|
مشرف منتـدى سيرة أهـل البيت
|
رقم العضوية : 36627
|
الإنتساب : May 2009
|
المشاركات : 6,437
|
بمعدل : 1.14 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
نصيرة الصحابة
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 07-09-2009 الساعة : 10:51 PM
وهذه اية الولاية من كتبكم واثبات التواتر ايضا
تفسير الطبري - سورة المائدة - آية الخامسة و الخمسون
9521 حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن الْحُسَيْن , قَالَ : ثنا أَحْمَد بْن الْمُفَضَّل (ثقة ) , قَالَ : ثنا أَسْبَاط (ثقة ) , عَنْ السُّدِّيّ (ثقة و حجة في صحيح مسلم ) , قَالَ : ثُمَّ أَخْبَرَهُمْ بِمَنْ يَتَوَلَّاهُمْ , فَقَالَ : { إِنَّمَا وَلِيّكُمْ اللَّه وَرَسُوله وَاَلَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلَاة وَيُؤْتُونَ الزَّكَاة وَهُمْ رَاكِعُونَ } هَؤُلَاءِ جَمِيع الْمُؤْمِنِينَ , وَلَكِنَّ عَلِيّ بْن أَبِي طَالِب مَرَّ بِهِ سَائِل وَهُوَ رَاكِع فِي الْمَسْجِد , فَأَعْطَاهُ خَاتَمه
9522 حَدَّثَنَا هَنَّاد بْن السَّرِيّ , قَالَ : ثنا عَبْدَة , عَنْ عَبْد الْمَلِك , عَنْ أَبِي جَعْفَر , قَالَ : سَأَلْته عَنْ هَذِهِ الْآيَة : { إِنَّمَا وَلِيّكُمْ اللَّه وَرَسُولًا وَاَلَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلَاة وَيُؤْتُونَ الزَّكَاة وَهُمْ رَاكِعُونَ } قُلْنَا : مَنْ الَّذِينَ آمَنُوا ؟ قَالَ : الَّذِينَ آمَنُوا ! قُلْنَا : بَلَغَنَا أَنَّهَا نَزَلَتْ فِي عَلِيّ بْن أَبِي طَالِب , قَالَ : عَلِيّ مِنْ الَّذِينَ آمَنُوا .
* - حَدَّثَنَا اِبْن وَكِيع , قَالَ : ثنا الْمُحَارِبِيّ , عَنْ عَبْد الْمَلِك , قَالَ : سَأَلْت أَبَا جَعْفَر , عَنْ قَوْل اللَّه : { إِنَّمَا وَلِيّكُمْ اللَّه وَرَسُولُهُ } , وَذَكَر نَحْو حَدِيث هَنَّاد عَنْ عَبْدَة .
9523 حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيل بْن إِسْرَائِيل الرَّمْلِيّ , قَالَ : ثنا أَيُّوب بْن سُوَيْد , قَالَ : ثنا عُتْبَة بْن أَبِي حَكِيم فِي هَذِهِ الْآيَة : { إِنَّمَا وَلِيّكُمْ اللَّه وَرَسُولُهُ وَاَلَّذِينَ آمَنُوا } قَالَ : عَلِيّ بْن أَبِي طَالِب .
9524 حَدَّثَنِي الْحَارِث , قَالَ : ثنا عَبْد الْعَزِيز قَالَ : ثنا غَالِب بْن عُبَيْد اللَّه , قَالَ : سَمِعْت مُجَاهِدًا يَقُول فِي قَوْله : { إِنَّمَا وَلِيّكُمْ اللَّه وَرَسُوله } الْآيَة , قَالَ : نَزَلَتْ فِي عَلِيّ بْن أَبِي طَالِب , تَصَدَّقَ وَهُوَ رَاكِع.
http://quran.al-islam.com/Tafseer/Di...Sora=5&nAya=55
وقدقال ابن تيمة عن تفسير الطبري: ( مجموع الفتاوي) - الاداب و التصوف - كتاب مقدمة التفسير - مسألة المراد بقوله أنزل القرآن بسبعة أحرف
وَأَمَّا " التَّفَاسِيرُ " الَّتِي فِي أَيْدِي النَّاسِ فَأَصَحُّهَا " تَفْسِيرُ مُحَمَّدِ بْنِ جَرِيرٍ الطبري" فَإِنَّهُ يَذْكُرُ مَقَالَاتِ السَّلَفِ بِالْأَسَانِيدِ الثَّابِتَةِ وَلَيْسَ فِيهِ بِدْعَةٌ وَلَا يَنْقُلُ عَنْ الْمُتَّهَمِينَ.
http://www.islamweb.net/newlibrary/d..._no=22&ID=1413
تفسير القرطبي - سورة المائدة - آية الخامسة و الخمسون
الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ
وَذَلِكَ أَنَّ سَائِلًا سَأَلَ فِي مَسْجِد رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَلَمْ يُعْطِهِ أَحَد شَيْئًا , وَكَانَ عَلِيّ فِي الصَّلَاة فِي الرُّكُوع وَفِي يَمِينه خَاتَم , فَأَشَارَ إِلَى السَّائِل بِيَدِهِ حَتَّى أَخَذَهُ . قَالَ الْكِيَا الطَّبَرِيّ : وَهَذَا يَدُلّ عَلَى أَنَّ الْعَمَل الْقَلِيل لَا يُبْطِل الصَّلَاة ; فَإِنَّ التَّصَدُّق بِالْخَاتَمِ فِي الرُّكُوع عَمَل جَاءَ بِهِ فِي الصَّلَاة وَلَمْ تَبْطُل بِهِ الصَّلَاة , وَقَوْله : " وَيُؤْتُونَ الزَّكَاة وَهُمْ رَاكِعُونَ " يَدُلّ عَلَى أَنَّ صَدَقَة التَّطَوُّع تُسَمَّى زَكَاة . ; فَإِنَّ عَلِيًّا تَصَدَّقَ بِخَاتَمِهِ فِي الرُّكُوع , وَهُوَ نَظِير قَوْله تَعَالَى : " وَمَا آتَيْتُمْ مِنْ زَكَاة تُرِيدُونَ وَجْه اللَّه فَأُولَئِكَ هُمْ الْمُضْعِفُونَ " [ الرُّوم : 39 ] وَقَدْ اِنْتَظَمَ الْفَرْض وَالنَّفْل , فَصَارَ اِسْم الزَّكَاة شَامِلًا لِلْفَرْضِ وَالنَّفْل , كَاسْمِ الصَّدَقَة وَكَاسْمِ الصَّلَاة يَنْتَظِم الْأَمْرَيْنِ . قُلْت : فَالْمُرَاد عَلَى هَذَا بِالزَّكَاةِ التَّصَدُّق بِالْخَاتَمِ , وَحَمْلُ لَفْظِ الزَّكَاة عَلَى التَّصَدُّق بِالْخَاتَمِ فِيهِ بُعْدٌ ; لِأَنَّ الزَّكَاة لَا تَأْتِي إِلَّا بِلَفْظِهَا الْمُخْتَصّ بِهَا وَهُوَ الزَّكَاة الْمَفْرُوضَة عَلَى مَا تَقَدَّمَ بَيَانه فِي أَوَّل سُورَة " الْبَقَرَة " . وَأَيْضًا فَإِنَّ قَبْله " يُقِيمُونَ الصَّلَاة " وَمَعْنَى يُقِيمُونَ الصَّلَاة يَأْتُونَ بِهَا فِي أَوْقَاتهَا بِجَمِيعِ حُقُوقهَا , وَالْمُرَاد صَلَاة الْفَرْض . ثُمَّ قَالَ : " وَهُمْ رَاكِعُونَ " أَيْ النَّفْل , وَقِيلَ : أَفْرَدَ الرُّكُوع بِالذِّكْرِ تَشْرِيفًا , وَقِيلَ : الْمُؤْمِنُونَ وَقْت نُزُول الْآيَة كَانُوا بَيْن مُتَمِّم لِلصَّلَاةِ وَبَيْن رَاكِع , وَقَالَ اِبْن خُوَيْز مَنْدَاد قَوْله تَعَالَى : " وَيُؤْتُونَ الزَّكَاة وَهُمْ رَاكِعُونَ " تَضَمَّنَتْ جَوَاز الْعَمَل الْيَسِير فِي الصَّلَاة; وَذَلِكَ أَنَّ هَذَا خَرَجَ مَخْرَج الْمَدْح , وَأَقَلُّ مَا فِي بَاب الْمَدْح أَنْ يَكُون مُبَاحًا ; وَقَدْ رُوِيَ أَنَّ عَلِيّ بْن أَبِي طَالِب رَضِيَ اللَّه عَنْهُ أَعْطَى السَّائِل شَيْئًا وَهُوَ فِي الصَّلَاة , وَقَدْ يَجُوز أَنْ يَكُون هَذِهِ صَلَاة تَطَوُّع, وَذَلِكَ أَنَّهُ مَكْرُوه فِي الْفَرْض , وَيَحْتَمِل أَنْ يَكُون الْمَدْح مُتَوَجِّهًا عَلَى اِجْتِمَاع حَالَتَيْنِ ; كَأَنَّهُ وَصْف مَنْ يَعْتَقِد وُجُوب الصَّلَاة وَالزَّكَاة ; فَعُبِّرَ عَنْ الصَّلَاة بِالرُّكُوعِ , وَعَنْ الِاعْتِقَاد لِلْوُجُوبِ بِالْفِعْلِ ; كَمَا تَقُول : الْمُسْلِمُونَ هُمْ الْمُصَلُّونَ , وَلَا تُرِيد أَنَّهُمْ فِي تِلْكَ الْحَال مُصَلُّونَ وَلَا يُوَجَّه الْمَدْح حَال الصَّلَاة ; فَإِنَّمَا يُرِيد مَنْ يَفْعَل هَذَا الْفِعْل وَيَعْتَقِدهُ . قَوْله تَعَالَى : وَمَنْ يَتَوَلَّ اللَّه وَرَسُوله وَاَلَّذِينَ آمَنُوا فَإِنَّ حِزْب اللَّه هُمْ الْغَالِبُونَ ( 56 )
و هنا ايضا حديث صحيح السند متصل الى ابن عباسمن كتبكم قد جاء في كتاب شواهد التنزيل للحاكم الحسكاني :
وحدثنا الحسن بن محمد بن عثمان النسوي بالبصرة ، حدثنا يعقوب بن سفيان ، حدثنا أبو نعيم الفضل بن دكين ، عن سفيان الثوري ، عن منصور ، عن مجاهد ، عن ابن عباس . قال سفيان : وحدثني الأعمش عن مسلم البطين عن سعيد بن جبير ، عن ابن عباس في قول الله تعالى : (إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللهُ وَرَسُولُهُ ) يعني ناصركم الله (وَرَسُولُهُ ) يعنى محمداً صلى الله عليه وآله وسلم ثم قال: (وَالَّذِينَ آمَنُوا) فخص من بين المؤمنين علي بن أبي طالب فقال : (الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاةَ) يعني يتمون وضوءها وقراءتها وركوعها وسجودها (وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ ) وذلك إن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم صلى يوما بأصحابه صلاة الظهر وانصرف هو وأصحابه فلم يبق في المسجد غير علي قائماً يصلي بين الظهر والعصر ، إذ دخل عليه فقير من فقرأ المسلمين ، فلم ير في المسجد أحداً خلا علياً ، فأقبل نحوه فقال: يا ولي الله بالذي يصلى له أن تتصدق علي بما أمكنك ، وله خاتم عقيق يماني أحمر كان يلبسه في الصلاة في يمينه ، فمد يده فوضعها على ظهره وأشار إلى السائل بنزعه ، فنزعه ودعا له ، ومضى وهبط جبرئيل فقال النبي صلى الله عليه وآله وسلم لعلي : لقد باهى الله بك ملائكته اليوم ، إقرأ : (إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللهُ وَرَسُولُهُ )
ترجمة الرجال :
أمّا الحسكاني فهو من كبار الحفاظ والمحدثين عند أهل السنة ، قال الذهبي في ترجمته في تذكرة الحفاظ 3/1200 : ( الحسكاني القاضي المحدّث أبو القاسم عبيد الله بن عبد الله بن أحمد بن محمد بن أحمد بن محمد بن
حسكان القرشي العامري النيسابوري الحنفي الحاكم ، ويعرف بالحذاء الحافظ ، شيخ متقن ذو عناية تامة بعلم الحديث ، وهو من ذرية الأمير عبد الله بن عامر بن كريز الذي افتتح خراسان زمن عثمان ، وكان معمّراً عالي الإسناد ... ).
والحسن بن محمد بن عثمان الفسوي قال السمعاني في ترجمته في الأنساب 4/385: ( وأبو علي الحسن بن محمد بن عثمان الفسوي ، نزيل البصرة ، عنده أكثر مصنفات أبي يوسف يعقوب ابن سفيان الفسوي ، ثقة نبيل ... ) .
ويعقوب بن سفيان الفسوي وصفه الذهبي في سير أعلام النبلاء 10/551 بالإمام الحافظ الحجة الرّحال محدّث إقليم فارس ، وقال عنه في الكاشف 2/394 : ( ثقة مصنف خير صالح ) ، وقال عنه ابن حجر في التقريب صفحة 608 : ( ثقة
حافظ ) وقال النسائي : ( لا بأس به ) ( تهذيب الكمال 8/170 ) ، وذكره ابن حبّان في الثقات ( تهذيب الكمال 8/170 ) وقال : (كان ممن جمع وصنّف وأكثر مع الورع والنّسك والصلابة في السنة ) .
والفضل بن دكين فهو من الثقات عند أهل السنة وممن احتج به البخاري ومسلم في صحيحيهما .
وسفيان الثوري أيضاً من الثقات ألأثبات وممن احتج به البخاري ومسلم في صحيحيهما .
ومنصور الواقع في السند هو منصور بن المعتمر ثقة حجة من رجال الصحيحين .
ومجاهد هو ابن جبر وهو حجة ثبت من رجال البخاري ومسلم
أما الطريق الحسن فما رواه الطبراني ، قال ابن كثير في البداية والنهاية ج7/ص358 : ( قال الطبراني : حدثنا عبد الرحمن بن مسلم الرازي حدثنا محمد بن يحيى بن ضريس العبدي ، حدثنا عيسى بن عبد الله بن محمد (4) بن عمر بن علي بن ابي طالب ،
حدثني أبي ، عن ابيه عن جده عن علي قال : نزلت هذه الآية على رسول الله صلى الله عليه وسلم ( إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون ) فخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم فدخل المسجد والناس يصلون بين راكع
وقائم واذا سائل فقال يا سائل هل اعطاك احد شيئا ؟ فقال : لا ؛ الا هاذاك الراكع لعلي اعطاني خاتمه
وممن صرّج بنزول الآية في علي من التابعين سلمة بن كهيل روى عنهذلك ابن أبي حاتم في تفسيره ج4/ص1162 بسند صحيح فقال : ( حدثنا ابو سعيد الاشج ،حدثنا الفضل بن دكين ابو نعيم الاحوال، حدثنا موسى بن قيس الحضرمي عن سلمة بن كهيلقال
تصدق علي بخاتمه وهو راكعفنزلت انما وليكمالله ورسوله والذين امنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون ) .
|
|
|
|
|