|
محـــــاور عقائدي
|
رقم العضوية : 50567
|
الإنتساب : May 2010
|
المشاركات : 8,348
|
بمعدل : 1.58 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
أحزان الشيعة
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 15-09-2010 الساعة : 03:01 PM
اقتباس :
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحزان الشيعة
[ مشاهدة المشاركة ]
|
الصفحة (13)
(سورة المائدة). إلى قوله إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون ومن يتول الله ورسوله والذين آمنوا فإن حزب الله هم الغالبون المائدة وقال والمؤمنون والمؤمنات بعضهم أولياء بعض (سورة التوبة). فأثبت الموالاة بينهم وأمر بموالاتهم والرافضة تتبرأ منهم ولا تتولاهم وأصل الموالاة المحبة وأصل المعاداة البغض وهم يبغضونهم ولا يحبونهم وقد وضع بعض الكذابين حديثا مفترى أن هذه الآية نزلت في علي لما تصدق بخاتمه في الصلاة وهذا كذب بإجماع أهل العلم بالنقل وكذبه بين من وجوه كثيرة منها أن قوله الذين صيغة جمع وعلى واحد ومنها أن الواو ليست واو الحال إذ لو كان كذلك لكان
http://www.islamww.com/booksww/pg.php?b=4203&pageID=396
|
الصفحة (52) المائدة آية 55 56
ذلك إشارة إلى ما تقدم من الأوصاف الجليلة وما فيه من معنى البعد للإيذان بعد منزلتها في الفضل فضل الله أي لطفه وإحسانه لا إنهم مستقلون في الاتصاف بها يؤتيه من يشاء إيتاءه إياه ويوقفه لكسبه وتحصيله حسبما تقتضيه الحكمة والمصلحة والله واسع كثير الفواضل والألطاف عليم مبالغ في العلم بجميع الأشياء التي من جملتها من هو أهل للفضل والتوفيق والجملة اعتراض تذييلي مقرر لما قبله وإظهار الاسم الجليل للإشعار بالعلة وتأكيد استقلال الجملة الاعتراضية ايما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا لما نهاهم الله عز و جل عن موالاة الكفرة وعلله بأن بعضهم أولياء بعض لا يتصور ولايتهم للمؤمنين وبين أن من يتولاهم يكون من جملتهم بين ههنا من هو وليهم بطريق قصر الولاية عليه كأنه قيل لا تتخذوهم أولياء لأن بعضهم أولياء بعض وليسوا بأوليائكم إنما أوليائكم الله ورسوله والمؤمنون فاختصوهم بالموالاة ولا تتخطوهم إلى غيرعم وإنما أفرد الولي مع تعدده للإيذان بأن الولاية أصالة لله تعالى وولايته عليه السلام وكذا ولاية المؤمنين بطريق التبعية لولايته عز و جل الذين يقيمون الصلوة ويؤتون الزكوة صفة للذين آمنوا لجريانه مجرى الاسم أو بدل منه أو نصب على المدح أو رفع عليه وهم راكعون حال مع فاعل الفعلين أي يعملون ما ذكر من إقامة الصلاة وإيتاء الزكاة وهم خاشعون ومتواضعون لله تعالى وقيل هو حال مخصوصة بإيتاء الزكاة والركوع ركوع الصلاة والمراد بيان كمال رغبتهم في الإحسان ومسارعتهم إليه وروي أنها نزلت في علي رضي الله عنه حين سأله سائل وهو راكع فطرح غليه خاتمه كأنه كان مرجا في خنصر غير محتاج في إخراجه إلى كثير عمل يؤدي إلى فساد الصلاة ولفظ الجمع حينئذ لترغيب الناس في مثل فعله رضي الله عنه وفيه دلالة على أن صدقه التطوع تسمى زكاة ومن يتول
تفسير ابي السعود
http://www.islamww.com/booksww/pg.php?b=996&pageID=592
الصفحة (1162) """" صفحة رقم 1162 """"
قوله تعالى : ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء
6545 حدثنا أحمد بن عثمان بن حكيم ، ثنا أحمد بن مفضل ، ثنا اسباط ، عن السدى قوله : يؤتيه من يشاء قال : يختص به من يشاء . قوله تعالى : انما وليكم الله ورسوله والذين امنوا آية 55
المائدة : ( 55 ) إنما وليكم الله . . . . .
6546 حدثنا أبى ثنا أبو صالح كاتب الليث ، حدثنا معاوية بن صالح عن علي بن أبى طلحة عن ابن عباس قوله : انما وليكم الله ورسوله والذين امنوا يعني : انه من اسلم تولاه الله ورسوله والذين امنوا . قوله تعالى : والذين امنوا
6547 حدثنا أبو سعيد الاشج ثنا المحاربي ، عن عبد الملك بن أبى سليمان قال : سالت أبا جعفر محمد بن علي عن قوله : انما وليكم الله ورسوله والذين امنوا قلت : نزلت في علي قال : علي من الذين امنوا .
6548 حدثنا الحسن بن عرفة ، ثنا عمر بن عبد الرحمن أبو حفص عن السدى قوله : انما وليكم الله ورسوله والذين امنوا قال : هم المؤمنون وعلي منهم .
6549 حدثنا الربيع بن سليمان المرادي ، ثنا ايوب بن سويد عن عقبة بن أبى حكيم في قوله : انما وليكم الله ورسوله والذين امنوا قال : علي بن أبى طالب . قوله تعالى : الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة
6550 حدثنا علي بن الحسين ، ثنا عبد الرحمن بن إبراهيم دحيم ، ثنا الوليد ثنا عبد الرحمن بن نمر قال : قال الزهري : اقامتها : ان تصلي الاوقات الخمس لوقتها . قوله تعالى : ويؤتون الزكاة وهم راكعون
6551 حدثنا أبو سعيد الاشج ثنا الفضل بن دكين أبو نعيم الاحوال ، ثنا موسى بن قيس الحضرمي عن سلمة بن كهيل قال : تصدق علي بخاتمه وهو راكع فنزلت انما وليكم الله ورسوله والذين امنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون .
تفسير أبي حاتم
http://www.islamww.com/booksww/pg.php?b=997&pageID=1144
تفسير تفسير القرآن الكريم/ ابن كثير (ت 774 هـ) مصنف و مدقق
وقوله تعالى: { إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ ٱللَّهُ وَرَسُولُهُ وَٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ } أي: ليس اليهود بأوليائكم، بل ولايتكم راجعة إلى الله ورسوله والمؤمنين. وقوله: { ٱلَّذِينَ يُقِيمُونَ ٱلصَّلوٰةَ وَيُؤْتُونَ ٱلزَّكَوٰةَ } أي: المؤمنون المتصفون بهذه الصفات؛ من إقام الصلاة التي هي أكبر أركان الإسلام،وهي عبادة الله وحده لا شريك له، وإيتاء الزكاة التي هي حق المخلوقين ومساعدة للمحتاجين والمساكين. وأما قوله: { وَهُمْ رَاكِعُونَ } فقد توهم بعض الناس أن هذه الجملة في موضع الحال من قوله: { وَيُؤْتُونَ ٱلزَّكَوٰةَ } أي: في حال ركوعهم، ولو كان هذا كذلك، لكان دفع الزكاة في حال الركوع أفضل من غيره؛ لأنه ممدوح، وليس الأمر كذلك عند أحد من العلماء ممن نعلمه من أئمة الفتوى، وحتى إن بعضهم ذكر في هذا أثراً عن علي بن أبي طالب أن هذه الآية نزلت فيه، وذلك أنه مر به سائل في حال ركوعه فأعطاه خاتمه.
وقال ابن أبي حاتم: حدثنا الربيع بن سليمان المرادي، حدثنا أيوب بن سويد عن عتبة بن أبي حكيم في قوله: { إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ ٱللَّهُ وَرَسُولُهُ وَٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ } قال: هم المؤمنون، وعلي بن أبي طالب. وحدثنا أبو سعيد الأشج، حدثنا الفضل بن دكين أبو نعيم الأحول، حدثنا موسى بن قيس الحضرمي عن سلمة بن كهيل، قال: تصدق علي بخاتمه وهو راكع، فنزلت: { إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ ٱللَّهُ وَرَسُولُهُ وَٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ ٱلَّذِينَ يُقِيمُونَ ٱلصَّلوٰةَ وَيُؤْتُونَ ٱلزَّكَوٰةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ } ، وقال ابن جرير: حدثني الحارث، حدثنا عبد العزيز، حدثنا غالب بن عبيد الله، سمعت مجاهداً يقول في قوله: { إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ ٱللَّهُ وَرَسُولُهُ } الآية. نزلت في علي بن أبي طالب، تصدق وهو راكع،
http://www.altafsir.com/Tafasir.asp?...1&LanguageId=1
الصفحة (73) صلاة التطوع بالليل والنهار، قاله ابن عباس رضي الله عنهما.
وقال السدي: قوله: "والذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون"، أراد به علي بن أبي طالب رضي الله عنه، مر به سائل وهو راكع في المسجد فأعطاه خاتمه (1) .
__________
(1) أخرجه الطبري: 10 / 325-326. وفيه عن السدي: هؤلاء جميع المؤمنين، ولكن علي بن أبي طالب مرَّ به سائل وهو راكع.. وانظر: الدر المنثور: 3 / 104-105.
تفسير البغوي
http://www.islamww.com/booksww/pg.php?b=1003&pageID=834
الصفحة (338) 55 - { إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا } لما نهى عن موالاة الكفرة ذكر عقبيه من هو حقيق بها وإنما قال { وليكم الله } ولم يقل أولياؤكم للتنبيه على أن الولاية لله سبحانه وتعالى على الأصالة ولرسوله صلى الله عليه و سلم وللمؤمنين على التبع { الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة } صفة للذين آمنوا فإنه جرى مجرى الاسم أو بدل منه ويجوز نصبه ورفعه على المدح { وهم راكعون } متخشعون في صلاتهم وزكاتهم وقيل هو حال مخصوصة بيؤتون أو يؤتون الزكاة في حال ركوعهم في الصلاة حرصا على الإحسان ومسارعه إليه وإنها نزلت في علي رضي الله تعالى عنه حين سأله سائل وهو راكع في صلاته فطرح له خاتمه
واستدل بها الشيعة على إمامته أن المراد بالولي المتولي للأمور والمستحق للتصرف فيها والظاهر ما ذكرناه مع أن حمل الجمع على الواحد أيضا خلاف الظاهر وإن صح أنه نزل فيه فلعله جيء الجمع لترغيب الناس في مثل فعله ليندرجوا فيه وعلى هذا يكون دليل على أن الفعل القليل في الصلاة لا يبطلها وأن الصدقة التطوع تسمى زكاة
البيضاوي
http://www.islamww.com/booksww/pg.php?b=1004&pageID=725
|
التعديل الأخير تم بواسطة أحزان الشيعة ; 15-09-2010 الساعة 03:04 PM.
|
|
|
|
|