لكليهما من الفضل الكثير ... فال بيت النبي عليهم السلام هم الذين طهرهم الله من النجس تطهيرا ....افسيدنا علي بن ابي طالب هو ربيب بيت النبوة ... والسيدة الزهراء بضعة الحبيب وسيدة نساء العالمين .. والسبطين سيدا شباب الجنة ... والسدتين الفاضلتين ام كلثوم وزينب العقلية ... ونسلهم الكرام البررة ...
أحسنت إلى هنا نتفق بارك الله فيك
اقتباس :
والصحابة الذين بايعوا المصطفى تحت الشجرة ورضى الله عنهم وارضاهم ايضا لهم الفضل الكبير في نصرة الحبيب المصطفى ...
نعم الصحابة الذين بقوا على ما عاهدوا رسول الله ص عليه
اقتباس :
ثانيا : كثير من الصحابة وان كانوا صحيحي الاعتقاد فمن الحق الاعتراف بان بعضهم قد ارتكبوا كثيرا من الاخطاء سواء في حياة النبي صلوات الله وسلامه عليه وعلى اله او من بعد وفاته .... وربما حاد بعضهم ايضا عن جادة الحق وراء الدنيا دون ذكر ايهم من ايهم ...
نعم بهذا متفقين
اقتباس :
اما ال البيت تربوا وترعرعوا في بيت النبوة حيث العلم والمنزلة الشريفة فهم بذلك اسبق بالفضل ...
بارك الله فيك فآل البيت ع المتمثلين في الإمام علي ع أفضل من غيرهم
سؤالي لك هنا أختي الفاضلة
هل يقدم المفضول على الفاضل؟
اقتباس :
ثالثا بالنسبة لايهم اتبع ... برأئي المتواضع ... أن مثل هذا السؤال ما كان يجب ان يطرح ؟؟ .... لو كنا جميعا على الحق المبين ...
اختي الفاضلة مثل عقليتك الكريمة الواعية لا تقول بهذا الكلام
لأن الرسول ص أمرنا باتباع القرآن وعترته الطاهرة كما في حديث الثقلين
وأكد أننا لو تمسكنا بهم لا نضل بعده أبدا
وأنهما لم يفترقا حتى يردا الحوض على الرسول ص
فهل تؤمنين بحديث الثقلين؟
وإن كنت تؤمنين به فما هو تأويله بنظرك المتفتح؟
اقتباس :
الواجب الاخذ بما ثبت صحة تواتره عن ال البيت الاطهار جمعا ... وما ثبت تواتره عن الصحابة الكرام الثقات ... فالحق والعقل يقولان انه يجب ان لا يختلفا ...
نعم ما ثبت صحته يؤخذ به بشرط أن يكون مروي عن آل البيت ع والصحابة المنتجبين
الذين لم تتلطخ أيديهم بدماء المسلمين ولم يعصوا الرسول لطلب الدنيا رضي الله عنهم
اما ما بين ايدينا الان ... وانا اتحدث عن نفسي الفقيرة الى الله .... قد يكون دخله التدليس او الغلط ... والحذر من ذلك واجب ... لكن الاخذ باحدهم والغاء الاخر فيه نوع من عدم الانصاف للاخر ... فنحن ملزمون بالاخذ بالعترة كما وصانا الحبيب المصطفى ... وكذلك الاخذ من الصحابة الكرام من الثقات ...
تقدمت الإجابة
اقتباس :
سالتني صديقة لي من المذهب الشيعي .... لماذا لا ياخذ اهل السنة بفقه سيدنا الامام جعفر الصادق بالرغم من ان سيدنا الامام ابو حنيفة كان من تلامذته .... وعن سيدنا الامام الباقر مع قولنا بانه بقر العلوم بقرا فاين كتبنا عن علمه الكبير ... نفس السؤال جال في خاطري مرارا وتكرارا ...
ما جاء في خاطرك أختي الفاضلة هو بداية طريق الهداية
هدانا الله وإياك على ولاية محمد وآل محمد ص
اقتباس :
خلاصة قولي اخوتي الكرام .... انني مع وجوب الاخذ بما تواتر عن ائمة اهل البيت مع ما تواتر عن الصحابة الثقات.... فترك احدهم والعمل بالاخر يعتبر طعنا بالاخر ....
ابدا أختي الفاضلة لا طعنا ولا شيء
فالصحابة المخاصين رضوان الله عليهم يؤخذ منهم ليش لا
ولكن إذا حصل من آل البيت ع يكون أفضل وأوثق
لأن الصحابة المخلصين ترجع وتتبع آل البت ع
والمتبوع أولى بالإتباع من التابع
ولكن السؤال الاكبر الذي يحيرني هو ... كيف لي ان اضمن بان ما في كتبكم ... وان ما في كتبنا هو الصحيح ؟؟ والمتواتر عن الائمة او عن الصحابة الثقات ؟؟
سؤال وجيه
أختي الكريمة لا يوجد صحيح 100% إلا كتاب الله وهو القرآن الكريم
وما عداه من الكتب ففيه الصحيح وفيه غير الصحيح
ولكن هناك قاعدة تعتمد عليها العلماء الإمامية لتخريج الصحيح من غيره
وهي:
1 - كتاب الله (القرآن): المصدر الأوّل والأساسي.
2 - السنَّة: وهي قول المعصوم وفعله وتقريره.
3 - الإجماع: الكاشف عن رأي المعصوم.
4 - العقل: بمعنى إذا أصدر حكماً قطعيًّا في مورد، كان ذلك الحكم حجَّة.
اقتباس :
اقتباس :
ومن هم الصحابة الثقات ؟؟ اعتقد هذا اكبر موضع اختلاف بين اهل السنة والشيعة ... !!
الصحابة الثقات الذين لازموا الحق واتبعوه وبقوا على ما عاهدوا رسول الله ص عليه
وهي بيعة الغدير حيث بايعوا فيها أمير المؤمنين الإمام علي ع إماما
ولم يتراجعوا عن بيعتهم
ولم يصدر منهم ظلم لآل الرسول ص في حياته وبعد موته
وجعلوا أنفسهم فداء لآل الرسول ص
اقتباس :
لهذا السبب بدات رحلة البحث ... اتمنى ان اوفق فيها ...
اللهم آمين أدعو لك أعماق قلبي
اقتباس :
اتمنى ان اكون اجبت على اسئلتكم بوضوح ...
نعم أجبتي بارك الله فيك
تجدين الرد بالأسود بالإقتباس
التعديل الأخير تم بواسطة عبد محمد ; 30-04-2010 الساعة 09:20 PM.
اختي الفاضلة مثل عقليتك الكريمة الواعية لا تقول بهذا الكلام
لأن الرسول ص أمرنا باتباع القرآن وعترته الطاهرة كما في حديث الثقلين
وأكد أننا لو تمسكنا بهم لا نضل بعده أبدا
وأنهما لم يفترقا حتى يردا الحوض على الرسول ص
فهل تؤمنين بحديث الثقلين؟
وإن كنت تؤمنين به فما هو تأويله بنظرك المتفتح؟
انا اوافقك الرأي بان الرسول اوصى باتباع القران والتمسك بالعترة ... ونعم أنا أؤمن بهذا الحديث وأعرفه ...
ووالله أنني بدأت أبحث كثيرا عن علم ال البيت .... فأنا في أول طريقي ...
وتأويلي له هو مناصرتهم واتباع طريقهم وولائهم والاقتداء بهم .... وهو الواجب ... ولا اختلف معك او مع الاخوة في هذا ابدا ..
اقتباس :
نعم ما ثبت صحته يؤخذ به بشرط أن يكون مروي عن آل البيت ع والصحابة المنتجبين
الذين لم تتلطخ أيديهم بدماء المسلمين ولم يعصوا الرسول لطلب الدنيا رضي الله عنهم
نعم انا أوافقك هذا ايضا جملة ...
اقتباس :
ابدا أختي الفاضلة لا طعنا ولا شيء
فالصحابة المخاصين رضوان الله عليهم يؤخذ منهم ليش لا
ولكن إذا حصل من آل البيت ع يكون أفضل وأوثق
لأن الصحابة المخلصين ترجع وتتبع آل البت ع
والمتبوع أولى بالإتباع من التابع
لم يكن القصد من الحديث الطعن بأحد ولكن القصد كان التوضيح بأن هناك من الفريقيين من يلغي الاخر ... وقد يكون بعض اهل السنة اقرب لالغاء علم ال البيت ... للاسف وهذا ما حيرني كثيرا ...
اقتباس :
أختي الكريمة لا يوجد صحيح 100% إلا كتاب الله وهو القرآن الكريم
وما عداه من الكتب ففيه الصحيح وفيه غير الصحيح
ولكن هناك قاعدة تعتمد عليها العلماء الإمامية لتخريج الصحيح من غيره
وهي:
1 - كتاب الله (القرآن): المصدر الأوّل والأساسي.
2 - السنَّة: وهي قول المعصوم وفعله وتقريره.
3 - الإجماع: الكاشف عن رأي المعصوم.
4 - العقل: بمعنى إذا أصدر حكماً قطعيًّا في مورد، كان ذلك الحكم حجَّة.
أتفق معك اخي الكريم في ان المصدر الصريح والرئيسي هو القران الكريم .... وما وافق القران أؤخذ به وما خالفه تركناه ...
ولكن الاشكال في تواتر السنة النبوية والعبادات كالصلاة الصحيحة وغيرها من امور الدين ... وتواتر اقوال وافعال هؤلاء الائمة ... انا لست عالمة بالسند وغيره ولا ادعي العلم .... ولكني ما زلت اسال هنا وهناك .... واقرا هنا وهناك .... لاعرف بما يوافق القران وما يخالف ... وبرأئي المتواضع لا أرى مانعا من دراسة كتبكم والرجوع اليها ... لتمحيص بعض الروايات عندنا والعكس كذلك ...
اقتباس :
الصحابة الثقات الذين لازموا الحق واتبعوه وبقوا على ما عاهدوا رسول الله ص عليه
وهي بيعة الغدير حيث بايعوا فيها أمير المؤمنين الإمام علي ع إماما
ولم يتراجعوا عن بيعتهم
ولم يصدر منهم ظلم لآل الرسول ص في حياته وبعد موته
وجعلوا أنفسهم فداء لآل الرسول ص
لي حديث اخر بالنسبة للصحابة الثقات ومظلومية اهل البيت .... ليس على سبيل الانكار او الاجحاف .... كلا والله فانا لست ممن يبغض الله ورسوله ... ولكن على سبيل حسن الظن ومراجعة حكم العقل ... وساوردها في مناسبة اخرى ... ولربما انا على ضلال ... ولكن هذا ما توصل اليه رأيي المتواضع والفقير الى العلم والمعرفة ...
الخلاف الرئيسي في اعدائهم في السابق .... نعم أقر واعرف والعن بعضهم ... ومن اتفقت على عدائهم وظلمهم لال البيت كبعض من حاربهم وهو كاره لهم وسبوهم على المنابر والامويين والعباسيين ومن اتى بعدهم .... وحتى يومنا هذا يوجد منهم كثير .... ووالله لان العن نفسي في اليوم 100 مرة اهون علي من ان اترضى عمن ظلمهم وآذاهم ... ولكن لدي بعض الشكوك وعدم الاطمئنان للاولين ....لدي الكثير من الاسئلة عن بعض الثوابت التي لديكم عن مظلومية اهل البيت لديكم .... وما زلت استفسر عنهااا .... واتمنى ان اجد بعض الاجوبة التي تقطع الشك عندي باليقين ...
اخااف ان اسرد بعضها لاني لا اريد ان اسبب نوعا من الاستفزاز لدى الاخوة الاعزاء هنا ...
وما ترددي وعدم اطمئناني هو من باب الكبر والصد عن الحق .... ولكن هذا اليقين يجب ان يوافق العقل لأصدق بانه اليقين والحق ...
وعلى العموم ... وفقني الله واياكم للحق ...
اعتذر اخي الكريم عن الاجابات اذا لم اوفق في توضيحها فقد كتبتها دون مراجعتها ...
تحيااااتي
التعديل الأخير تم بواسطة عبد محمد ; 01-05-2010 الساعة 12:08 AM.
انا اوافقك الرأي بان الرسول اوصى باتباع القران والتمسك بالعترة ... ونعم أنا أؤمن بهذا الحديث وأعرفه ...
ووالله أنني بدأت أبحث كثيرا عن علم ال البيت .... فأنا في أول طريقي ...
وتأويلي له هو مناصرتهم واتباع طريقهم وولائهم والاقتداء بهم .... وهو الواجب ... ولا اختلف معك او مع الاخوة في هذا ابدا ..
نعم انا أوافقك هذا ايضا جملة ...
لم يكن القصد من الحديث الطعن بأحد ولكن القصد كان التوضيح بأن هناك من الفريقيين من يلغي الاخر ... وقد يكون بعض اهل السنة اقرب لالغاء علم ال البيت ... للاسف وهذا ما حيرني كثيرا ...
أتفق معك اخي الكريم في ان المصدر الصريح والرئيسي هو القران الكريم .... وما وافق القران أؤخذ به وما خالفه تركناه ...
ولكن الاشكال في تواتر السنة النبوية والعبادات كالصلاة الصحيحة وغيرها من امور الدين ... وتواتر اقوال وافعال هؤلاء الائمة ... انا لست عالمة بالسند وغيره ولا ادعي العلم .... ولكني ما زلت اسال هنا وهناك .... واقرا هنا وهناك .... لاعرف بما يوافق القران وما يخالف ... وبرأئي المتواضع لا أرى مانعا من دراسة كتبكم والرجوع اليها ... لتمحيص بعض الروايات عندنا والعكس كذلك ...
لي حديث اخر بالنسبة للصحابة الثقات ومظلومية اهل البيت .... ليس على سبيل الانكار او الاجحاف .... كلا والله فانا لست ممن يبغض الله ورسوله ... ولكن على سبيل حسن الظن ومراجعة حكم العقل ... وساوردها في مناسبة اخرى ... ولربما انا على ضلال ... ولكن هذا ما توصل اليه رأيي المتواضع والفقير الى العلم والمعرفة ...
الخلاف الرئيسي في اعدائهم في السابق .... نعم أقر واعرف والعن بعضهم ... ومن اتفقت على عدائهم وظلمهم لال البيت كبعض من حاربهم وهو كاره لهم وسبوهم على المنابر والامويين والعباسيين ومن اتى بعدهم .... وحتى يومنا هذا يوجد منهم كثير .... ووالله لان العن نفسي في اليوم 100 مرة اهون علي من ان اترضى عمن ظلمهم وآذاهم ... ولكن لدي بعض الشكوك وعدم الاطمئنان للاولين ....لدي الكثير من الاسئلة عن بعض الثوابت التي لديكم عن مظلومية اهل البيت لديكم .... وما زلت استفسر عنهااا .... واتمنى ان اجد بعض الاجوبة التي تقطع الشك عندي باليقين ...
اخااف ان اسرد بعضها لاني لا اريد ان اسبب نوعا من الاستفزاز لدى الاخوة الاعزاء هنا ...
وما ترددي وعدم اطمئناني هو من باب الكبر والصد عن الحق .... ولكن هذا اليقين يجب ان يوافق العقل لأصدق بانه اليقين والحق ...
وعلى العموم ... وفقني الله واياكم للحق ...
اعتذر اخي الكريم عن الاجابات اذا لم اوفق في توضيحها فقد كتبتها دون مراجعتها ...
تحيااااتي
السلام عليكم ورحمة اللهوبركاته
اللهم صل على محمد وآل محمد
وعجل فرجهم واهلك عدوهم
أبارك لك هذا التقدم الملحوظ
فعلا أنت بحاجة للإطلاع أكثر والمقارنة
وما دمت تتمتعين بهذه العقلية النظيفة
فلا أعتقد أنه سيكون لك عائق من الوصول إلى الحق
ما اقترحه عليك الآن هو أن تضعي ما يشكل عليك
وليكن نقطة بعد نقطة
وسننا قشها بهدوء عسى أن نصل إلى الحق ونتبعه
أما بالنسبة لخوفك من طرح شبهاتك فأطمنك أن الحوار ثنائي
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
اردت أن أبدا قولي بالتذكير والتأكيد بأنني لست صاحبة علم وأنني ما زلت بأول طريقي كطالبة علم وحق ... فإذا ما بدر مني أي زلل أو خطأ أو ما رأيتموه تطاولا ... فأرجو الصفح والارشاد والأهم الصبر على أختكم فيما شجر ...
سألني أحد الاخوة في احد المواضيع التي شاركت فيها ... ما الصحيح الذي تبحثين عنه؟؟ هل هو المذهب الصحيح الذي يجب ابتاعه ام ماذا ؟؟
وفكرت مليا بهذا السؤال ؟؟ ... وسألت نفسي مرارا وتكرارا ... ما الذي أبحث عنه ؟؟
وكان جل ما توصلت إليه هو أنني كفتاة مسلمة ... أريد أن أعرف كيف أصلي الصلاة الصحيحة ؟؟ وكيف أؤدي واجباتي تجاه ربي بالطريقة الصحيحة ؟؟ وكيف أقتدي بحبيبي المصطفى صلوات الله وسلامه عليه وعلى اله ... وأوالي من والاه ... وأبرأ ممن عاداه ... وأقتدي بال البيت الأطهار الأشراف ... والصحابة الكرام البررة ...
إحدى وعشرون ربيعا هو عمري الذي عشته منذ قدمت لهذه الدنيا ... وخلال هذا العمر القصير لم يخطر ببالي أبدا أنني سأعيش حالة من الحيرة وعدم اليقين فيما كان من المسلمات في عباداتي واعتقاداتي ..
فبدأت أسال نفسي ... هل صلواتي كلها كانت بعيدة عن الصحة ... واعتقاداتي كلها خاطئة ... ومن هنا بدأت رحلة البحث ..
أكثر ما أثار في خاطري هذه الأسئلة ... هو ما كنت أسمعه في مدرستي عن الفرق الضالة ... وعلى أي أسس بنيت ... وما مصيرها ؟؟ ... مبعث فضولي وتساؤلاتي بدأت من هناك ...
تعرفت لاحقا على صديقات من المذهب الشيعي ... كن متفتحات جدا على الاخر .. وكنا نتحاور ونتناقش في الاختلافات بين المذهبين !! ... ومنها عرفت كثيرا من الثوابت لديكم ... وعرفت مكمن الاختلاف بيننا وبينكم ...
أكثر ما شد انتباهي وأثار فضولي كان :
1- الصلاة ، أحكامها ومواقيتها وواجباتها والمستحب منها ومبطلاتها ... بكلمات أخرى صلاة الحبيب المصطفى صلوات الله وسلامه عليه .. فالصلاة هي عمود الإسلام والذي عليه يقوم ... فإذا بطلت ... فبما يفيدني عملي الأخر ...
2- مظالم آل البيت الأطهار ... لقد كنت أعرف مسبقا بمظالمهم في عصر الخلافة الأموية وما حصل بعدها إلى وقتنا الحاضر .... وليس فاجعة الطف بالشيء القليل ... ولكن ما وقفت عنده مدهشة هو ما تسمونه ظلامه السيدة الزهراء بضعة المصطفى صلوات الله وسلامه عليهم ...
3- عقيدة الرجعة أيضا من الأمور التي وقفت عندها ولم تدخل عقلي الصغير ولم يتقبلها فؤادي الحائر ... فمع كثرة ما قرأت عن هذا الموضوع فلم أستطع استساغه.. وأرجو المعذرة إخوتي على قولي هذا ...
4- الاعتقاد في الصحابة ... وأنا هنا لا أقصد الصحابة المتفق عليهم .... بل الصحابة موضع خلاف كالخلفاء الثلاثة وطلحة والزبير ... ومن شارك في محاربة الامام... والسيدة عائشة أم المؤمنين ... (رض) ....
أنا لي موقف وقول في كل أمر من هذه الأمور التي سبق ذكرها .... وقبل أن أتطرق إلى قولي فيها .... أود لو تنيرني ببعض قولك فيها ... حتى ابتدأ من هناك ... وأتمنى أن يتضح لي الحق فيها ...
والله وكما ذكرت مرارا وتكرار .... ما ترددي وعدم اطمئناني هو من باب الكبر والصد عن الحق ... ولكن هناك ثوابت ربا عليها الإنسان .... لا تزلزل بسهولة ... وإنما بالمنطق والعقل الموافق للحق ... وقلبي متعطش للحق لا سواه ...
لك الشكر مقدما أخي الكريم ... أتمنى أن أنني وفقت في السؤال والاستفسار .. وأعتذر عن الإطالة ..
وفقنا الله وإياكم إلى سواء السبيل
أختكم : نعمة
سألني أحد الاخوة في احد المواضيع التي شاركت فيها ... ما الصحيح الذي تبحثين عنه؟؟ هل هو المذهب الصحيح الذي يجب ابتاعه ام ماذا ؟؟
وفكرت مليا بهذا السؤال ؟؟ ... وسألت نفسي مرارا وتكرارا ... ما الذي أبحث عنه ؟؟
وكان جل ما توصلت إليه هو أنني كفتاة مسلمة ... أريد أن أعرف كيف أصلي الصلاة الصحيحة ؟؟ وكيف أؤدي واجباتي تجاه ربي بالطريقة الصحيحة ؟؟ وكيف أقتدي بحبيبي المصطفى صلوات الله وسلامه عليه وعلى اله ... وأوالي من والاه ... وأبرأ ممن عاداه ... وأقتدي بال البيت الأطهار الأشراف ... والصحابة الكرام البررة ...
إحدى وعشرون ربيعا هو عمري الذي عشته منذ قدمت لهذه الدنيا ... وخلال هذا العمر القصير لم يخطر ببالي أبدا أنني سأعيش حالة من الحيرة وعدم اليقين فيما كان من المسلمات في عباداتي واعتقاداتي ..
فبدأت أسال نفسي ... هل صلواتي كلها كانت بعيدة عن الصحة ... واعتقاداتي كلها خاطئة ... ومن هنا بدأت رحلة البحث ..
أكثر ما أثار في خاطري هذه الأسئلة ... هو ما كنت أسمعه في مدرستي عن الفرق الضالة ... وعلى أي أسس بنيت ... وما مصيرها ؟؟ ... مبعث فضولي وتساؤلاتي بدأت من هناك ...
تعرفت لاحقا على صديقات من المذهب الشيعي ... كن متفتحات جدا على الاخر .. وكنا نتحاور ونتناقش في الاختلافات بين المذهبين !! ... ومنها عرفت كثيرا من الثوابت لديكم ... وعرفت مكمن الاختلاف بيننا وبينكم ...
أكثر ما شد انتباهي وأثار فضولي كان :
1- الصلاة ، أحكامها ومواقيتها وواجباتها والمستحب منها ومبطلاتها ... بكلمات أخرى صلاة الحبيب المصطفى صلوات الله وسلامه عليه .. فالصلاة هي عمود الإسلام والذي عليه يقوم ... فإذا بطلت ... فبما يفيدني عملي الأخر ...
2- مظالم آل البيت الأطهار ... لقد كنت أعرف مسبقا بمظالمهم في عصر الخلافة الأموية وما حصل بعدها إلى وقتنا الحاضر .... وليس فاجعة الطف بالشيء القليل ... ولكن ما وقفت عنده مدهشة هو ما تسمونه ظلامه السيدة الزهراء بضعة المصطفى صلوات الله وسلامه عليهم ...
3- عقيدة الرجعة أيضا من الأمور التي وقفت عندها ولم تدخل عقلي الصغير ولم يتقبلها فؤادي الحائر ... فمع كثرة ما قرأت عن هذا الموضوع فلم أستطع استساغه.. وأرجو المعذرة إخوتي على قولي هذا ...
4- الاعتقاد في الصحابة ... وأنا هنا لا أقصد الصحابة المتفق عليهم .... بل الصحابة موضع خلاف كالخلفاء الثلاثة وطلحة والزبير ... ومن شارك في محاربة الامام... والسيدة عائشة أم المؤمنين ... (رض) ....
أنا لي موقف وقول في كل أمر من هذه الأمور التي سبق ذكرها .... وقبل أن أتطرق إلى قولي فيها .... أود لو تنيرني ببعض قولك فيها ... حتى ابتدأ من هناك ... وأتمنى أن يتضح لي الحق فيها ...
والله وكما ذكرت مرارا وتكرار .... ما ترددي وعدم اطمئناني هو من باب الكبر والصد عن الحق ... ولكن هناك ثوابت ربا عليها الإنسان .... لا تزلزل بسهولة ... وإنما بالمنطق والعقل الموافق للحق ... وقلبي متعطش للحق لا سواه ...
لك الشكر مقدما أخي الكريم ... أتمنى أن أنني وفقت في السؤال والاستفسار .. وأعتذر عن الإطالة ..
وفقنا الله وإياكم إلى سواء السبيل
أختكم : نعمة
(أخت نعمة اشكرك على هذا العقل الرزين
تذكريني بالأخت أم محمد **مسلمة سنية**
فقد دخلت المنتدى لتطرح مواضيع للدفاع عن السيد حسن نصر الله فقط
ولم يكن همها الإستبصار
ولكن ما أن رأت المواضيع العقائدية حتى دخلت فيها
ونشبت حوار مع الأخوة على مقدمتهم أستاذنا النجف الأشرف
وقد حصل لها الإطمئنان فاستبصرت
وإني لأرى مقدمتك في الحوار أقرب ما تكون للإستبصار
بالنسبة للصحابة جميعا وأمهات المؤمنين فليس بين الشيعة وبينهم أي نقد أو طعن
غير أننا لا نجعلهم بدرجة المعصومين فهم بشر كما نحن اليوم
فيهم البر وفيهم غير ذلك
وفيهم المؤمن وفيهم المنافق
وهذا حال بني البشر إلا ما عصم ربي
فالطاعة والمعصية تصدر من جميع المخلوقات حتى من اولاد الأنبياء
كاولاد يعقوب ع
بل الأعظم أن الكفر يصدر منهم كولد نوح ع
فكون أنه ابن النبي أو زوجته أو أخيه هذا لا يعني انه منزه عن الخطأ
نعم بالنسبة لحياتنا اليوم فكل مقرب من الحاكم معصوم من الخطأ أو بمعنى اصح له حصانة
اما الإسلام فليس له حصانة إلا العمل الصالح
على هذا فإننا نوالي من والى آل محمد ونعادي من عاداهم
دون تمييز أو محسوبيات
أما ما أشرتي لهم من الصحابة فهؤلاء ناصبوا العداء للإمام علي وأبنائه
وخرجوا على بيعته أما الأول والثاني فهما أغضباء فاطمة ع باتفاق المسلمين
ولم يراعوا حتى موت والدها ولم يجعلوا للرسول ص حرمة
بالنسبة لما يدور بخلدك من شبهات فهي تدور بخلد حتى الموالين)
أختي الفاضلة نعمة
أطلت الكلام عليك أرجو أن أكون أصبت الهدف
وإن لم أصب فلا مانع من إعادة الطلب مرة أخرى عسى ان أوفق للإجابة على ما تريدين