|
عضو جديد
|
رقم العضوية : 48947
|
الإنتساب : Mar 2010
|
المشاركات : 54
|
بمعدل : 0.01 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
سيد جلال الحسيني
المنتدى :
منتـدى سيرة أهـل البيت عليهم السلام
بتاريخ : 25-11-2011 الساعة : 01:18 PM
وهنا سؤال مهم وهو : من نقل قصة عرس العريس المبارك ابن الامام الحسن المجتبى كريم اهل البيت عليهم السلام ؟؟
الجواب : نقله السيد الجليل النبيل عنوان الورع والتقوى وسيدٌ نسبا وسيدٌ في خصاله وصدقه وخوفه من الله تعالى وقد ورد عنه :
أعيان الشيعة - السيد محسن الأمين - ج 10 - ص 249
السيد هاشم بن سليمان بن إسماعيل بن عبد الجواد بن علي بن سليمان بن ناصر الموسوي الكتكتاني التوبلي البحراني . وعن رياض العلماء رأيت نسبه على ظهر بعض كتبه ينتهي إلى السيد المرتضى علم الهدى المنتهي إلى الإمام موسى بن جعفر ع . وفاته في اللؤلؤة توفي سنة 1107 في قرية نعيم في بيت الشيخ عبد الله ابن الشيخ حسين بن علي بن كنبار لأنه كان متزوجا بمخلفة الشيخ علي ابن الشيخ عبد الله المذكور ونقل نعشه إلى قرية توبلي وقبره مزور وذكر بعض مشايخنا المعاصرين ان وفاته كانت بعد موت الشيخ محمد بن ماجد بأربع سنين وعلى هذا تكون وفاته سنة 1109 . نسبته والكتكتاني نسبة إلى كتكتان بفتح الكافين والتاء المثناة الفوقانية قرية من قرى توبلي بالمثناة الفوقانية والواو الساكنة والباء الموحدة والياء أخيرا أحد اعمال البحرين . أقوال العلماء فيه في اللؤلؤة : كان فاضلا محدثا جامعا متتبعا للاخبار ربما لم يسبق له سابق سوى شيخنا المجلسي وانتهت رياسة البلد بعد الشيخ محمد بن ماجد المتقدم إليه فقام بالقضاء في البلد وتولى الأمور الحسبية أحسن قيام وقمع أيدي الظلمة والحكام ونشر الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وبالغ في ذلك وأكثر ولم تأخذه لومة لائم في الدين وكان من الأتقياء المتورعين شديدا على الملوك والسلاطين انتهى . وفي تتمة أمل الآمل : كان من جبال العلم وبحوره لم يسبقه سابق ولا لحقه لاحق في طول الباع وكثرة الاطلاع حتى العلامة المجلسي فإنه نقل عن كتب ليس في البحار لها ذكر مثل كتاب ثاقب المناقب وبستان الواعظين وارشاد المسترشدين وتفسير محمد بن العباس الماهيار وتحفة الاخوان وكتاب الجنة والنار وكتاب السيد الرضي في مناقب أمير المؤمنين ع وأمالي المفيد النيسابوري و كتاب مقتل الثاني للشيخ علي بن طاهر الحلي وكتاب المعراج للصدوق وكتاب تولد أمير المؤمنين ع لأبي مخنف وتفسير السدي وغير ذلك انتهى . مشايخه في اللؤلؤة كان يروي عن جملة من المشايخ منهم السيد عبد العظيم ابن السيد عباس الاسترآبادي . وفي أنوار البدرين : يروي عن الشيخ فخر الدين بن طريح النجفي الرماحي . تلاميذه في أنوار البدرين يروي عنه جماعة من علماء البحرين انتهى وفي تتمة أمل الآمل يروي عنه جماعة منهم الشيخ المعمر محمود بن عبد السلام المعني الذي يروي عنه الشيخ عبد الله البلادي . مؤلفاته عن الرياض : صنف ما يزيد على 75 مؤلفا ما بين كبير ومتوسط وصغير كلها في العلوم الدينية وذكر انه رآها عند ولده بأصفهان وفي اللؤلؤة صنف كتبا عديدة تشهد بشدة تتبعه واطلاعه الا اني لم اقف له على كتاب فتاوى في الأحكام الشرعية بالكلية ولو في مسالة جزئية وما كتبه مجرد جمع وتأليف ولم يتكلم في شئ منها مما وقفت عليه على ترجيح في الأقوال أو بحث أو اختيار مذهب ولا أدري ان ذلك لقصور درجته عن مرتبة النظر والاستدلال أو تورعا كما نقل عن السيد رضي الدين بن طاوس انتهى مع أنه قال كما سمعت انتهت رياسة البلد إليه فقام بالقضاء في البلاد أحسن قيام وكيف يقوم بالقضاء أحسن قيام من كانت درجته قاصرة عن مرتبة النظر وستعرف ان له كتاب التبيان في جميع الفقه الاستدلالي فكان صاحب اللؤلؤة لم يطلع عليه وهذا فهرس مؤلفاته .
ملاحظة :
لربما يقول قائل ان كتبه الذي نقل فيه قضية العرس هي مجرد جمع للاخبار فيرده :
اولا قول صاحب الاعيان (((مع أنه قال كما سمعت انتهت رياسة البلد إليه فقام بالقضاء في البلاد أحسن قيام وكيف يقوم بالقضاء أحسن قيام من كانت درجته قاصرة عن مرتبة النظر وستعرف ان له كتاب التبيان في جميع الفقه الاستدلالي فكان صاحب اللؤلؤة لم يطلع عليه وهذا فهرس مؤلفاته))) .
وهذا احسن دليل على فقاهته ودقته علما بان كل من نقل عن سيرته قال انه كان عنوان الورع والتقوى وكيف ينقل خبرا يخالف الحق وهو من قال عنه ارباب السير( ونشر الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وبالغ في ذلك وأكثر ولم تأخذه لومة لائم في الدين وكان من الأتقياء المتورعين شديدا على الملوك والسلاطين انتهى))
وهل يعقل انه يحيي الامر بالمعروف والنهي عن المنكر وهو ينقل اهم حدث في التاريخ في اهم قضية لو لم يعتقد بصحتها .
وقال عنه الرجالي المؤمن في :
مستدرك سفينة البحار - الشيخ علي النمازي الشاهرودي - ج 8 - ص 80
وذكر العلامة الجليل الورع الثقة النبيل السيد هاشم البحراني في كتابه الشريف مدينة المعاجز أكثر من ستمائة رواية في إخبارات الأئمة الاثني عشر صلوات الله وسلامه عليهم بالمغيبات ، أزيد من ثمانين عن مولانا أمير المؤمنين صلوات الله عليه ، وأزيد من العشرة عن مولانا الحسن المجتبى ( عليه السلام ) ، ....
مستدرك سفينة البحار - الشيخ علي النمازي الشاهرودي - ج 10 - ص 540 - 541
السيد هاشم البحراني التوبلي هو العالم الجليل والمحدث الكامل النبيل الورع التقي النقي صاحب المؤلفات الكثيرة كالبرهان في تفسير القرآن ، ومعالم الزلفى ، ومدينة المعاجز ، وينابيع المعاجز ، وغاية المرام ، وكتاب الانصاف ، واللوامع النورانية وغير ذلك . توفي سنة 1107 وقبره في توبل مزار معروف . وبلغ في القدس والتقوى مرتبة قال صاحب الجواهر في الجواهر كتاب الصلاة في مسألة العدالة : لو كان معنى العدالة الملكة دون حسن الظاهر لا يمكن الحكم بعدالة شخص أبدا إلا في مثل المقدس الأردبيلي والسيد هاشم على ما ينقل من أحوالهما .
هذا الرجل الورع المتقى الذي قراءت عنه هو من نقل قصة عرس القاسم عليه السلام .
وحيث وصلنا الى هنا انقل لكم اصل القصة ثم اناقش من ردها لكي نعرف الحكمة التربوية العظيمة في هذا العرس المبارك.
|
|
|
|
|