مع زندقة بخارية ناصبية جديدة
الصفحة (911)
2442 - حدثنا إسماعيل قال حدثني أخي عن سليمان عن هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة رضي الله عنها
: أن نساء رسول الله صلى الله عليه و سلم كن حزبين فحزب فيه عائشة وحفصة وسودة والحزب الآخر أم سلمة وسائر نساء رسول الله صلى الله عليه و سلم وكان المسلمون قد علموا حب رسول الله صلى الله عليه و سلم عائشة فإذا كانت عند أحدهم هدية يريد أن يهديها إلى رسول الله صلى الله عليه و سلم أخرها حتى إذا كان رسول الله صلى الله عليه و سلم في بيت عائشة بعث صاحب الهدية إلى رسول الله صلى الله عليه و سلم في بيت عائشة فكلم حزب أم سلمة فقلن لها كلمي رسول الله صلى الله عليه و سلم يكلم الناس فيقول من أراد أن يهدي رسول الله صلى الله عليه و سلم هدية فليهدها إليه حيث كان من بيوت نسائه فكلمته أم سلمة بما قلن فلم يقل لها شيئا فسألنها فقالت ما قال لي شيئا فقلن لها فكلميه قالت فكلمته حين دار إليها أيضا فلم يقل لها شيئا فسألنها فقالت ما قال لي شيئا فقلن لها كلميه حتى يكلمك فدار إليها فكلمته فقال لها ( لا تؤذيني في عائشة فإن الوحي لم يأتني وأنا في ثوب امرأة إلا عائشة ) . قالت فقالت أتوب إلى الله من أذاك يا رسول الله ثم إنهن دعون فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه و سلم فأرسلت إلى رسول الله صلى الله عليه و سلم تقول إن نساءك ينشدنك الله العدل في بنت أبي بكر فكلمته فقال ( يا بنية ألا تحبين ما أحب ) . قالت بلى فرجعت إليهن فأخبرتهن فقلن ارجعي إليه فأبت أن ترجع فأرسلن زينب بنت جحش فأتته فأغلظت وقالت إن نساءك ينشدنك الله العدل في بنت ابن أبي قحافة فرفعت صوتها حتى تناولت عائشة وهي قاعدة فسبتها حتى إن رسول الله صلى الله عليه و سلم لينظر إلى عائشة هل تكلم قال فتكلمت عائشة ترد على زينب حتى أسكتتها قالت فنظر النبي صلى الله عليه و سلم إلى عائشة وقال ( إنها بنت أبي بكر )
قال البخاري الكلام الأخير قصة فاطمة يذكر هشام بن عروة عن رجل عن الزهري عن محمد بن عبد الرحمن . وقال أبو مروان عن هشام عن عروة كان الناس يتحرون بهداياهم يوم عائشة . وعن هشام عن رجل من قريش ورجل من الموالي عن الزهري عن محمد بن عبد الرحمن بن الحارث بن هشام قالت عائشة كنت عند النبي صلى الله عليه و سلم فاستأذنت فاطمة
[ ر 2435 ]
[ ش ( حزبين ) تثنية حزب وهو الطائفة والجماعة . ( ينشدنك الله العدل ) يسألنك بالله العدل بأن تسوي بينهن في كل شيء من المحبة وغيرها وهذا مما لا يملكه أحد ولا يكلف به وإنما يؤمر بالعدل في الأفعال والأمور المادية . ( تناولت عائشة ) تعرضت لها بالقول . ( فسبتها ) نالتها بالكلام ضمن الحدود الشرعية .
( إنها بنت أبي بكر ) إنها شريفة عاقلة عارفة كأبيها ] !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
صحيح البخاري
لكل مسلم و كل مؤمن له القليل من العقل و الضمير ماذا تجدون في هذه الرواية ؟
أنا أحزان الشيعة اقول :
أجد في هذه الروية كل طعن في رسول الله
اجد فيها كل تنقيص و استهانة بشخص رسول الله
أجد فيها التهميش لدور رسول الله النبي الرسول المعلم الأول المربي الأول
فالرواية لم تكتفي بأن نساء النبي حزبان لا يملكن ذرة من العلم و لا ذرة من الأخلاق فحسب بل أنهن جشعات ماديات يفتعلن المشاحنات و الخلافات في بيت رسول الله ويؤذينه بالقول و الفعل
و كأنهن نساء عاديات بل أننا نجد ان المرأة العادية أفضل منهن !!!!!!
من حيث احترامها لزوجها و مكانته و حضوره و تقديره و توقيره
و لكن لا أجد هذه الأمور عند أمهات المؤمنين !
فالرواية البخارية وضعتهن في دائرة الضوء و لكن من الجانب السئ المظلم اللا قدوة !
بماذا تقتدي بهن الصحابيات ؟!
و النقطة الثانية هذه
اقتباس :
|
وكان المسلمون قد علموا حب رسول الله صلى الله عليه و سلم عائشة فإذا كانت عند أحدهم هدية يريد أن يهديها إلى رسول الله صلى الله عليه و سلم أخرها حتى إذا كان رسول الله صلى الله عليه و سلم في بيت عائشة بعث صاحب الهدية إلى رسول الله صلى الله عليه و سلم في بيت عائشة
|
البخاري في روايته جعل المسلمون يعني الصحابة شغلهم الشاغل فقط انتظار متى يأتي يوم عائشة ليحضر الصحابي بهديته و يرميها في وجه الطماعة الجشعة لكي تسمح له برؤية نبيه و الجلوس معه و مساءلته !
و جعلت الروية الناصبية نبي الإسلام القدوة الذي افنى عمره الشريف في خدمة الإسلام و المسلمين جالس في بيته فقط ينتظر اشارة عائشة و هي تحضر الهدايا
و لكن المشكلة أن عائشة لها يوم من تسع أيام و ليلة من تسع ليال
يعني هذا الصحابي المسكين الذي يحتاج مساءلة رسول الله لأمر مهم في الأغلب يبقى ثمان ايام بلياليها ينتظر يوم عائشة
و ان كان أمرا مستعجلا في الدين وفي العقيدة و في العبادة وفي المعاملة
ينتظر يوم عائشة لا حل له إلا الإنتظار فعائشة عاملة على النبي حصار
لا يجوز رؤيته و مساءلته إلا بالهدايا و العطايا !
طيب ألا يوجد حل آخر يا أيها الصحابي ؟!
هل أنت مجبر على انتظار ليلة و يوم عائشة ؟
ألا تذهب الى المسجد و تصلي مع رسول الله و تجتمع به كل يوم خمس مرات ؟!
فلماذا لا تجتمع به و تجلس معه و تسأله عن حاجتك ؟
لماذا تنتظر يوم المرأة الجشعة المادية ؟
فهل أنت مجبر على ذلك ؟ هل جاءك امر من الله أو من رسول الله ؟
رسول الله بينكم بلا حواجز ولا ممانعات تستطيع مقابلته و الجلوس معه و مساءلته بدون هدية و لا مقابل ؟
العجيب في المسالة أن قد تم فرض الصدقة على الصحابة عند مناجاتهم الرسول فلم يأت أحد منهم خوفا من الإنفاق و لم ينفق لأجل ذلك سوى علي ابن ابي طالب !
فاين ذهب كرمهم هذا حين كان الأمر فرضا قرآنيا ؟
بينما هذا الذي ترويه رواية البخاري لا يوجد فيه لا نص قرآني و لا حديث نبوي و مع هذا تقول ان الصحابة يهرعون بالهدايا الى حجرة عائشة !
و لكن لا يوجد رواية بخاري توضح صحة هذا الذي يفتريه البخاري
يعني رواية من باب التأكيد على استقبال عائشة للناس و قبول هداياهم
لا يوجد رواية تقول مثلا استقبلت عائشة الصحابي الفلاني بهديته الفلانية و جلس مع رسول الله مدة فلانية و سأله المسالة الفلانية و أجابه بإجابة كذا و كذا !
لا يوجد !
النقطة الأخرى
اقتباس :
|
فكلمته أم سلمة بما قلن فلم يقل لها شيئا فسألنها فقالت ما قال لي شيئا فقلن لها فكلميه قالت فكلمته حين دار إليها أيضا فلم يقل لها شيئا فسألنها فقالت ما قال لي شيئا فقلن لها كلميه حتى يكلمك فدار إليها فكلمته فقال لها ( لا تؤذيني في عائشة فإن الوحي لم يأتني وأنا في ثوب امرأة إلا عائشة
|
المسكينة السيدة أم سلمة المراة الفاضلة الوقورة جعلوها مرسال لأطماع النسوة أمهات المؤمنين و ليس هذا فقط أنهم اساءوا الى مقامها الرفيع بل جعلوا رسول الله لا يقيم لها وزنا بل كان لا يلتفت لها حين تأتيه و تكلمه !
هل هذه اخلاق رسول الله مع زوجته المؤمنة ان يحقر من شأنها و لا يرد عليها ؟
و لكن حين تحنن عليها قال ( لاتؤذوني في عائشة )
إذن المسالة فقط عائشة والرواية لإظهار منقبة لعائشة و مكانتها الوهمية في الصحاح لأنه على أرض الواقع لا مكانة لها !
و من الذي آذى ست الحسن والدلال و من الذي قال للبخاري ان النبي صلى الله عليه و آله و سلم لم يأتيه الوحي إلا في ثياب عائشة ؟
طبعا أيها المؤمنون البخاري يقصد نزول الوحي في لحاف عائشة و افهم يامن تريد ان تفهم !
و لكن في الحقيقة و الواقع ان الوحي نزل على رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم قبل ان يتزوج عائشة
و نزل عليه و هو عند السيدة خديجة سلام الله عليها
أم سيقول البخاري ان الوحي أيضا انتظر النبي حتى تزوج عائشة لينزل عليه في ثوبها ؟
طيب و ان هناك مسالة مهمة عاجلة من الله عزو جل هل ينتظر الوحي ان يدخل النبي ثوب عائشة و ينزل عليه ؟!
رواية أعجوبة
و بعدها
اقتباس :
|
قالت فقالت أتوب إلى الله من أذاك يا رسول الله ثم إنهن دعون فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه و سلم فأرسلت إلى رسول الله صلى الله عليه و سلم تقول إن نساءك ينشدنك الله العدل
|
البخاري لم يكتفي بنساء النبي اللاتي اعطاهن دور الكومبارس في روايته بل تعدى ذلك و تجرأ على سيدة نساء العالمين كما تجرأ على رسول رب العالمين
حيث جعل من السيدة فاطمة الزهراء مرسال للنسوة الأحزاب !
و ليس هذا فقط بل رماها بابشع كلام تنطق به سيدة نساء العالمين في حق أبيها صلوات ربي وسلامه عليه و عليها
إن نساءك ينشدنك الله العدل
هذا ما يرويه البخاري الناصبي
أن نساء النبي يرون رسول الله غير عادل و بضعة رسول الله تطالبه بالعدل على ألسنتهن !
أصبح رسول الله يتهم في عدله يا أيها المؤمنون فكيف بكم يا أهل السنة قد أحصنتم الصحابة بالعدالة و نفيتموها عن رسول الله ؟
فرد عليها
فقال ( يا بنية ألا تحبين ما أحب ) . قالت بلى
هنا المغزى ها المعضلة أن يكون المحور حب عائشة و غرام عائشة و هيام عائشة فوق كل شئ فوق النبوة و العدل و القدوة
كل شئ معطل و لا يتعطل عشق النبي لعائشة
كل شئ يستهان به و لا يتوقف النبي عن عشق عائشة !
هذه هي صحاح اهل السنة !
و يدعون في محاضراتهم انهم ينصرون رسول الله و قاطعوا الدنمارك و عرض رسول الله !!!!!
طيب الدنمارك و النصارى ما تجرأوا على رسول الله إلا من هذه الروايات الصحيحة المعتبرة التي تتعبدون بها
فاين الدنمارك من الناصبي البخاري ؟ أين النصارى من رواياتكم يا أهل السنة ؟
لا شئ فكل ما يتعرض له رسول الله هو نتاج صحاحكم
/
سوف أكمل باقي تهريج البخاري ان شاء الله