وأرجو أنكم توسعون صدوركم معي .. بالنهاية هي مثل ما انا اعتبرها تعارف ومغامرة من مغامرات الحياة مو أكثر.
الحقيقه انا مو ملتزم بشكل كافي، عندي هفوات كثيره مثل أي شاب الا من رحم ربي. اطلعت على بعض المعلومات عن الشيخ حسين الموسوي أحد علماء النجف والذي يعتبر عالماً من كبار علماء الشيعة، وبحكم دراسته وتدريسه في حوزات النجف، فقد كانت صلاته قوية مع كبار علماء وآيات الشيعة من أمثال: كاشف الغطاء، والخوئي، والصدر، والخميني، وعبد الحسين شرف الدين الذي كان يتردد على النجف، وفضلاً عن هذا وذاك فقد كان والد المؤلف عالماً من علماء الشيعة.
هذا الشيخ الجليل ألف كتاباً يتحدث فيه عن حياته وعن غرائب تجاربه مع مراجع الشيعة بأسلوب شيق ومختصر ويحاور عقول الشباب ببساطة الأسلوب وقوة الحجة، وبعد ذكر ما كان يحدث له معهم كلهم أو مع واحد منهم كان يرد قراء الكتاب إلى أمهات الكتب التي تقدم نصوصاً تتعلق بهذه الأحداث.
طبعاً عرضي للكتاب بين أيديكم لن يزيدني مالاً ولا جاهاًً .. حيث أني لم أعرض عليكم هذا الكتاب لمصلحة في نفسي .. يمكن اريح ضميري بس .. لكن صدقوني ستكتشفون الكثير من العجائب والغرائب بالاطلاع على هذا الكتاب .. وستنفتح أمامكم أبواب لم تظنوا أنها موجودة ..
أرجوكم أرجوكم أرجوكم أن تقرأوا هذا الكتاب .. لو تعتبرونه من باب الاطلاع.
كتاب: لله ثم للتاريخ
لمؤلفه الشيخ: حسين الموسوي
الحقيقه ما قدرت ارفع الملف الخاص بالكتاب
لكن رفعته على الانترنت على هذا الرابط
طريقة التحميل تكون بالدخول على الرابط والضغط على
download File
يمكن انت من عوام اهل السنة كما هو الظاهر من كلماتك و نجيبك مختصرا و لكن عليك القراءة كاملة مع التامل
فإنّ هذا الكتاب من تأليف بعض الوهابيين الذي قبض عليه أخيراً في الكويت وهو من تلامذة أحد أصنام الوهابيّة هناك ، ولا صلة بالكتاب بالنسبة إلى الطائفة الشيعيّة لا من قريب ولا من بعيد ، بل إنّ المصنّف الحاقد قد جاء في كتابه هذا باشكالات واهية وتهم غريبة على الشيعة باسلوب روائي وقصصي حتى يؤثر في بعض النفوس الضعيفة ، فتراه يقلّد موسى الاصفهاني في أخذ إجازة الاجتهاد من الشيخ محمّد حسين كاشف الغطاء ، فيرى أن لا يختلف عن سلفه في أسلوبه حتى لا يثير الشك في أوساط عامّة الناس ، وينسى أن يصوّر نسخة من تلك الإجازة المزعومة !!!
وهو بعد لا يعلم بأنّ كاشف الغطاء كان يعرف بـ(الشيخ) لا بـ(السيد) حسب الاصطلاح المتداول في الحوزة العلميّة وعامّة الشيعة !!!
وفي مقطع آخر من الكتاب يروي قصّة مكذوبة في قراءة أصول الكافي على بعض العلماء ، وهو لا يدري أنّ المنهج الدراسي في الحوزات العلميّة الشيعيّة لا تشتمل على قراءة كتب الأحاديث ، وهذا دليل واضح بأنّ هذا الوهابي قد قاس الحوزات الشيعيّة بالسنيّة إذ يوجد في منهجهم قراءة كتب الحديث ـ كالبخاري ـ على الأستاذ !!!
والغريب أنّه يدّعي القرب من أكثريّة المراجع ، فيا ترى من هو هذا الذي لا يعرفه أيّ أحد من طلبة الحوزة وعلمائها ؟!!
وأحياناً يأتي باسم (الطباطبائي) كمرجع ، وهو لا يعلم إنّ السيد الطباطبائي هو صاحب (تفسير الميزان) ولم يكن مرجعاً دينياً ، وتارةً يرى أنّ بعض الشيعة في منطقة الثورة ببغداد يقلّدون السيد البروجرودي وهذا ممّا يضحك الثكلى إذ أنّ السيد البروجردي قد توفي قبل أكثر من أربعين سنة ولم يبن في زمانه منطقة الثورة من الأساس !!!
حتّى إنّه ومن كثرة جهله لم يعرف الوائلي الخطيب ـ مع أنّه يعتبره صديقاً لنفسه ـ كشيخ بل عرّفه بأنّه (سيّد) والحال هو معروف حتى عند العوام فكيف عند من يدّعي تواجده سنين متمادية في الحوزات العلمية ؟!! .... وهكذا الأمر بالنسبة للشيخ كاشف الغطاء الذي يدّعي بأخذ إجازة الاجتهاد منه وهو لا يعرفه بتاتاً .
وهذا المؤلّف الكذّاب لا يعرف حدوداً لكذبه وأباطيله حتّى إنّه ينقل وصيّه مكذوبة على الإمام الخوئي (رحمه الله) على فراش الموت !!! والكلّ يعلمون إنّ السيد الخوئي لم يقع في الفراش بل أنّ وفاته كانت على أثر سكتة قلبيّة مفاجئة .
وفي مقطع آخر يتّهم أحد العلماء ـ والعياذ بالله ـ بعدم الختان ، ثمّ لم يعيّنه بالشخص خوفاً من معرفة ذوي الميّت إيّاه ـ أي المؤلف ـ وهذا هو الغريب إذ هو يعرّف نفسه بـ(السيد حسين).
ويذكر في قصص كثيرة من كتابه هذا أنّ المراجع والعلماء كانوا أيضاً يعرفونه بهذا الاسم ، فكيف يا ترى يحتال في إخفاء اسمه ؟!!
وأخيراً نكتفي في هذا المجال إلى الكذب الصريح الذي صدر منه ـ وشاء الله أن يفضح الكذابين ـ إذ يدّعى زيارته للهند والتقاؤه مع السيد دلدار علي النقوي صاحب كتاب (أساس الأصول) ، فهذا السيد قد توفي سنة (1235 هـ) [ الذريعة 2/4 ] فكيف يزوره هذا الكذّاب وهو يعيش حالياً في الأربعينات من عمره ؟!!! فإذا كان عمره عند زيارته للهند ثلاثين سنة وقد زار السيد دلدار علي النقوي في سنة وفاته ، فهو الآن عمره (217) سنة !!!
فكيفما كان ، فالكتاب أثر مختلق يمثّل مدى حقد البعض على الشيعة .
وأمّا بالنسبة لنكاح الجواري ، فلا خلاف بين المسلمين بأنّ نكاحهنّ يكون بملك اليمين ولا يحتاج إلى صيغة العقد ، وعليه لو أراد مالك الأمة ـ قبل أن يدخل بها أو بعد الدخول والاستبراء ـ أن يزوّجها من أحد فليس عليه إلاّ أن يعطيه إجازة بذلك أي يمنحه حصّة ملكيته منه وبطبيعة الحال هذا الزواج الجديد لا يحتاج إلى صيغة النكاح بل يسوّغ بملك اليمين الذي منح من قبل مالكها .
ولرفع الاستغراب نذكر فقرات من كتب أهل السنّة في أمثال هذا المورد:
فمثلاً : (وإن كانت المنكوحة أمة فوليّها مولاها ، لأنّه عقد على منفعتها فكان إلى المولى كالإجارة)[ المجموع ، شرح المهذّب للنووي 17/311 ـ الطبعة الأولى ـ دار الفكر ] .
وهكذا: ( إذا ملك مائة دينار وأمة قيمتها مائة دينار وزوّجها من عبد بمائة ..) [ المجموع ، شرح المهذّب للنووي 17/469 ـ الطبعة الأولى ـ دار الفكر ] ، ترى مشروعيّة تزويج الإنسان الحرّ أمته من غيره حتى العبد .
أو مثلاً : (رجل له جارية .... وإن كانت في غير ملكه فقال وطئتها ...) [ الفتاوى الهندية 1/276 ـ الطبعة الرابعة ـ دار إحياء التراث العربي ] فترى فرض الوطي في غير الملك.
وأيضاً : (... والأمة إذا غاب مولاها ليس للأقارب التزويج ) [ الفتاوى الهندية 1/285 ـ الطبعة الرابعة ـ دار إحياء التراث العربي ] والمفهوم من العبارة إنّ المولى إذا كان حاضراً فله أن يزوّج أمته ممّن يشاء وعشرات الأمثلة الأخرى تظهر للمتتبّع في كتبهم وفيما ذكرناه كفاية .
فأين هذا ممّا تقوّله هذا المفتري وأعوانه على الشيعة ؟ وهل تطرّق أحد من الشيعة إلى مسألة الزوجة الدائمة في هذا البحث ؟ وهل توجد رواية عند الشيعة تشتمل على هذا المورد ؟!!
التعديل الأخير تم بواسطة سمو العاطفه ; 23-03-2009 الساعة 08:39 AM.