وعليه فأنا أظن أن التاريخ الإسلامي الذي بين أيدينا الآن ( سواء من مصادر سنية أو شيعية) في حاجة إلى مراجعة شاملة لا يراعى فيها قدسية لنص إلا القرآن الكريم. ويراعى في ذلك كل العلوم المستحدثة من علم نفس وعلم اجتماع بالإضافة إلى العلوم الشرعية من علو الحديث وعلم الجرح والتعديل . وهكذا نستطيع أن ننقي ديننا مما علق به من شوائب دخيلة نتيجة تداخل الروايات الصحيحة بالإسرائيليات بالمصالح السياسية. ومما يجدر ذكره هنا قول أبي هريرة أنه كان يجالس كعب الأحبار فيحدثه بقول النبي -عليه وعلى آله الصلاة والسلام- ويجدثه ذاك بالتوراة وما ورد في كتبهم فيقوم ولا يدري ما قاله هو مما قاله كعب الأحبار:eek: تخيلوا أننا نأخذ نصف ديننا من روايات كهذه !!!!!
ما هي العقبات التي تحول بينك وبين أن تلتحق بالشيعة الإثناعشرية
مادامت أفكارك وخصوصا من حيث المبدأ مطابقة لأفكار الإثناعشرية
هل ممكن طرح ما يشكل عليك لنقاشه
لازال السؤال مطروحا
لماذا أرجع عمر بن عبد العزيز فدك لأولاد الزهراء ع
وهي ليس من حقهم بدليل حديث عدم التوريث
أم أن عمر بن عبد العزيز خالف السنة؟
الأخ عبد محمد أشكرك على دعوتك الكريمة وأسألك بالله ورسوله وآل بيته أن تدعو الله لي بالهداية إلى الحق
ما يمنعني من الالتحاق بالمذهب الشيعي أن ما ذكرته من أفكار يؤمن به أيضاً معظم الطرق الصوفية -وهي محسوبة على المذهب السني- ولقد دخلت في حوار مع الأخ (سيد الريح) عن نفس الموضوع حيث أنه صوفي سابق وشيعي حالي وذلك في موضوعه ( محب عثمان يكون من اتباع الدجال) ومرحباً بك فيه لو سمح الأخ سيد الريح . كما أنني اعتقد أن الله سبحانه وتعالى لن يحاسبنا بمسمياتنا فيقال من كان سنياً قليدخل الجنة ومن كان شيعياً فليدخل النار أو العكس، ولكنه سبحانه وتعالى سيحاسبنا على معتقداتنا واعمالنا فرداً فرداً كل حسب عقله وظروفه وبيئته وعلمه ولا يعجزه ذلك سبحانه (كل آتيه يوم القيامة فرداً) فلا يهم هنا المسميات فإن كنت صوفياً أو إثنا عشرياً أو سنياً فلن يكون هذا في حد ذاته سبباً في دخولي الجنة أو النار فإذا كانت معتقداتي كما قلت هي معتقدات الإثنا عشرية فالحمد لله على ذلك ونسأل الله أن نكون على الحق وألا يزغ قلوبنا بعد أن هدانا ، وإن كان غير ذلك فنسأله تعالى الهداية
بالنسبة للسنة النبوية فالخلاف فيمن نقل عنه فالسنة يعتبرون سلسلة الأسانيد المذكورة في البخاري ومسلم مثلاً صحيحة بلا شك ، والشيعة يعتبرون سلسلة أسانيدهم عن آل البيت صحيحة بلا شك ، وهنا دعنا نفترض أن الصحابه وآل البيت هم بالفعل عدول كلامهم صحيح نقلاً عن النبي صلى الله عليه وآله فكيف نثق فيمن نقل عنهم من التابعين لهؤلاء أو أولئك ؟؟
أخي عبد مش بس عمر بن عبد العزيز خالف رأي ابو بكر حول فدك ... و المأمون أيضا عمل مناظرة أحضر فيها من ينوب عن الزهراء عليها السلام في دعوتها و من ينوب عن ابي بكر في دعواه ... و كان حكمه في النهاية ان اعاد فدك لأبناء علي من فاطمة عليهم السلام
( حيث أنّ عمر بن عبد العزيز حين رأى الحق في اعادة فدك لأبناء الزهراء نقم عليه بنو أمية و عارضوه بشدّة ... فما كان منه إلّا ان يرضخ لرأيهم ... و بدل أن يعيدها كان يعطيهم ما يكافئ محصولها او مردودها بشكل منتظم ... و بقي هذا الحال الى جلسة المأمون )
يعني المحصلّة أنّ عمر بن عبد العزيز و المأمون كان لهم رأي مختلف حول فدك و لم يخجلوا او يترددوا في مخالفة رأي ابي بكر لأنّ الموضوع فيه حق و باطل