أم هو العجز الوهابي في فهم اللغة العربية على الأقل ...
وإن كنت مقتنعا بجهلك فيه وانه خوض في صفات الله تعالى - جل ربي وعلا - فلماذا أقحمت عقلك المجسم وفهمك القاصر بإعاقتك الفكرية فيه من الأصل بإدراج موضوع مثله هنا ...
أم العجز عن الإجابة قد اخذت من تجسيمك أشد ماخـــــــذ ....
اقتباس :
هذه تفسيرها لانت ولاجهالكم تفهمونه
هنا اثبات ان الله ذكر لنفسه ( يدين )
مالمقصود بها هذا الايه اظن ان المعنى واضح من سياق الايه وهي المبالغه في الجود والكرم ونفي البخل عنه سبحانه وتعالى.
تقول المبالغة في الجود والكرم ونفي البخل ...
يعني هي ليست يدا كما نعقت أعـــــــلاه في موضوعك وأصله أيها المعوق الفكري .....!!
وهذا يبطل أعتقادك في الأصل أيها المجــــــــسم السني
ويناقض قولك فيه كله ....
فــــــــــعلا توحيدكم الوهابي لا رشد فيه ...........!!!
والتخبط في قولكم فيه تخبط عشواء جاحد ونافرة عن الحق ....!!!
طالبناك في الحـــوار فيما اردته باطلا وأردنا منك توضيحات بشأنه...
وعندما أحرجتك وأسكتك الحق في سؤالنا
نعقت بأنه لا يخاض في مثل هذه الأمـــــــــور ......!!
ومن الأساس ماذا دعاك لإدراج الموضـــــــوع يامجسم ..!
لقد جعلت من نفسك أضــــــــــحوكة فيما بيننا
هنا صورة مطابقه لرب الوهابيه لعنهم الله تعالى وهو كاشف عن قدمه وسوف يكشف عن ساقه يوم القيامة ... { يوم يكشف عن ساق ويدعون إلى السجود فلا يستطيعون } { القلم : 42 } ورد في تفسير هذه الأية ما أخرجه البخاري من طريق سعيد بن ابي هلال ، عن زيد بن أسلم ، عن عطاء بن يسار ، عن أبي سعيد ? قال : سمعت رسول الله ? يقول : (( يكشف ربنا عن ساقه ، فيسجد له كل مؤمن ومؤمنة ، ويبقى من كان يسجد في الدنيا رئاء وسمعة)
يقول سيد الموحدين وإمام المتقين الإمام أمير المؤمنين في تنزيه الخالق عن الصفات المخلوقة:
(أول الدين معرفته، وكمال معرفته التصديق به، وكمال التصديق به توحيده، وكمال توحيده الإخلاص له، وكمال الإخلاص له نفي الصفات عنه، لشهادة كل صفة أنها غير الموصوف، وشهادة كل موصوف أنه غير الصفة، فمن وصف الله سبحانه فقد قرنه، ومن قرنه فقد ثناه، ومن ثناه فقد جزأه، ومن جزأه فقد جهله، ومن أشار إليه فقد حده، ومن حده فقد عده، ومن قال: فيم؟ فقد ضمنه، ومن قال: علام؟ فقد أخلى منه، كائن لا عن حدث، موجود لا عن عدم، مع كل شيء لا بمقارنة، وغير كل شيء لا بمزايلة، فاعل لا بمعنى الحركات والآلة، بصير إذ لا منظر إليه من خلقه، متوحد إذ لا سكن يستأنس به، ولا يستوحش لفقده، أنشأ الخلق إنشاءاً، وابتدأه ابتداءا بلا روية أجالها، ولا تجربة استفادها، ولا حركة أحدثها، ولا همامة نفس اضطرب فيها، أحال الأشياء لأوقاتها، ولاءم بين مختلفاتها، وغرز غرائزها، وألزمها أشباحها، عالما بها قبل ابتدائها، محيطا بحدودها وانتهائها..).