متى تركتها ؟؟؟؟ لأني بآخر مرة فتت و حذفت كل الرسائل اللي وصلتني على الإيميل من هداك المنتدى و كمان فتت عالمنتدى نفسه و حذفت الرسائل القادمة فيه .... و طبعا هاد بعد ما تلقيت رسائل بترفع الراس بمحتواها الأخلاقي العالي ... و بتيجوا هون بتتهموا الشيعة بسوء اخلاقهم !!!!!!!
اهدئي بارك الله فيك أمس فقط بعثت بها هدانا الله وإياك
أنا لا أسب ولا أشتم في منتدانا قبل منتديات الشيعة والشعية يشهدون لي بذلك قبل السنة، رجاء منك ألا تحكمي على الشخص بعمل آخر.
لكن ازا كانت نيتك طيبة .... انا بصراحة ما رح ارجع افوت على منتديات السنة بعد اللي شفته .... فازا كانت نيتك طيبة بامكانك تحاورني هون .... و انا برجوا من المشرفين عدم حذف مشاركاتك .... لكن يا اخي الكريم بدك و انت تحاورني تنسى اني كنت سنية و تحاورني على اساس اني شيعية ..... علشان اريح راسي من الاتهامات اللي ما الها فايدة ...... و الله الموفق ....
أختي الكريمة طبعا نيتي طيبة ما أردت القيام به هو الرد على الشبهات، ثم الكلام عن مذهب الشيعة من كتبهم، ولكني قد أستعين بروابط تعينك إذا قراتيها على فهم الرد أفضل، أو إلى كتب تعينك على ذلك، ووضع مثل هذا ممنوع هنا، مع العلم وأني لن أحوارك في منتدى الدفاع عن الصحابة وإنما في منتدى أنا أشرف فيه (منتدى الدفاع عن السنة بالمغرب العربي) وكل من سبك أو تعرض لك في الموضوع الذي نفتحه أحذف مشاركته، وأرجو ألا تخوضي في حوارات في مواضيع أخرى مع الإخوة هناك، يعني تحلين ضيفتي هناك، إن قبلت فلك علي أن ألتزم بكل ما أقول وإن لم تقبلي فالأمر لك، ولا أملك إلا أن أسأل الله تعالى لك الهداية، قد أعود في وقت لاحق وقد لا أعود بسبب إنشغالي، إنما طلبتك في منتدنا لأن أتواجد فيه كثيرا لأقوم بعملي.
التعديل الأخير تم بواسطة إعلامي صغير ; 29-03-2009 الساعة 09:59 PM.
أختي الكريمة أنا قرات موضوعك، ولاحظت أنك لم تسمعي ردود اهل السنة، وأعلم أنك اقتنعت بالمذهب، وأنا رأيت أخطاء فيما أوردته.
أختي أنا أدعوك لسماعي، فإن كان ما عندي خير قبلتيه، وإن كان ما عندي غير مقنع تركتيه، وصدقيني إن بان لي خطأ ما أنا فيه فلن أكابر.
جربي ولن تخسري شيئا بإذن الله تعالى، لن يتطلب منك الأمر أكثر من ربع ساعة كلما دخلت النت.
هذا وأسأل الله تعالى لنا ولك الهداية لما يحبه ويرضاه.
و من قال بأني لم استمع لأقوال اهل السنة .... اخي الكريم انا قبل ان افوت على المنتدى الشيعي قرأت اغلب الشبهات المطروحة في المنتديات السنية .....
اخي الكريم هناك عدة اسباب لتشيّعي و قد كنت اتردد في اغلبها لما اجده من تفسير لأهل السنة في الموضوع .... الى ان قرأت قصة وفاة الزهراء علها السلام في كتب السنة و صدقني انا للآن لا اعلم الا ما قرأته في كتب السنة عن هذه الحادثة فقد كان هذا الموضوع هو السبب في تعديل الموازين لدي .... فان استطعت ان تأتي بحديث صريح من البخاري يثبت ان الزهراء عليها السلام قد رضيت عن ابي بكر و عمر قبل و فاتها .... عندها قد افكر في العدول عن رأيي ... و اكرر قلت حديث صحيح و صريح دون التأويل فيه و من البخاري الكتاب الذي كان حجة علي في ما مضى .... و هذا نص الحديث الذي قرأته :
حدثنا عبد العزيز بن عبد الله حدثنا إبراهيم بن سعد عن صالح عن إبن شهاب قال أخبرني عروة بن الزبير أن عائشة أم المؤمنين ( ر ) أخبرته أن فاطمة عليها السلام ابنة رسول الله (ص) سألت أبا بكر الصديق بعد وفاة رسول الله (ص) أن يقسم لها ميراثها مما ترك رسول الله (ص) مما أفاء الله عليه فقال لها أبو بكر إن رسول الله (ص) قال لا نورث ما تركنا صدقة فغضبت فاطمة بنت رسول الله (ص) فهجرت أبا بكر فلم تزل مهاجرته حتى توفيت وعاشت بعد رسول الله (ص) ستة أشهر قالت و كانت فاطمة تسأل أبا بكر نصيبها مما ترك رسول الله (ص) من خيبر وفدك وصدقته بالمدينة فأبى أبو بكر عليها ذلك و قال لست تاركا شيئا كان رسول الله (ص) يعمل به إلا عملت به فإني أخشى إن تركت شيئا من أمره أن أزيغ فأما صدقته بالمدينة فدفعها عمر إلى علي وعباس وأما خيبر وفدك فأمسكها عمر وقال هما صدقة رسول الله (ص) كانتا لحقوقه التي تعروه ونوائبه وأمرهما إلى من ولي الأمر قال فهما على ذلك إلى اليوم قال أبو عبد الله اعتراك افتعلت من عروته فأصبته ومنه يعروه واعتراني.
** حدثنا يحيى بن بكير حدثنا الليث عن عقيل عن بن شهاب عن عروة عن عائشة ثم أن فاطمة عليها السلام بنت النبي صلى الله عليه وسلم أرسلت إلى أبي بكر تسأله ميراثها من رسول الله صلى الله عليه وسلم مما أفاء الله عليه بالمدينة وفدك وما بقي من خمس خيبر فقال أبو بكر إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لا نورث ما تركنا صدقة إنما يأكل آل محمد صلى الله عليه و سلم في هذا المال وإني والله لا أغير شيئا من صدقة رسول الله صلى الله عليه وسلم عن حالها التي كانت عليها في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم ولأعملن فيها بما عمل به رسول الله صلى الله عليه وسلم فأبى أبو بكر أن يدفع إلى فاطمة منها شيئا فوجدت فاطمة على أبي بكر في ذلك فهجرته فلم تكلمه حتى توفيت وعاشت بعد النبي صلى الله عليه وسلم ستة أشهر فلما توفيت دفنها زوجها علي ليلا ولم يؤذن بها أبا بكر وصلى عليها وكان لعلي من الناس وجه حياة فاطمة فلما توفيت استنكر علي وجوه الناس
اخي الكريم انا لا أطلب تبرير لأفعال ابي بكر فأنا اعلم كم تستميتون في الدفاع عنه و قد كنت كذلك .... لكني اطلب رواية واحدة تدل على رضا الزهراء عنهما قبل وفاتها .... لماذا اصرت على هذا الغضب و الهجرة لدرجة ان توصي بعدم صلاتهما عليها !!!!!
التعديل الأخير تم بواسطة ** مسلمة سنية ** ; 29-03-2009 الساعة 10:41 PM.
أختي الكريمة أنا قرات موضوعك، ولاحظت أنك لم تسمعي ردود اهل السنة، وأعلم أنك اقتنعت بالمذهب، وأنا رأيت أخطاء فيما أوردته.
أختي أنا أدعوك لسماعي، فإن كان ما عندي خير قبلتيه، وإن كان ما عندي غير مقنع تركتيه، وصدقيني إن بان لي خطأ ما أنا فيه فلن أكابر.
جربي ولن تخسري شيئا بإذن الله تعالى، لن يتطلب منك الأمر أكثر من ربع ساعة كلما دخلت النت.
هذا وأسأل الله تعالى لنا ولك الهداية لما يحبه ويرضاه.
لهذا السبب أختي الكريمة أنا طلبت منك ان تستمعي إلي، أردت أن أتناقش معك بكل هدوء، وأبين لك ما أراه.
للعلم فقط أنا حين أناقش الشيعي أحاول فهم ما يريد من سؤاله ولست من أصحاب أخذ الردود الجاهزة، ولله الحمد.
أما بالنسبة لرضاها عن أبي بكر رضي الله عنه:
"عن الشعبي: أن أبا بكر عاد فاطمة ، فقال لها علي : هذا أبو بكر يستأذن عليك . قالت : أتحب أن آذن له ؟ قال : نعم ، فأذنت له ، فدخل عليها فترضاها حتى رضيت
رواه ابن كثير في البداية والنهاية 5/252 وقال:
"إسناده جيد قوي والظاهر أن الشعبي سمعه من علي أو ممن سمعه من علي"
ورواه البيهقي في السنن الكبرى وقال: "مرسل حسن بإسناد صحيح"
وقال ابن حجر في الفتح: "مرسل فإسناده إلى الشعبي صحيح وبه يزول الإشكال في جواز تمادي فاطمة عليها السلام على هجر أبي بكر"
وقال السيوطي :" مرسلات الشعبي صحيحة عند أئمة المعرفة النقدة، قال العجلي: مرسل الشعبـي صحيـح، ولا يكاد يرسـل إلا صحيحاً "
هذا خبر صحيح يؤكد المعنى.
وليس هذا فحسب بل ها نحن نرى ابن أبي حديد المعتزلي روى في شرح النّهج ج6 ص49:"... مشى إليها أبو بكر بعد ذلك فشفع لعمر ، وطلب إليها فرضيت عنه".
أما غضبها رضي الله عنها، فلأنها كانت ترى حديث النبي صلى الله عليه وسلم، على غير ما يراه أبو بكر رضي الله عنه،فهي ترى أن لها الحق أن تنتفع بما يأتي من خيبر من خيرات دون ملكيتها، إياها،
في الحقيقة قصة وصايتها ألا يصلي عليها أبو بكر رضي الله عنه، لا أدري أين وجدتها.
نعم هي أوصت رضي الله عنها أن تدفن ليلا، ولكن لم توص ألا يصلي عليها أبو بكر رضي الله عنه، وقال ابن حجر في الفتح:"روى ابن سعد من طريق عمرة بنت عبد الرحمن أن العباس صلى عليها، ومن عدة طرق أنها دفنت ليلا، وكان ذلك بوصية منها لإرادة الزيادة في التستر"
أما وقد بان رضاها قبل موتها فلا وجه لتحميل النص ما لا يحتمل والله أعلى وأعلم.
أختي أنا رددت عليك هذه المرة، وأتمنى نواصل النقاش بشكل أكثر هدوئا كما قلت لك، ولهذا أردت إستدعاء حضرتك، فهذا الموضوع لا أراه مناسبا لإكمال النقاش بارك الله فيك.
رجاء مني أن تجربي ما طبت منك فلن تخسري شيئا هدانا الله وإياك.
توجد الكثير والكثير من الأمور التي أود نقاش حضرتك فيها.