|
مــوقوف
|
رقم العضوية : 70424
|
الإنتساب : Jan 2012
|
المشاركات : 737
|
بمعدل : 0.16 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
عصر الشيعة
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 16-07-2012 الساعة : 02:03 AM
اقتباس :
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الجزائرية
[ مشاهدة المشاركة ]
|
اولا أن هذه الآثار المذكورة تدل على شدة خوف عمرمن الله تعالى وتعظيمهما لربهما، وهذا من كمال فضلهما وعلو شأنهما في الدين، ولذا أثني الله في كتابه على عباده الخائفين منه المشفقين من عذابه في آيات كثيرة كقوله تعالى: { وأما من خاف مقام ربه ونهى النفس عن الهوى فإن الجنة هي المأوى })
[SIZE="5"][COLOR="Purple"][FONT="Impact"]اولا الاخ يتكلم عن عمر مابك بدأت تثني تقصد تقصد بذلك التوأم الروحي لعمر ابو بكر اطمأن انه يتحدث عن عمر وسيكون الحديث عن عمر لان كل واحد منهما يحتاج الى مواضيع للحديث عن كذبهما ورفضهما لله ورسوله ...ماعلينا الان ردا على اجابتك انك تقول ان عمر من شدة الخوف من الله تعالى كان يقول " سمعت عمر بن الخطاب وأخذ تبنة ، فقال : وددت أني هذه ، ووددت أن أمي لم تلدني ، وددت أني كنت نسيا منسيا)[COLOR="Purple"][SIZE="5"]فجئت انت لافهم ولا علم وشبهت عمر بسيدة نساء زمانها مريم صلوات الله عليها ان قول عمر وددت ان امي لم تلدني اصلا يعني ليتني لم اكن موجودا في الدنيا :السؤال لماذا عمر لم يكن يريد ان يتواجد في الحياة التي خلقها الله تعالى دار امتحان يجتازه عباده الصالحين فلو كان عمر زاهدا ورعا تقيا لماذا لم يتمنى انه ولد اصلا يعني لا وجود له؟؟اما قول مولاتنا مريم عليها السلام ففيه احاطة بالحادثة وقتها فقد قالت ياليتني مت قبل هذا يعني لاتنفي وجودها اطلاقا كما عمر الذي تمنى انه لم يولد ,بل انها كانت تتمنى انها ماتت قبل هذا الحدث اي حادث حملها بنبينا عيسى صلوات الله وسلامه عليه وهي عذراء,,وكنت نسيا منسيا لم تقل او كنت نسيا منسيا فلو قالت او كنت نسيا منسيا لقلنا انها تمنت لو لم تولد اصلا لكنها قالت وكنت اي لكنت الان نسيا منسيا,,فهمت يامعاند,,
ثاثا:من المعلوم أن الخوف والخشية من لوازم العلم، كما قال تعالى: {إنما يخشى الله من عباده العلماءُ}
، وكل ما قوي ذلك العلم قويت الخشية في نفس العبد، ولذا قال النبي صلى الله عليه وسلم لأصحابه: (والله لو تعلمون ما أعلم لضحكتم قليلاً ولبكيتم كثيراً، وما تلذذتم بالنساء على الفرش، ولخرجتم إلى الصعدات تجأرون إلى الله)، وهذا كله يورث الاستقامة على الطاعة، وحسن العبادة، والانقطاع إلى الله تعالى، قال تعالى: { رجال لا تلهيهم تجارة ولا بيع عن ذكر الله وإقام الصلاة وإيتاء الزكاة يخافون يوماً تتقلب فيه القلوب والأبصار }، وقال عز وجل : { تتجافى جنوبهم عن المضاجع يدعون ربهم خوفاً وطمعاً ومما رزقناهم ينفقون )، فَوَصْف الله عباده بالخوف والعبادة دليل تلازمهما واجتماعهما.
وبعكس هذا عدم الخوف فإنه مصاحب للتفريط وترك العمل، قال تعالى في وصف الكفار: { ما سلككم في سقر * قالوا لم نك
من المصلين* ولم نك نطعم المسكين* وكنا نخوض مع الخائضين * وكنا نكذب بيوم الدين }، إلى أن قال: {كل بل لا يخافون الآخرة}، فوصفهم بعدم العمل وعدم الخوف.
الان فتحت انت على عمر باب لم ترغب ان تفتحه,- حدثنا : يوسف بن يزيد ، قال : ، حدثنا : سعيد بن منصور ، قال : ، حدثنا : هشيم ، قال : ، أخبرنا : مجالد ، عن الشعبي ، قال : خطب عمر بن الخطاب (ر) في الناس ، فحمد الله ، وأثنى عليه ، ثم قال : لا تغالوا في صدق النساء ، فإنه لا يبلغني عن أحد ساق أكثر من شيء ساقه النبي (ص) ، أو سيقاليه ، إلاّ جعلت فضل ذلك في بيت المال ثم نزل ، فعرضت له إمرأة من قريش ، فقالت : يا أمير المؤمنين ، كتاب الله أحق أن يتبع ، أو قولك ؟ ، قال : بل كتاب الله ، بم ذاك ؟ ، فقالت : إنك نهيت الناس آنفاً أن يغالوا في صدق النساء ، والله عز وجل يقول في كتابه : وآتيتم إحداهن قنطاراً ، فلا تأخذوا منه شيئاًً ، فقال عمر : كل أحد أفقه من عمر ، مرتين أو ثلاثاًً ، ثم رجع إلى المنبر ، فقال للناس : إني كنت نهيتكم أن تغالوا في صدق النساء ، فليفعل رجل في ماله : ما شاء.
|
اولا على فرض صحة الرواية فما المشكلة فعمر رضي الله عنه عندنا غير معصوم و الصحابة كلهم عندنا غير معصومين
ثانيا عمر رضي الله عنه اعترف في الرواية بخطئه و تراجع عما قال يعني اين الذنب ؟؟؟!!!
فهذه فضيلة لعمر رضي الله عنه لانه تراجع و لم يتكبر رضي الله عنه .
|
|
|
|
|