في كل مساء ..
أحاول لملمة أشلائي ..
من جيوب الوجع ..
وأبدأ بالعدّ ..
وأتساءل ..
هل نقص مني ضلع ..
أو كرة دم ..
أو أكسجين بقاء ..
وفي كل مرة أجدُ الإجابة ..
تساوي صفر ..
فأنا خاوية تماماً ..
من كل شئ .. !
طالما سألت نفسي ..
لمَ هذا التطفل .......
والاصرار على الكتابة في هذا المكان ..
ربما سأتشظى كالحروف التي تتطاير من كلماتك ..
ربما كلماتك هي مرآة لألمي واوجاعي ..