لماذا لايقيم اهل السنة مراسيم العزاء على الامامالحسين تاسيا بسنة الرسول الاعظم محمد صلى الله عليه وآله ؟؟؟؟؟؟؟
بسم الله الرحمن الرحيم
خادمة فاطمة سوف ارد على سؤال ان شاء الله تعالى
ولكني الان مشغول بعض الشيء اعتذر
وصدقا انا سعيد جدا بالتعرف عليكم ومناقشتكم
اشكركم من قلبي
لماذا لايقيم اهل السنة مراسيم العزاء على الامامالحسين تاسيا بسنة الرسول الاعظم محمد صلى الله عليه وآله ؟؟؟؟؟؟؟
بسم الله الرحمن الرحيم
اولا اقول لكِ ان الحزن على مقتل سيدناا الحسين رضي الله عنه وارضاه شديد جدا جدا جدا والسبب اننا لا نقوم بما تفعلوه من حزن ولطم للخدود وضرب بالسيوف و السياط بل وهناك امر جديد ظهر جديدا وهو الارتماء بوحل من الطين فلماذا كل هذه الافعال هل الرسول الاعظم صلى الله عليه وعلى اله كان يفعل هذا الامر وهل احدا ممن عاشر الرسول كان يفعل هذا الامر ؟
اننا لا نقوم بهذه الشعائر لانها لم تكن في زمن الرسول صلى الله عليه وسلم
نشهد الله اننا نحب سيدنا محمد صلى الله عليه وعلى اله اجمين ونحب ال محمد رضي الله عنهم اجمعين اكثر من انفسنا بل ونتقرب بحبنا لهم الى الله عز وجل
كما ان الرسول صلى الله عليه وسلم نهى عن ايذاء النفس .
هل جوابي كافي ام هناك بعض الغموض ؟انا متابع معكم .
اولا اقول لكِ ان الحزن على مقتل سيدناا الحسين رضي الله عنه وارضاه شديد جدا جدا جدا والسبب اننا لا نقوم بما تفعلوه من حزن ولطم للخدود وضرب بالسيوف و السياط بل وهناك امر جديد ظهر جديدا وهو الارتماء بوحل من الطين فلماذا كل هذه الافعال هل الرسول الاعظم صلى الله عليه وعلى اله كان يفعل هذا الامر وهل احدا ممن عاشر الرسول كان يفعل هذا الامر ؟
اننا لا نقوم بهذه الشعائر لانها لم تكن في زمن الرسول صلى الله عليه وسلم
نشهد الله اننا نحب سيدنا محمد صلى الله عليه وعلى اله اجمين ونحب ال محمد رضي الله عنهم اجمعين اكثر من انفسنا بل ونتقرب بحبنا لهم الى الله عز وجل
كما ان الرسول صلى الله عليه وسلم نهى عن ايذاء النفس .
هل جوابي كافي ام هناك بعض الغموض ؟انا متابع معكم .
جوابكم يظهر انكم لم تفقهوا افاضات الاخت خادمة فاطمة
وثانيا - على الاقل ابكو على الامام الحسين واقيمو مراسيم العزاء والعنوا قاتليه ان استطتعم ولن تفعلوا واتحداكم ان تفعلوا
واحب ان ان اذكرك ان كنت قد نسيت حزن نبي الله يعقوب على ابنه يوسف فبيضت عيناه وهو كظيم
فكيف بان رسول الله وسيد شباب ا هل الجنة وقد قتل مذوبحا بشط فرات وهو عطشان
اجب ان استطعت
ومن جوابك الاخير اشم فيك رائحة الفئة الباغية الوهابية المعلونة فلا فائدة اصلا من الحوار معكم
لانكم قوما تفقهون وتحرفون الكلم عن مواضعه
او انكم لا تفقهون اي شي اصلا
اولا اقول لكِ ان الحزن على مقتل سيدناا الحسين رضي الله عنه وارضاه شديد جدا جدا جدا والسبب اننا لا نقوم بما تفعلوه من حزن ولطم للخدود وضرب بالسيوف و السياط بل وهناك امر جديد ظهر جديدا وهو الارتماء بوحل من الطين فلماذا كل هذه الافعال هل الرسول الاعظم صلى الله عليه وعلى اله كان يفعل هذا الامر وهل احدا ممن عاشر الرسول كان يفعل هذا الامر ؟
اننا لا نقوم بهذه الشعائر لانها لم تكن في زمن الرسول صلى الله عليه وسلم
نشهد الله اننا نحب سيدنا محمد صلى الله عليه وعلى اله اجمين ونحب ال محمد رضي الله عنهم اجمعين اكثر من انفسنا بل ونتقرب بحبنا لهم الى الله عز وجل
كما ان الرسول صلى الله عليه وسلم نهى عن ايذاء النفس .
هل جوابي كافي ام هناك بعض الغموض ؟انا متابع معكم .
جوابكم يظهر انكم لم تفقهوا افاضات الاخت خادمة فاطمة
وثانيا - على الاقل ابكو على الامام الحسين واقيمو مراسيم العزاء والعنوا قاتليه ان استطتعم ولن تفعلوا واتحداكم ان تفعلوا
واحب ان ان اذكرك ان كنت قد نسيت حزن نبي الله يعقوب على ابنه يوسف فبيضت عيناه وهو كظيم
فكيف بان رسول الله وسيد شباب ا هل الجنة وقد قتل مذوبحا بشط فرات وهو عطشان
اجب ان استطعت
ومن جوابك الاخير اشم فيك رائحة الفئة الباغية الوهابية المعلونة فلا فائدة اصلا من الحوار معكم
لانكم قوما تفقهون وتحرفون الكلم عن مواضعه
او انكم لا تفقهون اي شي اصلا
بسم الله الرحمن الرحيم
سيدي العزيز انا قلت لك من بداية موضوعي اني جاهل بهذه الامور وانت تقول لي يبدوا انك من الفئة الباغية الوهابية الملعونة ولا فائدة معي للحوار
ان كنت تريد ان تقنعني يجب عليك ان لا تقول هذا الكلام بل يجب عليك ان تناقش وتجادل وتبين الحق وانا مستمع جيد جدا ان شاء الله تعالى وهل نبي الله يعقوب مسك سيفا او سوطا وسلاسل من حديد وبدأ يضرب نفسه حزنا على يوسف لا والله
وانا اقول لك لماذا لا تقيمون العزاء لسيدنا علي رضي الله عنه وارضاه اليس هو افضل من الحسين رضي الله عنه
سيدي العزيز هل رأيتني احرف الكلم عن مواضعه بل نا اناقشكم فقط لا غير
فقط قرأت الكثير عن تحريم اللطم والبكاء والصياح على الميت من كتبكم ولهذا قمن بطرح هذه الموضوع
ارجو منك ان لا تأتيني باللعن والسب والفرقة الباغية وما الى غير ذلك انا فقط اريد ان اناقش ليتضح لي بعض الامور
اشكرك
سيدي العزيز انا قلت لك من بداية موضوعي اني جاهل بهذه الامور وانت تقول لي يبدوا انك من الفئة الباغية الوهابية الملعونة ولا فائدة معي للحوار
ان كنت تريد ان تقنعني يجب عليك ان لا تقول هذا الكلام بل يجب عليك ان تناقش وتجادل وتبين الحق وانا مستمع جيد جدا ان شاء الله تعالى وهل نبي الله يعقوب مسك سيفا او سوطا وسلاسل من حديد وبدأ يضرب نفسه حزنا على يوسف لا والله
وانا اقول لك لماذا لا تقيمون العزاء لسيدنا علي رضي الله عنه وارضاه اليس هو افضل من الحسين رضي الله عنه
سيدي العزيز هل رأيتني احرف الكلم عن مواضعه بل نا اناقشكم فقط لا غير
فقط قرأت الكثير عن تحريم اللطم والبكاء والصياح على الميت من كتبكم ولهذا قمن بطرح هذه الموضوع
ارجو منك ان لا تأتيني باللعن والسب والفرقة الباغية وما الى غير ذلك انا فقط اريد ان اناقش ليتضح لي بعض الامور
اشكرك
السلام عليكم
رسول الله امرنا باقامة العزاء على سيد الشهداء الامام الحسين ع كما تم ذكره سلفا
واننا نقيم العزاء على الامام علي ونقيم الماتم سنويا
كل من نقيمه هو عزاء على مظلومية اهل البيت تعظيما لشعائر الله
وفيما يخص نبي الله يعقوب ع وحزنه على نبي الله يوسف لتعرف ان ابيضت عيناه من البكاء على ولده يوسف وهو حي يرزق لكي تعرف ان الحزن على مظلومية من ظلم ليس بدعة او امر مستجد
وقد وضحنا لك وخصوصا الاخت خادمة فاطمة ذلك جيدا
واذا كنت من ممن يحب الحسين ع
لماذا لاتلعن قاتليه ؟؟
بسم الله الرحمن الرحيم
اولا اقول لكِ ان الحزن على مقتل سيدناا الحسين رضي الله عنه وارضاه شديد جدا جدا جدا والسبب اننا لا نقوم بما تفعلوه من حزن ولطم للخدود وضرب بالسيوف و السياط بل وهناك امر جديد ظهر جديدا وهو الارتماء بوحل من الطين فلماذا كل هذه الافعال هل الرسول الاعظم صلى الله عليه وعلى اله كان يفعل هذا الامر وهل احدا ممن عاشر الرسول كان يفعل هذا الامر ؟
اننا لا نقوم بهذه الشعائر لانها لم تكن في زمن الرسول صلى الله عليه وسلم
نشهد الله اننا نحب سيدنا محمد صلى الله عليه وعلى اله اجمين ونحب ال محمد رضي الله عنهم اجمعين اكثر من انفسنا بل ونتقرب بحبنا لهم الى الله عز وجل
كما ان الرسول صلى الله عليه وسلم نهى عن ايذاء النفس .
هل جوابي كافي ام هناك بعض الغموض ؟انا متابع معكم .
يبدوا من اجابتكم انكم لم تقرأوا ما كتبنا كما اوضح الأخ الكريم راية الكرار !!!!!!
تقول ( اننا لا نقوم بهذه الشعائر لانها لم تكن في زمن الرسول صلى الله عليه وسلم
نشهد الله اننا نحب سيدنا محمد صلى الله عليه وعلى اله اجمين ونحب ال محمد رضي الله عنهم اجمعين اكثر من انفسنا بل ونتقرب بحبنا لهم الى الله عز وجل ) ؟؟؟؟؟
كلامكم محض افتراء!!!!
هاك أقرأ كيف يقيم الأئمة العزاء على الإمام الحسين اروحنا فداه . .
أوّلاً: إنّ أوّل مجلس نصبه الإمام زين العابدين(عليه السلام) كان في الشام، عندما خطب في ذلك الحشد، وأخذ ينعى أبيه ويعدّد صفاته ويبيّن مظلوميّته، والناس من حوله تبكي، فهذا أوّل مجلس عزاء أقامه الإمام زين العابدين(عليه السلام) في الجامع الأُموي.
ثانياً:ما كان يفعله الإمام زين العابدين(عليه السلام) عند مروره بالقصّابين، وتذكيرهم بمصاب الإمام الحسين(عليه السلام)، وأخذه البكاء أمامهم، فإنّ هذا عزاء لأبيه الحسين(عليه السلام) في الملأ العام، وليس فقط تذكير لهم.
ثالثاً: روى العلاّمة المجلسي عن بعض مؤلّفات المتأخّرين أنّه قال: ((حكى دعبل الخزاعي، قال: دخلت على
سيّدي ومولاي علي بن موسى الرضا(عليه السلام)
في مثل هذه الأيّام ]يعني محرّم[ فرأيته جالساً جلسة الحزين الكئيب، وأصحابه من حوله، فلمّا رآني مقبلاً قال لي: (مرحباً بك يا دعبل، مرحباً بناصرنا بيده ولسانه).
ثمّ إنّه وسّع لي في مجلسه، وأجلسني إلى جانبه، ثمّ قال لي: (يا دعبل! أحبّ أن تنشدني شعراً، فإنّ هذه الأيّام أيّام حزن كانت علينا أهل البيت، وأيّام سرور كانت على أعدائنا، خصوصاً بني أُميّة.
يا دعبل! من بكى وأبكى على مصابنا ولو واحداً كان أجره على الله.. يا دعبل! من ذرفت عيناه على مصابنا وبكى لِما أصابنا من أعدائنا حشره الله معنا في زمرتنا.. يا دعبل! من بكى على مصاب جدّي الحسين غفر الله له ذنوبه البتة).
ثمّ إنّه(عليه السلام) نهض وضرب ستراً بيننا وبين حرمه، وأجلس أهل بيته من وراء الستر ليبكوا على مصاب جدّهم الحسين(عليه السلام)، ثمّ التفت إليّ وقال لي: (يا دعبل! إرثِ الحسين، فأنت ناصرنا ومادحنا ما دمت حيّاً، فلا تقصّر عن نصرتنا ما استطعت).
قال دعبل: فاستعبرت وسالت عبرتي، وأنشأت أقول:
أفاطم لو خلت الحسين مجدّلاً ***** وقد مات عطشاناً بشطّ فُراتِ
إذاً للطمت الخدّ فاطم عنده ***** وأجريت دمع العين في الوجنات...))
فهنا الإمام(عليه السلام) عقد مجلساً لذكر جدّه الإمام الحسين(عليه السلام)، وأمر بضرب الحجاب حتّى يسمع أهل بيته.
رابعاً: روى العلاّمة المجلسي عن بعض المؤلّفات لأحد ثقاة معاصريه، أنّه لمّا أخبر النبيّ(صلّى الله عليه وآله وسلّم) ابنته فاطمة بقتل ولدها الحسين، وما يجري عليه من المحن، بكت فاطمة بكاءً شديداً، وقالت: يا أبتِ! متى يكون ذلك؟ قال: (في زمان خالٍ منّي ومنك ومن عليّ)، فاشتدّ بكاؤها، وقالت: يا أبتِ! فمن يبكي عليه؟ ومن يلتزم بإقامة العزاء له؟
فقال النبيّ: (يا فاطمة! إنّ نساء أُمّتي يبكون على نساء أهل بيتي، ورجالهم يبكون على رجال أهل بيتي، ويجدّدون العزاء جيلاً بعد جيل في كلّ سنة، فإذا كان القيامة، تشفعين أنت للنساء، وأنا أشفع للرجال، وكلّ من بكى منهم على مصاب الحسين أخذنا بيده، وأدخلناه الجنّة).
خامساً: روى الشيخ الصدوق بسنده عن الإمام الرضا(عليه السلام)، أنّه قال: (إنّ المحرّم شهر كان أهل الجاهلية يحرّمون فيه القتال، فاستُحلّت فيه دماؤنا، وهُتكت فيه حرمتنا، وسُبي فيه ذرارينا ونساؤنا، وأضرمت النيران في مضاربنا...
ثمّ قال(عليه السلام): كان أبي(صلوات الله عليه) إذا دخل شهر المحرّم لا يرى ضاحكاً، وكانت الكآبة تغلب عليه حتّى يمضي منه عشرة أيّام، فإذا كان يوم العاشر كان ذلك يوم مصيبته وحزنه وبكائه، ويقول: هو اليوم الذي قتل فيه الحسين(صلوات الله عليه)).
فالإمام(عليه السلام) أقام العزاء للإمام الحسين(عليه السلام)، وجدّد مصيبته في كلّ محرّم بحزنه وبكائه، وتغيّر لونه.
وهناك روايات كثيرة واردة في أنّ الأئمّة(عليهم السلام) كانوا يظهرون الحزن والعزاء عند دخول شهر محرّم.
نعم، تبقى مسألة لا بدّ من الالتفات إليها، وهي: حالة الأئمّة(عليهم السلام) وما كانوا عليه من المطاردة والمحاصرة، والمراقبة المشدّدة من قبل الدولتين الأُموية - هي التي وقعت فيها معركة كربلاء
- والعبّاسية، ومعلوم موقف الدولتين من أئمّة أهل البيت(عليهم السلام)
فلذلك لا تجد أنّ الإمام يقيم العزاء العام، ويدعو الناس إليه كما يقام الآن؛ لأنّه في رقابة وفي محاصرة تامّة من قبل السلطة، ويريد أن يحفظ نفسه، ويقوم بما هو المطلوب منه، فلذلك لا نجد هذا الأمر بالكيفية التي عليها نحن اليوم.
الاحتجاج 2: 38 احتجاج علي بن الحسين زين العابدين على يزيد بن معاوية لما أدخل عليه.
بحار الأنوار 45: 257 الباب (44) حديث (15).
بحار الأنوار 44: 292 الباب (34) حديث (37).
أمالي الشيخ الصدوق: 190 المجلس(27) حديث (199).
اولا اقول لكِ ان الحزن على مقتل سيدناا الحسين رضي الله عنه وارضاه شديد جدا جدا جدا والسبب اننا لا نقوم بما تفعلوه من حزن ولطم للخدود وضرب بالسيوف و السياط بل وهناك امر جديد ظهر جديدا وهو الارتماء بوحل من الطين فلماذا كل هذه الافعال هل الرسول الاعظم صلى الله عليه وعلى اله كان يفعل هذا الامر وهل احدا ممن عاشر الرسول كان يفعل هذا الامر ؟
اننا لا نقوم بهذه الشعائر لانها لم تكن في زمن الرسول صلى الله عليه وسلم
نشهد الله اننا نحب سيدنا محمد صلى الله عليه وعلى اله اجمين ونحب ال محمد رضي الله عنهم اجمعين اكثر من انفسنا بل ونتقرب بحبنا لهم الى الله عز وجل
كما ان الرسول صلى الله عليه وسلم نهى عن ايذاء النفس .
هل جوابي كافي ام هناك بعض الغموض ؟انا متابع معكم .
بسم الله الرحمن الرحيم : اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم يا كريم ،،،،
الاخ الفاضل خالد عبدالجليل : ماهو تعريف السنة النبوية ؟؟؟
فعل النبي وقوله وتقريره
ردود الاخوة كافية من خلال احاديث اهل السنة ان البكاء على الحسين عليه السلام هو من فعل النبي عليه السلام فقد عقد مجلس عزاء مع جبرائيل !! انظر الحديث الآتي
http://islamport.com/w/mtn/Web/9/1089.htmالكتاب : اتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة :::: المؤلف : أحمد بن أبي بكر بن إسماعيل البوصيري : [6755]وعن أم سلمة- رضي الله عنها- قالت: كان النبي - صلى الله عليه وسلم - نائمًا في بيتي فجاء الحسين يدرج قالت: فقعدت على الباب فأمسكته مخافة أن يدخل فيوقظه. قالت: ثم غفلت في شيء فدب فدخل فقعد على بطنه قالت: فسمعت نحيب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فجئت فقلت: يا رسول الله ما علمت به. فقال: إنما جاءني جبريل- عليه السلام- وهو على بطني قاعد فقال لي: أتحبه؟ فقلت: نعم. قال: إن أمتك ستقتله ألا أريك التربة التي يقتل بها؟ قال: فقلت: بلى. قال: فضرب بجناحه فأتاني هذه التربة. قالت: فإذا في يده تربة حمراء وهو يبكي ويقول: ليت شعري من يقتلك بعدي ". رواه عبد بن حميد بسند صحيح
قلت : النبي بكى على مقتل الحسين بسنين طويلة لما اخبره جبريل عليه السلام فهذا يعتبر مجلس عزاء مبسط على الامام الحسين عليه السلام ولا تنسى هذا الفعل تكرر من النبي مرات عديدة في احاديث آخرى بكى عليه حتى في مولده فهنا الرسول الاعظم صلى الله عليه وآله يؤكد على اقامة العزاء والبكاء على الامام الحسين عليه السلام
وليست مقتصره على الحسينية فقط !! الانسان المؤمن بمجرد ان يذكر اسم الحسين عليه السلام عنده مباشرة سوف تقول لي ماهو دليلك !! نقول لك : الدليل عندنا هو قول المعصومين عليهم السلام واعطيك ااحاديث :
http://shiaonlinelibrary.com/الكتب/1138_ثواب-الأعمال-الشيخ-الصدوق/الصفحة_111#top ثواب الاعمال للشيخ الصدوق ص 83 : [ثواب من بكى لقتل الحسين بن علي عليهما السلام أو لما مس أهل البيت] صلوات الله عليهم أجمعين من الأذى وثواب من مسه أذى في أهل البيت عليهم السلام حدثنا محمد بن موسى بن المتوكل قال حدثنا عبد الله بن جعفر الحميري عن أحمد وعبد الله ابني محمد بن عيسى عن الحسن بن محبوب عن العلاء ابن رزين عن محمد بن مسلم عن أبي جعفر عليه السلام قال: كان علي بن الحسين عليهما السلام يقول: أيما مؤمن من دمعت عيناه لقتل الحسين عليه السلام حتى تسيل على خده بوأه الله تعالى بها في الجنة غرفا يسكنها أحقابا، وأيما مؤمن دمعت عيناه حتى تسيل على خديه فيما مسنا من الأذى من عدونا في الدنيا بوأه الله منزل صدق، وأيما مؤمن مسه أذى فينا فدمعت عيناه حتى تسيل على خده من مضاضة أو أذى فينا صرف الله من وجهه الأذى وآمنه يوم القيامة من سخط النار.
والراوية صححها الشيخ هادي النجفي في كتابه موسوعة احاديث اهل البيت عليهم السلام : http://shiaonlinelibrary.com/الكتب/1678_موسوعة-أحاديث-أهل-البيت-ع-الشيخ-هادي-النجفي-ج-٢/الصفحة_76#top موسوعة احاديث اهل البيت عليهم السلام للشيخ هادي النجفي جزء 2 ص 77 : عنأبي جعفر (عليه السلام) قال: كان علي بن الحسين (عليهما السلام) يقول:أيما مؤمن دمعت عيناه لقتل الحسين (عليه السلام) حتى تسيل على خده بوأه الله تعالى بها في الجنة غرفا يسكنها أحقابا ........ الرواية صحيحة الإسناد،
اذا في النهاية نقول : اقامة البكاء على اهل البيت من فعل النبي الاكرم عليه السلام وتوجد شواهد قرآنية كثيرة مثل بكاء يعقوب على يوسف دليل على جواز البكاء عند المصائب كما يقول الآلوسي المفسر السني :
الكتاب : روح المعاني في تفسير القرآن العظيم والسبع المثاني
المؤلف : شهاب الدين محمود ابن عبدالله الحسيني الألوسي
مصدر الكتاب : موقع التفاسير
{ وَابْيَضَّتْ عَيْنَاهُ مِنَ الْحُزْن } أي بسببه وهو في الحقيقة سبب للبكاء والبكاء سبب لابيضاض عينه فإن العبرة إذا كثرت محقت سواد العين وقلبته إلى بياض كدر فأقيم سبب السبب مقامه لظهوره ، والابيضاض قيل إنه كناية عن العمى فيكون قد ذهب بصره عليه السلام بالكلية واستظهره أبو حيان لقوله تعالى : { فارتد بصيراً } [ يوسف : 96 ] وهو يقابل بالأعمى ، وقيل : ليس كناية عن ذلك والمراد من الآية أنه عليه السلام صارت في عينيه غشاوة بيضتهما وكان عليه السلام يدرك إدراكاً ضعبفاً ، وقد تقدم الكلام في حكم العمى بالنسبة إلى الأنبياء عليهم السلام ، وكان الحسن ممن يرى جوازه . فقد اخرج عبالله بن أحمد في « زوائده » وابن جرير وأبو الشيخ عنه قال : كان منذ خرج يوسف من عند يعقوب عليهما السلام إلى يوم رجع ثمانون سنة لم يفارق الحزن قلبه ودموعه تجري على خديه ولم يزل يبكي حتى ذهب بصره وما على الأرض يومئذ والله أكرم على الله تعالى منه ، والظاهر أنه عليه السلام لم يحدث له هذا الأمر عند الحادث الأخير ، ويدل عليه ما أخرجه ابن جرير وابن أبي حاتم عن ليث بن أبي سليم أن جبريل عليه السلام دخل على يوسف عليه السلام في السجن فعرفه فقال له أيها الملك الكريم على ربه هل لك علم بيعقوب؟ قال : نعم .
قال : ما فعل؟ قال : ابيضت عيناه من الحزن عليك قال : فما بلغ من الحزن؟ قال : حزن سبعين مشكلة قال : هل له على ذلك من أجر؟ قال : نعم أجر مائة شهيد وقرأ ابن عباس ومجاهد { من الحزن } بفتح الحاء والزاي وقرأ قتادة بضمهما .
واستدل بالآية على جواز التأسف والكاء عند النوائب ....... http://islamport.com/w/tfs/Web/36/4109.htm
واللطم تمت الاجابة عنه كثيرا !! ؟؟ هو يدخل ضمن الحزن فلا اشكال فيه