|
عضو نشط
|
رقم العضوية : 24062
|
الإنتساب : Oct 2008
|
المشاركات : 200
|
بمعدل : 0.03 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
الجندي
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 07-11-2008 الساعة : 03:15 AM
اقتباس :
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الجندي
[ مشاهدة المشاركة ]
|
اللهم صلي على محمد وعلى اله الطيبين الطاهرين :
لا يسعني بعد ما لقيته من السلفي مؤيد لاال البيت وسني موحد وعلي بن محمد من الفاظ وصفوني بها مقابل سؤال موجه لغرض الحوار , لا يسعني الا ان اقول : الف عين لاجل عين تكرموا , فاجلالا لمدير الشبكة واجلالا لمشرف المنتدى واجلالا لاخوتي الموالين لا اقابلكم بالمثل بل ساكشف زيفكم . الا يخجل الرجل منكم عندما يكذب , وهذا ما ساثبته الان :
1- يقول السلفي المدعوا سني موحد :
( عموما ان مطلق التقاء الجسمين يسمى مسا , فان كان بالجسد سمي مباشرة وان كان باليد سمي مسا وان كان بالفم على وجه مخصوص سمي قبلة )
2- ومن حيث لا يشعر هذا السلفي , قال : ( فمعنى المباشرة كما جاء في القاموس : باشر المرأة .... جامعها اوصار صار في ثوب واحد , فباشرت بشرته بشرتها) . وفي المعجم الوسيط :باشر زوجته مباشرة وبشارا , لامست بشرته بشرتها ... وغشيها ) .
3- وقال السلفي مؤيدا كلامه الواهي : ( ومثله ما عن ميمونة قالت : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يباشر نسائه فوق الازار وهن حيض ).
اقول : هذه ثلاث عثرات متناقضة فيما بينها : في النقطة الاولى يقول اذا المس بالجسد سمي مباشرة وقد حصرها وميزها عن المس باليد او بالفم , الى هنا نقول له : على فرض صحة مدّعاك نسلم لك على ان المس بالجسد هو المباشرة لا غير , ونشكرك على دعمك لنا بالدليل من القاموس والمعجم الوسيط الذين يقولان : ان المباشرة من باشر المرأة جامعها فباشرت بشرته بشرتها , وباشر زوجه مباشرة وبشارا .... لامست بشرته بشرتها .
واقول : هذا كله يناقض ما استدل به عن ميمونة , حيث قالت : يباشر نسائه فوق الازار وهن حيض .. فهنا يا اخ سني موحد لم تحصل مباشرة لانه لم يقع تماس بين البشرتين والمانع هو الازار وهذا خلاف مدّعاك ان التماس بالجسد أي بشرته ببشرتها لان هناك حائل وهو الازار , ومن هنا اوجه لك هذا الاشكال :
اما انك كذّاب وكذلك صاحب القاموس والمعجم الوسيط او ان ميمونة لا تفقه معنى المباشرة !!!!!
فانت لان في حال لا تحسد عليه واقول لك اقرأ حتى تفقه معنى المباشرة !!!
واما السلفي علي بن محمد يقول :
1- ( هناك فرق بين المباشرة وبين الاتيان كما بين السماء والارض )
واقول له : جاهل بالكتاب والسنة وهذا السند : تذكرة الاريب في تفسير الغريب : 1/75 : قال : فاتوهن يعني جماعهن من حيث امركم الله يعني من قبل الطهر لا من قبل الحيض .
تفسير ابي السعود : 1/223 : قال : فأتوا حرثكم لما عبر عنهن بالحرث عبر عن مجامعتهن بالإتيان وهو بيان لقوله تعالى فاتوهن من حيث أمركم الله أنى شئتم من أي جهة شئتم . اعقد ان علي بن محمد كذاب وجاهل بالكتاب والسنة في وضح النهار .
2- يقول السلفي علي بن محمد : ( فليس من المعقول ان رجلا يجامع زوجته في المسجد ) . فاقول له : عند علمائك معقول وفوق المعقول واليك ما يثبت جهلك بكتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه واله :
الناسخ والمنسوخ للنحاس : 1/101 : قال : فالأن باشروهن فاتفقت الأقوال أنها ناسخة إما بفعلهم وإما بالآية وذلك غير متناقض وفي هذه الآية ولا ي كانوا يجامعون وهم معتكفون في المساجد فنزلت يعني هذه الآية . صفعة تحسد عليها يا سلفي .
3- ويقول السلفي علي بن محمد :
( وذلك ان القرآن لا يمكن ان يقول الان جامعوهن لان المرأة قد تكون حائض )
واقول له : انك اغبى وهابي رايته بحياتي : وهل هناك من قال ان القران يقول الان جامعوهن وهن في الحيض وانما استخدم الكناية عن الجماع بعد الحيض واليك كل ما جهلته , ولنرى ماذا تقصد عائشة بالمباشرة , هل تقصد بالمباشرة الجماع حسب تفاسير علماء السنة لكلمة المباشرة في القرآن الكريم الاتية ام حسب ما يراه السلفيين سني موحد وعلي بن محمد مع ملاحظة شيء مهم ان عائشة تتكلم بلغة القرآن هذه دعواكم فتابعوا :
1- تفسير البيضاوي : 1/469 : قال : والمباشرة إلزاق البشرة كني به عن الجماع وابتغوا ما كتب الله لكم واطلبوا ما قدره لكم وأثبته في اللوح المحفوظ من الولد والمعنى أن المباشر ينبغي أن يكون غرضه الولد فإنه الحكمة من خلق الشهوة وشرع النكاح لاقضاء الوطر .
2- تفسير القرطبي : 2/317 : قال : فالآن باشروهن كناية عن الجماع أي قد أحل لكم ما حرم عليكم وسمي الوقاع مباشرة لتلاصق البشرتين فيه قال ابن العربي وهذا يدل على أن سبب الآية جماع عمر رضي الله عنه .
3- تفسير ابن كثير : 1/ 221 : قال : فالآن باشروهن يعني جامعوهن وابتغوا ما كتب الله لكم يعني الولد .
4- البرهان في علوم القرآن : 2/303 : قال : ومن عادة القرآن العظيم الكناية عن الجماع باللمس والملامسة والرفث والدخول والنكاح ونحوهن قال تعالى فالآن باشروهن 6 فكنى بالمباشرة عن الجماع لما فيه من التقاء البشرتين وقوله تعالى اولامستم النساء 7 إذ لا يخلوا الجماع من الملامسة.
5- تفسير الطبري : 2/165 : قال : فالآن باشروهن يعني انكحوهن .
6- الدر المنثور : 1/ 476 : قال : فالآن باشروهن يعني جامعوهن وابتغوا ما كتب الله لكم يعني الولد وفي صفحة :476 : قال : وأخرج ابن جرير عن ابن عباس في قوله فالآن باشروهن قال انكحوهن وأخرج ابن جرير وابن المنذر ابن وأبي حاتم والبيهقي من طرق عن ابن عباس قال المباشرة الجماع ولكن الله كريم يستكني وأخرج عبد بن حميد وابن جرير عن مجاهد قال المباشرة في كل كتاب الله الجماع .
7- تفسير الثعالبي : 1/ 145 : قال : قال ابن عباس وغيره باشروهن كناية عن الجماع وابتغوا ما كتب الله لكم قال ابن عباس وغيره أي ابتغوا الولد قال الفخر والمعنى لا تباشروهن لقضاء الشهوة فقط ولكن لابتغاء ما وضع الله له النكاح من التناسل.
8- تفسير ابي السعود : 1/201 : قال : باشروهن المباشرة إلزاق البشرة بالبشرة كنى بها عن الجماع الذي يستلزمها وفيه دليل على جواز نسخ الكتاب للسنة وابتغوا ما كتب الله لكم أي واطلبوا ما قدره الله لكم وقرره في اللوح من الولد وفيه أن المباشر ينبغي أن يكون غرضه الولد فإنه الحكمة في خلق الشهوة وشرع النكاح لا قضاء الشهوة .
9- الناسخ والمنسوخ للنحاس : 1/101 : قال : فالأن باشروهن فاتفقت الأقوال أنها ناسخة إما بفعلهم وإما بالآية وذلك غير متناقض وفي هذه الآية ولا تباشروهن وأنتم عاكفون في المساجد وقال الضحاك كانوا يجامعون وهم معتكفون في المساجد فنزلت يعني هذه الآية .
10- تفسير الواحدي : 1/152 : قال : فالآن باشروهن جامعوهن وابتغوا واطلبوا ما كتب الله لكم ما قضى الله سبحانه لكم من الولد.
11- تفسير البغوي : 1/ 157 : قال : فالآن باشروهن جامعوهن حلالا سميت المجامعة مباشرة لملاصقة بشرة كل واحد منهما صاحبه وابتغوا ما كتب الله لكم أي فاطلبوا ما قضى الله لكم وقيل ما كتب الله لكم في اللوح المحفوظ يعني الولد قاله أكثر المفسرين.
12- فتح القدير : 1/ 187 : قال : وأخرج عبدالرزاق وعبد بن حميد وابن المنذر والبيهقي في سننه عن ابن عباس قال الدخول والتغشي والإفضاء والمباشرة والرفث واللمس والمس هذا الجماع غير أن الله حيي كريم يكني بما شاء عما شاء وأخرج ابن جرير وابن أبي حاتم والحاكم وصححه عن ابن عباس في قوله هن لباس لكم وأنتم لباس لهن قال هن سكن لكم وأنتم سكن لهن وأخرج ابن أبي حاتم عن مجاهد في قوله تختانون أنفسكم قال تظلموا أنفسكم وأخرج ابن جرير عن ابن عباس في قوله فالآن باشروهن قال انكحوهن ... وأخرج ابن أبي شيبة وابن جرير وابن المنذر عن الضحاك قال كانوا يجامعون وهم معتكفون حتى نزلت ولا تباشروهن .
13- زاد المسير : 1/ 192 : قال : فالآن باشروهن أصل المباشرة إلصاق البشرة بالبشرة وقال ابن عباس المراد بالمباشرة هاهنا الجماع.
14- تفسير النسفي : 1/91 : قال : فالآن باشروهن جامعوهن فى ليالى الصوم وهو أمر إباحة وسميت المجامعه مباشرة لالتصاق بشرتيهما .
15- تذكرة الاريب في تفسير الغريب : 1/75 : قال : فاتوهن يعني جماعهن من حيث امركم الله يعني من قبل الطهر لا من قبل الحيض .
16-تفسير ابي السعود : 1/223 : قال : فأتوا حرثكم لما عبر عنهن بالحرث عبر عن مجامعتهن بالإتيان وهو بيان لقوله تعالى فاتوهن من حيث أمركم الله أنى شئتم من أي جهة شئتم .
اقول اخيرا : يعترف السلفي بجواز مباشرة الزوجة في المحيض , بقوله ( المباشرة تكون في كل حال جائزة وقت الحيض وغيره ) ويقول نعم ناخذ الدين عن عائشة ) , واقول له : هذا هو المطلوب يامن تجامعون نسائكم في المحيض , وارجوا من الاخوة تسجيل هذه الملاحظة على السلفيين المذكورين .
والحمد لله رب العالمين وسلام على
|
من العلوم ان المعنى الخاص يدخل في العام بينما المعنى العام لا يدخل في المعنى الخاص
ايها الذكي المتألق رعاك الله
الجماع هو ايضا نوع من المباشره والتقبيل نوع من المباشره والصاق الجسد بالجسد نوع من المباشره كلها تلتقي في شئ واحد التصاق الجسدين ولمس البشره للبشره
ولكن المباشره اعم من الجماع
فالجماع يطلق خصوصا على الايلاج
بينما المباشره معنى اعم يدخل فيه معنى الجماع وفيه معنى المداعبة ومعنى لمس البشره للبشره فهذه كلها تدخل في معنى المباشره
اذا سمعت كلمة جماع لا ينصرف المعنى الا لشئ واحد وهو الايلاج
اما اذا اتت كلمة المباشره فيحدد معناها السياق
فسياق الاية اباحة لجميع معاني المباشره بما فيها الجماع قال تعالى (( الان باشروهن)) فيدخل فيها كل هذه المعاني حسب مقتضى الحال فلو كانت حائضا فانه لا يجوز هنا الجماع ولذلك كان اختيار لفظة المباشره هي الاصح في سياق الاية وهذا من البيان في القران الكريم
واذا نهى عن المباشره فهو نهي عن المباشره بجميع معانيها من القبله وللمس والجماع قال تعالى (( ولاتباشروهن وانتم عاكفون في المساجد)
حديث عائشه تقول ان احداهن تتزر ثم يباشرها والاتزار هو ما يغطى به النصف من الجسد فهل هذا السياق يدل على المباشره بمعنى الجماع لا يقول بهذا الا الاذكياء مثلك اخي الجندي
اذ كيف يامرها تتزر ثم يباشرها مع ان المعلوم ان المباشره بمعنى الجماع لابد فيها من ابعاد الازار وليس الاتزار
فمعنى المباشره حسب سياق الحديث لا يمكن ان ينصرف الى معنى الجماع الا في ذهنك انت
الجندي رعاك الله اليس هذا من ضمن ردك (بالدليل من القاموس والمعجم الوسيط الذين يقولان : ان المباشرة من باشر المرأة جامعها فباشرت بشرته بشرتها , وباشر زوجه مباشرة وبشارا .... لامست بشرته بشرتها .)
واذا كان كذلك فلماذا تجادل رعاك الله
تعلم يارعاك الله مفردات اللغة والخاص منها والعام وتعلم كيف ان المعنى العام للكمة ينصرف الى ما هو اخص منه حسب سياق الكلام
تعلم العربية واعدك ان لا تعود لمثل هذا ابدا
|
|
|
|
|