أحد الأطباء : في اليوم الذي أطلق الجيش الرصاص على المتوجهين للدوار وهو اليوم الذي اصيب فيه الشهيد عبد الرضا .. قابلت الدكتور على العكري في المستشفى وكان يستعد لصلاة المغرب وسط أمواج من المصابين الذين وصلوا للمستشفى .. ولما سألني عن عدد القتلى يومها أجبته أن لا قتلى وتوجد اصابتان خطيرتان أخذت لغرفة العمليات ..كان من ضمنهما الشهيد السعيد عبد الرضا بوحميد .. فأبدى الدكتور علي العكري ارتياحا لعدم وجود قتلى يومها وقال معلقا أن هذا يدل على نجاح الطاقم الطبي نتيجة التدخل الطبي السريع حين تمكنا من الوصول للمصابين ,عكس اليوم الأول للهجوم على الدوار حين منعت سيارات الاسعاف من الوصول وقد صنعنا الفرق .
شبكة 14 فبراير الاعلامية
أنباء: أن الدولة و سعيا منها لتضييق على المواطنيين في أرزاقهم بمختلف فئاتهم فقد عمدت الى مطالبة الصيادين الذين يمتلكون اكثر من رخصة حصلو عليها بشكل قانوني بعد ان أستوفوا الشروط المطلوبة لذلك تطالبهم بان يتخلوا عن رخصهم و يحتفظوا برخصة واحدة فقط كشرط لمزاولة مهنتم في الصيد
تم استدعاء الشاعرة آيات القرمزي صباح هذا اليوم ، للمثول أمام - لجنة التحقيق - التابعة للداخلية البحرينية ..
وقد توجهت الشاعرة لمقر الوزارة بـ[ القلعة ]
وزير الداخلية يوجه للتحقيق في تعرض القرمزي للضرب
أصدرت وزارة الداخلية أمس الاثنين (18 يوليو/ تموز 2011) بياناً قالت فيه:
«بالإشارة إلى الخبر المنشور في صحيفة الاندبندنت بتاريخ 18 يوليو تحت عنوان «شاعرة تسجن وتتعرض للضرب»، صرح الوكيل المساعد للشئون القانونية بوزارة الداخلية بأن الوزارة لم تتلقَّ شكوى في وقت سابق بخصوص هذه الواقعة، وأكد أن الوزارة تأخذ مثل هذه الشكاوى بمحمل الجد».
وأشار الوكيل المساعد للشئون القانونية إلى أن وزير الداخلية الفريق الركن الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة وجّه إلى سرعة التحقيق في هذه الواقعة بحيادية واتخاذ الإجراءات القانونية حيال من يثبت تورطه فيها.
وكانت الشاعرة آيات القرمزي تحدثت عن تعرضها للضرب أثناء توقيفها خلال الفترة الماضية، قبل أن يصدر حكم بحبسها لمدة سنة واحدة لاتهامها بجنحة الاشتراك بالتجمهر بغرض ارتكاب الجرائم والتحريض على كراهية النظام، وقد أفرج عنها نهاية الأسبوع الماضي، فيما أشارت النيابة العسكرية إلى أن الإفراج عن القرمزي تم بضمان محل إقامتها، إذ إن إجراءات الاستئناف في القضية مستمرة
صحيفة الوسط البحرينية - العدد 3237 - الثلثاء 19 يوليو 2011م الموافق 17 شعبان 1432هـ
تقرير: الشيخ سعيد المادح
التقى وفد من المجلس الاسلامي العلمـائي بأسرة الشهيد الحاج عبدالكريم فخراوي، وذلك عند ضريح الشـهيد السـعيد في يوم الخميس 14/7/2011م، حيث زار الوفد مراقد الشهداء في مقبرة الحورة بالمنامة لتجديد العهد مع رموز التضحية والفداء.
وما أن بدأنا بتقديم عبارات العزاء و المواساة حتى أدهشتنا زوجة الشهيد - هذه الزينبية المحتسبة - بكلمات تفوح بعطر الإيمان العميق والقوة والصلابة والشموخ الزينبي، وعن نفسي فقد كنت أشعر وأنا استمع لما ترويه من حديث الشهادة والشهيد بأني تلميذ صغير يجب أن يتعلّم من هذه العائلة الكريمة، وأنها ليست بحاجة لأن تتعلم الصبر والصمود، بل إن الشهداء وعائلاتهم هم مدرسة متكاملة ولله الحمد. ولقد أوجز فأجاد أحد المشايخ من الوفد إذ قال لها: (إن وراء كل عظيم امرأة)، وإنكم حتماً تشاركون الشهيد في الأجر والمنزلة الرفيعة..
وبهذه المناسبة أحببت أن أنقل للجميع بعض ما قالته زوجة الشهيد - بالمضمون - عسى أن نسهم في التعرّف ولو على شيء يسير من حياة هؤلاء الشهداء العظام وأجواء بيوتهم الإيمانية الراقية..
ملاحظة: هذا بعض ما قالته زوجة الشهيد - والنقل بالمضمون وليس بالنص -:
- لقد كانت أمنية الشهيد أن ينال الشهادة في سبيل الله، ففي زيارتنا الأخيرة لسيّد الشهداء الإمام الحسين (عليه السلام) قال لي الشهيد (رضوان الله تعالى عليه): إن حاجتي الوحيدة التي طلبتها من الله تعالى عند ضريح الإمام (عليه السلام) هي الشهادة.
- حين قرّر الشهيد أن يذهب إلى مركز الشرطة ليستعلم عن سبب الهجوم على بيته وإتلاف ممتلكاته، قال له بعض الأصدقاء بأنهم سيعتقلونك ويعذّبونك أشدّ التعذيب، فهم لا يعرفون لغة أخرى..
فأجابه الشهيد: أيّهما أشدّ عذاباً، عذاب هؤلاء، أم عذاب يوم القيامة؟ فقال: طبعاً عذاب الآخرة. فقال الشهيد: إن عُذِّبت هنا، فإني أرجو أن يكون ذلك منجاة لي من عذاب الآخرة.. وكأنه كان يشعر بأنه على موعد مع الشهادة [التي تُنجى الشهيد من أهوال يوم القيامة].
- كنتُ قد رأيت في المنام أنَّ [أحد العلماء القادة المجاهدين] قد جاء لزيارة منزلنا، فتعجّبت كيف أن سيّد قافلة الشهداء والمجاهدين يزورنا!! وما مضى الوقت إلاّ وجاء خبر استشهاد زوجى، فأدركت تأويل تلك الرؤيا الصادقة.
سوزان جواد ردا على سميرة رجب | أقولها عن لسان أبي المعذب داخل سجون أسيادها أنه تبرأ منها ولا يتشرف بها ابنة اخت
السيد نصر الله يطل بعد ظهر اليوم
يطل الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله عند الخامسة والنصف من بعد ظهر اليوم (14.30 ت.غ) في كلمة يلقيها خلال حفل التخريج المركزي الثاني الذي تقيمه مؤسسة الشهيد لأبناء الشهداء الذين وصلوا إلى مرحلة الاعتماد على النفس، وذلك في مجمع شاهد التربوي على طريق المطار - بيروت.