من سياق الايه الكريمة
السابقون الاولون من المهاجرين والانصار دلاله على ان المقصود من الايه اشارة اليهم اي المهاجرين وتدخل (( من )) هنا للتبعيض دلاله على ان ليس جميع من هاجر داخل في الايه الكريمة والتي اشترطت الايمان في قوله عز وجل باحسان فهنا من تبعيضيه وشرط الايمان وقد وضحت لكم ان القران الكريم قد حسم الجدال في الايه ال عمران رقم 95 1 ومن كان مرضيا عنه من قبل الله عز وجل وقد ضمن دخول الجنه كما تشير في ردك علينا يجب ان لا يرتد احد منهم على الاطلاق وقد وضعنا ادلة على ارتداد الكثير من الصحابه من القران الكريم والسنة النبوية الشريفه
حول مسالة ارتداد عبيد الله ابن جحش وتنصره ما نقلته من مصادركم التاريخية والحوادث التاريخية لايشترط فيها الضعف او قوة السند فان مصادركم تنقلها وتضعها في المسلمات
ومع ذلك فا ننا سنذكر لك الان من قال بتصحيح الرواية حول ارتداد المذكور انفا
تصريح إسحاق بن راهوية في مسنده (4/27) بعد إيراد رواية تنصره بقوله (الحديث صحيح).
كما ذكر ذلك الكثير من العلماء المعتبرين عند اهل السنة وأرسلوها إرسال المسلمات ونذكر منهم:
1- البكري الدمياطي في إعانة الطالبين (3/396 ) (فانها كانت تحت عبيد الله بن جحش وهاجرت معه الى الحبشة فتنصر وبقيت على الإسلام رضي الله عنها فبعث النبي صلى الله عليه واله عمرو بن أمية الضمري في تزويجها من النجاشي فأصدقها النجاشي اربعمائة دينار وأجهزها من عنده وارسلها مع شرحبيل للنبي صلى الله عليه واله سنه سبع .
2- وقال الحافظ ابن حجر العسقلاني في فتح الباري شرح صحيح البخاري 7/145 : وهاجرت ام حبيبة وهي بنت ابي سفيان في الهجرة الثانية مع زوجها عبيد الله بن جحش فمات هناك و يقال انه قد تنصر و تزوجها النبي صلى الله عليه واله بعده.
3- ثم قال ابن حجر في 8/162 : وعلى هذا يحمل حال من ارتد من قريش ولهذا لم يعرج ابو سفيان على ذكرهم وفيهم صهره زوج ابنته ام حبيبة وهو عبيد الله بن جحش فانه كان اسلم وهاجر الى الحبشة بزوجته ثم تنصر بالحبشة و مات على نصرانيته .
4- ثم قال ابن حجر في 13 /10 : وحبيبة بنت عبيد الله بن جحش هذه ذكرها موسى بن عقبة فيمن هاجر الى الحبشة فتنصر عبيد الله بن جحش و مات هناك و ثبتت ام حبيبة على الاسلام فتزوجها النبي صلى الله عليه واله وجهزها اليه النجاشي .
5- وقال العيني في عمده القاري شرح صحيح البخاري 2/27 : اخوهم عبيدالله , تنصر بأرض الحبشة .
6- ثم قال العيني في 18 /144 : وهو عبد الله بن جحش فانه كان اسلم و هاجر الى الحبشة و مات على نصرانيته و تزوج النبي صلى الله عليه و اله ام حبيبة بعده .
7- وقال العظيم آبادي السلفي في عون المعبود فى شرح سنن ابي داود 6/74 : أسلمت ام حبيبة قديما بمكة واسلم عبيد الله بن جحش ايضا وهاجرت الى الحبشة مع زوجها عبيد الله فتنصر زوجها بالحبشة و مات بها و أبت ان تتنصر وثبتت على إسلامها ففارقها .
8- ثم نقل العظيم آبادي 6/76 عن ذلك بقوله : وقال الحافظ ( ابن حجر ) في الاصابة : اخرج ابن سعد من طريق اسماعيل بن عمرو بن سعيد الاموي قال : قالت ام حبيبة رأيت في المنام كأن زوجي عبيد الله بن جحش بأسوء صورة ففزعت فاصبحت فاذا به قد تنصر فاخبرته بالمنام فلم يحفل به وأكب على الخمر حتى مات .
9- ثم قال العظيم آبادي 6/97 : فكانت تحت عبيد الله بن جحش وهاجر بها الى ارض الحبشة الهجرة الثانية ثم تنصر وارتد عن الاسلام ومات هناك وثبتت ام حبيبة على الاسلام.
10- بالاضافة الى رواية الطبراني في المعجم الكبير 23 /218 بسنده عن عروه بن الزبير في تسمية من هاجر الى ارض الحبشة مع جعفر بن ابي طالب من بني اسد بن خزيمة عبيد الله بن جحش بن رئاب مات بأرض الحبشة نصرانيا .
11- وقال ابن عبد البر في الاستيعاب 3/877 : واخوهما عبيد الله بن جحش تنصر بأرض الحبشة و مات بها نصرانيا وبانت منه امرأته ام حبيبة بنت ابي سفيان فتزوجها النبي(صلى الله عليه واله وسلم) .
12- وقال ابن عبد البر 4/1593 : مات عبيد الله في ارض الحبشة نصرانيا وكانت تحته ام حبيبة بنت ابي سفيان .
13- ثم نقل ابن عبد البر ذلك في 4/1809 بقوله : و ذكر موسى بن عقبة في من هاجر الى ارض الحبشة حبيبة بنت عبيد الله بن جحش قال: ثم تنصر هنالك ابوها ومات نصرانيا .
14- ثم قال ابن عبد البر في ترجمة حبيبة 4/1809 : هاجرت مع ابيها الى ارض الحبشة فتنصر ابوها هناك ومات نصرانيا .
15- ثم قال ابن عبد البر في 4/1844 : وكانت ام حبيبة تحت عبيد الله بن جحش خرج بها مهاجرا من مكة الى ارض الحبشة مع المهاجرين ثم افتتن وتنصر و مات نصرانيا وأبت ام حبيبة ان تتنصر وثبتها الله على الاسلام والهجرة .
16- ثم قال في 4 /1929 :وكان قد هاجر مع زوجته ام حبيبة الى الحبشة مسلما ثم تنصر هنالك ومات نصرانيا .
17- وقال ابن عبد البر في كتاب الدرر ايضا ص49 : و أخوها عبيد الله بن جحش معه امرأته ام حبيبة بنت ابي سفيان فتنصر هناك و مات نصرانيا مرتدا عن دينه.
18- قال ابن الجوزي 4/43 : و هاجر عبيد الله بأم حبيبة الى ارض الحبشة في الهجرة الثانية ثم تنصر وارتد وتوفي هناك وثبتت ام حبيبة على دينها .
19- ثم صرح ابن الجوزي بالإجماع على ذلك فقال في كشف المشكل 2/464 : وانما قلنا : ان هذا وهم ، لان اهل التاريخ اجمعوا على ان ام حبيبة كانت عند عبيد الله بن جحش وولدت له وهاجر بها و هما مسلمان الى ارض الحبشة ثم تنصر وثبتت هي على دينها .
20- وقال الزيلعي في تخريج الأحاديث والآثار 3/454 : الحديث الثاني : روي ان رسول الله صلى الله عليه واله تزوج ام حبيبة فلانت عند ذلك عريكة ابي سفيان واسترخت شكيمته في العداوة وكانت ام حبيبة قد أسلمت وهاجرت مع زوجها عبيد الله بن جحش الى الحبشة فتنصر و ارادها على النصرانية فأبت و صبرت على دينها و مات زوجها .
21- ثم نقل الزيلعي 3/454 عدة روايات عن الحاكم منها قوله : ثم روى في فضائل ام حبيبة بسنده الى الزهري قال : تزوج الرسول الله صلى الله عليه واله ام حبيبة بنت ابي سفيان و كانت قبله تحت عبيد الله بن جحش الاسدي وكان قد هاجر بها من مكة الى الحبشة ثم افتتن وتنصر ومات نصرانيا .
22- ثم نقل الزيلعي في 3 /457 عن ابن سعد في الطبقات :و كانت هاجرت مع زوجها عبيد الله بن جحش وتنصر ومات .
23- ثم نقل الزيلعي في 3/457 عن الطبراني في معجمه الكبير من حديث عروة بن الزبير ان عبيد الله بن جحش مات بالحبشة نصرانيا .
24- وقال الزيلعي في نصب الراية 2/306 : و ام حبيبة كان لها بنت قدمت بها من ارض الحبشة ولدتها من زوجها عبيد الله بن جحش بن رئاب المفتتن بدين النصرانية المتوفي هناك. 25 - وقال الرازي في تفسيره الكبير 29/302 : و كانت ام حبيبة قد أسلمت وهاجرت مع زوجها عبيد الله بن جحش الى الحبشة فتنصر وراودها على النصرانية فأبت و صبرت على دينها و مات زوجها .
25- وقال القرطبي في تفسيره 14/165 : و قال الدار القطني : كانت ام حبيبة تحت عبيد الله بن جحش فمات بأرض الحبشة على النصرانية .
26- و قال القرطبي ايضا في 18/58 : فاما زوجها فتنصر وسألها ان تتابعه على دينه فأبت و صبرت على دينها و ما ت زوجها على النصرانية .
27- وقال البخاري في تاريخه الصغير 1/29 : و( خرج )عبيد الله بن جحش بأم حبيبة بنت ابي سفيان فتنصر عبيد الله فتوفى زوجها فتزوجها رسول الله صلى الله عليه واله .
28- وقال سليمان الباجي في التعديل والتجريح 3 /1487 : وهاجرت معه الى ارض الحبشة فتنصر بها وأبت ام حبيبة التنصر .
29- وقال ابن الأثير في أسد الغابة 5 /423 : وحبيبة بنت ام حبيبة اسم ابيها عبيد الله بن جحش تنصر بالحبشة و مات هناك نصرانيا أخرجه الثلاثة .
30- ثم قال ابن الاثير 5/573 : وكانت من السابقين للاسلام وهاجرت الى الحبشة مع زوجها عبيد الله فولد هناك حبيبة فتنصر عبيد الله و مات بالحبشة نصرانيا وبقيت ام حبيبة مسلمة بأرض الحبشة .
31- وقال الحافظ المزي في تهذيب الكمال 1/204 و 35 /175 : وهاجرت مع زوجها عبيد الله بن جحش الى ارض الحبشة فتنصر هنالك ثم مات نصرانيا.
32- وقال الحافظ الذهبي في سير إعلام النبلاء 1/441 وناهيك به محققا متشددا : و من محاسن النجاشي ان ام حبيبة أسلمت مع زوجها عبيد الله بن جحش الاسدي قديما فهاجر بها زوجها فانملس بها الى ارض الحبشة ثم ادركه الشقاء فأعجبه دين النصرانية فتنصر .
33- ثم قال الذهبي بعد ذلك 2/220 : قال ابن سعد : وام حبيبة توفي عنها زوجها الذي هاجر بها الى الحبشة عبيد الله بن جحش بن رياب الاسدي مرتدا متنصرا .
فقد ذكرنا هنا ما يناهز العشرين عالما محققا ذكر او نقل ذلك وجزموا به دون أي اعتراض فهل انتم احرص او اكثر فهما واشد عقيدة من كل هؤلاء العلماء ؟
34- ونختم بما هو أصرح و أقوى من كل ما نقلناه لك انفا وهو قول الحافظ ابن حجر العسقلاني في الاصابه 1 /158 فقد قال في تعريف الصحابي : وخرج بقولنا ( و مات على الاسلام ) من لقيه مؤمنا به ثم ارتد ومات على ردته والعياذ بالله , وقد وجد من ذلك عدد يسير كعبيد الله بن جحش الذي كان زوج ام حبيبة فانه اسلم معها وهاجر الى الحبشة فتنصر هو ومات على نصرانيته وكعبد الله بن خطل الذي قتل وهو متعلق باستار الكعبة وكربيعة بن ابي بن خلف ... .
لقد أخبرناك أن آية "انقلبتم على أعقابكم" نزلت في أحد والآية "والسابقون" نزلت بعد تبوك آخر الغزوات وامتحن الله قلوبهم للتقوى وأصدر حكمه وهو أدرى بعباده وهو يتصرف في حكمه كيف يشاء.
وأخبرناك أن الله تعالى لم يقل من السابقين فهناك فرق.
أما الثلاثة فليسوا على الشرط. ورواية تنصر عبيدالله ضعيفة ولا يجوز أن نرد النص المحكم من أجل رواية مثل هذه.
ولماذا الإصرار على آية الانقلاب أي وعيد في القرآن ألا يفيد كقوله تعالى "ومن يعص الله ورسوله ...." ؟
الله تعالى أصدر حكما نهائيا في أواخر السور وهو أدرى بعباده ولا يجوز التقدم بين يدي الله تعالى.
وإن كنت تخصص المخصص فافعل مثل ذلك في آية التطهير أيضا وحديث الغدير.
ليس القصد شان النزول وانما القصد سبب النزول اي فيمن نزلت الايه الكريمه ومن هم الذين انقلبوا على اعقابهم
ولايمكن الفصل في سياق الايه الكريمه بين السابقين عن المهاجرين والانصار فسياق الايه واضح جدا و(( من )) هنا تبعيضيه اي ان الصحابه ليس باجمعهم مشمولين برضاه سبجانه وتعالى وهذا بطبيعة الحال ليس دليلا على العصمه او الطهارة بمعنى ذهاب الرجس عنهم فلو كانوا كذلك لماذا اخرجت اية التطهير زوجات النبي منها كما في صحيح مسلم وهل ان كل شخص ينال رضا الله سبحانه وتعالى فهو معصوم ؟؟
هل تشمله اية التطهير فلا دليل على ذلك على الاطلاق ؟؟
اما فيم يخص الثلاثة الذين ارتدوا فقد ذكرت اكثر من (( 30 )) دليلا على صحة الارتداد حتى بلفت حد التواتر ومن مصادركم المعتبرة وهذه مشكلتنا معكم نذكر لكم من مصادركم وانتم تضعفونها ثم تحتجزن علينا بكتبكم ومصادركم ؟؟؟
تناقض ؟؟
سؤال هنا
من هم الذين تشملهم الاية الكريمة من هم السابقون الاولون
تفضل
متابع
لايمكن باي حالمن الاحوال ان تعصم جميع الصحابه من خلال الايه الكريمة
فالسنة النبوية الشريفة المطهرة عدل القران عن طريق اهل البيت المعصومين وضحت لنا حال نفر من الصحابه في اهوال يوم القيامه
ويزيد ذلك بياناً وبرهاناً خبر الحوض الذي أخرجه البخاري في صحيحه - وهو أصح كتاب في الاعتبار بعد كتاب الله كما يزعمه الخصوم - فقد جاء فيه من حديث أبي هريرة عنه (صلى الله عليه وآله وسلم) قال: (بينما أنا قائم فإذا زمرة حتى إذا عرفتهم خرج رجل بيني وبينهم فقال: هلم فقلت أين؟ قال إلى النار والله, قلت: ما شأنهم؟ قال: انهم ارتدوا بعدك على أدبارهم القهقرى,وإذا زمرة حتى إذا عرفتهم خرج رجل بيني وبينهم فقال : هلم, قلت : أين ؟ قال إلى النار والله, قلت : ماشأنهم ؟ قال : إنهم ارتدوا بعدك على أدبارهم القهقري فلا أراه يخلص منهم إلاّ مثل همل النعم...)(صحيح البخاري ج 8 / 121 ط بولاق).
حديث أبي هريرة أيضاًً وحديث سهل بن سعد وحديث أنس وحديث أبي سعيد الخدري بألفاظ متفاوتة تزيد وتنقص وفي جميعها ما يدل على الإرتداد, فقد جاء في حديث أبي هريرة انه قال (صلى الله عليه وآله وسلم) : (يرد عليَّ يوم القيامة رهطٌ من أصحابي فيملؤن عني الحوض فأقول يا ربّ أصحابي يقول انك لا علم لك بما أحدثوا بعدك انهم ارتدوا على أدبارهم القهقهرى )(صحيح البخاري ج 8 / 120 ط بولاق). وما حديث ابن عباس المذكور في (ج 8 / 111 أوائل باب في الحوض) من دون ذلك. فهذه الأحاديث تكشف عن وقوع الارتداد من الصحابة لا يخلص منهم إلاّ مثل همل النعم, ومعلوم ان الناجين هم الذين ثبتوا على أوامر الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم) وخلصوا من شائبة الانحراف, ومنهم من القلة كهمل النعم وهي ضوال الإبل (كما في التاج) وكم تكون الضوال في القطيع الكثير العدد يا ترى؟!
ألا يكفي ما قلناه في ثبوت الارتداد ونسبة من يخلص منه
نود ان نبين هنا ان ليس كل مهاجر هاجر في الاسلام كان عن اخلاص وايمان وان لم تكن هجرته لله سبحانه فهي غير مقبولة منه ولايحصل منها سوى المشقة والتعب فعن رسول الله صلوات الله عليه واله قال :
إنما الأعمال بالنيات ، وإنما لكل امريء مانوى ، فمن كانت هجرته إلى الله ورسوله ، فهجرته إلى الله ورسوله ، ومن كانت هجرته لدنيا يصيبها ، أو امرأة ينكحها ، فهجرته إلى ما هاجر إليه ) .
رواه البخاري و مسلم
وبعد هذا تبين ان بعض المهاجرين لم يكن لغاية للدين بل لمصلحة شخصية يتبعها فكيف يكون داخلا في الاية الكريمة فهذا مهاجر ام قيس
ذكره بعض العلماء أن قصة مهاجر أم قيس سبب لورود حديث إنما الأعمال بالنيات
- روايات قصة مهاجر أم قيس :
نقل الحافظ ابن حجر في الفتح (1/16)
أن سعيد بن منصور رواها بإسناده فقال :وقصة مهاجر أم قيس رواها سعيد بن منصور قال : أخبرنا أبو معاوية ، عن الأعمش ، عن شقيق ، عن عبد الله هو بن مسعود قال : من هاجر يبتغي شيئا فإنما له ذلك ، هاجر رجل ليتزوج امرأة يقال لها أم قيس فكان يقال له : مهاجر أم قيس .ا.هـ.
وقد رواها أيضا الطبراني في المعجم الكبير (9/103) فقال :
حدثنا محمد بن علي الصائغ ، ثنا سعيد بن منصور به .ا.هـ.
وقال الحافظ ابن حجر في الفتح (1/16) :
ورواه الطبراني من طريق أخرى عن الأعمش بلفظ : كان فينا رجل خطب امرأة يقال لها أم قيس فأبت أن تتزوجه حتى يهاجر فهاجر فتزوجها ، فكنا نسميه مهاجر أم قيس .ا.هـ.
يتبع ...
وخرجها الحافظ ابن حجر في الإصابة (13/270) فقال :
خرج ابن منده ، وأبو نعيم ، من طريق إسماعيل بن عصام بن يزيد قال : وجدت في كتاب جدي يزيد الذي يقال له : حَبر ، حدثنا سفيان ، عن الأعمش ، عن أبي وائل ، عن بن مسعود قال : كان فينا رجل خطب امرأة يقال لها : أم قيس ، فأبت أن تتزوجه حتى يهاجر ، فهاجر فتزوجها ، فكنا نسميه مهاجر أم قيس ، قال ابن مسعود : من هاجر لشيء فهو له ، قال أبو نعيم تابعه عبد الملك الذماري عن سفيان انتهى . وهو يدفع إشارة أبي موسى أنه من أفراد حَبْر .ا.هـ.
وهذه القصة صحيحة من جهة الإسناد .
قال المزي في تهذيب الكمال (16/126) بعد أن ذكرها :
هذا إسناد صحيح .ا.هـ.
وقال الذهبي في سير أعلام النبلاء (10/590) عند ترجمة سعيد بن منصور بعد إيرادها :
إسناده صحيح .ا.هـ.
وقال الهيثمي في مجمع الزوائد (2/101) :
رواه الطبراني في الكبير ورجاله رجال الصحيح .ا.هـ.
وقال الحافظ ابن حجر في الفتح (1/16) :
وهذا إسناد على شرط الشيخين .ا.هـ.