إذ تكلمت مع الوثنيون و اهل الكتاب سوف يؤكدون لك عندما إنسان يموت ينتقل الروح الى السماء او يبقى على الأرض و هم يدعون دعاء اليهم هذه هي حال الأمم والديانات وانا اتفق معهم مثل هذه النقاط مهمة مذكور ايضا
في القرأن الكريم ندعو و نصلي امواتنا الله يرحمهم اما عقول الوهابية لا تستوعب مثل هذه الأمور
من استدلالات صاحب الموضوع هو عن الشهداء انهم احياء عند الله تعالى في جواز الاستغاثة
فهل هو لكل شهيد؟
و كيف حال غير الشهداء .. هل تمنع الاستغاثة بهم؟؟؟
والاستعانة بغير الله تعالى، فنقول: قد ورد عندكم الحث على طلب الحوائج والاستغاثة بمخلوقات لله تعالى وعباد له غائبون وبعيدون، وعندكم ان الغائب والبعيد حكمه حكم الميت! فقد ورد في (مجمع الزوائد 10/132) تحت باب: ما يقول إذا انفلتت دابته أو أراد غوثاً أو أضلّ شيئاً: عن عتبة بن غزوان عن نبي الله (صلّى الله عليه وآله وسلّم) قال: (إذا أضل أحدكم شيئاً أو أراد عوناً وهو بأرض ليس بها أنيس فليقل: يا عباد الله أعينوني فإنّ لله عباداً لا نراهم). فقال الراوي (وقد جرب ذلك) فهل الرواة مشركون؟ وهل من خرجه كالهيثمي والطبراني مشركون؟ يا مسلمين اتقوا الله!
وفي رواية أخرى عن ابن عباس عند الطبراني أيضاً ورجالها ثقات: فإذا أصاب أحدكم عرجة بأرض فلاة فليناد أعينوا عباد الله. وفي ثالثة عن ابن مسعود أخرجها أبو يعلى والطبراني عن رسول الله (صلّى الله عليه وآله وسلّم) أنه قال: (إذا انفلتت دابة أحدكم بأرض فلاة فليناد يا عباد الله احبسوا يا عباد الله احبسوا فإن لله حاصراً في الأرض سيحبسه عليكم). فهل يأمر رسول الله (صلّى الله عليه وآله وسلّم) بالشرك يا عقلاء؟!! ولماذا لم يقل لهم استنجدوا بالله واستغيثوا بالله تعالى فإنّه أقرب إليكم من حبل الوريد؟!
ثم كيف تـخرّجون وتفهمون التوسل؟ لماذا توسل الصحابة برسول الله (صلّى الله عليه وآله وسلّم) ولم يدعوا الله تعالى مباشرة؟ ولماذا توسل العباس بعمر ؟ ومعاوية بيزيد بن الأسود؟ ووو!! هل كل هؤلاء مشركون؟!! فمن الموحد عندكم بالله عليكم!!
فنحن لا نستبدل بالله تعالى أحداً وإنّما نستغيث أو نتوسل بمن أذن الله تعالى له بذلك، وبحول الله تعالى وقوته يفعل لنا ذلك، وليس من دون حوله وقوته ولا من دون إذن الله تعالى! فهناك فرق بين الطلب من شخص بمعزل عن إرادة الله تعالى على نحو الإستقلال الذي لا يستند إليه عز وجلّ فهذا هو الشرك الأكبر الذي يودي بصاحبه الى الكفر والخروج عن الملة، نعوذ بالله تعالى من ذلك ولا يمكن نسبته إلى نبي أو ملك أو حجر أو وثن أو حي أو ميت.
أمّا الطلب أو التوسل بمن أذن الله تعالى له بذلك وأقدره عليه منةً منه تعالى وإكراماً لبعض خلقه، فهذا جائز وليس بشرك ما دام في طول قدرة الله تعالى وليس في عرضها، أي ما دام غير مستقل ولا ند، اللّهمّ إنا نعوذ بك أن نشرك بما نعلم وبما لا نعلم.
في مناقب الإمام أحمد لابن الجوزي الحنبلي ص 454: (حدثني أبو بكر بن مكارم بن أبي يعلى الحربي وكان شيخاً صالحاً قال: كان قد جاء في بعض السنين مطرٌ كثير جداً قبل دخول رمضان بأيام ، فنمت ليلة في رمضان فأريت في منامي كأني قد جئت على عادتي إلى قبر الإمام أحمد بن حنبل أزوره ، فرأيت قبره قد التصق بالأرض حتى بقي بينه وبين الأرض مقدار ساف أو سافين ، فقلت:إنما تم هذا على قبر الإمام أحمد من كثرة الغيث ! فسمعته من القبر وهو يقول: لا، بل هذا من هيبة الحق عزوجل لأنه عز وجل قد زارني !! فسألته عن سر زيارته إياي في كل عام فقال عز وجل: يا أحمد ، لأنك نصرت كلامي فهو ينشر ويتلى في المحاريب . فأقبلت على لحده أقبله ثم قلت: يا سيدي ما السر في أنه لا يقبل قبر إلا قبرك ؟ فقال لي: يا بني ، ليس هذا كرامة لي ولكن هذا كرامة لرسول الله (ص)! لأن معي شعرات من شعره! ألا ومن يحبني يزورني في شهر رمضان ! قال ذلك مرتين ) !!
السلام عليكم
اذهب الصفحة الاولى و مشاركة اولى و ااقرء مع التامل من الاول الى النهاية
و لكن لااظن تقرء بأمعان
قرأت, ولو وجدت الجواب لما سألت
لانك تستدل بالشهداء انهم احياء
فلا ادري ما فائدة الاستدلال بالشهداء وهناك غير الشهداء قد يستغاث بهم!!!!
فلو كان هناك دليل على غير الشهداء, فمن باب اولى يدخله الشهداء