|
مــوقوف
|
رقم العضوية : 78742
|
الإنتساب : Jun 2013
|
المشاركات : 201
|
بمعدل : 0.05 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
المؤرخ
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 10-07-2013 الساعة : 03:11 PM
اقتباس :
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة راية الكرار
[ مشاهدة المشاركة ]
|
قال ابن رشد في كتابه (بداية المجتهد1: 117): ((أنه قد جاءت آثار ثابتة نقلت صفة صلاته (عليه الصلاة والسلام) ولم ينقل فيها أنه كان يضع يده اليمنى على اليسرى.. وان هذه الآثار أكثر من الآثار التي تضمنت أنه (صلى الله عليه وآله) كان يفعل ذلك)).(انتهى).
|
نلاحظ ان ابن رشد اثبت ان هناك اثار فيها ان النبي علـيه الصلاة والسلام يفعل ذلك
اي يضع اليمين على الشمال في الصلاة
فكما هو معلوم ان المثبت مقدم على عدم الاثبات
لان المثبت ذكر الشيء واثبته (وضع اليمين على الشمال)
وعدم الذكر لايعني النفي ولا يعني عدم الوجود
اقتباس :
|
ومن تلكم الآثار ـ التي أشار إليها ابن رشد - حديث أبي حميد الساعدي في عشرة من أصحاب رسول الله (صلى الله عليه وآله)، ففي رواية أبي داود أنه قال: كان رسول الله (صلى الله عليه وآله) إذا قام إلى الصلاة يرفع يديه حتى يحاذي بهما منكبيه ثم يكبّر حتى يقر كل عظم في موضعه معتدلاً, ثم يقرأ ثم يكبر فيرفع يديه حتى يحاذي بهما منكبيه ثم يركع ويضع راحتيه على ركبتيه ثم يعتدل فلا يصوب رأسه...إلى آخر الرواية، فصدقه أصحاب رسول الله العشرة. (انظر سنن أبي داود 1: 168)..
ومعنى جملة (( يقر كل عظم في موضعة معتدلا ً)) أي يثبت في محله باعتدال، ولا شك أن المحل المناسب لتثبيت اليدين من الإنسان باعتدال هو جنباه وذلك هو الإرسال بعينه.
|
لايصح الاعتماد على الدليل المحتمل القـائم على الظن في معارض النص الصريح
فالاحتمال دليل ظني وليس قطعي .. والنص الصريح دليل قطعي
ففي حديث سابق صحيح ذكر انه يضع اليمين على الشمال
واما القول "يقر كل عظم في موضعه معتدلاً"
فلايوجد دليل شرعي أو عرفي على ان المقصود به الاسبال ... ففي كل الحالات تكون العظام مستقرة في مواضعها
سواء اثناء الضم او الاسبال
والقصد منه الاعتدال والاستقرار و الاطمئنان
وليس الاسبال
محمد ابن عمر بن عطاء قال سمعت أبا حميد الساعدي في عشرة من أصحاب رسول اللـه صلى الله عليه وسلم منهم أبو قتادة قال أبو حميد أنا أعلمكم بصلاة رسول اللـه صلى اللـه عـليه وسلم قالوا فلم فواللـه ما كنت بأكثرنا له تبعا ولا أقدمنا له صحبة قال بلى قالوا فاعرض قال كان رسول اللـه صلى اللـه عليه وسلم إذا قام إلى الصلاة يرفع يديه حتى يحاذي بهما منكبيه ثم يكبر حتى يقر كل عظم في موضعه معتدلا ثم يقرأ ثم يكبر فيرفع يديه حتى يحاذي بهما منكبيه ثم يركع ويضع راحتيه على ركبتيه ثم يعتدل فلا يصب رأسه ولا يقنع ثم يرفع رأسه فيقول سمع اللـه لمن حمده ثم يرفع يديه حتى يحاذي بهما منكبيه معتدلا ثم يقول اللـه أكبر ثم يهوي إلى الأرض فيجافي يديه عن جنبيه ثم يرفع رأسه ويثني رجله اليسرى فيقعد عليها ويفتح أصابع رجليه إذا سجد ويسجد ثم يقول الـله أكبر ويرفع رأسه ويثني رجله اليسرى فيقعد علـيها حتى يرجع كل عظم إلى موضعه ثم يصنع في الأخرى مثل ذلك ثم إذا قام من الركعتين كبر ورفع يديه حتى يحاذي بهما منكبيه كما كبر عند افتتاح الصلاة ثم يصنع ذلك في بقية صلاته حتى إذا كانت السجدة التي فيها التسليم أخر رجله اليسرى وقعد متوركا على شقه الأيسر قالوا صدقت هكذا كان يصلي صلى اللـه عليه وسلم.
فحتى اثناء الجـلــــوس ذكــــر ان يرجع كل عظم في موضعه
وهنا وهو جالس ولايفهم منه فعل اضافي غير الاطمئنان والاستقرار
وليس يعني شيء اخر
|
|
|
|
|