نجاح الثورة الصبر والثقه بالله
قال تعالى { فلما فصل طالوت بالجنود قال إن الله مبتليكم بنهر فمن شرب منه فليس مني ومن لم يطعمه فإنة مني إلا من اغترف غرفة بيده فشربوا منه إلا قليلا منهم فلما جاوزه هو والذين ءامنوا معه قالوا لا طاقة لنا اليوم بجالوت وجنوده قال الذين يظنون انهم ملاقوالله كم من فئة قليلة غلبت فئة ...كثيرة بإذن الله والله مع الصابرين(٢٤٩)سورة البقره}
هذا كلام عظيم جدا
إن الله قد اختبرا طالوت وجنوده إختبار عظيم وبهذ يعرف الخبيث من الطيب
من الذي سيصبر من هو قوي الإيمان ومن هو ضعيف الإيمان
ثم بعد ذلك يكونوا قله قليله والعدوا كثره وقوة اكثر
هل هناك مؤمنين صابرين
ثم بعد ذلك ينصر الصابرين
لإن النصر للمؤمنين الصابرين
اخي ايها الثائر
إذا اردت النصر فيجب ان تصبر
ومع ذلك فالنصر لا يأتي إلا للمؤمنين الصابرين فلا يأتي النصر إلا بعد التميز بين الخبيث من الطيب فلذا لن تنجح الثوره إلا ان نبقاء يدا واحده كالجسد الواحد ويميز الخبيث من الطيب فلا يبقى إلا المؤمنين الصادقين
اخي ايها الثائر يجب ان تصبر وانضر واعتبر بآيات الله حتى يميز الخبيث من الطيب انضر قصص الأنبياء انضر صبراهل البيت انضر موقف الإمام الحسين واهل بيته كيف الصبر من العطش والقتال والجوع انضر الإمام زيد كيف قام واثقا بالله ليس له مناصر انضر كيف بشهادة الإمام زيد ترفع الرآية
فالنصر يأتي بالصبر والثقه بالله
قال تعالى {ومالنا ألا نتوكل على الله وقد هدآنا سبلنا ولنصبرن على مااذيتمونا وعلى الله فليتوكل المتوكلون(١٢)سورة ابراهيم}
{قالوا أءنك لأنت يوسف قال انا يوسف وهذا اخي قدمن الله علينا إنة من يتقي ويصبر فإن الله لا يضيع اجرا المحسنين(٩٠)سورة يوسف}
{ولنبلو نكم بشئ من الخوف والجوع ونقص من الأموال والأنفس والثمرات وبشر الصابرين (١٥٥)سورة البقره
وقال {ياأيها الذين ءامنوا استعينوا بالصبر والصلاة إن الله مع الصابرين(١٥٣)سورة البقره }
صدق الله العضيم
اخوتي وأخواتي اتكل على الله وسلم امرك إلية والصبر الصبر فإنها مفتاح ونجاة وفوز وخير ونجاح كل مرآد
فالنصر النصر النصر آت آت آت
بسم الله ا لرحمن الرحيم
إن من يمل او يرجع او يرفض الصمود او يظن فشل الثورة
فهو غالط جدا وجاهل
فإنة في خسران عظيم
فإن الثورة ناجحه بكشفه بكشف حقيقته
...بعدم وثوقه بالله وثوقه بنصر الله بعدم صبره
وقد يكون ممن يؤخرون النصر
فبخروجه نجحة الثورة بالنصر وبكشف حقيقته
لذا يجب الصبر حتى
يخرج من يؤخر النصر من استحب الحياة على الأخره من رضي لنفسه العيش بذل وإستعباده وظلمه وجميع المؤمنين فياء لدنائة وخزي هذه النفس خسروا و خذلوا انفسهم ووطنهم ودينهم
فإنا لله وإنا إلية راجعون
الشيخ أبو محمود آل جعفر: وحدة الصف مطلوبة ولكن الوحدة على الحق لا على الباطل والصف المبدئي لا المصلحي لا يصح ان يدعى الشعب الى الموافقة على ما أهو مقتنع من خطئه مئة في المئة ليقف معه بحجة وحدة الصف
شبكة 14 فبراير الاعلامية
تخيير 80 طبيباً بين العمل في «الصحة» أو عياداتهم الخاصة