ممكن تفهموني
أبو بكر ------- عمر 00000000000 عثمان 0000 عايشه
وش قصتهم
تفضلي اختي :
َالموقف الاول : حجة الوداع
في حديث البراء بن عازب أخرجه أحمد في مسنده ج 4 ص281 : " حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا عفان ثنا حماد بن سلمة أنا على بن زيد عن عدى بن ثابت عن البراء بن عازب قال ثم كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في سفر فنزلنا بغدير خم فنودي فينا الصلاة جامعة وكسح لرسول الله صلى الله عليه وسلم تحت شجرتين فصلى الظهر وأخذ بيد علي رضي الله عنه فقال ألستم تعلمون انى أولى بالمؤمنين من أنفسهم ، قالوا بلى ، قال ألستم تعلمون انى أولى بكل مؤمن من نفسه؟ قالوا بلى، قال فأخذ بيد على ، فقال من كنت مولاه فعلي مولاه اللهم وال من ولاه وعاد من عاداه ، قال فلقيه عمر بعد ذلك فقال له: هنياء يا بن أبي طالب أصبحت وأمسيت مولى كل مؤمن ومؤمنة ". وفي رواية : "بخ بخ لك يا علي أصبحت وأمسيت مولى كل مؤمن ومؤمنة "
الموقف الثاني : التخلف عن جيش اسامة
في الايام الاخيرة للرسول عقد اللواء لاسامة بن زيد وامره على الجيش الاسلامس ليغزو بهم الروم ، وكان في الجيش ابي بكر وعمر وابوعبيدة وغيرهم وشدد الرسول على انفاذ جيش اسامة ، وفي بعض الروايات لعن من تخلف عن جيش اسامة .. ولكن ابي بكر وعمر لم ينفذوا جيش اسامة كما امرهم الرسول بل تأخروا عنه حتى توفي النبي الاكرم ..
الموقف الثالث : رزية يوم الخميس
(صحيح البخاري - العلم - كتابة العلم - رقم الحديث : ( 111
- حدثنا يحيى بن سليمان قال حدثني ابن وهب قال أخبرني يونس عن ابن شهاب عن عبيد الله بن عبد الله عن ابن عباس قال
" لما اشتد بالنبي صلى الله عليه وسلم وجعه قال ائتوني بكتاب أكتب لكم كتابا لا تضلوا بعده قال عمر إن النبي صلى الله عليه وسلم غلبه الوجع وعندنا كتاب الله حسبنا
فاختلفوا وكثر اللغط قال قوموا عني ولا ينبغي عندي التنازع فخرج ابن عباس يقول إن
الرزية كل الرزية ما حال بين رسول الله صلى الله عليه وسلم وبين كتابه
(إبن كثير - البداية والنهاية - الجزء : ( 5 ) - رقم الحديث : ( 247
-
وقال البخاري : ثنا قتيبة ، ثنا سفيان ، عن سليمان الاحول عن سعيد بن جبير . قال : قال ابن عباس : يوم الخميس وما يوم الخميس ؟ اشتد برسول الله صلى الله عليه وسلم وجعه . فقال : ائتوني أكتب لكم كتابا لا تضلوا بعده أبدا فتنازعوا - ولا ينبغي عند نبي تنازع - فقالوا : ما شأنه أهجر استفهموه . فذهبوا يردون عنه . فقال : دعوني ، فالذي أنا فيه خير مما تدعوني إليه ، فأوصاهم بثلاث قال : أخرجوا المشركين من جزيرة العرب ، وأجيزوا الوفد بنحو ما كنت أجيزهم ، وسكت عن الثالثة أو قال فنسيتها . ورواه البخاري في موضع آخر ومسلم من حديث سفيان بن عيينة به
في الموقف الاول وهي حجة الوداع نصب رسول الله علي بن ابي طالب خليفه على المسلمين واماما لهم ، وقد سمعه المسلمون كافه وفهموا معناه وهنأوا علي بن ابي طالب بامرة المسلمين وقوالوا له ( هنيئا لك , وبخ بخ لك ) فليس للتهنئة والبخبخة معنى إن كان المقصود من ( من كنت مولاه فعلي مولاه ) المحبة والنصرة ، فيثبت أن عليا عليه السلام صار ولي المؤمنين كما أن رسول الله ولي المؤمنين المتولي لأمورهم والمتصرف بـها .
وهذا الموقف يدل على ان الصحابه جميعا على معرفة بان الرسول الاكرم يريد ان يعين خليفته الذي هو الامام علي ويعين سائر خلفائه الائمة الاطهار من بعده ..
اذن معرفتهم بان الخليفه الشرعي هو الامام علي متحققه ..
وفي الموقف الثاني عصوا نبي الله ولم يلتحقوا بجيش اسامة لانهم رأوا ان النبي في ايامه الاخيرة وقد اشتد عليه المرض فخشوا ان يذهبوا للحرب ويبقى الرسول الاكرم مع خليفته علي بن ابي طالب فيصبح هو الخليفه ، فارادوا ان يكونوا متواجدين حتى يحيكوا المامرة ويعقدوا الاجتماعات ويدبروا امر الخلافه ويغتصبوها وقد فعلوا !!
فتخلفهم عن الجيش الذي شدد النبي على تنفيذه واللحاق به فيه معصيه صريحه للنبي الاكرم ..
فان كانوا قد عصوه في حياته فماذا نرتجي منهم بعد وفاته عليه الصلاة والسلام؟وهل يستحق مثل هؤلاء خلافته بعد ان عصوه؟
وفي الموقف الثالث : هنا وبعد ما عرف القوم ان رسول الله قد عين علي بن ابي طالب خليفه من بعده ، أرادوا ان يضللوا الامة الاسلامية ويبطلوا خلافة الامام علي فانظري ماذا صنعوا ؟؟
انظري لموقف هؤلاء الذين نسميهم صحابة ... يأمرهم النبي باحضار القلم واللوح ليكتب لهم وصيته الاخيرة فمنعونه من ذلك ومن ضمنهم عمر بن الخطاب الذي قال عن النبي ( انه يهجر)!!
أليس في قوله هذا جرأة على مقام النبوة الذي لاينطق الا حقا ان هو الا وحي يوحى؟
إنّ الكتاب الذي أراد أن يكتبه النبيّ (صلّى الله عليه وآله وسلَّم) هو النص على خلافة أمير المؤمنين (عليه السَّلام) ويكفينا ذلك مقالة عمرابن الخطاب "حسبنا كتاب اللَّه" حيث شعر أنّ النبي أراد من كتابته الكتاب توطيد الأمر للإمام علي (عليه السَّلام) لذا حال بينه وبين كتابته.
إن نسبة الهجر إلى النبي (صلّى الله عليه وآله وسلَّم) إساءة أدبٍ معه بل كفر بمقامه، لأنّ الهجر يعني الهذيان وهو ممتنع عقلاً على النبيّ (صلّى الله عليه وآله وسلَّم) في صحته ومرضه، لأن من جاز عليه الهجر ولم يؤمن عليه الهذيان والخطأ، أمكن التشكيك في أقواله وأفعاله، فلا يكونان حجة وهو مناف لمنزلة النبوة ومنافٍ لفائدة البعثة لاستلزامه التنفير عن قبول الأحكام
.
إنّ اللَّه سبحانه وتعالى أطلق طاعة النبي في حال الصحة والمرض بقوله تعالى: (أَطِيعُواْ اللّهَ وَأَطِيعُواْ الرَّسُولَ) وقوله أيضاً: (وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانتَهُوا) وقوله تعالى: (وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلَا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْراً أَن يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ)
ونسبة الهجر إلى النبي منافٍ لهذا الإطلاق بالطاعة وبالأخذ منه (صلّى الله عليه وآله وسلَّم)، وخلاف كونه أميناً
.
وقوله تعالى: (وَمَا صَاحِبُكُم بِمَجْنُونٍ) إشارة إلى بعض أصحابه الذين قذفوه (صلّى الله عليه وآله وسلَّم) بالهجر لأن من وقع عليه الهجر كان مجنوناً، لأن الجنون حالة في الإنسان يستتر فيها العقل، وكل ذلك ينافي فائدة البعثة ..
اذن غاية عمروابي بكر واتباعه هو ابطال خلافة علي عليه السلام ..
هذا باختصار شديد سيرة الذين اغتصبوا الخلافة من صاحبها الشرعي الإمام عليّ بن أبي طالب (عليه السَّلام) بعد تواتر النصوص القرآنية والنبويّة على أنه الخليفة، بدءاً من أول البعثة إلى آخر عمر النبيّ
الاكرم ...
فهل بعد هذا جرم او مصيبه أعظم منها؟؟
التعديل الأخير تم بواسطة مسلمه ; 29-07-2009 الساعة 12:11 AM.