انا عدت حياك الله أختي روح
ما هي الامور المتوجب على الشيعي فعلها بيوم عاشوراء؟
يستحب في يوم العاشوراء إضهار الحزن ولبس السواد
وطمس الإفراح وهذا واجب كل مسلم حيال بيت الرسالة ص
فالحسين ع ليس لفئة دون أخرى
الحسين ع للعالم مسلمين وغير مسلمين
فيوم عاشوراء هو يوم أكبر فاجعة عرفها التاريخ
حيث مقتل سبط الرسول ص وريحانته
الإمام الحسين ع وأهل بيته وأصحابه واطفاله عطاشا
وسبي بنات الرسالة ويدار بهم على نياق هزل من بلد إلى بلد والرؤوس يقدمهم راس الحسين على الرماح
دونما حرمة للإسلام ولا لرسول الإسلام ص
وبإسم الإسلام
فاجعة تفتت حتى الصخور
فنحن هنا نقوم بتعزية أبا عبد الله الحسين ع والرسول وأهل بيت الرسول ص بهذا المصاب الجلل
لا من دافع العاطفة ولا لطلب الأجر والمثوبة وإنما من دافع الدين
لأن بقتل الحسين قتل الدين
لقول الرسول ص
حسين مني وأنا من حسين
فمقتل الحسين ص هو مقتل رسول الله ص
وما هي الامور التي يفعلها الشيعة بيوم عاشوراء ان لم يكن يتوجب عليهم فعل شيء؟
تقدمت الإشارة
وأضيف إنما نقوم به من إحياء الشعارات وإظهار الحزن هو تاسيا بالأئمنة ع
حيث الأئمة كانوا يبكون ويحيون أمر هذا اليوم
كما ورد عنهم ع
كثير من الروايات تشير إلى ما نقوم به من إحياء عاشورا
- جاء في الصفحة (146) من الكتاب نفسه ما لفظه:
(قال الصادق (عليه السلام): البكاءون خمسة، آدم، ويعقوب، ويوسف، وفاطمة بنت محمد، وعلي بن الحسين ـ إلى أن يقول (عليه السلام): وأما علي بن الحسين (عليهما السلام) فبكى على أبيه الحسين أربعين سنة، وما وضع طعام بين يديه إلا بكى حتى قال له مولى له: جعلت فداك، يا ابن رسول الله، أني أخاف عليك أن تكون من الهالكين. قال: إنما أشكو بثي وحزني إلى الله وأعلم من الله مالا تعلمون. أني لم أذكر مصرع ابن فاطمة إلا خنقتني العبرة).
- وجاء في الصفحة (147) من نفس الكتاب ما عبارته: (روى إنه كان إذ أحضر الطعام لإفطاره ذكر قتلاه وقال: واكرباه، يكرر ذلك. ويقول: قتل ابن رسول الله خائفاً. قتل ابن رسول الله عطشاناً حتى يبل بالدموع ثيابه. وحدث مولى له، أنه مر يوماً إلى الصحراء قال: فتعقبته فوجدته قد سجد على حجارة خشنة. وقفت وأنا أسمع شهيقه وبكاءه وأحصيت عليه ألف مرة وهو يقول: لا إله ألا الله حقاً حقا. لا إله إلا الله تعبداً ورقاً. لا إله إلا الله إيماناً وتصديقاً. ثم رفع رأسه من سجوده وإذا لحيته ووجه قد غمرا بالماء من دموع عينه. فقلت: يا سيدي، أما آن لحزنك أن ينقضي،ولبكائك أن يقل؟ فقال لي:ويحك..) إلى آخر القصة التي مر ذكرها.
جاء في الصفحة (249) من موسوعة (أعيان الشيعة) المجلد (4) القسم الأول، عند ذكر شعر الإمام زين العابدين هذه الأبيات:
- وفي الصفحة (107) من كتاب (إقناع اللائم) ما عبارته: (روى عن علي بن إبراهيم في تفسيره، وابن قولويه في الكامل، والصدوق في ثواب الأعمال بأسانيدهم: إن الإمام الخامس الباقر (عليه السلام) قال: كان علي بن الحسين يقول: أيما مؤمن دمعت عينيه لقتل الحسين بن علي دمعة حتى تسيل على خده لأذى مسنا من عدونا في الدنيا بوأه الله مبوأ صدق في الجنة...).
- وروى في الكامل بسنده عن أبي جعفر الصادق (عليه السلام) قال (كان علي بن الحسين يقول من ذكر الحسين عنده فخرج من عينه من الدمع مقدار جناح ذباب كان ثوابه على الله عز وجل ولم يرض له بدون الجنة..).
- جاء في الصفحة (645) من (موسوعة آل النبي) عند ذكر اسم الإمام زين العابدين في سلسلة أسماء البكائين ما نصه: (ويضاف اسمه - أي اسم زين العابدين - إلى أسماء البكائين فيقال: وبكى زين العابدين أباه الحسين...).
بكاء الإمام الخامس محمد الباقر (عليه السلام)
أما الإمام الخامس محمد بن علي بن الحسين (عليه السلام) الباقر فقد شحت الروايات عن ذكر إقامة المآتم والنياحات العلنية على عهده. وسبب ذلك هو شدة ضغط الأمويين عليه وعلى آله وصحبه، الأمر الذي كان يدعو الإمام (عليه السلام) وآله إلى اتخاذ جانب الحيطة والحذر والتقية، وإقامة مثل هذه المآتم في بيوتهم الخاصة وراء الأستار الكثيفة ولم يحضرها سوى خاصتهم، وفيما يلي بعض الروايات عن ذلك.
جاء في الصفحة (152) من كتاب (نهضة الحسين) ما نصه: (يحدثنا التاريخ الإسلامي عن إعلام أهل البيت النبوي أنهم كانوا يستشعرون الحزن كلما هل هلال المحرم، وتفد عليهم وفود من الشعراء العرب لتجديد ذكرى الحسين لدى أبنائه الاماجد. وقد القوا روائع في فن الرثاء والتسلية والتذكير بأسلوب ساحر أخاذ، وظل شعرهم خالداً رغم مر العصور.
فقد كان الشاعر العربي (الكميت بن زيد الأسدي) من شعراء العصر الأموي، والمتوفى في سنة (126) هـ قد جعل معظم قصائده في مدح بني هاشم وذكر مصائب آل الرسول (عليه السلام) حتى سميت قصائده بالهاشميات، وكان ينشد معظمها في مجالس الإمام الصادق، وأبيه محمد الباقر، وجده على بن الحسين (عليه السلام)).
المأتم بمعنى العزاء و المصيبة و المواساة. و يعني في الأصل مجتمع الناس عموماً غلب عليهم الحزن. و أصبحت الكلمة تطلق على اجتماع الناس للعزاء على مصيبة أبي عبدالله عليه السلام أو على الموضع الذي يجتمعون فيه .
حثّت الشريعة الإسلامية على مواساة ذوي المتوفي وتفقدّهم(بحار الأنوار 79: 71 -113)، وقد وردت بشأن سيّد الشهداء روايات عن إقامة المآتم عليه في الملكوت الأعلى: "وأقيمت عليك المآتم في أعلى عليين"(بحار الأنوار 241:98و323).
لما أخذ سبايا أهل البيت إلى الشام وأدخلوا على يزيد أقام بنو أمية المآتم على شهداء كربلاء(بحار الأنوار 143:45-155)، ولما بلغ أم سلمة نبأ مقتل الحسين ونظرت إلى التراب الذي عندها في القارورة ووجدته قد تحول إلى دم عبيط، جعلت ذلك اليوم يوم مأتم على الحسين عليه السلام(بحار الأنوار:231).
روي عن الصادق عليه السلام أن زوجة الحسين عليه السلام أقامت بعد مقتله مأتماً عليه، وكانت تأخذ السويق لتتقوى به على البكاء(بحار الأنوار:170، الكافي 266:1).
إنّ أعظم مأتم في التاريخ هو مأتم واقعة كربلاء التي لن يخبو أوارها ولن تخفّ مرارتها على مرّ الأزمنة والعصور.
تمثّل أيام عاشوراء بالنسبة للشيعة فصلاً من البكاء والعزاء على الشهداء، وهذه الممارسة الدينية كانت سبباً في تخليد صنّاع تلك الملحمة. وعاشوراء بالنسبة لاتباع أهل البيت يوم حداد وحزن، وهو بالنسبة لأعداء أهل البيت يوم فرح وسرور.
وقد كان لأهل الشام ولأهل العراق في هذا المجال منهجان مختلفان؛ وصفهما السيّد الرضي في أحد أشعاره بالقول: كانت مآتم بالعراق تعدُّها **** أموية بالشام من أعيادها (بحار الأنوار 250:45).
و وصف الإمام السجاد عليه السلام بعض المآسي التي مرت عليهم بعد يوم عاشوراء في أبيات من الشعر جاء فيها: يفرح هذا الورى بعيدهم **** ونحـن أعيادنا مآتمـنا (بحار الأنوار 92:46).
وهذا هو معنى الحديث: أن بني أمية لم يتركوا لنا عيداً .
المجالس الحسينية
وهي المجالس التي تعقد في أيّام عاشوراء أو الأيام الأُخرى في المساجد والحسينيات والدور على تخليد ذكرى الحسين وإحياء واقعة عاشوراء، ومن أبرز معطيات شهادة أبي عبدالله عليه السلام هي تمهيد الأرضية المناسبة للوعظ والإرشاد، وتعميق وعي أبناء الأمّة بأمور الدين وترسيخ التزامهم الديني. وجاءت في الروايات تأكيدات كثيرة على إقامة مثل هذه المجالس على الدوام. أقيمت على فاجعة سيّد الشهداء مجالس عديدة من قبل الملائكة والجن والأنبياء السابقين ورسول الله صلّى الله عليه وآله والأئمة بكوا فيها على شهادته. كما أقيمت مجالس في نفس عام الواقعة في كربلاء والكوفة والشام ودير الراهب ومكة والمدينة.
جاء المرحوم الشيخ جعفر الشوشتري على ذكر هذه المجالس بالتفصيل، وذكر في كلّ واحد منها اسم قارئ المراثي والباكين وزمان ومكان إقامتها(الخصائص الحسينية للشوشتري:137:102)، وقسّمها بشكل عام إلى خمسة أقسام:
1- المجالس التي عقدت قبل خلق آدم.
2- المجالس التي أقيمت بعد آدم وقبل ولادة الحسين عليه السلام.
3- المجالس التي عقدت قبل شهادته.
4- المجالس التي عقدت بعد شهادته في الدنيا.
5- المجالس التي ستعقد في القيامة بعد فناء الدنيا.
و كما أن كتب المقتل تتحدّث عن شهادة الإمام الحسين، فكذا المجلس أو المجالس هي نوع من الكتب التي تتحدّث عن فضائل سيّد الشهداء وبعض الأُمور الأُخرى المتعلقة به، وهي تكتب للوعاظ الذين يستقون منها مواضيع وعظهم على المنبر. وهناك كتب كثيرة دونت تحت هذا العنوان.
لبس السواد
من التقاليد الشائعة هو لبس السواد حزنا على وفاة الأشخاص الأعزاء. وفي أيام محرم يرتدي المعزون الثياب السوداء حزنا على الحسين، ويغطّون المساجد والتكايا وأبواب الدور بالسواد. روي أن الحسين لما قتل ارتدت نساء بني هاشم السواد وأقمن المآتم يندبنّه ، والإمام السجاد يعدّ لمأتمهن الطعام (بحار الأنوار 188:45) .
سر خلود عاشوراء
واقعة كربلاء لا تضاهيها أيّة واقعة أُخرى في خلودها وبقائها حيّة في الأذهان، وفي مدى شمولها واتساعها الزماني، ولم يبق تيار متلاطم على مدى التاريخ مثل عاشوراء. وسر ذلك يكمن في جملة من القضايا منها:
1) إلهية العمل: فالعمل الذي أقدم عليه الإمام الحسين عليه السلام وأدى إلى استشهاده كانت دوافعه والنوايا الكامنة وراءه لله وفي سبيل الله. وكل ما كان الله يكتب له الخلود والبقاء. فنور الله لا ينطفئ، والجهاد في سبيل الحق يبقى ممتداً على الدوام، والقيام في سبيل الله لا تنسى وقائعه ولا ينطفئ نوره لأن صبغته إلهية ونوره ربّاني.
2) دور سبايا أهل البيت في كشف الحقائق: كلّ ثورة تستلزم ساعداً ولساناً، دماً ورسالة، عملاً وإعلاماً. وخطب زينب والسجاد عليهما السلام والبقية الباقية من واقعة كربلاء أثناء سبيهم كان لها دور مهم في فضح حقيقة العدو وإفشال إعلامه الكاذب، وتوعية الناس على حقيقة الثورة وماهية شخصية أبي عبدالله عليه السلام شهداء الطف. وهذا ما جعل الأمويين عاجزين عن إسدال الستار على جرائمهم أو محوها من الأذهان.
3) الإحياء والذكر: وردت في وصايا أهل البيت تأكيدات كثيرة بالبكاء على الحسين وشهداء كربلاء، وأن يكثروا من النياح وقراءة الأشعار والمراثي والعزاء، وأن يذهبوا لزيارة مرقد الحسين (عليه السلام)، والسجود على تربته. وهذا كله أدى إلى بقاء مدرسة الطف وواقعة كربلاء ومظلومية الحسين حيّة في الأذهان وباقية على الدوام.
إذن فالذكر والبكاء والشعر والعزاء والمراثي لها دور مهم في تخليد ملحمة الطف.
4) كيفية الواقعة: إنّ واقعة عاشوراء بذاتها وما حصل فيها من تضحيات والفداء بأقصى وأمثل ما يمكن، وذروة العنف والقسوة التي مارسها جيش الكوفة ضد سيد الشهداء عليه السلام، وغاية الغربة والمظلومية والعطش الذي تحمّله، كل هذا قد جعل تلك الواقعة الفريدة خالدة على مرّ العصور.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صلي على على محمد وعلى ال محمد
اخي عبد محمد
اشكرك كل الشكر لما اوردته لي
وفعلا فهمة كثير من الامور التي كانت تجول في خاطري مما قدمته
جزاك الله كل خير
اقتباس :
اقتباس :
3) الإحياء والذكر: وردت في وصايا أهل البيت تأكيدات كثيرة بالبكاء على الحسين وشهداء كربلاء، وأن يكثروا من النياح وقراءة الأشعار والمراثي والعزاء، وأن يذهبوا لزيارة مرقد الحسين (عليه السلام)، والسجود على تربته. وهذا كله أدى إلى بقاء مدرسة الطف وواقعة كربلاء ومظلومية الحسين حيّة في الأذهان وباقية على الدوام.
إذن فالذكر والبكاء والشعر والعزاء والمراثي لها دور مهم في تخليد ملحمة الطف.
تم هنا اخي ذكر توصيات اهل البيت بالبكاء والنياح والشعر
ولكن لما لا يتم احياء يوم عاشوراء بان يكون يوم حزن بذكر المناقب والحداد
لما يتم النياح و اللطم هل هو عملا بتوصية اهل البيت ع
ولما اهل البيت ع اوصو بالبكاء والنياح مع ان الشيعة ايضا يقومون باللطم مع ان الامام الحسين هو شهيد
واريد ان اسال ايضا
لما قصة استشهاد الحسين تختلف عند الشيعة عن روايتها عند السنه
وبعد ذلك اريد ان اسال عن زيارة الامام الحسين حيث اني قمت بها بيوم عاشوراء السابق
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
اللهم صلي على على محمد وعلى ال محمد
نعم اللهم صلي على على محمد وعلى ال محمد
اخي عبد محمد
اشكرك كل الشكر لما اوردته لي
لا شكر على واجب
وفعلا فهمة كثير من الامور التي كانت تجول في خاطري مما قدمته
جعلك الله من الواعين الفاهمين
جزاك الله كل خير
بارك الله فيك أخت روح فلسطين
تم هنا اخي ذكر توصيات اهل البيت بالبكاء والنياح والشعر
نعم هذا ما وردنا منهم
ولكن لما لا يتم احياء يوم عاشوراء بان يكون يوم حزن بذكر المناقب والحداد
بالعكس يوم عاشوراء مدرسة الإمام الحسين ع
حيث الخطب والوعظ والإرشاد على المنابر الحسينية من قبل الخطباء
لما يتم النياح و اللطم هل هو عملا بتوصية اهل البيت ع
أعتقد أوضحت سابقا
حيث أن بعض الروايات تشير إلى ذلك
وهنا إستفتاء للسيد السيستاني حفظه الله عندما وجه له هذا السؤال
السؤال: 1- ما هو رأيکم في صحة الحديث الوارد عن الإمام جعفر الصادق عليه السلام (من بكى او تباكى على الحسين عليه السلام وجبت له الجنة)؟
اجاب
الجواب: نعم ورد في أحاديث متعددة جملة منها معتبرة الوعد بالجنة لمن بكى على الحسين (ع) كما في بعضها مثل ذلك لمن تباكى عليه او أنشد شعراً فتباكى عليه . ولا غرابة في ذلك إذ الوعد بالجنة قد ورد في أحاديث الفريقين في شأن جملة من الأعمال ، ومن المعلوم انه لا يراد بذلك أن يشعر المكلف بالأمان من العقوبة حتى لو ترك الواجبات وارتكب المحرمات ، وكيف يشعر بذلك مع ما ورد من الوعيد المغلظ في الآيات بالعقوبة على مثل ذلك ، بل المفهوم من هذه النصوص في ضوء ذلك ان العمل المفروض يجازى عليه بالجنة عند وقوعه موقع القبول عنده سبحانه ، وتراكم المعاصي قد يمنع من قبوله قبولاً يفضى به إلى الفوز بالجنة والنجاة من النار .
وأما ثبوت هذه المكانة للبكاء على الحسين : فلأن البكاء يعبر عن تعلقات الإنسان وكوامن نفسه تعبيراً عميقاً ، لأنه إنما يحدث في أثر تنامي مشاعر الحزن وتهيّجها لتؤدي إلى انفعال نفسي يهز الإنسان ، ومن ثم فان البكاء على الإمام ( عليه السلام ) يمثل الولاء الصادق للنبي ( صلّى الله عليه وآله وسلم ) وأهل بيته الاطهار وللمبادئ التي نادى بها ودعى إليها واستشهد لأجلها ومن المشهود ان حركته ( عليه السلام ) قد هزت التاريخ وزلزلت عروش الطغاة ورسخت القيم الإسلامية في قلوب المؤمنين ولم يحدث ذلك إلاّ في أثر التمسك والتعلق بذكره نتيجة حث أئمة أهل البيت ( عليهم السلام ) بمثل هذه الأحاديث .
وأما التباكي فليس المراد به إظهار البكاء أمام الآخرين بل هو بمعنى تكلّف الإنسان البكاء على ما يراه حقيقياً به ولكنه يواجه لحظة جفاف في قلبه ومشاعره فيتكلف البكاء عسى ان يستجيب قلبه ويتدفق مشاعره لنداء عقله ، وبهذا المعنى أيضاً ورد الوعد بالجنة لمن بكى او تباكى عند ذكر الله سبحانه وتعالى كما نبّه عليه غير واحد منهم العلامة المقرم (ره) في مقتل الحسين .
ولما اهل البيت ع اوصو بالبكاء والنياح مع ان الشيعة ايضا يقومون باللطم مع ان الامام الحسين هو شهيد
تقدمت الإجابة تقريبا
واريد ان اسال ايضا
تفضلي
لما قصة استشهاد الحسين تختلف عند الشيعة عن روايتها عند السنه
وهل يعقل أن تنقل السنة واقعة الطف كما وردت عن آل البيت ع
ولا سيما أن الذين قتلوا الإمام الحسين ع بني أمية والسلطة آنذاك في ايديهم
وبعد ذلك اريد ان اسال عن زيارة الامام الحسين
تفضلي
حيث اني قمت بها بيوم عاشوراء السابق
جزاك الله خيرا
تحملني اخي
أبدا ممنون أنا أيضا استفيد منك
ومشكور لكل ما تقدمه
لا شكر على واجب
أنا في الخدمة بورك فيك
التعديل الأخير تم بواسطة عبد محمد ; 11-05-2009 الساعة 09:00 PM.
وبعد ذلك اريد ان اسال عن زيارة الامام الحسين حيث اني قمت بها بيوم عاشوراء السابق
:eek: :eek: :eek:
جد بتحكي !!!!!!!
أخت روح انا بالأول حكيت لك اني حابة أعرف قصّة اهتمامك بالموضوع و اقدامك على دراسته في الوقت اللي بتشوفيه مناسب ... و هلّا حابة ارجع أأكد على طلبي لأنّك أثرت فضولي أكتر ( زرتي الامام الحسين عليه السلام و في يوم عاشوراء كمان ) ... و برضو بحكي لك بالوقت اللي بتشوفيه مناسب ... لكن ما تنسي طلبي ... أوكي عزيتي
على فكرة لسّاتني مفتحة عيوني :eek: ... سلام
اه والله جد الجد ومو مرة كمان عدة مرات بصلي ركعتين وبعدها وبتوجه لجهة العراق وبدعي دعاء الزيارة وبعدين بدعي يلي بدي وهيك شي
علما انو انا طبعا ما بعرف اصول الزيارة وما شابه بس اتلعمتها
أخت روح انا بالأول حكيت لك اني حابة أعرف قصّة اهتمامك بالموضوع و اقدامك على دراسته في الوقت اللي بتشوفيه مناسب ...
مزبوط قلتيلي هاد الشي
و هلّا حابة ارجع أأكد على طلبي لأنّك أثرت فضولي أكتر
ههههههههه
اطمني رح احكي قصتي يلي خلتني اعرف الشيعة واهتم اسال عنهم مع انيما كنت بعرف عنهم شي ولا كنت اسمع ذكرهم
( زرتي الامام الحسين عليه السلام و في يوم عاشوراء كمان ) ...
اه وبغير عاشوراء كمان الامام الحسين محبتو مو قصة شيعة وسنه محبتو بالقلب
و برضو بحكي لك بالوقت اللي بتشوفيه مناسب ... لكن ما تنسي طلبي ... أوكي عزيتي
اووك اختي رح احكي قصتي بس مو هلأ بالوقت المناسب
ويمكن على قصتي تفتحي عيونك اكتر
على فكرة لسّاتني مفتحة عيوني :eek: ...
ههههه سلامة عيونك
سلام
سلام الله يوفقك
التعديل الأخير تم بواسطة روح فلسطين ; 12-05-2009 الساعة 06:24 PM.
الإمام الحسين (ع) بالنسبة إلينا هو الّذي ورث الإمامة عن أبيه بنص رسول الله (ص)، وهو الّذي انطلق بإمامته ليرث رسالات الأنبياء كلّها، ورسالة الإسلام الّتي أُوكل إليه أمر حمايتها ورعايتها وتصحيح كل ما يريد الآخرون أن يحرّفوه منها. فنحن إذاً نرتبط بالإمام الحسين، باعتبار أنّه إمامنا الّذي نأخذ منه شرعية الكلمة، وشرعية الموقف، وشرعية الحركة، وشرعية المواجهة... لأن الإمام ينطلق في خط رسول الله (ص)، ويمثّل في كل سلوكه روح رسول الل ص ووعيه، وكل منطلقاته في الحياة.