بسم الله الرحمن الرحيم
وصلى الله على محمد وآله الطاهرين
**********************************
حسنا أنا الجاهل بنظرك ولا أقول إلا ما قالته الملائكة لا علم لنا إلا ما علمتنا )
أريد محاورتك يا العالم
فعليك أن تصبر علي كما صبر رسول الله (صلى الله عليه وآله) على الجاهلين.
لعلنا نستفيد من حبرك السائل - على الماء -.
فإن كنت متبعا لرسول الله فلا تكن فظا غليظ القلب
وهلم واتنا بعقيدتك بصفات الله .
ننتظر والسلام مسك الختام *********** والحمد لله على هداه
أولا : أنا لم أتهمك بالجهل و لم أدّعي العلم ، بل سألتك ما إن كنت ترى في نفسك القدرة على الخوض في مثل هذا الموضوع الشائك ، إذ العقائد ليست من المواضيع السطحية بل يحتاج إلى عمق و جديّة في الحوار للأننا سنتحدث في حوارنا عن الذات المقدسة و رب الأرباب سبحانه .
ثانيا : أنا منشغل في هذا الأسبوع ، لذلك سيقل دخولي للمنتدى و لكن سأحرص على المرور على موضوعك ولو ساعة يوميا حتى نهاية هذا الأسبوع ، أما الأسبوع القادم إن شاء الله فيكون في الوقت المتسع و التواصل الدائم ، فوجب عليّ التنبيه لذلك ..
ثالثا : بدءا لا بد أن أعطيك صورة مختصرة عن التوحيد في عقديتنا ، لكي تكون الصورة واضحة ..
التوحيد هو إفراد الله بالعبادة وإثبات اتصافه بما وصف به نفسه ووصفه به رسوله وتنزيهه عن النقائص والعيوب ومشابهة المخلوق .و ينقسم التوحيد إلى ثلاثة أنواع :-
1- توحيد الربوبية: معناه توحيد الله بأفعاله, أفعال الله كثيرة منها: الخلق، والرَّزق، والإحياء، والإماتة، وتدبير الملك، والنفع، والضَّر، والشفاء، والإجارة؛ يجير ولا يجار عليه، وإجابة دعوة المضطر، وإجابة دعوة الداعي، ونحو ذلك من أفراد الربوبية. فالمتفرد بذلك على الكمال هو الله جل وعلا. فتوحيد الربوبية توحيد الله بأفعاله سبحانه..
2- توحيد الألوهية : و هو توحيد الله بأفعال العبد؛ أفعالك متنوعة التي تفعلها تقربا، فإذا توجّهت بها لواحد-لواحد وهو الله جلّ وعلا- كنت موحّدا توحيد الألهية، فإذا توجه العبد بها لله ولغيره، كان مشركا في هذه العبادة. و أهم هذه الأفعال : الصلاة و الدعاء و الاستغاثة و الاستعانة و الذبح و جميع النسك ..[ قل إن صلاتي و نسكي و محياي و مماتي لله رب العالمين . لا شريك له و بذلك أمرت و أنا أول المسلمين ] .. الأنعام : 162-163
3- توحيد الأسماء والصفات: ومعناه أن يعتقد العبد أن الله جلّ جلاله واحد في أسمائه وصفاته لا مُماثل له فيهما، وإن شَرِك بعضُ العباد اللهَ جل وعلا في أصل بعض الصفات؛ لكنهم لا يَشْرَكونه جل وعلا في كمال المعنى؛ بل الكمال فيها لله وحده دون من سواه؛ فمثلا المخلوق قد يكون عزيزا، والله جل جلاله هو العزيز، لكن للمخلوق من صفة العِزّة ما يناسب ذاته الحقيرة، الوضيعة، الفقيرة، والله جلّ وعلا له من كمال هذه الصفة منتهى ذلك، ليس له فيها مثيل، وليس له فيها مشابه على الوجه التام؛ قال جل وعلا [ لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ البَصِيرُ] [الشورى:11].
و عليه فموضوعك يصب تحت محور " توحيد الأسماء و الصفات " ..
رابعا : أما جوابا على سؤالك القائل : هل صفات الله عين ذاته أم هي زائدة عن ذاته .. فإن لله سبحانه و تعالى ذات و له صفات ، و لم يقل الله أن ذاته هي صفاته و لم يرد ذلك عن رسوله ، بل نجد الله يصف نفسه بالصفة و لا يقول أنا عين ذات الصفة .. فقولكم أن صفات الله هي عين ذاته ، يعني أن للصفة ذات و هذا الذات هو الله !! و هذا خوض في صفات الله دونما دليل و هذا من أخطر الأمور .. أما كونه زيادة على الذات فلم يرد نص بهذا الشكل أيضا ، فالقول أنها زائدة عن الذات يعني أنه يمكن أن تكون الذات دون اتصافها بالصفة !! فإن كان الأمرين بهذين المفهومين فكليهما لا يصح ..
بسم الله الرحمن الرحيم
وصلى الله على محمد وآله الطاهرين
**************************
اقتباس :
أولا : أنا لم أتهمك بالجهل و لم أدّعي العلم ، بل سألتك ما إن كنت ترى في نفسك القدرة على الخوض في مثل هذا الموضوع الشائك ، إذ العقائد ليست من المواضيع السطحية بل يحتاج إلى عمق و جديّة في الحوار للأننا سنتحدث في حوارنا عن الذات المقدسة و رب الأرباب سبحانه .
بل حديثنا عن الصفات لا عن الذات المقدسة !!
اقتباس :
ثانيا : أنا منشغل في هذا الأسبوع ، لذلك سيقل دخولي للمنتدى و لكن سأحرص على المرور على موضوعك ولو ساعة يوميا حتى نهاية هذا الأسبوع ، أما الأسبوع القادم إن شاء الله فيكون في الوقت المتسع و التواصل الدائم ، فوجب عليّ التنبيه لذلك ..
نعذرك وننتظر
اقتباس :
ثالثا : بدءا لا بد أن أعطيك صورة مختصرة عن التوحيد في عقديتنا ، لكي تكون الصورة واضحة ..
التوحيد هو إفراد الله بالعبادة وإثبات اتصافه بما وصف به نفسه ووصفه به رسوله وتنزيهه عن النقائص والعيوب ومشابهة المخلوق .و ينقسم التوحيد إلى ثلاثة أنواع :-
1- توحيد الربوبية: معناه توحيد الله بأفعاله, أفعال الله كثيرة منها: الخلق، والرَّزق، والإحياء، والإماتة، وتدبير الملك، والنفع، والضَّر، والشفاء، والإجارة؛ يجير ولا يجار عليه، وإجابة دعوة المضطر، وإجابة دعوة الداعي، ونحو ذلك من أفراد الربوبية. فالمتفرد بذلك على الكمال هو الله جل وعلا. فتوحيد الربوبية توحيد الله بأفعاله سبحانه..
2- توحيد الألوهية : و هو توحيد الله بأفعال العبد؛ أفعالك متنوعة التي تفعلها تقربا، فإذا توجّهت بها لواحد-لواحد وهو الله جلّ وعلا- كنت موحّدا توحيد الألهية، فإذا توجه العبد بها لله ولغيره، كان مشركا في هذه العبادة. و أهم هذه الأفعال : الصلاة و الدعاء و الاستغاثة و الاستعانة و الذبح و جميع النسك ..[ قل إن صلاتي و نسكي و محياي و مماتي لله رب العالمين . لا شريك له و بذلك أمرت و أنا أول المسلمين ] .. الأنعام : 162-163
وأين ذهبت
بتوحيد الذات؟؟
وتوحيد الأفعال ؟؟
وتوحيد العبادة ؟؟
على كل حال ليست موضع حديثنا
وإن أردتنا ان نعرف أن تستطيع تعدادها
فعظم الله رياءك ...
اقتباس :
3- توحيد الأسماء والصفات: ومعناه أن يعتقد العبد أن الله جلّ جلاله واحد في أسمائه وصفاته لا مُماثل له فيهما، وإن شَرِك بعضُ العباد اللهَ جل وعلا في أصل بعض الصفات؛ لكنهم لا يَشْرَكونه جل وعلا في كمال المعنى؛ بل الكمال فيها لله وحده دون من سواه؛ فمثلا المخلوق قد يكون عزيزا، والله جل جلاله هو العزيز، لكن للمخلوق من صفة العِزّة ما يناسب ذاته الحقيرة، الوضيعة، الفقيرة، والله جلّ وعلا له من كمال هذه الصفة منتهى ذلك، ليس له فيها مثيل، وليس له فيها مشابه على الوجه التام؛ قال جل وعلا [ لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ البَصِيرُ] [الشورى:11].
اقتباس :
أراك تخلط بين الصفات السلبية والصفات الثبوتية
والذاتية والفعلية
ونحن عندما نتحدث عن توحيد الصفات نقصد بها الذاتية
الثمانية أو بحسب الإختلاف الخمسة
1-الحياة
2-العلم
3-القدرة
4-القيومية
5-السرمدية
ومنهم من زاد
6-الإرادة
7-والسميع
8-والبصير
التي لا يتصف بخلافها في أي وقت من الاوقات
وكلامنا يرجع لهذه فحسب
(حل وقت الصلاة )سأرجع بإذن الله
والسلام مسك الختام ***********والحمد لله على هداه
و عليه فموضوعك يصب تحت محور " توحيد الأسماء و الصفات " ..
رابعا : أما جوابا على سؤالك القائل : هل صفات الله عين ذاته أم هي زائدة عن ذاته .. فإن لله سبحانه و تعالى ذات و له صفات ، و لم يقل الله أن ذاته هي صفاته و لم يرد ذلك عن رسوله ، بل نجد الله يصف نفسه بالصفة و لا يقول أنا عين ذات الصفة .. فقولكم أن صفات الله هي عين ذاته ، يعني أن للصفة ذات و هذا الذات هو الله !! و هذا خوض في صفات الله دونما دليل و هذا من أخطر الأمور .. أما كونه زيادة على الذات فلم يرد نص بهذا الشكل أيضا ، فالقول أنها زائدة عن الذات يعني أنه يمكن أن تكون الذات دون اتصافها بالصفة !! فإن كان الأمرين بهذين المفهومين فكليهما لا يصح ..
بسم الله الرحمن الرحيم
وصلى الله على محمد وآله الطاهرين
**************************
سلام عليكم ورحمة الله
لقد أجبت على عجالة لدنو وقت الصلاة
واتابع بعون الله :
اقتباس :
رابعا : أما جوابا على سؤالك القائل : هل صفات الله عين ذاته أم هي زائدة عن ذاته .. فإن لله سبحانه و تعالى ذات و له صفات ، و لم يقل الله أن ذاته هي صفاته و لم يرد ذلك عن رسوله ، بل نجد الله يصف نفسه بالصفة و لا يقول أنا عين ذات الصفة .. فقولكم أن صفات الله هي عين ذاته ، يعني أن للصفة ذات و هذا الذات هو الله !! و هذا خوض في صفات الله دونما دليل و هذا من أخطر الأمور .. أما كونه زيادة على الذات فلم يرد نص بهذا الشكل أيضا ، فالقول أنها زائدة عن الذات يعني أنه يمكن أن تكون الذات دون اتصافها بالصفة !! فإن كان الأمرين بهذين المفهومين فكليهما لا يصح ..
التوحيد كما تعلم أخي الحبر أقسام
فتوحيد الذات : توحيد واحدي (الإعتقاد أنه لا شريك له ولا مثيل ولا شبيه له وكل شيء له ذليل )
وتوحيد آحادي : (الإعتقاد بأنه غير مركب وبسيط لا جسم له ولا طول ولا عرض ولا عمق )
وهذا لا يدل على اننا أدركنا كنه ذاته المقسدة
بل عرفنا ذلك من كتاب الله
ورسوله وأهل بيته عليهم السلام .
وليست محل الكلام
ولو في البدء .
أما الكلام عن أن الصفات هي عين الذات أو زائدة
فغير صحيح ما ادعيت أن الله لم يذكر لنا ذلك في كتابه .
عليك إن اردت معرفة العلم عليك بباب مدينة العلم لا غيره ممن تبوؤ مقعدا ليس لهم .
فأنت تكرر يوميا قوله تعالى (( قل هو الله أحد (1) ))
فما معنى "الأحد" ولما لم يقل الله قل هو الله "واحد " ؟؟؟
ثم إن التطرق للصفات فغير منهي عنه من أئمتنا عليهم السلام
نعم نهينا عن التفكر في الذات (( من نظر في الله كيف هو هلك ))(( تكلموا في خلق الله ولا تتكلموا في الله فإن الكلام في الله لا يزداد صاحبه إلا تحيرا )) أصول الكافي :1-92
قال تعالى : (( إن إلى ربك المنتهى )) النجم -42
(( ولا يحيطون به علما )) طه-110
فكلامنا ليس عن إدراك حقيقة الصفات
أو حقيقة الذات
بل عن اتحادها بالذات وزيادتها عنها ..
ونحن هنا نسأل المسلمين عن عقيدتهم
هل تلك الصفات (ولو بمفهومها الذي ذكرته ) بما يمكننا فهمه من علمه وحياته هل هي عين الذات أم انها زائدة كما يزعم الأشاعرة؟؟
أجبني لو سمحت لنطكمل
والسلام مسك الختام ***************والحمد لله على هداه
أراك تخلط بين الصفات السلبية والصفات الثبوتية
والذاتية والفعلية
ونحن عندما نتحدث عن توحيد الصفات نقصد بها الذاتية
الثمانية أو بحسب الإختلاف الخمسة
1-الحياة
2-العلم
3-القدرة
4-القيومية
5-السرمدية
ومنهم من زاد
6-الإرادة
7-والسميع
8-والبصير
التي لا يتصف بخلافها في أي وقت من الاوقات
و هل تعتقد أن صفات الله الثبوتية هي هذه الثمانية فقط ، و باقي الصفات قد يتصف بها الله و قد لا يتصف بها ؟؟!!
هل صفات الله محصورة بثمانية ؟؟!!!!
اقتباس :
أما الكلام عن أن الصفات هي عين الذات أو زائدة
فغير صحيح ما ادعيت أن الله لم يذكر لنا ذلك في كتابه .
عليك إن اردت معرفة العلم عليك بباب مدينة العلم لا غيره ممن تبوؤ مقعدا ليس لهم .
فأنت تكرر يوميا قوله تعالى (( قل هو الله أحد (1) ))
فما معنى "الأحد" ولما لم يقل الله قل هو الله "واحد " ؟؟؟
و ما علاقة قوله تعالى : " قل هو الله أحد " بقولكم أن صفات الله عين ذاته و ذاته عين صفاته ؟؟!!
هل قوله " هو " يعود إلى الصفة أم الذات ؟!!
أما استفسارك في قوله " أحد " فهي صيغة مبالغة من واحد للدلالة على وحدانيته سبحانه و تعالى ..
اقتباس :
ثم إن التطرق للصفات فغير منهي عنه من أئمتنا عليهم السلام
لكنه منهي عنه من رسولنا الكريم صلى الله عليه و آله و سلم ..
اقتباس :
فكلامنا ليس عن إدراك حقيقة الصفات
أو حقيقة الذات
بل عن اتحادها بالذات وزيادتها عنها ..
و كيف يكون هذا الاتحاد ؟؟!!
صفات الله ليس مجالا للاجتهادات و التخمينات ، بل لا بد من نص صريح واضح في ذلك .. و لا يقوم الإنسان بافتراض صفات و نسبها لله بناء على توقعاته أو افتراض صفات و نفيها عنه بناء على استقباحه و افتراضاته ..
اقتباس :
ونحن هنا نسأل المسلمين عن عقيدتهم
هل تلك الصفات (ولو بمفهومها الذي ذكرته ) بما يمكننا فهمه من علمه وحياته هل هي عين الذات أم انها زائدة كما يزعم الأشاعرة؟؟
أجبني لو سمحت
و لكي يتم الإجابة على سؤالك أعلاه لا بد لك أن توضح مقصودك منه ، لأن هذه العبارة دخيلة على عقيدة توحيد الصفات ..
بسم الله الرحمن الرحيم
وصلى الله على محمد وآله الطاهرين
**************************
اقتباس :
و لكي يتم الإجابة على سؤالك أعلاه لا بد لك أن توضح مقصودك منه ، لأن هذه العبارة دخيلة على عقيدة توحيد الصفات ..
ما معنى عين الذات و ما معنى زائدة عن الذات ؟؟!!
أخي الحبر السائل
السلام عليك ورحمة الله
إعلم اخي أن صفات الله قسمان :
1- صفات ثبوتية (يتصف بها )
2- وصفات سلبية (يتنزه عنها ) كالولادة -والتجسيم والتركيب ووو
والثبوتية قسمان :
أ-فعلية: وهي التي يصح الإتصاف بضدها في وقت من الأوقات وهي كثيرة : منها الخاقلقية -والرازقية - والإعانة -والمصور -ووووو
ومعنى الإتصاف بضدها أنه كان ولم يكن خالقا - طبعا قبل خلق الخليقة
وكان ولم يكن رازقا- طبعا حيث لا موجود غيره يستحق الرزق وهكذا ....
ب- وذاتية : فلا يصح أن يتصف الله عزوجل بضدها ولا في أي وقت من الأوقات وقد عدها المتكلمون من الفرقين -إمامية -والأشاعرة - بالثمانية واختلفوا في بعضها كالإرادة - فعن مولانا الصاق عليه السلام قال كان الله ولم يكن مريدا حيث لا مراد قبل الخلق ...
على كل حال افترق المسلمون فرقتين :
إدعت الإشاعرة : أن الصفات -الثبوتيه الذاتية -زائدة عن الذات واستدلوا بأن العبد لو أراد الدعاء لم يصح أن يقول يا -علم - أغثني ولا يا -حياة - إعطني ...
ويصح أن تقول يا الله اعطني وأغثني فتكون صفاته غير ذاته .. فراجع لو أحببت لترَ ما أقصد !!
وقال الإمامية :أيدهم الله تبعا لأئمتهم أن الصفات هي عين الذات ، حذرا من الشرك وتعدد القدماء ..وحذرا من احتياج الله لصفاته
وقال االرازي : مستغربا قول أصحابه الأشاعرة حيث لم يرتض ِقولهم : (النصارى كفروا بأنهم أثبتوا ثلاثة قدماء ،وأصحابنا-الأشاعرة- قد اثبتوا تسعة )دلائل الصدق ج1ص162)
والإشكال الوارد يرد عليه : بأن الشاعرة خلطوا بين المفهوم والمصداق حيث لم يميزوا بين المفهوم الذهني والمصداق الخارجي مما حدا بهم أن يدعوا وجود الذات المقدسة وصفاته الثمانية وقدمها ...
وهذا هو الشرك بعينه
والعلة انهم اتخذوا مذهبا خلافا لمذهب الحق فوقعوا بما سقطوا به !!
سؤالي لك هل تعتقد بزيادة الصفات عن الذات كما ادعى أصحابك ؟؟
أم تعتقد أنها عين الذات ؟؟كما يرى أئمة الحق عليهم السلام ؟؟
والسلام مسك الختام ************** والحمد لله على هداه