"سؤالك موجه لأخي العزيز ترابل ميكر
لكن انا سوف اجيبك يا وهابي
انت ليس سني بل وهابي يمثل و يلبس العباءة السنية و نحن نعرف من يحاورنا من اول مشاركة
و حاول أن تلعب على غيرنا
ومن ناحية ابن تيمية نعم ملعون و لعنه الله لانه اتهم الامام علي عليه السلام بشرب الخمر اثناء رده على الحلي و قال :
و أما أبو بكر فلم يعرف أنه أنكر عليه شيئا ولا كان أيضا يتقدم في شيء اللهم إلا لما تنازع هو وعمر فيمن يولى من بني تميم حتى ارتفعت أصواتهما فأنزل الله هذه الآية يا أيها الذين آمنوا لا ترفعوا أصواتكم فوق صوت النبي ولا تجهروا له بالقول وليس تأذي النبي صلى الله عليه وسلم في ذلك بأكثر من تأذيه في قصة فاطمة
وقد قال تعالى وما كان لكم أن تؤذوا رسول اللهوقد أنزل الله تعالى في على يا أيها الذين آمنوا لا تقربوا الصلاة وأنتم سكارى حتى تعلموا ما تقولون لما صلى فقرا وخلط
كتاب منهاج السنة النبوية، الجزء 7، صفحة 237.
و هنا بغضه الشديد للامام علي عليه السلام حينما ادع انه كافر لعنه الله و لعن الله من اتبعه في قوله :
والرافضة لهم في هذا الباب قول فارقوا به الكتاب والسنة وإجماع السلف ودلائل العقول والتزموا لأجل ذلك ما يعلم بطلانه بالضرورة كدعواهم إيمان آزر وأبوي النبي وأجداده وعمه أبي طالب وغير ذلك
الثالث أن يقال قبل أن يبعث الله محمدا صلى الله عليه وسلم لم يكن أحد مؤمنا من قريش لا رجل ولا صبي ولا أمرأة ولا الثلاثة ولا علي وإذا قيل عن الرجال إنهم كانوا يعبدون الأصنام فالصبيان كذلك علي وغيره
وإن قيل كفر الصبي ليس مثل كفر البالغ
قيل ولا إيمان الصبي مثل إيمان البالغ فأولئك يثبت لهم حكم الإيمان والكفر وهم بالغون
وعلي يثبت له حكم الكفر والإيمان وهو دون البلوغ
والصبي المولود بين أبوين كافرين يجري عليه حكم الكفر في الدنيا
كتاب منهاج السنة النبوية، الجزء 8، صفحة 285
http://arabic.islamicweb.com/Books/taimiya.asp?book=365&volume=8&page=285
و هنا ايضا يرد على الحلي و الشيعة و المخالفين و يقول لعنه الله :
وخلافة علي لم يقاتل فيها كفار ولا فتح مصر وإنما كان السيف بين أهل القبلة
كتاب منهاج السنة النبوية، الجزء 1، صفحة 546.
http://arabic.islamicweb.com/Books/taimiya.asp?book=365&id=545
و هنا رد على الكاذب ابن تيمية :
فيض القدير شرح الجامع الصغير
حرف العين
( 271 من 411 )
5594 - (عليٌّ مع القرآن والقرآن مع عليٍّ لن يتفرقا حتى يردا) في القيامة (عليَّ الحوض) وهذا كان أعلم الناس بتفسيره [ص 357] قال المولى خسرو الرمي عندما قال القاضي إنه جمع في تفسيره ما بلغه عن عظماء الصحابة أراد بعظمائهم علياً وابن عباس والعبادلة وأبيَّ وزيد. قال: وصدرهم علي حتى قال ابن عباس: ما أخذت من تفسيره فعن عليّ ويتلوه ابن عباس اهـ. ملخصاً وقيل له: مالك أكثر الصحابة علماً قال: كنت إذا سألته أنبأني وإذا سكت ابتدأني وكان عمر يتعوذ من كل معضلة ليس لها أبو الحسن ولم يكن أحد من الصحب يقول: سألوني إلا هو وعرض رجل لعمر وهو يطوف فقال: خذ حقي من عليّ فإنه لطم عيني فوقف عمر حتى مرّ عليّ فقال: ألطمت عين هذا قال: نعم رأيته يتأمل حرم المؤمنين فقال: أحسنت يا أبا الحسن وأخرج أحمد أن عمر أمر برجم امرأة فمر بها عليّ فانتزعها فأخبر عمر فقال: ما فعله إلا لشيء فأرسل إليه فسأله فقال: أما سمعت رسول اللّه صلى اللّه تعالى عليه وعلى آله وسلم يقول: رفع القلم عن ثلاث الحديث قال: نعم قال: فهذه مبتلاة بني فلان فلعله أتاها وهو بها فقال عمر: لولا عليّ هلك عمر واتفق له مع أبي بكر نحوه فأخرج الدارقطني عن أبي سعيد أن عمر كان يسأل علياً عن شيء فأجابه فقال عمر: أعوذ باللّه أن أعيش في قوم ليس فيهم أبو الحسن وفي رواية لا أبقاني اللّه بعدك يا عليّ.
http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=139&CID=271&SW=والقران#SR1
قوله ما ننسخ من آية أو ننسها نأت بخير منها تفسير القرآن صحيح البخاري
حدثنا عمرو بن علي حدثنا يحيى حدثنا سفيان عن حبيب عن سعيد بن جبير عن ابن عباس قال قال عمر رضي الله عنه
أقرؤنا أبي وأقضانا علي وإنا لندع من قول أبي وذاك أن أبيا يقول لا أدع شيئا سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم وقد قال الله تعالى
ما ننسخ من آية أو ننسها
http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?Doc=0&Rec=6451
و هنا ينتقص من قدر علم الامام علي عليه السلام :
ثم إن هذا خلاف المعلوم بالتواتر فان جميع مدائن الإسلام بلغهم العلم عن الرسول من غير علي أما أهل المدينة ومكة فالأمر فيهما ظاهر وكذلك الشام والبصرة فان هؤلاء لم يكونوا يروون عن علي إلا شيئا قليلا وإنما كان غالب علمه في الكوفة ومع هذا فأهل الكوفة كانوا يعلمون القران والسنة قبل أن يتولى عثمان فضلا عن علي
وفقهاء أهل المدينة تعلموا الدين في خلافة عمر وتعليم معاذ لأهل اليمن ومقامه فيهم اكثر من علي
و هنا اثبات ان ابن تيمية ملعون و قد سجن لنصبه على الامام علي عليه السلام :
ترجمة ابن تيمية من الدرر الكامنة
ومنهم من ينسبه إلى النفاق لقوله في علي ما تقدم ولقوله إنه كان مخذولا حيث ما توجه وإنه حاول الخلافة مرارا فلم ينلها وإنما قاتل للرئاسة لا للديانة ولقوله إنه كان يحب الرئاسة وإن عثمان كان يحب المال ولقوله أبو بكر أسلم شيخا يدري ما يقول وعلي أسلم صبيا والصبي لا يصح إسلامه على قول وبكلامه في قصة خطبة بنت أبي جهل ومات ما نسبها من الثناء وقصة أبي العاص ابن الربيع وما يؤخذ من مفهومها فإنه شنع في ذلك فألزموه بالنفاق لقوله ص =
و لا يبغضك إلا منافق
ونسبه قوم إلى أنه يسعى في الإمامة الكبرى فإنه يلهج بذكر ابن تومرت ويطريه فكان ذلك مؤكذا لطول سجنه
وله وقائع شهيره وكان إذا حوقق وألزم يقول لم أرد هذا إنما أردت فيذكر احتمالا بعيدا
كتاب الدرر الكامنة، الجزء 1، صفحة 181.
لأبن حجر
http://arabic.islamicweb.com/Books/taimiya.asp?book=1007&id=15
و هنا تكملة النص
http://arabic.islamicweb.com/Books/taimiya.asp?book=1007&id=16
و تقول ان الاخ ترابل ميكر اساء الادب بل ابن تيمية هو الذي اساء الى الامام ع و لذك كل شيعة سوف يسيء الادب لابن تيمة لانه منافق و ناصبي
أولاً لم يثبت لدينا أن أبا طالب عم النبي أسلم وأعلن الشهادتين ..
ومع ذلك نحن نحب أبا طالب لفضله على الدعوة ولحب النبي (ص) له ..ولا يسيء علياً عليه السلام إن كان أبوه كافراً ..
ثانياً :قول بن تيمية عن علي بأن آية الخمر نزلت في علي ..فهذا غير صحيح واذكر لنا لو سمحت سند الحديث الذي استند إليه بن تيمية في قوله بهذا أو ما هي حجته في القول بأن علي صلى سكراناً -أعوذ بالله من قول كهذا-
أما الحديث "أقضاكم علي " الذي ضعفه فأنت لم تسرد لنا لماذا ضعفه ؟
وماذا في أن حديثاً ضعف عند إبن تيمية ..انهدت الدنيا يا محترم نحن نأخذ الحديث من أكثر من 200 راوية ..لو أجمع العلماء أن الحديث صحيح يسقط رأي بن تيمية من أساسه وما قد يصح عندك لا يصح عندي وإن صح الحديث فهو مذهبي ..واعلم علي عليه السلام لا يحتاج لشهادة إبن تيمية أو غيره ولا للحديث الذي ضعفه فالأحاديث المتواترة في فضائل علي في الكتب الست الصحاح تملأ عين الشمس ..
أما الذي تقوله أنه إنتقاص من علم علي ..أنت يبدو أنك لا تقرأ تاريخ ..نعم أهل الشام لم يكونوا يعلمون شيئاً عن علي والدليل أنه لما مات سألوا أين مات ؟
فرد القائل في المحراب ؟
قالوا وماذا يفعل علياً في المحراب ؟ قال يصلي ؟
قالوا :وهل كان علي يصلي ؟!!!!!!!!!!!!
لو أخذوا علماً عن علي لما قالوا هذا ..كان جهلهم مركباً ..الشيخ هنا قرر حقيقة وأنت تعلم أنه بفعل الفتنة ضاعت على الأمة فرصة الإنتفاع بالكثير من علمه ..وأنه لكثرة المتمردين غيب علم علي وحصر في غيره ..ورغم هذا ولأنه الحق ظهر علم علي ومكانته الرفيعة ..
وقصة إسلام علي هذه لا خطأ فيها ..
هو أسلم صبياً ..السؤال هل علي محاسب على سنوات عمره قبل الإسلام ..أي قبل البعثة ؟
بالطبع لا ..
نحن لا نحسب سنوات لم يكن فيها إسلام وقول إبن تيمية في هذا جانب الصواب لأن النبي أقر إسلام علي الرجل أخطأ في تقدير الأمر ..
يا سيدي إبن تيمية ليس بمعصوم وعاش زمان فتنة وتفرق وبدع لذلك تجد كل كتاباته منصبة على العقيدة وعلى محاربة البدع ..ممكمن يكون أخطأ وجانبه الصواب ..ممكن يكون متشدد نوعاً ما بسبب جو الفتن الذي عاش فيه ..لكنه لم يكن ناصبياً أبداً ولا منافقاً ولا مبغضاً لعلي كرم الله وجهه ..لقد أكد في جل كتبه العقائدية على أن حب أهل البيت من تمام العقيدة السنية السليمة وأكد ـن حب الخلفاء الأربعة واجب عقيدي لا يصح إيمان المسلم إلا به ..هو قال بأن هؤلاء الأربعة هم أفضل أناس على الأرض بعد النبي ومنهم الإمام علي فكيف يكون ناصبياً بعد كل هذا ..المشكلة أنتم لديكم معضلة مع الوهابية فتهاجمونهم ومن أساءوا هم فهم علمهم ..الوهابية أخذوا كلام إبن تيمية الذي هو موجه لأهل بدع زمانه وطبقوه علينا اليوم سنة وشيعة فشتمناهم وإبن تيمية ..
وعموماً وصف الرجل المسلم بما يكرهه وإن كان فيه غيبة وأنا لا أحبكم إخواني أن تقعوا في هذا ..رد كما تشاء ..أثبت ما تريد دون الوصف بالزندقة والكفر والسلام.