[في الروحْ تَسكنْ]

أكثر مايؤلم ..
أن يعود الصمت لـ صومعته ..
حيثُ يكون الموت ربيعاً ..
لاعـزاء فيه .. !

[في الروحْ تَسكنْ]

أكتظُ بك ..
وأبقى كـ بُنيان مرصوص ..
حين تغيب .. !

[في الروحْ تَسكنْ]

الحزن ..
هو ذلك الضوء المختبئ ..
خلف عيني .. !

[في الروحْ تَسكنْ]

ألمح الغسق ..
وأتقاسم الأوجاع ..
مع بنات أفكاري .. !

[في الروحْ تَسكنْ]

لم تَعدّ أيامي باسمة خضراء ..
فالحُزن يستفزُ وجع الذكرى ..
ويدفن الفرح وحيداً دون عَزاء .. !

[في الروحْ تَسكنْ]

أنا أنثـى ..
أحمل بين أضلعـي ..
رئة محترقة ..
ووجهُ قد حُقن ..
بسائل من حنين ..
الشين في إسمي ..
شرورد ..
والهاء فيه ..
هيام إحساس ..
و الدال ..
دروب أحزان قد أضاعتني ..
أنا أنــثى هاربة من إناس لايدركون ..
نقائي ..
ولايعلمون ..
بأنه قدّ خيم على إسمي ..
ليلُ لاينجلي .. !
بإختصار ..
أنا أنــثى لاتُحتمل ..
هل تفهمــون .. !

[في الروحْ تَسكنْ]

يتقاطر الدمْ من وريدي ..
يسقط من سفح هاوية الحنين ..
إلى هُناك ..
حيث الغياب ..
والفقدّ .. !

[في الروحْ تَسكنْ]

ما أصعب أن نهـوى ..
إحساس بلاعنوان ..
أن نتوسد الأحلام ..
والأوجاع ..
ونغفوا ..
على هوانا المُرّ .. !

[في الروحْ تَسكنْ]

ليت الأحزان ..
تُسافر بأوجاعها بعيداً عنـي ..
وتتركني خلفها ..
كـ ظل غير مرغوب .. !

[في الروحْ تَسكنْ]

تغرد عصافير الحُزن ..
وتحلق طرباً بين أضلع الصدر ..
وبين الأهداب ..
دمعة تحنُ إلى سجدة سكون ..
على خدي الأيمن ..
والأيسـر.. !