نسيج | لم يكتفو بخنق الشهيدة وهي حيه بل تتطاول حتى على المقبره بأغراقها بمسيلات الدموع
بيان جمعية الوفاق حول هجوم قوات "الامن" على منطقة سترة:
أشارت إلى أن المنطقة أغرقت بالغازات وألقيت في المنازل
الوفاق: استشهاد المواطنة زينب آل جمعة بسبب غازات قوات الأمن
قالت جمعية الوفاق الوطني الإسلامية إن المواطنة زينب حسن آل جمعة (46 عاماً) توفيت نتيجة استنشاقها الغازات الخانقة والمسيلة للدموع التي ألقتها قوات الأمن في قرية مهزة وقرى سترة الأخرى أمس الجمعة واستخدام القوة المفرطة والعقاب الجماعي ضد الأهالي واستهداف البيوت.
وأوضحت الوفاق أن الشهيدة زينب آل جمعة من ذوي الاحتياجات الخاصة، وكانت مستلقية على سريرها في الوقت الذي كانت تشهد المنطقة احتجاجات سلمية وتجمعات للتعبير عن الرأي، وقوبلت هذه التجمعات بإغراق المنطقة بغازات مسيلة للدموع وبعضها وصفه بعض المشاركين بأنه خانق.
وتابعت الوفاق: نظراً لكون منزل آل جمعة يقع في ذات المنطقة، تسربت كمية هائلة من الغاز إلى غرفتها وقد كان في البيت عدد من الأطفال فروا هاربين لعدم قدرتهم على البقاء نظراً لكثافة الغازات، وأخبروا أحد أفراد العائلة والذي جاء مسرعاً لكنه لم يستطع تحريكها لأنها بحاجة لمساعدة أكثر من شخص، وما أن ذهب ليستعين بمن يساعده وعاد حتى وجدها قد لفظت أنفساها، وأكد المسعفون بعد وصولهم بالإسعاف أنها فارقت الحياة، ولم يأخذوها للمستشفى لذات السبب.
وأشارت الوفاق إلى أن طبيبة زارت المنزل وبدخولها غرفتها الشهيدة آل جمعة، لم تستطع أن تبقى حتى لدقائق فقط لكون جو الغرفة لا يزال مشبعاً بالغازات.
ولفتت إلى أن المنطقة أغرقت بالغازات بشكل كثيف وألقيت هذه الغازات والقنابل المسيلة للدموع في الطرقات وفي المنازل وعلى أسطحها بشكل عشوائي، ولكن ما يؤسف له أن وزارة الداخلية صرحت قبل معاينة الضحية ومكان الحادث، بان سبب الوفاة طبيعي، مما يفقد هذا التصريح مصداقيته.
وأشارت إلى أن قوات الأمن استخدمت أمس الجمعة في مناطق سترة القوة بشكل مفرط ولم تكن تستدعيه الحالة الذي بدت فيها بعض المناطق فارغة من المارة، في حين تجوب سيارات الأمن المنطقة وتستهدف البيوت في صورة لا يمكن تبريرها على الإطلاق، وتقوم بإطلاق عشوائي كما أثبتت لقطات مصورة (مرفق).
وأردفت: نتيجة للاستخدام المفرط للقوة من قبل قوات الأمن، فقد وقع العديد من الجرحى وجرى اعتقال عدة شبان وتم الاعتداء على نساء وأطفال في بيوتهم بعد مداهمتها عنوة.
ودعت الوفاق الجهات الرسمية لاعتماد الأسلوب الحضاري الذي طالما تكرره في خطاباتها، وضبط النفس الذي تكرر في تصريحاتها، لكي لا توقع ضحايا أبرياء ويفقدون حياتهم نتيجة الاستخدام المفرط للقوة، داعية إلى تغليب الحلول السياسية على الحل الأمني.
سماحة آية الله المجاهد السيد هادي المدرسي (حفظه الله)
أقول لمن يراهن على حمد دون خليفة ، أو على سلمان دون حمد :
لا تخادعوا أنفسكم ، فإن حمد لا يختلف عن عمّه ، و لا سلمان يختلف عن أبيه ، فكلّهم ضفادع في مستنقع واحد ، و إن إختلفت أصوات نعيقهم ، و تباينت في الظاهر آرائهم ، فلقد ملئت بطونهم من الحرام فأنساهم الشيطان ذكر الله .
كلهم أعضاء في عصابة واحدة ، و إذا إختلفوا في شيء فإنّما هو على تقسيم الغنائم ، و طريقة تعذيب الناس ، و سرقة أموالهم ، و إستباحة أعراضهم .
---------------------------------------------
تم تشييع الشهيدة السعيدة زينب حسن بعد ان استشهدت اثر اختناقها بمسيلات الدموةع التي القتها المرتزقة على المتظاهرين و المنازل يوم امس
و في المقابل كان التواجد الامني عند مدخل قرية المهزة من الجهة الشمالية المقابلة للدرفلة من الشارع المؤدي الى المنطقة الصناعية و كان حضورا كثيفا للمرتزقة الا يقل عن عشرين جيب!!!!
أصبحت المحاذير في هذا البلد لا تعدّ ولا تحصى وربما اكثر من تعداد سكانه فكل جهة تحذرك مما يزعجها وتتوعدك (بالإعتقال والسجن والنفي والإعدام أو التسقيط أو الإزدراء ...) وكل مكوّن يحظر عليك ما يراه يمس بأدبياته واطروحاته وفعالياته ورموزه
فالحكومة ترى أن التعبير عن الرأي فيما يتعلق بها تعديا على رموز الحكم وتحريضا على كراهية النظام وترى المطالبة السلمية بالحقوق تجاوزا للقانون و خرقا له وترى في التظاهر السلمي اخلالا للنظام العام وتعطيلا لمصالح الشعب
أما المعارضة والتي حملت على عاتقها منذ لحظة تكوينها عبء النضال من أجل حرية التعبير والديمقراطية فهي ترى في النقد البناء شقا للصف وإضعافا للوحدة الوطنية وأن في النظر في أقوال قادتها ورموزها تعديا عليهم وهتكا لحرمتهم وطعنا فيهم وقدحا وقذفا وغيبة وفتنة و..و.. وأن الناقد مندسّ او مدسوس و المصرح بالنقد عميل أو مشكوك فيه
فليس للشعب إلا أن يقبل بأنظمة الحكومة وقوانينها وإن كانت جائرة وظالمة وليس له الا القبول بما ترتئيه له المعارضة من حلول ومخارج وإن كانت في نهاية المطاف تصب في خدمة المشروع والمخطط الحكومي هذا حقه فقط وفقط أما واجبه فالسكوت وكظم الغيظ
فهو بين تجريم النظام له وبين تجريم المعارضة عليه يتلمّس روح الفرج وسلامة المخرج
سماحة آية الله المجاهد السيد هادي المدرسي (حفظه الله)
تأكدوا أنه سيأتي يوم يحاكم فيه كلّ هؤلاء المجرمون : ملكهم ، و وزراؤه ، و جلّادوه ، و قضاة محاكمه.
و ستمضي الأيام ، و سيتغيّر وجه التاريخ ، و يصبح الإرتباط بآل خليفة وصمة عار عند الناس يتبرأون منها ، مثلما كان الأمر كذلك بالنسبة إلى آل أميّة بعد سقوط دولتهم .
و سيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون .
إنّ البحرين لن تبقى خليفيّة بعد اليوم ، فهذا البلد هو ملك أبنائه ، لا ملك جلّاديه ،و هو للجباه المؤمنة ، و ليس للعصاة المتمرّدين على الله و رسوله .
إنّ سنّة التغيير قانون في الحياة ، مثل قانون الجاذبية لن يتغيّر و لن يتبدّل ، بدليل بسيط هو أن البحرين لم تبق ملكاً لحكامها السابقين ، و لو دامت لغيرك ما وصلت إلیك ، و دوام الحال محال ، و الحكم مع الكفر يدوم و مع الظلم لا يدوم .
إنّ التغيير سنّة الله في الحياة .. و لن تجد لسنّة الله تبديلاً .
و لو أنّ آل خليفة كانوا مثالاً للعدل لما بقوا حاكمين إلى الأبد ، كيف و هم مثال للظلم و العدوان و الطغيان ؟
المحامي المصري أيمن الماظ
الأنسحاب وحده لا يكفى .....
ما ننتظره من الوفاق غدا ليس الإنسحاب من الحوار فقط بل ننتظر توحيد المطالب وتحديد سبل الوصول اليها والرجوع للشارع بتظاهرات تظهر مدى قوة الشعب البحرينى وتماسكة وتعلن أستمرار الثورة بذلك تثبت ان الحوار كان مناروة سياسية وليس إستسلام للنظام .