يتم الآن اطلاق الثلاثة المتبقين من أحداث البقيع وهم عبدالعزيز الدرويش وعبدالله المطرود ومرتضى الأربش.
وعلم أن بعض الموقوفين قد تم توقيعهم على تعهدات وإقرارات لم يعرف مضمونها.
وقد روى الشاب إبراهيم عبد العال ( 19 سنة ) من أم الحمام العائد للتو من المدينة المنورة قصة تعرضه لاعتداء عناصر "الهيئة" وكيف انهالت عليه مجموعة سلفية في باحة الحرم الشريف.
وقال "كنت خارجا من مقبرة البقيع باتجاه الحرم النبوي الشريف حين حاصرني عدد غير معروف من المتشددين السلفيين".
وتابع عبد العال " وفي لحظة نادى أحدهم بهتاف الله أكبر قبل أن يهجم علي عدد منهم ويوسعوني ضربا بكل ما وقع تحت أيديهم حتى تلطخت ثيابي بالدماء".
وأفادت معلومات أدلت بها مصادر في الشرطة التي حضرت لمعاينة الحادثة إلى أن المجموعة المعتدية هم من الطلاب السعوديين في الجامعة الاسلامية بالمدينة المنورة.
التعديل الأخير تم بواسطة عبد محمد ; 26-02-2009 الساعة 11:11 PM.