حزن
ألم
قيد حروفكم لحد ظنناه
قد صار شا صباحكم المفظل
لكن هيهات لقلب إندمل بالوجع
ألا يعلن توبته ويغادر الوجع ولو لحين
حينها كنتم في محراب الصلاة
تقدمي نا صكوك الطاعة
أن لابد أن ترى أنفسنا
الغارقة في دروب الأحزان
أن هناك دروبا بالحبق والخزامى
يثلج الفؤاد ويبدد الهم
ولو كان بمثقال الجبال
إنه حصن الله الحصين
ودربه الرحيم ومحراب خشوع فيه
ترفع الأيادي بمزيج دمعة
وحرقة فيها القلب بعدها يعود مرتاح البال
أختي الكريمة
نص يتجرع سكرات الحزن
في الوقت الذي ينهي الحكاية
لكنه إلا بداية نحو خشوع تهلهل
القلوب فيه القلوب للحي القيوم
أن يسدل عليها ألطافه الرحيمة
وعطفه اللامتناهي
ففرج الله عنكم كل ضائقة
وأبعد عنكم كل هم بقدرته
ورحمته إنه أرحم الراحمين
أيتها الأخت الكريمة
أينعت أناملك حياة راكدة منكوسة
بعوالم الغبن فأعدتيها سريعا
قبل إنقضاء آجالها للرشدها
رشد الحقيقة المطلقة حقيقة
أننا كم بحاجة ليد رحيمية تنقذنا
في ساعاتنا الأخيرة من شيطنة أنفسنا
وتكالب ذني الدنيا علينا
لكم ولكل ما خطته حروفكم هاهنا
جميل الإحترام لكن لي رجاء
بسيط إلتفت لكلمة مه مه
المسطرة في فحوى كلماتكم
لكن عجزي عن فهمها أقحمني
أن أسألكم عن معناها
ولكم كل الشكر مسبقا