الإمام عليّ عليه السّلام: كان رسول الله صلّى الله عليه وآله يأتينا كلّ غداة فيقول: الصلاةَ رحمكم الله، الصلاة! إنَّما يُريدُ اللهُ ليُذهبَ عَنكُمُ الرّجسَ أَهلَ البيت ويُطَهّركُم تطهيراً
عدد الأئمّة من أهل البيت عليهم السّلام وأسماؤهم
24 ـ جابر بن سَمُرة: سمعتُ رسول الله صلّى الله عليه وآله يوم جمعة عشيّة رجم الأسلميّ يقول: لا يزال الدين قائماً حتّى تقوم الساعة، أو يكون عليكم اثناعشر خليفة، كلّهم من قريش.(31)
* * *
25 ـ جابربن سَمُرة: سمعتُ النبيّ صلّى الله عليه وآله يقول: لا يزال أمر الناس ماضياً ما وَلِيَهُم اثناعشر رجلاً. ثمّ تكلّم النبيّ صلّى الله عليه وآله بكلمة خفيت عليَّ، فسألت أبي: ماذا قال رسول الله صلّى الله عليه وآله؟ فقال: كلّهم من قريش.(32)
* * *
26 ـ أبوجُحَيفة: كنت مع عمّي عند النبيّ صلّى الله عليه وآله فقال: لا يزال أمر اُمّتي صالحاً حتّى يمضي اثناعشر خليفة، ثمّ قال كلمة وخفض بها صوتَه، فقلت لعمّي وكان أمامي: ما قال يا عمّ ؟ قال: قال: يا بُنيّ، كلّهم من قريش.(33)
* * *
27 ـ مسروق: كنّا جلوساً عند عبدالله بن مسعود وهو يُقرئنا القرآن، فقال له رجل: يا أبا عبدالرحمن! هل سألتم رسول الله صلّى الله عليه وآله كم تملك هذه الاُمّة من خليفة ؟ فقال عبدالله بن مسعود: ما سألني عنها أحد منذ قدمت العراق قبلك، ثمّ قال: نعم، ولقد سألنا رسول الله صلّى الله عليه وآله فقال: اثناعشر، كعدّة نقباء بني إسرائيل.(34)
* * *
28 ـ أبوسعيد رفعه عن الباقر عليه السّلام: قال رسول الله صلّى الله عليه وآله: من ولدي اثناعشر نقيباً، نجباء محدَّثون مفهَّمون، آخرهم القائم بالحقّ، يملأها عدلاً كما مُلئت جوراً.(35)
* * *
29 ـ الإمام الباقر عن أبيه عن الحسين عليهم السّلام: دخلت أنا وأخي على جدّي رسول الله صلّى الله عليه وآله، فأجلسني على فخذه، وأجلس أخي الحسن على فخذه الاُخرى، ثمّ قبّلَنا وقال: بأبي أنتما من إمامين صالحين، اختاركما الله منّي، ومن أبيكما واُمّكما، واختار من صلبك يا حسين تسعة أئمّة، تاسعهم قائمهم، وكلّكم في الفضل والمنزلة عند الله تعالى سواء.(36)
* * *
30 ـ جابر بن عبدالله الأنصاريّ: دخلت على فاطمة عليها السّلام وبين يديها لوح فيه أسماء الأوصياء من ولْدها، فعدّدت اثني عشر، أحدهم القائم، ثلاثة منهم محمّد وأربعة منهم عليّ.(37)
* * *
31 ـ جابر بن يزيد الجعفيّ: سمعت جابر بن عبدالله الأنصاريّ يقول: لمّا أنزل الله عزّوجلّ على نبيّه محمّد صلّى الله عليه وآله: يَا اَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُوْلي الأَمْرِ مِنْكُمْ (38) قلت: يا رسول الله! عرفنا الله ورسوله، فمَن اُولو الأمر الذين قرن الله طاعتهم بطاعتك؟ فقال صلّى الله عليه وآله: هم خلفائي يا جابر، وأئمّة المسلمين ]من[ بعدي، أوّلهم عليّ بن أبي طالب، ثمّ الحسن والحسين، ثمّ عليّ بن الحسين، ثمّ محمّد بن عليّ المعروف في التوراة بـ «الباقر»، وستدركه يا جابر، فإذا لقيته فأقرئه منّي السّلام، ثمّ الصادق جعفر بن محمّد، ثمّ موسى بن جعفر، ثمّ عليّ بن موسى، ثمّ محمّد بن عليّ، ثمّ عليّ بن محمّد، ثمّ الحسن بن عليّ، ثمّ سميّي وكنيّي، حجّة الله في أرضه، وبقيّته في عباده، ابن الحسن بن عليّ، ذاك الّذي يفتح الله تعالى ذكْرُه على يديه مشارقَ الأرض ومغاربها، ذاك الذي يغيب عن شيعته وأوليائه غيبة لا يثبت فيها على القول بإمامته إلاّ من امتحن الله قلبه للإيمان.(39)
* * *
32 ـ النضر بن سويد عن عمرو بن أبي المقدام: رأيت أباعبدالله عليه السّلام يوم عرفة بالموقف وهو ينادي بأعلى صوته: أيّها النّاس! إنّ رسول الله صلّى الله عليه وآله كان الإمام، ثمّ كان عليُّ بن أبي طالب، ثمّ الحسن، ثمّ الحسين، ثمّ عليّ بن الحسين، ثمّ محمّد بن علي عليهم السّلام، ثمّ هه، فينادي ثلاث مرّات لمن بين يديه، وعن يمينه، وعن يساره، ومن خلفه اثني عشر صوتاً.
وقال عمرو: فلمّا أتيت مِنى سألت أصحاب العربيّة عن تفسير هه فقالوا: هه لغة بني فلان: أنا فاسألوني، قال: ثمّ سألت غيرهم أيضاً من أصحاب العربيّة فقالوا مثل ذلك.(40)
31 ـ صحيح مسلم 1453:3/10، مسند ابن حنبل 410:7/20869، مسند أبي يعلى 473:6/7429، الخصال 473/30 و فيهما «و» بدل «أو».
32 ـ صحيح مسلم 1452:3/6، الخصال 473/27.
33 ـ المستدرك على الصحيحين: 716/6589، المعجم الكبير: 22/120/308، وراجع التاريخ الكبير: 8/411/3520، أمالي الصدوق: 255/8.
34 ـ مسند ابن حنبل 55:2/3781، المستدرك على الصحيحين 546:4/8529، المعجم الكبير 158:10/10310، مسند أبي يعلى 31:5/5009، وراجع الخصال 467/6ـ11، أمالي الصدوق 254/4ـ7.
35 ـ الكافي: 534:1/18.
36 ـ كمال الدّين 269/12 عن أبي حمزة الثماليّ.
37 ـ الفقيه 180:4/5408، الكافي 532:1/9 وفيه «ثلاثة» بدل «أربعة» والظاهر أنّه تصحيف من النسّاخ (انظر مرآة العقول 227:6/9)، كمال الدين 269/13، وذكره أيضاً في 311/3، الإرشاد 346:2، فرائد السمطين 139:2 كلّها عن أبي الجارود عن الباقر عليه السّلام.
38 ـ النساء: 59.
39 ـ كمال الدين 253/3، المناقب، لابن شهرآشوب 282:1، تأويل الآيات الظاهرة 141، كفاية الأثر53.
40 ـ الكافي 466:4/10.
البيت الإلهيّ
33 ـ رسول الله صلى الله عليه وآله ـ لعليّ بن أبي طالب عليه السّلام ـ : مَثلكم يا علي مَثل بيت الله الحرام، مَن دخله كان آمناً، فمن أحبّكم ووالاكم كان آمناً من عذاب النار، ومن أبغضكم اُلقي في النار. يا عليّ! وَلِلّهِ على النَّاسِ حِجُّ البَيتِ مَن استَطاعَ إلَيهِ سَبيِلاً (41) ومن كان له عذر فله عذره، ومن كان فقيراً فله عذره، ومن كان مريضاً فله عذره، وإنّ الله لا يعذر غنيّاً ولا فقيراً، ولا مريضاً ولا صحيحاً، ولا أعمى ولا بصيراً في تفريطه في موالاتكم ومحبّتكم.(42)
* * *
السفينة المنقذة
34 ـ رسول الله صلّى الله عليه وآله: نحن سفينة النجاة، من تعلّق بها نجا، ومن حاد عنها هلك، فمن كان له إلى الله حاجة فليسأل بنا أهلَ البيت.(43)
* * *
35 ـ حنش الكنانيّ: سمعت أبا ذرّ رضي الله عنه يقول ـ وهو آخذ بباب الكعبة ـ: من عرفني فأنا من عرفني، ومن أنكرني فأنا أبوذرّ، سمعت النبيَّ صلّى الله عليه وآله يقول: ألا إنّ مَثل أهل بيتي فيكم مَثل سفينة نوح من قومه، من ركبها نجا، ومن تخلّف عنها غرق.(44)
* * *
36 ـ الإمام عليّ عليه السّلام ـ لكميل ـ: يا كميل! قال رسول الله صلّى الله عليه وآله لي قولاً والمهاجرون والأنصار متوافرون يوماً بعد العصر يوم النصف من شهر رمضان، قائماً على قدميه فوق منبره: عليّ وابناي منه الطيّبون منّي وأنا منهم، وهم الطيّبون بعد اُمّهم، وهم سفينة، من ركبها نجا، ومن تخلّف عنها هوى، الناجي في الجنّة والهاوي في لظى.(45)
* * *
37 ـ الإمام زين العابدين عليه السّلام: نحن الفُلْك الجارية، في اللُّجج الغامرة، يأمن مَن ركبها، ويغرق من تركها.(46)
* * *
38 ـ الإمام الصادق عليه السّلام: كان عليّ بن الحسين عليهما السّلام إذا زالت الشمس صلّى ثمّ دعا، ثمّ صلّى على النبيّ صلّى الله عليه وآله فقال: اللّهمّ صلِّ على محمّدٍ وآل محمّد شجرةِ النبوّة، و موضع الرسالة، ومختلَفِ الملائكة، ومعدِن العلم، وأهل بيت الوحي. اللّهمّ صلِّ على محمّدٍ وآل محمّد الفُلك الجارية في اللُّجج الغامرة، يأمن من ركبها، ويغرق من تركها، المتقدّمُ لهم مارق، والمتأخّر عنهم زاهق، واللازم لهم لاحق.(47)
* * *
باب الغفران
39 ـ رسول الله صلّى الله عليه وآله: إنّما مَثل أهل بيتي فيكم مَثل باب حطّة(48) في بني إسرائيل، من دخله غفر له.(49)
* * *
40 ـ عنه صلّى الله عليه وآله: الأئمّة بعدي اثناعشر، تسعة من صلب الحسين عليه السّلام، تاسعهم قائمهم، ألا إنّ مَثَلهم فيكم مَثل سفينة نوح، مَن ركبها نجا ومَن تخلف عنها هلك، ومثل باب حِطّة في بني إسرائيل.(50)
* * *
41 ـ عبّاد بن عبدالله الأسديّ: بينا أنا عند عليّ بن أبي طالب عليه السّلام في الرحبة إذ أتاه رجل فسأله عن هذه الآية: أًفَمَن كَانَ عَلى بَيِّنَةٍ مِن رَبِّهِ وَيَتلُوهُ شَاهِدٌ مِنهُ (51) فقال: ما من رجل من قريش جرت عليه المواسي إلاّ قد نزلت فيه طائفة من القرآن، والله والله لأن يكونوا يعلموا ما سبق لنا أهلَ البيت على لسان النبيّ الاُمّيّ صلّى الله عليه وآله أحبّ إليَّ من أن يكون لي مِلء هذه الرحبة ذهباً وفضّة، والله إنّ مَثَلنا في هذه الاُمّة كَمَثل سفينة نوح في قوم نوح، وإنّ مَثَلنا في هذه الاُمّة كَمَثَل باب حطّة في بني إسرائيل.(52)
* * *
42 ـ أبوسعيد الخدريّ: صلّى بنا رسول الله صلّى الله عليه وآله صلاة الأولى، ثمّ أقبل بوجهه الكريم علينا فقال: معاشر أصحابي! إنّ مثَل أهل بيتي فيكم مَثل سفينة نوح وباب حطّة في بني إسرائيل، فتمسّكوا بأهل بيتي بعدي والأئمّةِ الراشدين من ذرّيّتي، فإنّكم لن تضلّوا أبداً.
فقيل: يا رسول الله! كم الأئمّة بعدك؟ فقال: اثناعشر من أهل بيتي ـ أو قال: من عترتي ـ.(53)
* * *
43 ـ الإمام عليّ عليه السّلام: نحن باب حطّة، وهو باب السلام، من دخله نجا، ومن تخلّف عنه هوى.(54)
* * *
44 ـ الإمام الباقر عليه السّلام: نحن باب حطّتكم.(55)
* * *
41 ـ آل عمران: 97.
42 ـ خصائص الأئمّة عليهم السّلام 77، عن عيسى بن المنصور عن العسكريّ عن آبائه عليهم السّلام
43 ـ فرائد السمطين 37:1 عن أبي هريرة، إحقاق الحقّ 203:9 نقلاً عن أرجح المطالب.
44 ـ المستدرك على الصحيحين 163:3/4720، وراجع 343:2، فرائد السمطين 246:2/519، ينابيع المودّة 94:1/5، شرح الأخبار 501:2/887، أمالي الطوسيّ 6/88 و 733/1532، كمال الدين 239/59، الاحتجاج 361:1، كتاب سُليم بن قيس 937:2، المناقب، لابن المغازليّ 132ـ134، بشارة المصطفى 88، رجال الكشّيّ 115:1/52.
45 ـ بشارة المصطفى 30، عن بصير بن زيد بن أرطاة.
46 ـ ينابيع المودّة: 76:1/12، وذكره أيضاً في 359:3.
47 ـ جمال الاُسبوع، لابن طاووس 251.
48 ـ هي فِعلة من حَطَّ الشيء يَحُطّه إذا أنزله وألقاه. ومنه الحديث في ذكر حطّة بني إسرائيل، وهو قوله تعالى: « وقُولُوا حِطَّةٌ نَغفِرْ لَكُم خطاياكم » (البقرة: 58) اي قولوا حُطَّ عَنّا ذنوبنا، وارتَفَعت على معنى: مَسأَلتُنا حِطَّة، أو أمرُنا حِطَّة، (النهاية 402:1).
49 ـ المعجم الأوسط 85:6/5870، المعجم الصغير 22:2 كلاهما عن أبي سعيد، الصواعق المحرقة 152. الغيبة للنعمانيّ 44، وفيه: «غفرت ذنوبه، واستحقّ الرحمة والزيادة من خالقه».
50 ـ المناقب، لابن شهرآشوب 295:1، كفاية الأثر 38 كلاهما عن أبي ذرّ.
51 ـ هود: 17.
52 ـ كنزالعمّال 434:2/4429 عن أبي سهل القطّان في أماليه وابن مردويه؛ أمالي المفيد 145/5، شرح الأخبار 480:2/843، تفسير فرات الكوفيّ 190/243.
53 ـ كفاية الأثر 33 ، 34.
54 ـ الخصال 626/10 عن أبي بصير ومحمّد بن مسلم عن الصادق عن آبائه عليهم السّلام، فتسر فرات الكوفيّ 367/499، غررالحكم 10002 وفيه «من دخله سَلِم ونجا، ومن تخلّف عنه هلك».
55 ـ تفسير العيّاشيّ 47:1 عن سليمان الجعفريّ عن الرضا عليه السّلام، مجمع البيان 247:1.
النجوم الهادية
45 ـ رسول الله صلّى الله عليه وآله: النجوم أمان لأهل الأرض من الغرق، وأهل بيتي أمان لاُمّتي من الاختلاف، فإذا خالفتها قبيلة من العرب اختلفوا فصاروا حزب إبليس.(56)
* * *
46 ـ عنه صلّى الله عليه وآله لعليّ بن أبي طالب عليه السّلام: يا عليّ! ... مثَلُك ومَثل الأئمّة من ولدك بعدي مَثل سفينة نوح، من ركبها نجا ومن تخلّف عنها غرق. ومَثلكم مثل النجوم، كلّما غاب نجم طلع نجم، إلى يوم القيامة.(57)
* * *
47ـ عنه صلّى الله عليه و آله: مَثلهم (أهل بيتي) في اُمّتي كمثل نجوم السماء، كلّما غاب نجم طلع نجم. إنّهم أئمّة هُداة مهديّون، لا يضرّهم كيد من كادهم، ولا خذلان من خذلهم، بل يضرّ اللهُ بذلك من كادهم وخذلهم. هم حجج الله في أرضه، وشُهداؤه على خلقه. من أطاعهم أطاع الله، ومن عصاهم عصى الله. هم مع القرآن والقرآن معهم، لا يفارقهم ولا يفارقونه حتّى يردوا عليَّ حوضي. وأوّل الأئمّة أخي عليّ خيرهم، ثمّ ابني حسن، ثمّ ابني حسين، ثم تسعة من ولد الحسين.(58)
* * *
الوسيلة النبويّة
48 ـ عنه صلّى الله عليه وآله: الوسيلة درجة عندالله ليس فوقها درجة، فسلُوا الله أن يُؤتيني الوسيلة.(59)
* * *
49 ـ عنه صلّى الله عليه وآله: في الجنّة درجة تُدعى «الوسيلة»، فإذا سألتم الله فسلُوا لي الوسيلة، قالوا: يا رسول الله! من يسكن معك فيها ؟ قال: عليّ وفاطمة والحسن والحسين.(60)
56 ـ المستدرك على الصحيحين 162:3/4715 عن ابن عبّاس.
57 ـ أمالي الصدوق 222/18، كمال الدين 241/65، بشارة المصطفى 32، جامع الأخبار 52/59، مائة منقبة 65، فرائد السّمطين 243:2/517 كلّها عن ابن عبّاس.
58 ـ الغَيبة، للنعمانيّ 84/12 عن سُليم بن قيس عن عليّ عليه السّلام، كتاب سُليم بن قيس 686:2/14 عن عليّ عليه السّلام، الفضائل، لابن شاذان 114 عن سُليم بن قيس عن أبي ذرّ والمقداد و سلمان عن عليّ عليه السّلام، مشارق أنوار اليقين 192 عن سُليم بن قيس.
59 ـ مسند ابن حنبل 165:4/11783 عن أبي سعيد الخدريّ، و ج 86:3/7601، و ص 292/8778 كلاهما عن أبي هريرة نحوه، و ج 571:2/6579 عن عبدالله بن عمرو بن العاصي نحوه، وراجع صحيح البخاريّ 222:1/589، صحيح مسلم 289:1/384، سنن أبي داود 144:1/523 و ص 146/529، سنن الترمذيّ 586:5/3612 و ح 3614، سنن النسائيّ 25:2/671 و ص 27/673، سنن ابن ماجة 239:1/722.
60 ـ كنز العمّال 103:12/34195 و ج 639:13/37616 كلاهما عن ابن مردويه عن عليّ عليه السّلام؛ تفسير ابن كثير 68:2 عن الحارث عن عليّ عليه السّلام؛ بشارة المصطفى270 و ص 21 نحوه، وراجع معاني الأخبار 116/1، تفسير القمّيّ: 324:2، علل الشرائع 164/6، بصائر الدرجات 416/11، روضة الواعظين 127.