الدليل الثاني على وجوب الامامة:::
اختار اهل السنة ان الحاكم لا يكون معصوما
وذهب اهل الحق بوجوب امامة المعصوم
فاذا ثبت وجوب عصمة الامام صح قول اهل الحق الاثني عشرية
قوله تعالى : ( إن عبادي ليس لك عليهم سلطن إلا من اتبعك من الغاوين )
هذه نكرة منفية فتعمم للاستثناء
فيلزم من ذلك نفي كل سلطان للشيطان على قوم خاصة
في جميع الأوقات إذ كل من صدر منه ذنب في وقت ما كان للشيطان عليه سلطان في الجملة
وهو ينافي قوله ( ليس لك عليهم سلطان )
ويدل هذا على عصمة قوم من ابتداء وجودهم إلى آخر عمرهم من الصغاير والكباير عمدا وسهوا وتأويلا
وكل من أثبت ذلك أثبت عصمة الإمام
قوله تعالى ( أفمن يهدي إلى الحق أحق أن يتبع أمن لا يهدي ) وغير المعصوم لا يهدي الا ان يهدى
وقد لا يهدي مع أنه يهدى ، فيكون الانكار على اتباعه أولى
اذن القران يصرح بوجود اناس معصومين لابد من متابعتهم وترك غير المعصوم
فلا شئ من غير المعصوم بإمام وهو المطلوب
اخي الظاهري قدر تعلق الامر فأني اجد اجابة الاخ حيدر القرشي شافية وكافية فالسنة النبوية والقران الكريم يفسر بعضهما بعض وحقيقة تفسير السنة بالقران او تفسير القرا بالسنة هي حقيقية يقرها الطرفين السنة والشيعة ... ولكن ولكي اجيبك على سؤالك اقول الاية من القران الكريم التي تثبت الولاية هي الاية 55 سورة المائدة (((إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاةوهم راكعون).
الدليل الثاني على وجوب الامامة:::
اختار اهل السنة ان الحاكم لا يكون معصوما
وذهب اهل الحق بوجوب امامة المعصوم
فاذا ثبت وجوب عصمة الامام صح قول اهل الحق الاثني عشرية
قوله تعالى : ( إن عبادي ليس لك عليهم سلطن إلا من اتبعك من الغاوين )
هذه نكرة منفية فتعمم للاستثناء
فيلزم من ذلك نفي كل سلطان للشيطان على قوم خاصة
في جميع الأوقات إذ كل من صدر منه ذنب في وقت ما كان للشيطان عليه سلطان في الجملة
وهو ينافي قوله ( ليس لك عليهم سلطان )
ويدل هذا على عصمة قوم من ابتداء وجودهم إلى آخر عمرهم من الصغاير والكباير عمدا وسهوا وتأويلا
وكل من أثبت ذلك أثبت عصمة الإمام
قوله تعالى ( أفمن يهدي إلى الحق أحق أن يتبع أمن لا يهدي ) وغير المعصوم لا يهدي الا ان يهدى
وقد لا يهدي مع أنه يهدى ، فيكون الانكار على اتباعه أولى
اذن القران يصرح بوجود اناس معصومين لابد من متابعتهم وترك غير المعصوم
فلا شئ من غير المعصوم بإمام وهو المطلوب