اذا كانت المرأة عيبا طبيعيا فهي ولا شك اجمل عيوب الطبيعة .
ان كل فلسفة الرجال لاتعادل واحدة من عواطف المرأة .
يكفي المرأة رجل واحد لتفهم جميع الرجال ، ولكن لا يكفي الرجال مئات النساء حتى يفهم امرأة واحدة .
المرأة تكتم الحب اربعين سنة ولا تكتم الغيرة ساعة واحدة .
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ::::: رائع . احسنتم سلمت الايادي وليوفقكم الله جل جلاله لما فيه خير وصلاح الدارين.
لا فرق بين الرجل و المرأة فكما ان امير المؤمنين (ع) معصوم و حجة فالزهراء عليها السلام معصومة و حجة. و لذا فالمرأة اذا توجهت الى العلم و المعرفة و تركت زينة الحياة الدنيا و سعت بجد فى تربية نفسها و تنيمة قدراتها الذاتية مقتدية بالزهراء عليها السلام فانها حينئذ ستكون قدوة و اسوة و مثالا يحتذى به حالها حال الرجل الذى يحمل تلك الصفات.
و من هنا نعرف ان غياب المرأة عن ساحة العلم و المعرفة و الحجة و الجدال لا لنقص ذاتى فى شخصيتها لكونها امرأة بل هو نتيجه طبيعة للظروف الخارجية و المحرومية التى تعرضت لها المرأة على مر التاريخ كما نظر اميرالمؤمنين (ع) للمرأة من زاوية كونها آية و تجليا من تجليات الخلق الألهى نراه (ع) ينظر اليها من زاوية اخرى و يقول (ع) «ان المرأة ريحانة و ليست بقهرمانة» (10) و من المعلوم ان النظرة القرآنية للخلق تشير الى ان الخلق قد امتزج بالجمال و الحسن سواء كان نفسيا أو نسبيا، سواء فى مجال الموجودات المادية أو فى مجال الموجودات المجردة ..... مع فائق تقديري واحترامي اخوكم سيد علي الموسوي