بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلِّ على محمد وآل محمد
((الظن لا يغني من الحق شيئاً))
لأن البحث عن الحقيقه وفق قواعد
العقل السليم الحر يقود دائما الى
الأعتقاد السليم والأيمان المطلق
لأننا بالعقل أثبتنا وجود الله سبحانه وتعالى
وبه أيقنا بنزول الوحي وبالرسل والأنبياء
وبه فسرنا تأويل كلام الله
فعليه يجب أحترام العقلاء
عن امير المؤمنين عليه السلام في حديث الأعرابي قال:
يامولاي وما العقل ؟
قال عليه السلام :
جوهر دراك محيط بالأشياء من جميع جهاتها عارفٌ
بالأشياء قبل كونه , فهو علة الموجودات ونهاية المطالب..
القلوب التي تغسلها الدموع لا يتراكم عليها الصدأ
..................
فوائد الدموع مثبته علمياً مع أني كُنت على معرفه سابقة
بفوائدها من خلال تجربتي مع البكاء فهي عقار ومهديء رباني
يغنينا عن الحبوب المهدئه المصنعه من قبل البشر
ولكن ماأدهشني ان لدموع مسميات وقد قرأته في مقال منذُ دقائق
وهذه مادفعني لرجوع والكتابه في ملاذ المعرفة
اليكم ماقيل نصاً....
- الدموع المطرية، وهى تحافظ على رطوبة العين وصحتها، فهى
تساعد العين على التحرك بسهولة فى التجويف، ككمنا أنها تحتوى
على أملاح وأنزيمات تقتل الكائنات الدقيقة.
- الدموع التحسسية: تحتوى على مواد الدموع المطرية ذاتها، وهنا
تزيد الغدد الدمعية من إفراز الدموع لحماية العينين من الأوساخ
والملوثات وأشياء مثل أبخرة البصل.
- جموع العواطف: وهى تنهمر مرد فعل على أحداث عاطفية، وتحتوى
هذه الدموع على هرمونات وبروتينات والأندروفين وهى عبارة عن
مسكن ألم طبيعي، وتساعد هذه المواد على طرد المواد السامة من
الجسم لتخفيف حدة الضغط النفسي.
هناك امر يحيرني بالنسبة لدموع .... أو بالأحرى الغذه الدمعية
لا اعلم اذا صادف وتذوقتم دموعكم ولكن هذه العبده الحائره
امام قدرة الله تذوقتها
منها المالح ومنها مالاطعم له كالماء
السؤال المحيركيف تتغير ماهية الدمع المنتج من الغدة ؟؟؟!!!
طبعاً سأواصل البحث لأجد الجواب...
سيدي الفاضل الهادي@ كلمة شكراً قليله في حقكم
اكره المقالات الطويلة ولكن هذا المقال
مكتوب بأسلوب رائع وشيق يجعل القاريء يقرأ لنهايه
في الحقيقة الدكتور لم يفسر سبب تغير مذاق الدمع
ولكن ذكر بالتفصيل ممايتكون وذكر انه مالح ولم يذكر ان له طعم
آخر !!!
ربما انا مخطئه في ظني وربما توهمت تغير طعم الدموع ؟؟!!
ولكن يقال ان دموع الفرح اكثر ملوحه من دموع الحزن
والله اعلم...
سيدي الفاضل اكرر شكري وامتناني
تحيه طيبه والى الملتقى ان شاء الله