال - فوجدت ليده بردا أو ريحا كأنما أخرجها من جؤنة عطار.]
[6199 - وحدثنى زهير بن حرب - واللفظ له - حدثنا هاشم - يعنى ابن القاسم - حدثنا سليمان - وهو ابن المغيرة - عن ثابت قال أنس ما شممت عنبرا قط ولا مسكا ولا شيئا أطيب من ريح رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ولا مسست شيئا قط ديباجا ولا حريرا ألين مسا من رسول الله -صلى الله عليه وسلم-. ]
[6200 - وحدثنى أحمد بن سعيد بن صخر الدارمى حدثنا حبان حدثنا حماد حدثنا ثابت عن أنس قال كان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أزهر اللون كأن عرقه اللؤلؤ إذا مشى تكفأ ولا مسست ديباجة ولا حريرة ألين من كف رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ولا شممت مسكة ولا عنبرة أطيب من رائحة رسول الله -صلى الله عليه وسلم-. ]
وفي صحيح البخاري (7/303):
[1973 - حدثنى محمد أخبرنا أبو خالد الأحمر أخبرنا حميد قال سألت أنسا رضى الله عنه عن صيام النبى - صلى الله عليه وسلم - فقال ما كنت أحب أن أراه من الشهر صائما إلا رأيته ولا مفطرا إلا رأيته ، ولا من الليل قائما إلا رأيته ، ولا نائما إلا رأيته ، ولا مسست خزة ولا حريرة ألين من كف رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ، ولا شممت مسكة ولا عبيرة أطيب رائحة من رائحة رسول الله - صلى الله عليه وسلم ]
مسند أحمد بن حنبل (3/227):
[13398 - حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا يونس ثنا حماد عن ثابت عن أنس قال : ما مسست بيدي ديباجا ولا حريرا ألين من كف رسول الله صلى الله عليه و سلم ولا شممت رائحة كانت أطيب من رائحة رسول الله صلى الله عليه و سلم
تعليق شعيب الأرنؤوط : إسناده صحيح على شرط الشيخين ]
هنا أصحاب النبي صلى الله عليه وآله، يتكلمون عن رائحة النبي صلى الله عليه وآله ، التي كانت تفوح منه ،
بينما عائشة تكذب على النبي صلى الله عليه وآله ،وحفصة تكذب على النبي صلى الله عليه وآله ،
وتقولان رائحتك كريهة!!!! ما اعظم هذا الكذب ،وما أعظم هذه الجُرأة على رسول الله صلى الله عليه وآله .!!
عائشة يأتيها النبي صلى الله عليه وآله ،فتكذب عليه وتقول رائحة مغافير منك!؟!
في كتاب فتح الباري (15/95):
[...والمغفور صمغ حلو له رائحة كريهة... ]
وفي كتاب تفسير القشيري (7/440):
[.. والمغافير صمغ في البادية كريه الرائحة ، ويقال : بقلة كريهة الرائحة..]
الآن نعرض عليكم الروايات التي تُدين عائشة أم الجمل وحفصة ،
كتاب مصباح المشكاة للالباني (2/244):
[3278 - ( متفق عليه )
وعن عائشة : أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يمكث عند زينب بنت جحش وشرب عندها عسلا فتواصيت أنا وحفصة أن أيتنا دخل عليها النبي صلى الله عليه وسلم فلتقل : إني أجد منك ريح مغافير أكلت مغافير ؟ فدخل على إحداهما فقالت له ذلك فقال : " لا بأس شربت عسلا عند زينب بنت جحش فلن أعود له وقد حلفت لا تخبري بذلك أحدا " يبتغي مرضاة أزواجه فنزلت : ( يا أيها النبي لم تحرم ما أحل الله لك تبتغي مرضاة أزواجك )
الآية ]
كتاب صحيح وضعيف النسائي للالباني (9/30):
[ 3958 أخبرنا الحسن بن محمد الزعفراني قال حدثنا حجاج عن ابن جريج عن عطاء أنه سمع عبيد بن عمير يقول سمعت عائشة تزعم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يمكث عند زينب بنت جحش فيشرب عندها عسلا فتواصيت أنا وحفصة أن أيتنا دخل عليها النبي صلى الله عليه وسلم فلتقل إني أجد منك ريح مغافير أكلت مغافير فدخل على إحداهما فقالت ذلك له فقال لا بل شربت عسلا عند زينب بنت جحش ولن أعود له فنزلت ( يا أيها النبي لم تحرم ما أحل الله لك ) ( إن تتوبا إلى الله ) لعائشة وحفصة ( وإذ أسر النبي إلى بعض أزواجه حديثا ) لقوله بل شربت عسلا .
تحقيق الألباني :
صحيح ، مضى ( 6 / 151 - 152 ) ]
صحيح وضعيف سنن أبي داود للألباني (8/214):
[3714 حدثنا أحمد بن محمد بن حنبل حدثنا حجاج بن محمد قال قال ابن جريج عن عطاء أنه سمع عبيد بن عمير قال سمعت عائشة رضي الله عنها زوج النبي صلى الله عليه وسلم تخبر أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يمكث عند زينب بنت جحش فيشرب عندها عسلا فتواصيت أنا وحفصة أيتنا ما دخل عليها النبي صلى الله عليه وسلم فلتقل إني أجد منك ريح مغافير فدخل على إحداهن فقالت له ذلك فقال بل شربت عسلا عند زينب بنت جحش ولن أعود له فنزلت ( لم تحرم ما أحل الله لك تبتغي ) إلى ( إن تتوبا إلى الله ) لعائشة وحفصة رضي الله عنهما ( وإذ أسر النبي إلى بعض أزواجه حديثا ) لقوله صلى الله عليه وسلم بل شربت عسلا .
تحقيق الألباني :
صحيح ]
أقول : عائشى وحفصة تكذبان على النبي صلى الله عليه وآله،في حياته وأمامه ،وهما يعلمان جيداً أنّ هذا كذباً على النبي صلى الله عليه وآله ،وأنّ الكاذب ملعون ،((لعنة الله على الكاذبين ))
فكيــــــــــــف بعد مماته وفي غيابه؟!
|
يا عبد إنك ما أتيت به من أحاديث هو صحيح ولكن عندما ما قالوهن أمي عائشة وحفصة هو ما شربه النبي صلى الله عليه وسلم ليس رائحته هو أو ما خرج منه بل ما شربه ورجع الى هذه الاحاديث وتمعن بها
|
|
|
|
|