لا يسمع صدى أنيني الا جدران الزمن الراحل..
وظلام الليل الذي يلفني بأحضانه...
وأنابين الحين والحين أشعربأنياب تنهش نبضي...
ويد تحمل فأساً تهدمني...
ويد أخرى تحاول أن تبنيني...
ماذاعساني أن أكتب
أنا موجوعٌ حد الألم حد النزف...
أمالي أفراحي تعبر مثل الغيم...
ومع الفجر الطالع تتلاشى...
أحيا بين حطام نفسي ..
ورماد يأسي وأتفتت من جديد...
أتكرر حتى الظلمة ..
كالطفل الذي تاه في زحمة المارين ..
يبحث عن طيف والديه ..
يسمع أصواتهم من بعيد فيهيم بالبكاء..
ولا أحد يعير له أهتماماً..