الاخ شاكر ،،حياكم الله ،،،،
لااهمية لهذا الشخص او ذاك او تلك الدولة او تلك القضية الا بقدر علاقتها بقضية المسلمين الكبرى وهي قضية مولانا الامام الحجة المنتظر وظهوره المقدس ،،،
فما يربط اي شيء واهتمامنا به هو قضية الامام المنتظر وظهوره المبارك ،،،
ودي وتقديري
الاخ شاكر ،،حياكم الله ،،،،
لااهمية لهذا الشخص او ذاك او تلك الدولة او تلك القضية الا بقدر علاقتها بقضية المسلمين الكبرى وهي قضية مولانا الامام الحجة المنتظر وظهوره المقدس ،،،
فما يربط اي شيء واهتمامنا به هو قضية الامام المنتظر وظهوره المبارك ،،،
ودي وتقديري
مهما طال الظلم و قسى فسينتهي حسب الوعد الالهي و سلاحه الصبر و الامل
و حسب الروايات الشريفة فالقادم اعظم و اكثر هولا
تتحدث عن كارثة يهلك فيها ثلتي الناس او 5 من 7 او 9 من 10
و من يؤمن بالقضاء و القدر لا يهمه اين يكون موقعه بين هؤلاء
فالحياة الدنيا زائلة بأي حال و زوالها راحة للمظلوم و نهاية نعيم الظالمين
و لكن تبقى العقيدة و الدار الاخرة
و هذا هو راس مال المستضعفين
مهما طال الظلم و قسى فسينتهي حسب الوعد الالهي و سلاحه الصبر و الامل
و حسب الروايات الشريفة فالقادم اعظم و اكثر هولا
تتحدث عن كارثة يهلك فيها ثلتي الناس او 5 من 7 او 9 من 10
و من يؤمن بالقضاء و القدر لا يهمه اين يكون موقعه بين هؤلاء
فالحياة الدنيا زائلة بأي حال و زوالها راحة للمظلوم و نهاية نعيم الظالمين
و لكن تبقى العقيدة و الدار الاخرة
و هذا هو راس مال المستضعفين
تحياتي و احترامي
اخي العزيز احي فيك شجاعتك وتمسك بالحق
والحق في زمن الغيبه نسبي يعتمد الظن
فالحقيقه مفقوده
واصبحت الريبه محط انظارنا
لانا نكتشف يوميا اشياء لم نألفها كانت يوما مقدسه واليوم هي ليس كذلك
فانتهت بالشارع الشيعي قدسية اشياء موروثه ولكن الكل يغض الطرف عنها كالنعامه وتأخذه العزة بالنفس والموروث كذبا
وهذا خارج اطار الموضوع الذي نحن بصدده
اريد ان اقول ان اجابتك انشائيه وهي اماني تخديريه لاينتفع بها
ارجوا اجابتي عن تسؤلاتي
شكرا مرة اخرى وموفق وانت رائع دائما في ماتكتب
السلام عليكم
اخي الكريم شاكر لعل اجابات الاخوة وضحت محل كلامنا واهتمامنا في هذه القضية وهذا كان المهم اولا
اما سؤالك واستفهامك بخصوص كثرة الظلم والجور المرتبط بظهور الامام المهدي عج ، فهذا مهما كان وكيف ما كان فهو ليس الذي سيجعل الاامام يظهر حسب علمنا وما فهمنا وفهمه الباحثون في القضية المهدوية - ببساطة لانه علامة على قرب الظهور حاله كحال العديد من العلامات ، بل كل العلامات
الى ان ندخل في علامات ما يسميه الباحثون بعلامات سنة الظهور الحتمية
وهي خروج اليماني والسفياني والصيحة والخسف وقتل النفس الزكية ، فلما ندخل فيها سنكون فيما يسميه ال البيت بنضام الخرز - اي ستكون العلامات بالحصول مثل سبحة بأيدك وانقطعت مثلا فكل سبحة تسقط من الخيط تعني علامة ثم تسقط التي وراها وهي العلامة الثانية حتى اخر خرزة وعلامة وكما اخبرنا ال البيت
ومن هذه الخرزات هي علامة الصيحة ( صيحة جبرائيل من السماء بام الامام المهدي ع ويسمعها كل اهل الارض بلغاتهم المختلفة ) ، وهذه الصيحة تسمى بالظهور وهي الكاشفة لكل العلامات وتتحدد بها كل الشخصيات المذكورة وتتأكد ،
المسألة الثانية : انت وانا وكل من يتبع ال البيت وضيفتنا في الغيبة الكبرى للامام عج ، هو الانتضار الايجابي - اي اعداد انفسنا للظهور وتهيئة الامور وقدر المستطاع لتسهيل الاصلاح والتغيير بل ان بعض مراتب الانتضار تصل بالاشخاص ليكونوا شرط مهم في حصول الظهور وكما الحال في اكتمال العدد ٣١٣ من اصحاب الامام الحجة ع ،
ولذالك وببساطة دورك الان على الاقل هو حسن تدينك وطاعتك لله ، واتباع المرجعية الرشيدة لانها صمام الامان للامة ومسؤلية في عنقك وضعها الامام لسلامة دينك وقبول عملك وبالتالي انت في حل من اي مسؤلية او تبعات تنتج عن اجتهاد العالم الفقيه الذي اوصى به الامام الحجة في الرجوع اليه ، ولا يهمك ما كشفت من زيف بعض ما هو كان من امقدسات وكما ذكرت او اجتماع الكثير من الناس على شيئ او رأي او اتجاه ، لانها فتن وامتحان وتمحيص سوف يسقط فيها الكثير والناجي من اتبع توصيات ال البيت في عصر الغيبة وخاصة عند العصر القريب من الظهور كالذي نعيشه ونتحسسه الان انشاء الله
وان تبقى تامر بالمعروف وتنهى عن المنكر وتصبر وما صبرك الا بالله وهذا هو جهاد المنتضر المترقب للظهور ، فان فعلت هذه التوصيات فلا يهم ممن ستكون يشهد يوم الظهور ام لا ، او وقعت على الموت ام وقع الموت عليك
لذالك اذا كنت تعتقد ان الحق نسبي ويحتمل الظن ، فنقول لك ارجع في الريبة والشك الى اهل العلم ممن تقلد فهم اقرب من يمكن ان يوقعك على الحق واسلم لدينك وهو منجى لك من تبعات العمل برأيك او اتباع الاكثرية لان لا قيمة لها مقابل الحق ،
وهذه مسألة شرعية وليست مسألة بحث في القضية المهدوية وعلاماتها
ارجوا ان يكون جوابي قد وصل الى تحقيق الفهم عندك عما تسأل ، ونحن في خدمتك لاي سؤال يتعلق بالقضية المهدوية ولكن ارجوا نقلها الى القسم المهدوي وطرحها هناك ، وكذالك نتمنى عليك وبقية المتابعين ان يزيدوا متابعة بحوث العلامات لتسهيل المهمة علينا وتوفير الوقت من طول الشرح ، وشكرا
بارك الله فيك اخينا الباحث الطائي على الرد المختصر الوافي في العلامات الحتمية المتتابعة و تهيئة النفس
و بالنسبة لراي الاخ شاكر
اقتباس :
الحقيقه مفقوده
واصبحت الريبه محط انظارنا
لانا نكتشف يوميا اشياء لم نألفها كانت يوما مقدسه واليوم هي ليس كذلك
فانتهت بالشارع الشيعي قدسية اشياء موروثه ولكن الكل يغض الطرف عنها كالنعامه وتأخذه العزة بالنفس والموروث كذبا
اريد ان اقول ان اجابتك انشائيه وهي اماني تخديريه لاينتفع بها
من ناحية كلامي انشائي فهو كذلك و لكن احاول قدر الامكان تجنب المغالطات.
أخي الحقيقة ليست مفقودة و لكن المشكلة فينا نحن اذا وضعنا ثقتنا في غير محلها .
كنا نرى بعض التيارات القومية و الاصلاحية الامل الكثير و كانت المحصلة ان الاشخاص هم من يمثل التيارات فاذا تغير الاشخاص يتغير الحزب و التيار برمته . مثال : عبد الناصر مقابل السادات و حسني مبارك.
اذن المشكلة فينا نحن الذين عولنا على الاشخاص.
و كذلك فيما ذكرت بما يخص التعويل على حكام العراق السابقين و لن استرسل اكثر و الحال ينطبق على كثير من الدول.
عندما قامت ثورات الربيع العربي انحرفت كلها بلا استثناء و كل من عول عليها اصيب بالاحباط.
و بدون ذكر مسميات حتى ان بعض السياسيين و منهم من المحسوب على مذهب ال البيت عليهم السلام ذهب في التسويات الى المساومات السياسية و التنازلات عن ثوابت مع الامريكان ( راس المصائب في تعين و الاشراف و دعم طواغيت العرب و غير العرب الذين هم وسطاء - و نتيجة مثل هذا التهور اذا مكن الامريكان لهؤلاء الامور هو حتمية تحول قادة المستضعفين الى وسطاء بدائل او يرمى بهم في خارج المعادلة ).
و لا اطيل عليك فالمسالة عويصة و لا حل لها الا عن طريق واحد فقط لا غير .
و بما انك من اتباع ال البيت عليهم السلام فانت سلكت نصف الطريق
و تمسكك بنهج ال البيت و بقيادة الامام المنتظر هو النصف الاخر من الطريق .
و كل ما مر بك من احباطات سيزول اذا استوعبت ان كل تلك الطرق و التجارب الاخرى هي ليست حلول بقدر ما هي دروس في تجارب الصح و الخطا.
و من لا يؤمن بهذا فسيظل يدور في وهم لا حل له و لا نتيجة الا الاحباط
تحليل الحالة السياسية للحجاز في ضل الرواية : قول الإمام الصادقعليه السلام من غيبة الطوسي/271، من يضمن لي موت عبد الله أضمن له القائم، ثم قال: إذا مات عبد الله لم يجتمع الناس بعده على أحد ولم يتناهَ هذا الأمر دون صاحبكم(يعني المهدي ع) إن شاء الله ، ويذهب ملك السنين ويصير ملك الشهور والأيام ! فقلت يطول ذلك؟ قال:كلا)
* نقول من الناحية السياسية الواقعية المشهودة ، نحن نعتقد ان امريكا
هي حليف وداعم اساسي لحكم السعودية الملكي ، والاخيرة تمثل قضية مهمة لامريكا ، اقتصاديا وسياسيا واستراتيجيا في المنطقة ،
* وامريكا والغرب والصهيونية العالمية تعلم وبلا شك - إنّ حكم ابناء آل سعود سوف يأتي يوما ليصل الى الحافة النهائية له - اي ينتهي ملك الاخوان الذين يتداولون الملك / الحكم ، ويتطلب بعد ذالك دخول المملكة في مرحلة حكم سياسي جديدة .
- هذه المرحلة الجديدة لها عدة احتمالات - وتؤثر عليها عدة متغيرات
والمهم لنا فيها هنا محل الطرح ، دور امريكا والغرب في صنع و/ او دعم نضام الحكم الجديد والذي به يستمر التحالف المهم بين الطرفين واستمراره في خدمة مصالح امريكا والغرب والصهيونية العالمية ، واللقيطة دولة اسرائيل في المنطقة
ومن هنا سوف نضع بعض الاحتمالات والفرضيات التي نراها مهمة لقرائة مستقبل الحكم السعودي الحالي وما نفهمه من الواقع السياسي الحالي المؤثر فيها ونحن في ضل فرضية قرب الظهور والرواية المذكورة بخصوص ملك الحجاز عبدالله الحالي !
١- نفترض في الاحتمال الاول ان امريكا قد رتبت الحل للمرحلة القادمة بعد انتهاء دور اولاد عبد العزيز آل سعود - وذالك مع احد الامراء الاحفاد الذي تثق به لاستمرار خدمة مصالحها واستمرارها ، وسوف تهيئ له اسباب نجاح هذا الانتقال من نهاية حكم الاخوة المتداول والى حكم الاحفاد ، وسيكون هذا الحفيد والملك الجديد بوابة وبداية الحكم الملكي الجديد ، وهو احتمال منطفي وارد ، ولكن يضل يحتاج الى الادلة التي تؤيدها في الواقع الخارجي المشهود .
٢- الاحتمال الثاني ، نفترض فيه ان امربكا و / أوالصهيوامريكية تري من صالح مشروعها في المنطقة ومصالحها الاهم أنْ تجعل النظام الملكي المتداول بين الاخوان ينتهي بنهايتهم ومن ثم يبدأ ما يسمى بالاصلاح والديمقراطية ويبقي في نفس الوقت استمرار المصالح المشتركة بين الصهيوامريكية والحكومة الجديدة ، وهي ايضا تحتاج الى دليل ليؤيدها
٣- الاحتمال الثالث ، ان تكون مصالح امريكا و / اوالصهيوامريكية تقتضي ان تكون مرحلة نهاية تداول الحكم الملكي بين الاخوان سبب في حصول ازمة سياسية تؤدي الى / أو تقسيم البلد - واضعافه ، وفي نفس الوقت تبقي الصهيوامريكية تحالفها ومصالحها مستمرة من خلال احد الاقسام او الجهات المتنفذة والحاكمة القوية بعد حصول هذا الربيع السعودي المفترض وكما حصل في بعض البلدان العربية الاخرى .
- - - -
* هذه الاحتمالات الثلاثة الاهم والمفترضة نحاول قرائتها الان في ضل الواقع الروائي المتعلق بالحجاز وموت ملكهم والاختلاف المترتبلاعليه .
وكما نعرف مسبقا ، ان موت الملك عبدالله السعودي سوف يخفى ٤٠ يوم ، ثم بعد انكشافه ستحصل خلافات كبيرة سياسية بين الامراء حول من يتولى الحكم او من لعله استاثر به وانتهز الفرصة على حساب الاخربن .
- وعلى ضوء التصور الروائي ، والاحتمالات الثلاث التي فرضناها سيكون لدينا نوع نتائج جديدة يمكن استنباط البعض المهم منها .
الاول - ان امريكا تكون هذه الفترة الاخيرة من ملك الاخوان المتداول قد ذهبت فعلا في استمالة احد الامراء المناسبين وتحاول تهيئة اسباب انجاح تثبيته لاحقا بما تكفله من اسناد ودعم له ، وتنتضر مثلا الفرصة المثالية للتوقيت وهو موت الملك عبدالله لكي تنصب الامير الحفيد الجديد ملكا جديدا للمملكة السعودية وعهد جديد ، ومحاولة اسكات ما يمكن اسكاته من بقية الامراء بالمناصب والمصالح الاخرى ، او حتى فرضية نية الصهيوامريكية بخلق نظام ديمقراطي بديل ويضمن مصالحها ايضا - ولكن سوف لن ينجح هذا الامر والخطة المعدة له وما ان ينكشف موت الملك عبدالله ويرى البعض ما آلت او سوف تكون اليه وضعية الحكم بما لا يناسب البعض ينقلب ويعرقل الامور ويحصل ما يحصل من خلاف حسب منطوق الرواية المذكورة سابقا في بحثنا هذا .
الثاني - ان تكون امريكا لعله لديها خطة ما لما بعد انتهاء ملك الاخوان من ابناء عبد العزيز ، وهذه الخطة تكفل اهدافها ومصالحها في المنطقة ، ولكن يحصل ضرف طارئ مهم على امريكا يجعلها تخرج بعيدا عن التاثير في المشهد السياسي السعودي المذكور اعلاه ومن هذه الاحتمالاتت التي يمكن افتراضها كدخول امريكا في حرب مدمرة ومؤثرة عليها كثيرا كما في فرضية الحرب العالمية قبيل الظهور ، او حصول ازمة اقتصادية كبيرة جدا في امريكا تؤدي الى خلق ازمات وتاثيرات داخلية وخارجية مهمة ترفع على اثرها امريكا يدها عن كثير من البلدان بسب ضعفها ، او حتى الاثنبن معا ، والمهم وبالتالي سوف يتسبب موت الملك عبدالله مع عدم وجود المنسق والضاغط والداعم الخارجي لمرحلة ما بعد عبدالله ، وكذالك الخلاف الاصلي والواقعي بين الامراء الاحفاد جميعا وكما نسمعه ونشاهد اثاره بين الحين والاخر ، كل ذالك سيؤدي الى خلق فوضى نتيجة استاثار البعض من الامراء على الاخرين وانتهاز الفرصة ودخول المملكة في صراع على اثر ذالك وحسب ما جاء في الرواية
هذه بعض الفرضيات المهمة المحتملة والتي يمكن تصوها في المشهد السياسي السعودي الحالي والذي افترضناه هو القريب والمعني في الروايات قبل الظهور ، والله اعلم بما ستكون عليه الاحوال
ملاحظة : لم نفتح موضوع خاص بهذ التحليل المفترض وذالك تفاؤلا ودعما لموضوع الاخ عابر سبيل ، ولاستمرار المتابعة والتنقيح للاحتمالات ، وشكرا
خادم الحرمين الشريفين يستقبل رئيس جمهورية مصر العربية المؤقت
حضر الاستقبال صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع وصاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل بن عبدالعزيز أمير منطقة مكة .....