العودة   منتديات أنا شيعـي العالمية منتديات أنا شيعي العالمية المنتدى العام

المنتدى العام المنتدى مخصص للأمور العامة

إضافة رد
   
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع

الصورة الرمزية شمس فدك
شمس فدك
عضو فضي
رقم العضوية : 18491
الإنتساب : Apr 2008
المشاركات : 2,386
بمعدل : 0.40 يوميا

شمس فدك غير متصل

 عرض البوم صور شمس فدك

  مشاركة رقم : 1  
كاتب الموضوع : عاشقة النجف المنتدى : المنتدى العام
افتراضي
قديم بتاريخ : 05-08-2008 الساعة : 06:08 PM


بسم الله الرحمن الرحيم

أفضل الاعمال الصلاة على محمد وال محمد

نرفع آسمى وأجمل آيات التهاني والتبريكات إلى مقام صاحب العصر والزمان (عج) وإلى مراجعنا العظام وعلمائنا الأفاضل حفظهم الله جميعاَ وإلى الأمة الاسلامية جمعاء وكافة المؤمنين والمؤمنات في مشارق الأرض ومغاربه بذكرى ميلاد الأنوار الثلاثة الإمام الحسين والعباس والإمام السجاد عليهم السلام


والحمد لله


توقيع : شمس فدك
من مواضيع : شمس فدك 0 ماذا قرأت؟
0 اثر قراءة القرآن الشيخ حسين الفهيد
0 برنامج سماحة الشيخ عبدالرضا معاش العبادي
0 مو وصايا الرسول ص لفاطمة ع
0 الامام علي والوتس اب

كاره عثمان
عضو جديد
رقم العضوية : 8929
الإنتساب : Aug 2007
المشاركات : 10
بمعدل : 0.00 يوميا

كاره عثمان غير متصل

 عرض البوم صور كاره عثمان

  مشاركة رقم : 2  
كاتب الموضوع : عاشقة النجف المنتدى : المنتدى العام
افتراضي
قديم بتاريخ : 05-08-2008 الساعة : 02:38 PM


السلام عليكم


الله يبارك بيكم



الف خير وموفقية الكم




مشكووووووووووووووووووووورين

توقيع : كاره عثمان
اللهم العن عثمان بن عفان
من مواضيع : كاره عثمان 0 ســـــــــؤال للسنة ... لـــــمـــــــاذا ......
0 إيطاليــا: اغطية مراحيض رسمت عليها آية الكرسي
0 إعتراف أبوبكر بكشف بيت الزهراء ( ع ) من كتاب البخارى
0 عثمان بن عفان يحكم لصالح معاويه بالظلم علي ابوذر

الصورة الرمزية melika
melika
شيعي حسيني
رقم العضوية : 480
الإنتساب : Oct 2006
المشاركات : 18,076
بمعدل : 2.80 يوميا

melika غير متصل

 عرض البوم صور melika

  مشاركة رقم : 3  
كاتب الموضوع : عاشقة النجف المنتدى : المنتدى العام
افتراضي
قديم بتاريخ : 05-08-2008 الساعة : 06:31 PM







كلامه روحي فداه فی توحید الله عز وجل
كلام الإمام الحسين ( عليه السلام ) في توحيد الله عز وجل


للإمام ( عليه السلام) تراث رائع ، خاض في جملة منه مجموعة من البحوث الفلسفية والمسائل الكلامية التي مُنيت بالغموض والتعقيد ، فأوضحها ( عليه السلام ) ، وبيَّن وِجهة الإسلام فيها ، ونعرض فيما يلي لبعض ما أُثِر عنه :
في معنى ( التَّوحِيد ) :

وعَرَّض الإمام الحسين ( عليه السلام ) في كثير من كلامه إلى توحيد الله ، فَبيَّنَ حقيقته وجوهره ، وفَنَّد شُبَه المُلحدين وأوهامهم ، ونعرض فيما يلي لبعض ما أُثِر عنه :
أولاً : قال ( عليه السلام ) :

( أيُّها النَّاس ، اتقوا هؤلاء المارقة الذين يُشبِّهون الله بأنفسهم ، يضاهون قول الذين كفروا من أهل الكتاب ، بل هو الله ليس كمثله شيء ، وهو السميع البصير ، لا تدركه الأبصار ، وهو يدرك الأبصار ، وهو اللطيف الخبير .
استخلص الوحدانية والجَبَروت ، وأمضى المشيئة ، والإرادة ، والقدرة ، والعلم بما هو كائن ، لا منازع له في شيء من أمره ، ولا كُفو له يعادِلُه ، ولا ضِدّ له ينازعه ، ولا سَمِيّ له يشابهه ، ولا مثل له يشاركه .
لا تتداوله الأمور ، ولا تجري عليه الأحوال ، ولا ينزل عليه الأحداث ، ولا يقدر الواصفون كُنهَ عظمته ، ولا يخطر على القلوب مَبلغ جبروته ، لأنه ليس له في الأشياء عديل .
ولا تدركه العلماء بألبابها ، ولا أهل التفكير بتفكيرهم إلا بالتحقيق ، إيقانا بالغيب لأنه لا يوصف بشيء من صفات المخلوقين ، فذلك الله لا سَمِيّ له ، سبحانه ليس كمثله شيء ، وهو السميع البصير ) .


وحذّر الإمام ( عليه السلام ) من تشبيه الخالق العظيم بعباده ، أو بسائر الممكنات التي يلاحقها العدم ، ويطاردها الفناء .
ثانياً :

يقول المؤرخون إن حَبْر الأمة عبد الله بن عباس كان يُحدِّث الناس في مسجد رسول الله (ص) ، فقام إليه نافع الأزرق فقال له : تُفتي الناس في النملة والقَملة ، صف لي إِلَهَك الذي تعبُد ؟
فأطرقَ إعظاما لقوله ، وكان الإمام الحسين ( عليه السلام ) جالساً فانبرى قائلاً : ( إِليَّ يا بن الأزرق ) ؟
فقال نافع : لَستُ إِيَّاك .
فثار ابن عباس ، وقال له : إنه من بيت النبوة ، وهم وَرَثة العلم .
فأقبل نافع نحو الإمام ( عليه السلام ) ، فقال ( عليه السلام ) : ( يا نافع ، من وضع دينه على القياس لم يزل الدهر في التباس سائلاً ناكباً عن المنهاج ، ظاعناً بالاعْوِجَاج ، ضالاً عن السبيل ، قائلاً غير الجميل .
أصفُ لك إلهي بما وصفَ به نفسه ، وأعَرِّفُه بما عَرَّف به نفسه ، لا يُدركُ بالحواس ، ولا يقاس بالناس ، قريبٌ غير مُلتَصِق ، بعيد غير منتقص يوحد ولا يبغض معروف ، بالآيات موصوف ، بالعلامات لا إله إلا هو الكبير المُتَعَال ) .
فحارَ الأزرق ، ولم يُطِق جواباً ، فقد مَلَكَته الحيرة ، وسدَّ عليه الإمام ( عليه السلام ) كل نافذة ينفذ منها ، وبُهِر جميع من سمعوا مقالة الإمام ( عليه السلام ) ، وراحوا يُرَدِّدُون كلام ابن عباس : إِنَّ الحُسين ( عليه السلام ) مِن بيت النبوَّة ، وَهُم وَرَثَة العلم .
في معنى ( الصَّمَد ) :

كتب إليه ( عليه السلام ) جماعة يسألونه عن معنى الصمد في قوله تعالى : ( اللهُ الْصَّمَدُ ) .
فكتب ( عليه السلام ) لهم بعد البسملة : ( أما بعد : فلا تخوضوا في القرآن ، ولا تُجادلوا فيه ، ولا تتكلموا فيه بِغَير عِلم ، فقد سمعت جَدِّي رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) يقول : ( مَن قال في القرآن بغير عِلمٍ فَلْيَتَبَوَّأُ مقعدُهُ من النار ) .
وإن الله سبحانه قد فَسَّر الصمد فقال : ( اللهُ أَحَدُ * اللهُ الْصَّمَدُ ) .
ثم فَسَّرهُ فقال : ( لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ * وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُواً أَحَدٌ ) .
( لَمْ يَلِدْ ) : لم يخرج منه شيء كثيف ، كالولد وسائر الأشياء الكثيفة ، التي تخرج من المخلوقين .
ولا شيء لطيف كالنفس ، ولا يتشعب من البدوات كالسِّنَة والنوم والخطرة ، والهم والحزن ، والبهجة والضحك ، والبكاء والخوف ، والرجاء والرغبة والسأمة ، والجوع والشبع ، تعالى عن أن يخرج منه شيء ، وأن يتولَّدَ منه شيء كثيف أو لطيف .
( وَلَمْ يُولَدْ ) : لم يتولد منه شيء ، ولم يخرج منه شيء كما تخرج الأشياء الكثيفة من عناصرهم ، والدابة من الدابة ، والنبات من الأرض ، والماء من الينابيع ، والثمار من الأشجار .
ولا كما يخرج الأشياء اللطيفة من مراكزها ، كالبصر من العين ، والسمع من الأذن ، والشم من الأنف ، والذوق من الفم ، والكلام من اللسان ، والمعرفة والتمييز من القلب ، وكالنار من الحجر .
لا ، بل هو الله الصمد الذي لا شيء ، ولا في شيء ، ولا على شيء ، مبدع الأشياء وخالقها ، ومنشئ الأشياء بقدرته ، يتلاشى ما خلق للفناء بمشيئته ، ويبقى ما خلق للبناء بعلمه ، فذلكم اللهُ الصَّمد ، الذي لم يلد ولم يولد ، عالم الغيب والشهادة ، الكبير المُتَعال ، وَلم يَكُن لَهُ كُفوا أحد ) .

من اشعاره
ذهـب الذيـن احبّهـم

وبقيت فيمن ﻻ احبه

فيمـن أراه يسـبّنـي

ظهر المغيب ولا اسبّه

يبغي فسادي ما استطاع

وأمره ممّا لا أربـه

حنقاً يدبّ إلى الضـرا

وذاك ممّـا لا أدبّـه

ويرى ذباب الشرّ من

حولي يطـن ولا يذبّه

وإذا خبا وغر الصدور

فلا يزال بـه يشـبّه

أفـلا يعيـج بعقلـه

أفلا يثوب إليـه لبّـه

أفلا يـرى أنّ فعلـه

ممّا يسـور إليه غبّـه

حسـبي بربّـي كافياً

ما اختشى والبغي حسبه

ولقلّ من يبغـي عليه

فمـا كفـاه الله ربّـه

.........................................
وکل عام وانتم بالف خیر



اسمه ونسبه :

العباس بن علي بن أبي طالب بن عبد المطلب ، أمه فاطمة العامرية الكلابية ، وتُعرَف بأمِّ البَنين ( عليها السلام ) .
ولادته :

ولد ( عليه السلام ) سنة ( 26 هـ ) .
كنيته ولقبه :

يُكنَّى ( أبو الفَضل ) ، ويلقَّب بـ( السقَّاء ) ، و( قَمَر بني هاشم ) ، و( باب الحوائج ) ، و( سَبْعُ القَنْطَرة ) ، و( كَافِل زَينب ) ، و( بَطَل الشريعة ) .
خصاله الحميدة وشجاعته :

في مقاتل الطالبيِّين : كان العبَّاس رَجُلاً ، وَسيماً ، يركب الفرس المطهَّم ، ورجلاه تخطَّان في الأرض .
وفي بعض العبارات : إنَّه كانَ شُجاعاً ، فارساً ، وسيماً ، جسيماً .
وروي عن الإمام الصادق ( عليه السلام ) أنه قال : ( كَانَ عَمُّنا العبَّاس بن عليٍّ نافذ البصيرة ، صَلب الإيمان ، جاهد مع أبي عبد الله ( عليه السلام ) ، وأبلى بلاءً حسناً ، ومضى شهيداً ) .
وقد كان صاحب لِوَاء الحسين ( عليه السلام ) ، واللِّواء هو العَلَم الأكبر ، ولا يحمله إلاَّ الشجاع الشريف في المعسكر .
ولمَّا جمع الإمام الحسين ( عليه السلام ) أهلَ بيته وأصحابه ليلة العاشر من المحرَّم ، وخطبهم ، فقال في خطبته : ( أمَّا بعد ، فإنِّي لا أعلم أصحاباً أوفى ولا خيراً من أصحابي ، ولا أهل بيت أبرُّ ولا أوصل من أهل بيتي ، وهذا الليل قد غشيكم ، فاتَّخِذوه جملاً ، وليأخذ كلُّ واحدٍ منكم بيدِ رجلٍ من أهل بيتي ، وتفرَّقوا في سواد هذا الليل ، وذَرُوني وهؤلاء القوم ، فإنَّهم لا يريدون غيري ) .
فقام إليه العباس ( عليه السلام ) فبدأهم ، فقال : ( ولِمَ نفعل ذلك ؟! لنبقى بعدك ؟! لا أرانا الله ذلك أبداً ) .
ثمّ تكلَّم أهل بيته وأصحابه بمثل هذا ونحوه .
ولمَّا أخذ عبد الله بن حزام ابن خال العباس ( عليه السلام ) أماناً من ابن زياد للعباس وأخوته من أمِّه ، قال العباس وأخوته : ( لا حاجة لنا في الأمان ، أمانُ الله خير من أمان ابن سميَّة ) .
ولمَّا نادى شِمر : أين بنو أختنا ؟ أين العباس وأخوته ؟ فلم يجبه أحد .
فقال الحسين ( عليه السلام ) : ( أجيبوه وإن كان فاسقاً ، فإنَّه بعض أخوالكم ) .
فقال له العباس ( عليه السلام ) : ( ماذا تريد ؟ ) .
فقال : أنتم يا بني أختي آمنون .
فقال له العباس ( عليه السلام ) : ( لَعَنَك الله ، ولعن أمانك ، أتؤمِّننا وابن رسول الله لا أمان له ؟! ) .
وتكلَّم أخوته بنحو كلامه ، ثمَّ رجعوا .
مواقفه البطوليَّة في واقعة الطفِّ :

لمَّا اشتدَّ العطش بالحسين ( عليه السلام ) وأصحابه ( رضوان الله عليهم ) ، أمر أخاه العباس ( عليه السلام ) ، فسار في عشرين راجلاً يحملون القرب ، فحمل وأصحابه على جيش عمر بن سعد ، فكشفوهم وأقبلوا بالماء .
فعاد جيش عمر بن سعد بقيادة عمرو بن الحجَّاج ، وأرادوا أن يقطعوا عليهم الطريق ، فقاتلهم العباس وأصحابه حتى ردُّوهم ، وجاءوا بالماء إلى الحسين ( عليه السلام ) .
ولمَّا نَشَبت الحرب يوم عاشوراء تقدَّم أربعة من أصحاب الحسين ( عليه السلام ) ، وهم الذين جاءوا من الكوفة ، ومعهم فرس نافع بن هلال .
فشدُّوا على الناس بأسيافهم ، فلمَّا وغلوا فيها عطف عليهم الناس ، واقتطعوهم عن أصحابهم ، فندب الحسين ( عليه السلام ) لهم أخاه العباس ، فحمل على القوم ، فضرب فيهم بسيفه حتى فرَّقهم عن أصحابه .
ثم وصل إليهم فسلَّموا عليه ، وأتى بهم ، ولكنَّهم كانوا جرحى ، فأبوا عليه أن يستنقذهم سالمين ، فعاودوا القتال وهو يدفع عنهم ، حتى قتلوا في مكان واحد ، فعاد العباس إلى أخيه وأخبره بخبرهم .
ولما اشتدَّ العطش بالحسين ( عليه السلام ) وأهل بيته وأصحابه ( رضوان الله عليهم ) يوم العاشر من المحرَّم ، وسمع عويل النساء والأطفال يشكون العطش ، طلب العباس ( عليه السلام ) من أخيه الحسين ( عليه السلام ) السماح له بالبراز لجلب الماء .
فأذن له الحسين ( عليه السلام ) ، فحمل على القوم ، فأحاطوا به من كلِّ جانب ، فقتل وجرح عدداً كبيراً منهم ، وكشفهم وهو يقول :
لا أرهـبُ الموتَ إذا الموتُ رَقَـا ** حتى أواري في المصَاليتِ لُقَى
نفسي لنفسِ المُصطَفَى الطُّهر وَقَا ** إنّي أنا العبَّاس أغدو بالسـقَا
ولا أخافُ الشرَّ يوم المُلتَقَى
ووصل إلى ماء الفرات ، فغرف منه غرفة ليطفئ لَظَى عطشه ، فتذكَّر عطش الحسين ( عليه السلام ) ، ورمى بالماء وهو يرتجز ويقول :
يَا نفسُ مِن بعد الحُسين هوني ** مِن بعدِهِ لا كُنتِ أن تَكُوني
هَذا الحسـينُ وَارِدَ المَنــونِ ** وتشـرَبينَ بَاردَ المَعيـنِ
تاللهِ مَا هَذي فِعَال دِيني
فملأ القربة وعاد فحمل على القوم ، وقتل وجرح عدداً منهم ، فكمن له زيد بن ورقاء من وراء نخلة ، وعاونه حكيم بن الطفيل السنبسي ، فضربه على يمينه ، فقطعها ، فأخذ ( عليه السلام ) السيف بشماله ، وحمل وهو يرتجز :
واللهِ إنْ قَطعتُمُ يَمينـي ** إنِّي أُحَامي أبداً عن ديني
وعَن إمامٍ صَادِقِ اليقين ** نَجلُ النبيِّ الطاهِرِ الأمينِ
فقاتل ( عليه السلام ) حتى ضعف ، فكمن له الحَكَم بن الطفيل الطائي من وراء نخلة ، فضربه على شماله فقطعها ، فقال ( عليه السلام ) :
يا نفسُ لا تَخشي مِن الكُفَّارِ ** وأبشِري بِرَحمة الجَبَّارِ
مَعَ النَّبـيِّ السـيِّد المختار ** قَد قطعوا بِبَغيِهم يَساري
فأصْلِهِم يَا ربِّ حَرَّ النَّارِ
فأخذ القربة بِفَمِه ، وبينما هو جاهد أن يوصلها إلى المخيَّم ، إذ صُوِّب نحوه سهمان ، أحدهما أصابَ عينه الشريفة ، فَسالَت ونبت السهم فيها .
وأمَّا الآخر فقد أصاب القِربة فَأُرِيق ماؤها ، وعندها انقطع أمله من إيصال الماء ، فحاول أن يخرج السهم الذي في عينه ، فضربه ملعونٌ بعَمَود من حديد على رأسه فقتله .
فلمَّا رآه الحسين ( عليه السلام ) صريعاً على شاطئ الفرات ، بكى وأنشأ يقول :
تعدَّيتُمُ يا شرَّ قومٍ ببغيكم ** وخالفتُمُ دِينَ النبيِّ محمَّدِ
أما كانَ خير الرسْل أوصَاكُم بِنا ** أمَا نَحنُ مِن نجلِ النبيِّ المُسدَّدِ
أما كانت الزهراء أمِّي دونكـم ** أمَا كَان مِن خيرِ البريَّة أحمَدِ
لُعِنْتم وأُخزِيتُـم بما قد جَنَيتُـمُ ** فَسـوفَ تُلاقوا حَرَّ نَارٍ تُوقَّدِ
وقد قال الإمام الحسين ( عليه السلام ) ، حين قتل أخوه العباس ( عليه السلام ) : ( الآن اِنكَسَرَ ظَهرِي ، وقَلَّتْ حِيلَتي ) .
فمضى أبو الفضل العباس وأخوته من أمِّه ، شهداء يذبُّون عن حرم الإمام الحسين ( عليه السلام ) ، وحرم رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، ضاربين أروع أمثلة الشرف ، والعِزَّة ، والكَرَامة ، والإباء ، والمواساة ، والإيثار ، والوفاء .
وأما أمُّه أم البنين ( سلام الله عليها ) فقد قالت فيهم :
لا تَدعُوَنِّي وَيـكِ أمَّ البنين ** تُذكِّرينـي بِلِيـوثِ العَريـنْ
كَانت بَنونٌ ليَ أُدعَى بهـم ** واليومُ أصـبحتُ ولا مِنْ بَنينْ
أربَعةٌ مِثل نُسـور الرّبَـى ** قَد واصَلُوا الموتَ بِقَطعِ الوَتينْ
تنازع الخِرصان أشلاءهم ** فَكُلّهم أمسَـى صَريعاً طَعِينْ
يَا لَيتَ شِعري أَكمَا أخَبَروا ** بأنَّ عَبَّاسـاً قَطيـعُ اليَمينْ
فسلامٌ عليك يا أبا الفضل العباس ، وعلى أخوتك : عبد الله ، وجعفر ، وعثمان ، يوم وُلِدتُم ، ويوم استَشهَدْتُم ، مظلومِينَ محتسبين ، ويوم تُبعَثون أحياءً في جنَّة الخلد والرضوان .


من مواضيع : melika 0 سلیمانی فینا ونحن ....................فیه
0 بكل وقاحة ... أكاديمي كويتي يحرّض السعودية للتدخل عسكرياَ في العراق !
0 استنكار شديد لاستهتار شاعر سعودي بالقرأن الكريم
0 هنیئا لکل العرب والمسلمین ...
0 هذه الفيتامينات تعزّز القدرات العقلية…لا تهملوها!

الصورة الرمزية ابنة المرجعيه
ابنة المرجعيه
عضو برونزي
رقم العضوية : 4273
الإنتساب : Apr 2007
المشاركات : 314
بمعدل : 0.05 يوميا

ابنة المرجعيه غير متصل

 عرض البوم صور ابنة المرجعيه

  مشاركة رقم : 4  
كاتب الموضوع : عاشقة النجف المنتدى : المنتدى العام
افتراضي
قديم بتاريخ : 09-08-2008 الساعة : 12:08 AM


متبارين بالمولد ..
ينعاد علينا وعليكم بالخير والمسرات ..

توقيع : ابنة المرجعيه




ابنة المرجعيه / صدى الولايه مسبقاً ..
من مواضيع : ابنة المرجعيه 0 سؤال شيخنا ..
0 الله يعافيكم ..
0 الامر مستعجل الله يعافيكم ..
0 شبهات حول التقية
0 الاستدلال بتصحيح عليّ باب دار احديث: لحكمة

الامين
عضو جديد
رقم العضوية : 20565
الإنتساب : Jul 2008
المشاركات : 41
بمعدل : 0.01 يوميا

الامين غير متصل

 عرض البوم صور الامين

  مشاركة رقم : 5  
كاتب الموضوع : عاشقة النجف المنتدى : المنتدى العام
افتراضي
قديم بتاريخ : 12-08-2008 الساعة : 06:09 PM


نرفع ازكى وانقى وارقى التهاني الى مقام رسول الانسانية ومنقذ البشرية الرسول الكريم محمد بن عبد الله (صلى الله عليه واله وسلم) بمناسبة ولادة الاقمار الهاشمية والكواكب الدرية والانوار الشعبانية (الحسين والسجاد والمهدي والعباس (عليه الاف التحية والسلام)

من مواضيع : الامين 0 تشويه صورة النبي والاسلام بين البخاري والمستشرقين
0 العلمانية وثمارها الخبيثة
0 سؤالي فقهي الى طلبة الحوزة
0 سؤالي فقهي الى طلبة الحوزة
0 الصفات العامة لأبي الفضل العباس(عليه السلام)
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)



تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام

الساعة الآن: 01:40 AM.

بحسب توقيت النجف الأشرف

Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2024
جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات أنا شيعـي العالمية


تصميم شبكة التصاميم الشيعية