هناك من يرى ان الامر مناورة ذكية يريد بها السيد رئيس الوزراء تضخيم شعبيته بقرب الانتخابات ..
فاحدهم كتب كلاما عنوانه :
الغاء البطاقة والمناورة الذكية
قال فيه :
من يستغل الفرصة ويسحب البساط من تحت ارجل من اعلنوا الحرب على الفقراء وقاموا بالغاء شريان الناس المتعبة بطريقة سريعة ومباغتة ولكنها مدروسة بعناية فائقة الغرض منها تأليب الناس واستغلال عواطفهم بالاضافة الى انها جاءت بعد ان تمت هيكلة وزارة التجارة ووصلت الى حال لا يمكن اصلاحه بعد الفساد المالي والاداري الذي ازكم الانوف ولجعل الكرة في ملعب اناس لانقول انهم نزهاء ولكن لذر الرماد في العيون وخلط الاوراق وبعد كل هذا !!!
قبل الانتخابات وهي على الابواب ستخرج مكرمة بالغاء القرار ليصفق الناس لشيء ليسوا لهم لاناقة ولا جمل في اقراره وفي الغائه وعليه هل من رجل حكيم يستغلها ويجعلها ضربة ارتدادية لمن ارادوا اللعب بمشاعر الناس ويقف ضد الغاء هذا القرار المؤقت حسب توقعنا ؟
مع ان المقال قاس قليلا , لكنني انقله في سياق ردود الافعال على هذا القرار المخزي و الجائر :
من ( أبو حلا ) إلى ( أبو إسراء ) .. نفس الطاس ونفس الحمام !
ذاق الشعب العراق الويلات أبان الحكم الصدامي وكاد لا يجرأ حتى في المنام أن يتخيل إزالة هذا الإخطبوط . ومرت السنين بكل ما تحمل من مآس وهموم لترسو بالأخير على مرفأ الإحتلال الذي أرادت به أميركا أن تغير من طريقة قبضتها للمنطقة بعد إحتراق الورقة الصدامية . واعتقد لم يكن في الحسبان أبدا أن يخطر في ذهن أي من العراقيين أن يكون القادم أتعس وأمرّ لأننا كنا نتصور إن تلك المعاناة وحجمها الكبير قد وقفت عند الجور الصدامي ولم نتوقع أيضا أن وجه صدام الأسود سيكون أبيضا في يوم من الأيام إذا ما قيس بحكومة اليوم التي عجزت عن توفير مفردات الحصة التموينية رغم الميزانية الإنفجارية ! ولو كنت خارج العراق لما صدّقت إطلاقا أن الشعب العراقي لا تصله مفردات الحصة السحرية ! . وإن كان صدام قد أحرق البلاد في غضون مدته حكمه ال35 عام فما بال حكومتنا الحالية التي لو بقيت نفس تلك المدة وها هي تتقدم عليها وخلال تسع سنوات فقط مسجلة الرقم القياسي العالمي بالفساد !
المالكي اليوم يجسد بكل مهنية سياسة صدام الديكتاتورية الإجحافية ولم يتقدم خطوة واحدة نحو الأمام طيلة فترة حكومته التي يريد لها ولاية ثالثة وأكيدا رابعة وخامسة وإلى أن يشاء الله والحال نفس الحال إن لم يكن أسوءا !، فالوضع الحالي يشير إلى تلكؤ وتعقد كل الجوانب والأصعدة وسيبقى المواطن العراقي يأن تحت وطأة الخوف والحرمان والضياع ولربما يفقد في الأيام المقبلة أكثر وأكثر وهذا مرجح جدا أبان سياسة الحكومة التي لا يتوقع منها أدنى بصيص أمل ونخشى أن نفقد الطاس أيضا بل ونخشى حتى إنهيار الحمّام و بعدها نرجع نقول : ( لو باقيه على فتك العام احسن !!! ) .
الجماعة بالحكومة طلعوا مشتبهين يقصدون ألغاء مستمسك البطاقة التموينية من المستمسكات التي يراجع بها الى الدوائر وليس مفردات البطاقة التموينية ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ واليوم اكو حجية تكول صدك يمه رجع علينه الحصار !!!![/SIZE]